يُحَدِّثُني وَيَسبَحُ في شُعوري
وَيًأسِرُ عندَ ذِكراهُ حُضوري
خيالٌ منهمُ ما طافَ إلَّا
وضاعَ المسكُ من رَفِّ العُطورِ
يُغَرِّدُ مِنْ فصيحٍ القولِ شِعراً
وَيُتقِنُ كُلَّ أَوزانِ البٌحورِ
حبيبٌ حُطَّ في قلبي هواهُ
كما تَرسو الخوافقُ في الصدورِ
سَرَى في الروحِ عِشقاً مُذْ تَجَلَّىٰ
وَيَسرَحُ في مَدَاهَا كالطيورِ
يَقولُ بأنني بسماهُ نَجمٌ
وأشهدُ أنهُ بدرُ البُدورِ
نَعَمْ أحببتُه صِدقاً وَلكِنْ
بِوَصفِ هَواهُ خرساءٌ سُطوري
أماني الزبيدي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق