زارتني زينب
بقلم // سليمان كاااامل
**************************
أَوَ هكذا زينب......زيارة الأحباب؟
كلمات طمأنةٍ تُلقَى على الأبواب
ربما تشاغلتُ......وأخذتني الدنيا
كم تُلهي الإنسان بعض الأسباب
أعلم أن....مجلسي عندكِ أبرَدَتهُ
غيبتي فلا..تُكثري علي بالعتاب
هلَّا دخلتِ...........وأروَيتِني حباً؟
كم تَشَقَّق القلبُ....من مُرِّ الغياب
تَحمَلينَ همي..وهم أولادي وأنتِ
هناك.........بين الأحبة في التراب
والله إني.......لأشتاق إليكِ أختي
ويُطفئُ الشوق...نظرتي للأحباب
أذهب للبنات كي أراك بوجوههن
كي أشتم عطركِ من بقايا الثياب
لا تُؤاخذيني إن......نسيتُ ذكراك
دارَيتُ عاطفتي.....خشية العذاب
لاعَبتُ زينب الصغرى وكأنها أنتِ
و دمعي خبأته..وشرعت بالذهاب
جِئتِني بهمِّ إبني.....وكأنكِ مازلتِ
رغم الموت فرَّقَنا...مُقِيمَة باللُّباب
**************************
سليمـــــــان كاااامل......السبت
٢٠٢٥/١٠/١١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق