حب وكبرياء
سنين وأنا على أمل
وفائك العهدا
أنتظرك وأيام إشتياقي
أعدها عدا
أتهيأ في كل يوم
للقائك لا تدركيني
تتركينني أتنهدك
وعليك بكى الوجدا
في النهار أرى رسمك
كيفما استدرت
وبالليل يأتي طيفك
ينال عيني سهدا
ماجف حبر قلمي
يكتب لك أشواقي
أناجيك بحروفي
وأنت وددت البعدا
أحاول جاهدا
ترميم الحب ما بيننا
تتجاهلين وكأنك
ما برمت لي وعدا
أبادر دائما بالحنين
أقرب المسافات
وأنت تنهي كلامك
بالرفض والصدا
كل يوم أقرأ
على مسامعك غرامي
تسمعينه ولا تهتمين
تستفزينني نكدا
تعتقدين أن
في غيابك ستعاقبينني
وفي وحدتي أنهار
ويتعب الجسدا
لا ياعزيزتي
بالغت كثيرا في عنادك
كرامتي خط أحمر
لا أتهوان بها أبدا
وإن فرطت
في عشقي لك تتكبرين
لا يخولك هذا
تهينين الحب والودا
نعم أحببتك أعطيتك
ووهبتك لكن
من يود كسري
يتحول غضبي رعدا
لن أكون كما تظنين
سأصون رجولتي
الرجال كثر لكن
لن تجدي مثلي أحدا
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق