.............................
("الحسناء..... والبجعة")
وإذا بالحسناء.... ترخو الجدائل
من الخرطوم إلى بابل للحريات تغازل
في عزومة شوق ...
على الرمل تنسج الحب ... دستورا ومنازل
ما لوحم الأوطان إلا (بلقيس)... تنازل
وتزهو ...
يا أبو دجانة هيت السيف الشريف خمائل
وهيت السلام
من جزع الصبر إلى (القدس) تزف المحافل
أنا بعض من حسناء...!
والبجعة الغيداء كل الكل مقاما تناضل
وما انتصف القمر وحما
إلا من جدائلي الحبلى يرتاد عشق وطني قوافل
وما هجد الدمع المصفود
على وتد الشدائد
إلا وضرعي المقدس يعود في ثوب المناضل
وإذ إغتبط الريح
هلما يا ذات .... السلاسل
والفجر موعدي
من ثغري أرسل البشائر ... رسائل
ومن خصري المنحول أبعث الهدايا دلائل
امرأة (بجعة)
من جبلة التاريخ الأول وعز القبائل
الشمس بكفي
والقمر من حولي
من ناصية أضلعي تقابل
يا هذا القرين
والنيل ملهى مباهجي ومزامل
يا أنقى امرأة ترتاد مصاف الأوطان وسائل
أهواك شرفا
يا فخر شرف المدائن ... لا تجامل
بإسم سر الأسماء من مفاتن البجاع عواسل
وبذي مناعم الكراسي
ترفض التيه الكاذب وللحق الشفيف تواصل
أنا يا امرأة (وطن)
أعترف من خديك سيأتي الفجر البعيد صهائل
وعلى بريق الضفائر الشاردة
سيصحو (معتصماه)
وبين يدي أحمل صغير الخلاص ... وبجعتي تشاغل
بقلمي/د.معمر محمد
السودان
16/10/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق