*وعلى ضفاف العمر*
وعلى ضفاف العمر
تسكن الآهات.....
تتكسر الذكريات.....
شفير المسافات
يتلو اعذب الألحان....
الوتر حزين بالأنين
يكبل الشفاه بعد
مسيرة القبل.......
ما اتعس السنين
حين تلجم الشفاه......
ما اتعس الكلمات
حين يكسرها قلم.....
اسكب الديجور
على ادهم الجموح.....
انحر ما تبقى
من قصائدي....
تلك التي تفضح
أشعة الشمس
حين تلهب
بخار الذكريات.....
اتنهد تنهيدة صبح
أتنفس حكايات...
دقت مسامير الفراق
سكبت فراق السنين....
اتركيني ايتها الحكايات..
ارحلي بعمق بصمت...
اتركي لي بعض قصصٍ
وقليلاً من فتات الذكريات...
بقلمي/ محمد رشدي روبي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق