السبت، 8 نوفمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{نخب.... القصائد}} بقلم الكاتب السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


 ............................

("نخب.... القصائد")
وإذ تلونا الألواح تتلى الأقادير حيرى
أنا عابد في دهاليز الريح ....
أهش مدائن الأحزان وأعود أسكن مدن الحفاة
أجثو على ضباع الزمان 
و أقضم البرتقالات ... ثكلى
يا أنا... التي في أحشاء الفؤاد تميمتي ولهى
على جدائل الغيم 
أغزل الوقت 
و أرتب قميص العذابات ... هات نخبي أخرى
لا أكتفي من مدائن دجى الحدائق 
على جيدي أصناف القصائد ... الأولى
أغدا ... للحاضر 
من أكتاف الماضي أنقش كمان الحياة سكرى
و أرتاد أشرعة الظن 
يا أحلى غد من دثار الصراع ... والجنة
يا هذه الإشراقة الومض تعتلي مناص القبلة والدعوة
أغدا...
يا نسيان النور 
وذاكرة الشرود في سفن اللاوداع ... واحتضاراتي الزلفى
أنحر الرماد 
هبني السنبلة 
الآن أنا عود الاحتراق 
والنجوم الترقب ... والشهق الاندفاع والحمى
الآن 
يأتي الفجر من غد تلو فجر .. والزناد الأنا
الآن أترع جزعي 
دع صدر القصائد تنبت على مدينة اليراع .. إن تنادى
و أقطف الكأس من زهرات لا تعود 
ربما تعود لتقطن النهايات والارتجافات المصير.. أنا
أنا يبللني الحبر الشهي 
أيها القبطان الآتي من مخابز الياسمين للألوان الشهيق 
الآن أنا نخبا يولد من زمان هو القلم المعذب 
فأسكب القبلات ..  والهوى الطريق 
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 
8/11/2025

ليست هناك تعليقات: