للغاصب يوم
تلك الدور كم عايشت من الأفراح
و كم تبارى فتية في صرحها المتاح
فها قد ابتلاها الله بكواسح الأرواح
فغدونا نكابد من المآسي و الجراح
هو الصمود فلا هدنة بعد الاجتياح
و الحقوق تصان بالتصدي و الكفاح
لا قبول للتقاعس و خفض الجناح
كبر مقتا لأناس قد خنعوا بارتياح
او نعقص و نهادن سليل كل سفاح
فيميد بنا القادم بيد غاصب ذباح
أما نحن أمة شيدت أركانها بالرماح
فلم نوارب أنفسنا بالتباكي و النواح
أرواحنا سند فلنطلق العنان للجماح
باب النقاش مشرعة على كل مباح
ما زاح عنها إلا متبوئ بعيوب قباح
الصبو إلى السلم من شيم الأقحاح
منصور العيش
مالقا
13 - 10 - 25

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق