رذاذ عشقك
*************
كيف تسكن بعيوني
ويمر كرذاذ خفيف عشقك
لا يمسني
لكنه يبلل روحي
ويوقظ في صدري نارا
تأكل ما تبقى من صبري
تبعثر أنفاسي
وتعيدني إليك
كلما ظننت أني
نجوت منك
أجد قلبي
واقفا على بابك
ينتظر نظرة
أو بقايا همس
يعيد له الحياة
كأنك المطر الذي
لا يأتي تماما
ولا يغيب تماما
تظل عالقا بين
الغيم والذاكرة
تسكن المسافة بين
نبضي وصمتي
تسرقني من يومي
وتتركني معلقة على
خيط الحنين
أرتجف كلما
مر طيفك
كأن الريح تناديني
باسمك
وكأن العالم كله
لا يشبه إلا حضورك
بقلمي
كاتيا الرباعي
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق