سألني الفيسبوك: بماذا تفكرين؟
فصمتُّ… لأنه يعرف أنني مدمنة،
أتعاطى النشر بشغف،
وأهوى التسكّع ليلًا بين سطور حروفي.
كيف لا، وأنا ألتقي هنا بأصدقائي؟
بحروفي، وبحروفهم التي هي ترياقي.
أمضي في لياليّ إلى وادي عبقر،
أستعيذ بالله من شيطان الشعر،
وأصادق ملائكته،
علّ الكلمات تأتيني هادئة،
تشفيني ولا تؤذيني.
كم أحببت نزارًا في شعره،
وكم هويتُ عنترة فارس الحرف والحرب،
والمتنبي… كم أدهشني ببيانه!
حتى بتُّ عاشقةً للحرف،
وسكنتني أبيات كثيرة،
فصرتُ متيمةً… فالحرف ترياقي
كيف أحببنا حب قيس لليلى،
حتى جنَّ من العشق؟
فلا تسألني بعد الآن أيها الفيسبوك،
كي لا أبحث عن سبب،
وأبدأ خربشاتي،
أكتب بعض كلماتي،
فتصير مجرّد ثرثرات…
آسيا 🌸
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق