خارج العروض//
.....................
زهرةٌ نشوى على غصنٍ رطيبْ
ازدَهتْ بالفجر والروضِ القشيبْ
غنّتِ الأترابَ منظومًا غريد
فتراقصنَ وما هِبْنَ الرقيبْ
ودنى الطيرُ ويغريهِ الرحيق
رفَّ حول الزّهرِ في شوقٍ عجيب
عانق الأكمامَ هاوٍ مُستهام
ودنى شوقًا مُحِبٌّ من حبيب
عشْ محبًّا وافرَ الودِّ أريب
بعبيرِ الحبِّ دنيانا تطيب
لا تقلْ ضاقتْ حياتي بالهموم
وَتَدانينا لآفاقِ المَغيب
ما استطابَ العيشَ من جافىٰ الحياة
ومضى حيرانَ شاكٍ مُستريب
يا بعيدَ الدّارِ أضناكَ المسير
وارتضيتَ البعدَ جوالًا غَرِيب
وضياءُ النجمِ في الأفقِ البعيد
قد غدى إلفًا وللشكوى طبيب
هَلْ نسيتَ الأهلَ والإلفَ الودود
ومغانٍ حفّها الوادي الخصيب
عُدْ عسى تلقى بقايا مِنْ حبيب
في زوايا قلَّ فيها من يجيب
أبو وحيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق