الاثنين، 8 سبتمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{الكفَّارْ،،،للنَارْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


* الكفَّارْ،،،للنَارْ*
 
■ وِدِّيَّ أَستر دَمعتِي 
■ وخانتْني الأسْباب
■ وعيِّتْ رُموش 
■ عَينِي تِخْبيها

■ على رَاعِي الثَّمَّانْ 
■ قطْفهَا طَابْ
■ وأشْغلتْني  الدِّيرة 
■ وبلْوى حواريِّها

■ مِن رادِّنا  لِلشَّرِّ يلقى
■ جحيم المنايا
■ وَحَنا بأطراف الشام
■ ونعيش فِيها
 
■ حُثالَات مفْزوعة
■ جَتنَا مُسْتجيرة
■ والْيَوْم تَغرِس
■ نِيابْهَا بِأراضيها

■ فُسْطاط المسْلمين
■ إِذَا الموْت طَابْ
■ نُجُوم الظُّهْر  
■ الخاين يُراعيها
 
■ يامحْلَا رَنَّة البارود
■ مع رَنَّة الفجَّالْ 
■ لَاصار العدوِّ 
■  يُزمْجِر مُعاديها

■ الشِّرْكْ  مايغفره الرب والْكفَّار لِلنَّار
■ والْخيانة   عين
■ زَمزَم مايزكيها

■ يَامِن لَعِب فِيهمْ
■ مَارِد الشَّيْطان
■ النَّدم صاحبَك
■ تَشوفُه بِتواليها
 
■ خَلِي اَلنتِن ينْفعك
■ لَاصار جزُّ الأعْناق
■ يَاغشِيم أُحذِّر النَّار
■ اَلنتِن   يغذيها
 
■ نصحْتك وأدْريك
■ مُتَكبر وكذَّاب
■ خَوفِي  عَذارَى 
■ الدمْع   يغطِّيها
 
■ تنْثر دَمْعها وَتجُر 
■ الآه وَرَاء الآهْ
■ والْغشيم  عنوة 
■ يسحبها  معاديها
 
■ يحسبها جارية 
■ بفتوى غشيمة
■ الدين،،، وشرعنا 
■ ماأمر   فيها

■ مسكينة غشيم 
■ العروبة أرداها
■ وغشيم الدين 
■ فرحان فيها

■ الودَّاع  ياجَميل
■ اَلخَد بِخال
■ تجمعنا الصلاة في
■ العاصمة وحواريِّها

■ غرقان في عيونك 
■ على مهل
■ أخيط جروح سهمك 
■ عايثن فيها
 
■ وَصَلاة رَبِّي على 
■ اِبْن المطْلب 
■ النبي دعَا لِلشَّام 
■ والرَّبُّ حاميها

■ بقلم،،،
■ غريب الدار العربي

■ *المستعين بالله* 

ليست هناك تعليقات: