السبت، 6 سبتمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{عادي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


عادي

----------

سواء

أعترفت بعشقك

أم لم تعترفي

حبيبتي 

الأمر سيان عندي

أنا لم أعشقك فقط

بل كل حياتي 

كانت رهناً بيديك

ولا تزال أحبك وحدها

لا تكفيني

يجب أن أكون كالظل لديك

حبيبي

 أحبك الأمر جداً عادي

حبيبتي

هل قولك هذا دلال

أطلب منك التمييز

تقولين ألأمر عادي

لا أعلم صدقاً

عفوياً ردك كان 

أم مقصوداً 

أم بأستهزاء كان

أريد الأجابة في الحال

سلمت لك أعز ما أملك

وهو فؤادي

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

ليست هناك تعليقات: