الثلاثاء، 5 أغسطس 2025

خاطرة تحت عنوان{{لاتعتذر}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{ام البراء}}


✍️حين نكون حقيقيّين، نصبح أكثر عرضة للخذلان، كأنّ الصدق في هذا العالم جُرحٌ مفتوح لا يكفّ عن النزف.
نُعطي بصدق، ونشعر بصدق، وننكسر بصدق…
وكأنّ الذين مرّوا منّا تركوا خلفهم شيئًا في أرواحنا لن يعود كما كان، حتى لو مُنحنا عمرًا آخر.

لكن، لا تعتذر عن صدقك...
فما يُكسر فينا صدقًا، لا يُرمم بالكذب،
وما يخرج من القلب يصل، حتى لو أدمى صاحبه.

فلنكن حقيقيّين، حتى وإن مزّقتنا الحقيقة…
فهي أصدق من ألف وهمٍ يبتسم لنا وهو يسرقنا من أنفسنا.

نص بعنوان

             #لاتعتذر

بقلمي ✍️ ام البراء 

لا تعتذر، ،،،،،لاتعتذر
فليس في...... قاموسي الاعتذار
لاتعتذر........و ارحل
كما فعل........ الأولون
فأنا روح ......من نار
لاتعتذر.......
أنا تيار جارف
كل من في ........طريقي ينهار
أنا......... مختلفة
البعض يقول:
متكبرة......
متعجرفة......
علمانية الأفكار.....
ويذهب بهم ظنهم........ بعيدا 
قد......... أكون
من عالم......... الجان
أنا  لا اعيرهم اهتماما .........ولا أقف أمام قولهم
أنا واثقة .........من أفكاري
غريبة  ........الأطوار
أنا من....... وحي الخيال
من رحم ........الإبداع
من........ براكين النيران
فلما ياسيدي........لما الاعتذار
أنا أنثي.......... تعشق الخيال
عالمي........ لاتدركه الأشعار
ولا تراه .......الأبصار
فلم ياسيدي........ الاعتذار
لم .......الاعتذار،،،،،!

@إشارة 

ليست هناك تعليقات: