الشاعر جلال الحامدي من تونس
حيف الزمان
ماذا اذا ما بدا لي الزمان بوجهه.. ؟
أو تركني مابين كيف ومتى. ؟
لكنت غزاةً بين الشتاء وصيفه
أو صرت شيخا قبل أن أصير فتى
الحب على مر السنين كطيفه
إذا مر بجدار قلب... أوعليه قد نحتَ
جرحا أو سِمَاتٍ...أو جارَ بحيفه
فانظر الى عَيْنَيْ الفؤاد كم بَكَتَا
أو إذا قطع الغرام قلبا بسيفه
وكم من روحين...
بعد القطع قد جثتا. ؟
على الرُّكَبِ...عمرا كاملا ونيفه
وكم على حزنها الارواح قد بدتا.؟
كم من غريب يحتمي بضيفه.؟
وكم من صوت الحب قد خفت.؟
اااه...لو كان العمر يُحْصَى بكَيْفِهِ.
لأضفت للعمر ألفا أو زدته ماءتا.
لكن الايام اذا أَمَرَتْ قلبا بحتفه
لم يعش دهرا ولا شهرا ولا سنتَا.
هكذا الدنيا... يعيش القلب
بين الرجاء وخوفه.
مارأيت قَطًّا...
روحين بعد الحب قد نَجَتَا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق