الاثنين، 20 أكتوبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{حملتُ شوقَكَ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


حملتُ شوقَكَ

حملتُ شوقَكَ فوقَ الهمِّ والأرَقِ
فما  سأمتُ وقدْ ناءَتْ بهِ عُنُقي

وهلْ  أريدُ سوى أُوفيكَ يا أملي
لتزرعَ  الوردَ والعنّابَ في طُرُقي

لمّا   وَجدناكَ  بَدَّ  النورُ  ظُلمتَنا
وودّعَتْنا   سريعاً   ظلمةُ  الغسق

وزارنا  الغيثُ  مشتاقاً  لِصُحبَتِنا  
وسالَ في رَوضِِنا سيلٌ منََ الوَدَقِ

لكنّما  بعدَ  هذا  العهدِ  ضاعَ بكُمْ
حسنُ  الصنيعِ فلمْ يحلُ ولمْ يَرُقِ

ُُجُدْنا  عليكَ  ولمْ  نَبْخَلْ  كَعادتِنا
على الحبيبِ فلا نحتارُ في الطُرُقِ

وانَّكُم  رغمَ هذا الوصلِ لمْ تَضَعوا
قدراً  لنا  بَعْدَ  كلِّ  الجُهدِ والفَرَقِ

وقد  سكبنا  عليك  اليوم  ادمعنا
كما  غسلنا  دروب  الحب  بالعرق

وكم  سهرنا  ونجم  الليل مؤنسنا
حتى افترقنا على ضوءٍ منَ الشفق

 شوقي  كثيراً  الی  لُقْياكَ يدفَعُني
هلّا يحرِّكُ  فيكَ  الشوقُ منْ عرِقِ

هلّا   رددتَ   علينا   بعضَ  أيْدِيَنا
أيامَ   نرعاكَ   في  ضيقٍ  ومتَّسَقِ

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

ليست هناك تعليقات: