" هَل نعُود "
في مَسرح الحرُوف
يتلظّى خوفٌ عتِيق
يشقّ سكُون النّفس
هَل توقّف الحرب حقاً
هَل نعُود
نُجاهِد صفحاتِ الذّكريات
بينَ مامَضى و الذّي حدَث
كيفَ نستَقبل الآتي
مُقيّدة أرواحُنا
تتآكلُها فجيعاتِ عامين حَرب
تعوِي بينَ أروِقة المُخيّمات
ذِئاب الوَحشة
ذاكَ رَحل
ذاكَ أُسِر
ذاكَ فُقِد
ذاكَ جائع
ذاكَ مُصاب
على جِنسيّ القَومِ
يُستقَى القهرُ مكايِلاً ليلِيّة
في كنفِ الصّبر
أحتَضِن محابِري
أدنُو بِسطُوري
أبلّل مسَامِعي بتناهِيدِ مَن حولِي
أُوقِدُ بِدفاتِري
مفارِشَ العُمر
غيماً جَدب
يحوم الأجواء
في ميَادين الشّقاء
يُولدُ العزمُ فقيراً
ماتَ الثرَاء يومَ الرّحيل
هِمنا هُنا وهُناك
فَ هَل نعُود يوماً
ياعيداً أبَى أن يعُود
فَنرقُص فوقَ الرُكام مُهلّلينا ..
#سمرا
سمر الكرد
غزّة .. فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق