ضحكة ما زالت في الذاكره
في يوم من الأيام تذكرت ضحكتها
وطقوس صغيرة مثل إعداد فنجان النسكافيه،
ضاق صدري حينها وأخذني الحنين…
مددت يدي إلى الهاتف،
وكأنني أبحث في شاشةٍ باردة عن دفءٍ مفقود،
وتساءلت:
كيف استطاعت أن تهمل كل هذه الذكريات والهمسات؟
فتحت "يوتيوب"،
وكتبت بارتجال: قسوة حبايبي مغلباني.
وتركت عبد الحليم يردد ما أعجز عنه أنا ولساني:
"أوعى يا قلب تحب تاني…"
لكنّي يا قلبي، ما زلت أسأل:
كيف يذهب الشوق من قلبه؟،
كيف تُنسى الضحكات وتلك الهمسات التي كانت وطنًا؟
إنه الحنين…
يقتلنا بسهامٍ لا تُصدّ.
بينما هي ما زالت ملكةً في القلب تعيش،
ملكةً للبنان… وفلسطين… وذاكرتي أنا.
حسين عبدالله جمعة
سعدنايل - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق