السبت، 15 نوفمبر 2025

قصيدة تحت عنوان{{هي، إياك أعني، إليها، يا أنتِ}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد}}


.........................................
("هي، إياك أعني، إليها، يا أنتِ")

أنت... مني بمقام فؤادي 
على صرح الهوى مكنته مكانا عليا
حبا غزلته بإحتراق سهادي
وأهديته عرشا من ملك حبي فتيا
إياك أعني... ما لأسر ودادي
الآن تعال على خيل المنال مخميلا
***************************
وأعتصرنا السلاف والدجى زنادي
أتذكر في مهب اللقاء بارينا الزلال نديا
وعلى حصن أنفاسي خضبنا عنادي
والبروق بين ثنايا الليل تختلس النظرة عتيا
وكؤوس من عبير ووصل المحبين مدادي
على أكتاف الدلال أطلقنا الشراع رضيا
******************************
يا أنت ... تمهل لحظة من اعتناقي
والروح بين الثرى والثريا تميل سكرا زمزميا
نقر على (دف الأشواق) واعتمادي
في زخرف البريق طوعا أسدلته الشهيق زكيا
وأمتشقنا الزمان خلودا ... لزنادي 
من قبل ما ولى دبر الشوق عنيدا .... وخفيا
*********************************
أهواك لزمان ولى وآتي وغد لا... حدادي
بين مسام دمي نسجته وخبأته خالدا وأبديا 
فهات الكأس ما لصبابة العمر من فؤادي
شرابا من طهر الروح أنهل معاسلي .... وفيا 
وأترع النجوى هات الأزاهر لجفافي 
أنا امرأة تينع من خمر هواك وعشقي بابليا
*********************************
بقلمي/د.معمر محمد 
السودان 

9/11/2025 

ليست هناك تعليقات: