الأحد، 2 نوفمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{إذا أنتِ مسائي}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


_إذا أنتِ مسائي...

وتنمو على رؤوس
أحرفي
جبالٌ من التوهّج...
وولَهٌ
وشوقٌ
إذا أنتِ مسائي، تأتينَ
كعطرٍ
ينعشُ الأمسيات...
تأتينَ
كحلمٍ تاهَ في ممرّاتِ 
الذاكرة
كظلٍّ يبحثُ عن جسدهِ
في مرايا المطر...
كلّما مرّ اسمُكِ
ارتجفَ الضوءُ في 
قصيدتي
وانحنى الحرفُ
كعابدٍ بين يديكِ...
كم أخافُ على المفرداتِ 
منكِ
من دفءِ صوتكِ
من رعشةِ الندى في 
حضوركِ... 
من نشيدٍ
يسري في الورقِ كالسحر...
أكتبكِ...
فتورقُ بي الحروفُ
وتُزهِرُ
حدائقُ المعنى
ويمتدُّ في صدري
ممرٌّ نحوَكِ
من شغفٍ
ومن صمتٍ...
ومن أنا!

— ✍️ زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

ليست هناك تعليقات: