باب الطوارئ
أجعل للقلب بابًا للخروج،
استحالة أن يدوم اللعب،
أصبح القلب لعبة.
من جاء على عجل انتهى بلمح البصر،
فلا يعرف البقاء أو الفرار.
في داخلك تقول:
تمنيت لو كنت أقدر.
فاكتب أيها القلم بين الأسطر:
حبيبة لا تغيب عن العيون،
أنتظرها كظل الشتاء،
اكتفيت منها كما تكتفي النار من الحريق.
زارني الحب يومًا،
وهي لم تزر سوى أشياء أخذها مني الزمن،
فنسيته وتذكرتها هي.
ثمة أشياء في صدري،
أتيه بين السطور كعاشق لا يكفّ البكاء،
فاختارت الرحيل بدهاء.
فتمزقت تراتيلي،
وتسكعت بين أروقتي،
وصمدت طويلًا،
فقلبها كان زيفًا.
وعلى واحة الشغف نصبت لي فخًا،
فلجأت إلى الورق،
فكتبت: الإفراط بالحب جريمة،
يدفع ضريبتها الصادق المحب.
تجذبهم الأراجوزات والأقنعة الملوّنة،
فظنوا أنهم الأقوى والأفضل،
فوق مسرح البدايات... ممثلون.
وأنا المشتاق،
وقلبها الكاذب أدهشني في بُعدها،
أرتجف، وفي ذكراها أجلس كالتائب من الذنب،
إذ جعلت للقلب بابًا للطوارئ،
والنيران في قلبي لم تبرد بعد.
فحذارِ من فخّ الحب،
ونحن نتسوّل ونأخذ الخسارات.
قلمي شيماء الكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق