الاثنين، 15 ديسمبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{ذات مساء وبينما أنا}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


 ذات مساء وبينما أنا

أحتسي كوب 
قهوتي في مكان اعتاد 
الأدباء والكتاب والشعراء قضاء 
بعض الوقت فيه ،
نظرت الى إحدى الطاولات 
حيث وضع عليها عبارة عذرا 
المكان محجوز ،
انتابني الفضول لمعرفة 
الأسباب ، وقبل أن ابادر في 
السؤال وإذا بأمرأة تجلس في 
ذلك المكان ،
نظرت اليها من بعيد وإذا بها 
تخرج من حقيبتها كتاب 
صغير وتقلب باوراقه وكأنها تبحث 
عن شيء ما ،
سألت عنها فأخبرني أحدهم 
أنها تأتي في كل يوم لبضع دقائق 
وتغادر المكان ،
إمرأة جمالها شرقي يثير الانتباه ، 
بل من الصعب التعبير عنه 
من خلال الكلمات ، 
ومن ثم قررت المغادرة ، 
اثناء مروري توقفت بالقرب منها 
دون ارادتي والقيت عليها 
السلام ،
نظرت اليها ولجمال عينيها ، 
ومن ثم قلت اتسمحين بحوار 
قصير ، 
قالت والابتسامه على شفتيها 
على مايبدو أنك اعلامي ،
اطلت النظر اليها فقلت لو كنت 
أعمل في هذا المجال  
لاجريت معك لقاءات عديدة ، 
لكنني شاعر ياسيدتي 
ولست مخول باجراء لقاء ، 
لكن ساكتفي بكتابة بعض أبيات 
الشعر التي تليق بما رأيته 
في هذا المساء .

ميثم الزبيدي 
العراق....

ليست هناك تعليقات: