يََكْفي هجرَاً
أينَ عَنّي راحَ مَحْبوبي وبالي
فيهِ مشغولٌ وقدْ أرْهَقَ حالي
كُنتُ وحْدي أنتظرْهُ لأراهُ
يَقْطَعُ الوَحْشَةَ في أحلى وُصال
بتُّ اشكوهُ إلى قهرِ التجافي
و إلى الأمواجِ او سود الليالي
وََأنا وحْدي أُناديهِ يِقَوْلي
أيُها المحبوبُ يكفيكَ تعالي
فسوادُ اللّيلِ والبَحْرُ وَهَمّي
أرهَقَتْني فَلِماذا لا ُتبالي
إتركْ الهجرَ فَيكْفي ما أُلاقي
أتَحَدّی غُربَتي وحْدي بِحالي
لعبت في الليالي القاسيات
وقسی الدهر ونادى بزوالي
اذن الدهر بهجر. وارتحال
والليالي. البيض تبدأ بانتقال
بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق