زهور تشرين
وتتساقط أوراق الخريف
نودع أيلول ونستقبل تشرين
لتحتضن الطبيعة إبتسامات أطفالنا
عائدون إلى مدارسهم...
يحملون أمانيهم على أكتافهم
وآمالهم العظيمة يحتضنوها
بدفء قلوبهم...
والآباء يضمون عصافيرهم
بكل دفء وحنان
فهم ورود الماضي
وسنابل المستقبل
أيها الآباء أنتم السند القوي لأولادكم
فالرياح قاسية في زمننا العصيب
اتركوا لزهوركم سطوراً فارغة
يملؤها بأحلام وردية
وتحفزيكم وتشجيعكم
ستنمو سنابل خير ومحبة ونجاح
ولنرسم سوياً خريطة الوطن العربي
ونذكرهم بعدو الأمة العربية
هو سرطان حل على الجميع
وعلينا إستئصاله من جذوره
بالعلم والقلم والسلاح
"فالعلم في الصغر كالنقش على الحجر"
انقشوا في ذاكرتهم إن فلسطين عربية
عاصمتها القدس...
ولابد في يوماً ما سيحررها
بطل عربي شجاع كصلاح الدين الأيوبي
ذكروهم بأن الجولان أرض عربية سورية مغتصبة
ولا بد يوماً ما سترجع لحضنها الأم
واذكروا لهم إن لواء إسكندرونة عربية سورية
ولا بد للحق أن يرجع لأهله..
انقشوا في ذاكرتهم إغتيالات العلماء
البروفسورة زهرة الحمصي ...
وعالم الكيمياء الدكتور حمدي إسماعيل
أنتم أيها الجيل أقوياء...أذكياء
بالصبر والأرادة القوية تصنعون المعجزات
وستزهرأحلامكم لترتفع رايات النصر
وتعيش الأمة العربية
بحرية وكرامة وأمن وسلام
عبير الراوي/ دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق