الجمعة، 28 نوفمبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{ في موعدٍ لا يصل}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 في موعدٍ لا يصل…

في انتظارِ غيمةٍ
تتأخّرُ كي تكتملَ السموات…
أُخَبِّئ في صدري ومضًا
أخشى عليه من انطفاءِ 
الجهات
ألفُّه بعباءةِ الروح
لئلّا يشيخ
وأمضي إليكِ…
مثقَلًا بالشوق
خفيفًا كأمنيةٍ
تبحثُ عن سفينةٍ لا تضيع
أجيئكِ وفي راحتي
نبضٌ لا يعرف الهرب
وموجٌ يجيءُ إلى ظلّكِ
ثم يموتُ راضيًا
على ضفاف حضورك
يا كلَّ فتنتي…
جرّبتُ صمتًا يعضُّ قلبي
حين غاب دفءُ يديكِ
وجرّبتُ جرحًا
يضيء لي نصفَ طريق
ويُطفئ نصفًا آخر
ووحدةً
تتأرجحُ في أهداب المساء…
لكنّي جرّبتكِ....!!! 
الحبَّ الذي لا يُشبه أحدًا
الحبَّ الذي
يُرمِّم ما انكسر
ويُعيد ترتيب العمر
ويجعلُ الرجُل
يمشي على نورٍ
كان يظنّه انطفأ
وهأنذا…
أنتظرُ ذلك الموعد
الذي لا يصل...؟ 
وأحملُ لكِ ربيعًا
يُولدُ في قلبي
كلّما ذكرتُكِ....!! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

ليست هناك تعليقات: