....... فَاكِهَةِ الدُّنْيَا........
فَاكِهَةِ الدُّنْيَا
مَخْفِيَّةٌ فِي
مَكَان خَفِيْ
لِإِيكتشفها إلَّا
الْعَقْلُ الرَّاجِحُ
الَّذِي يَسْكُنُ بِهِ
اللَّطِيفُ الْمُتَلَطِّفي
وَقِلَّةٍ قَلِيلَةٌ
فِي هَذَا الْكَوْنِ
تَعْلَمُ أَيْنَ أَمْكِنَتِهَا
إِلاَّ ذَاكَ الْمُحِبّْ
الشَّغفي
يَعْشَقُ دَنْدَنات
أَصْوْاتُهَا يُلَاحِقُّهَا
عَلَى جَنَاحِ الرُّوحِ
لَا تَكُفُّ وَلَا تَكْتَفِي
مُلَاْحَقَةً والقَلْبُ
خَلِيلِهَا يُرَافِقْهَا لِيَكُون
وَسِيط اللِّقَاء
مَع الْحَبِيب الْمَتلهفي
للِقَاء شَغُوفً
لِلْحَبِّ وَنَارُهُ
لَاْ تَنْطَفيَ
إلاْ بِضَمِّ الْحَبِيب
تَحْتَ ظِلَالِ
جَنَاحَيّْهِ الْوَرفي
تَنْثُر أَوْرَاق
الْحَنيْن عِطْرً
نَتَنَشَقَهُ خَجَلً نَغُضُّ
اثْنَينا الطَّرَفيْ
نَغْمِضُ عَيّْنَيّْنا
طُيُورُ الْأَحْلَامْ
تُلَاْحِقُنَا يَصُبُّ
الْحُبْ خُمُورهُ
فِي كَأْسِ
أَفْوَاهنا نَرْشُفُ
وَنَرْشفْ ظَمَأً
بِعَطائِهِ الْمُتْرِفِ
لو عِشْنَا مَلَايِينِ
السِّنِينَ بِأحْضَانِه
ياحَبِيبِي لَاْ
مِنَ الْحُبْ
لَاْ نَكْتَفي
السفير الدكتور يونس المحمود سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق