.:: مصيرٌ … و … مصير ::.
خُلِقنا سواسية..
نفس المواصفات تطبعنا..
في أحسن تقويم رب العالمين ركَّبنا..
وفي دنياه الواسعة خَيَّرَنا..
خيرٌ أو شرّ يكون بحرية اختيارنا..
طريقان لا ثالث لهما..
سبيل الخير أم سُبُلُ الشر حياتنا..
نورٌ أم ظلمات ديدننا..
ويوم الحساب تنير على الملأ صحائفنا..
صحائف خطها بدقة مَلَكٌ عن يميننا و مَلَكٌ عن شمالنا..
إما جنة عرضها السموات والأرض تكون دارنا..
أو نيران منها تستعيذ خزنتها تكون مآلنا..
هذا القرآن الكريم بين أيدينا..
و هدْيُ النبي العدنان طريقنا..
إسلامنا ديننا الحنيف نجاتنا..
وإيمان مكين برب كريم سبيلنا..
شيطان رجيم منذ الأزل عدونا..
ونفس أمَّارة بالسوء بين جنبينا..
أحقاد وضغائن باتت تحكمنا..
فُرْقَة و شتات هكذا حالنا..
فاستباح الأعداء ديارنا وأعراضنا..
ما هكذا أراد لنا ربنا!…
ولا النخوة والعزة التي كانت عنواننا..
وما يوما كانت المذلة عيشنا..
هيا أخي، أختي نغير حالنا..
و ننفض غبار الجهل عن أكتافنا..
ونعود خير أمة كما سطر لنا ربنا..
هيا لنغير بالتقى والإيمان مصيرنا..
و نُحَوِّل مصيرا بائسا طال ليس مصيرنا.
#عبدالغني_أبو_إيمان
الدار البيضاء - المغرب
06/12/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق