ذات مساء وبينما أنا
أحتسي كوب
قهوتي في مكان اعتاد
الأدباء والكتاب والشعراء قضاء
بعض الوقت فيه ،
نظرت الى إحدى الطاولات
حيث وضع عليها عبارة عذرا
المكان محجوز ،
انتابني الفضول لمعرفة
الأسباب ، وقبل أن ابادر في
السؤال وإذا بأمرأة تجلس في
ذلك المكان ،
نظرت اليها من بعيد وإذا بها
تخرج من حقيبتها كتاب
صغير وتقلب باوراقه وكأنها تبحث
عن شيء ما ،
سألت عنها فأخبرني أحدهم
أنها تأتي في كل يوم لبضع دقائق
وتغادر المكان ،
إمرأة جمالها شرقي يثير الانتباه ،
بل من الصعب التعبير عنه
من خلال الكلمات ،
ومن ثم قررت المغادرة ،
اثناء مروري توقفت بالقرب منها
دون ارادتي والقيت عليها
السلام ،
نظرت اليها ولجمال عينيها ،
ومن ثم قلت اتسمحين بحوار
قصير ،
قالت والابتسامه على شفتيها
على مايبدو أنك اعلامي ،
اطلت النظر اليها فقلت لو كنت
أعمل في هذا المجال
لاجريت معك لقاءات عديدة ،
لكنني شاعر ياسيدتي
ولست مخول باجراء لقاء ،
لكن ساكتفي بكتابة بعض أبيات
الشعر التي تليق بما رأيته
في هذا المساء .
ميثم الزبيدي
العراق....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق