"أطوفُ"
أضاءت ليالي الحلمِ دربي بأحكمِ
وأيقظتُ أنفاسَ الصبا في تكتُّمِ
سَرَتْ نسمةُ الذكرى على جفنِ شاعرٍ
فرفرفتِ الأرواحُ في ضوءِ مُلهِمِ
وصغتُ من الآمالِ صبحًا مؤنسًا
وجمعتُ من الأعماقِ عطرَ ترنُّمِ
أطوفُ بأسرارِ الهوى بينَ شُرْفَةٍ
تطلُّ على نبضِ الفؤادِ المُكرَّمِ
وفي صفحةِ الأشواقِ يزهو تأملٌ
كزهرٍ تناجى في ربيعٍ مُتَرْسِمِ
تنامت رؤايَ في سكونِ مواسمٍ
وأنشدتُ لليلِ الحنينِ بتكريمِ
رأيتُ من الأنجمِ سرًّا طهورَهُ
يضيءُ خفايا القلبِ فجرَ تعظّمِ
وأبحرتُ في صمتِ الدجى نحوَ مأملٍ
يحدّثني عن وعدِ صبحٍ مكرّمِ
سقيتُ حقولَ الروحِ دفءَ مودّةٍ
وأزهرتُ أشواقًا بركبِ تكرّمِ
فيا زهرةَ الأيامِ يا سرَّ بوحِنا
بقيتِ بقلبي في صفاءِ تكلُّمِ
✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي
بتأريخ 07/01/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق