سأتبعك للنهاية
عشقك يا ابن العم كواني،
هواك أحرقني وأبكاني،
سألبي نداء قلبك وقلبي،
سأتبعك هذه المرة إلى آخر زماني.
سأتبعك مهما كانت التحديات والعراقيل،
سأمسك بيدك ولن أكترث للقيل والقال،
سأتبعك حتى ولو كان ذلك محال.
تحملت كثيرًا في بُعدك،
تحملت كثيرًا من أجلك،
رفضت كل من جاء لخطبتي،
وعارضت كل من وقف في طريق مودّتي.
حاربت الأهل وهربت من ظلمهم،
وحاربت العواذل وتجنّبت كيدهم،
ما دمت قد عدت من أجلي، لن أتركك،
وما دمت قد مددت لي يدك، فلن أخذلك.
يا ابن العم، حبك تغلغل في وجداني،
وغرامك أسرني وأفناني،
سأتبعك ولن أفكر في العدوان،
سأواجه معك كلّ العالم،
وسأخوض معك كلّ المعارك.
أنت لي، وأنا لك منذ الصغر،
فلماذا غيّر الأهل أفكارهم وأصبحت قلوبهم حجر؟
لقد وعدونا أن نكون لبعض عندما كنّا أطفالًا،
لكنهم تراجعوا في وعودهم وأذاقونا المرار والوبال.
من الآن فصاعدًا، سأتبعك وألبي نوبة جنوني،
ولن أهتمّ لقولهم،
حتى لو تبرّؤوا منّي… ونفوني.
✍️ بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق