الأحد، 27 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{لمسات المطر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر }}


" لمسات المطر "
 
أحب تفاصيل شتائي
                          وإن غاب القمر  
أحبك مع رعشة البرد في جسدي 
والذكريات 
وانفاسنا الباردة 
وانشد الدفء ليملئ كياني 
وتراودني ذكراه حين طوتك ذراعي 
               وانسل منك البرد وانقهر  
مع ليله الحزين وبكائي 
مع هدوئي ونومي
والثلوج وعواصف الحنين والصحر 
أحبك مع رائحة المطر والليمون 
 وصوته على الأرض وبائع المازوت 
                            وأوراق الشجر
احبك لهفة الشوق 
مع أطرافي المتجمدة 
ودفء يداك والكستناء 
وحبك اليقين  
      وقد اذاب صقيع الوجد وانصهر     
لقد ألفت رائحة معاطفك السميكة 
وملابسك الصوفية وشعرك المبلول
         وعطر شذاه الدفين قد انتشر  
أستحضر شتائي 
و لهوَّ أنفاسنا فوق زجاج النوافذ  
وهدير المدافئ وأكوام الحطب 
ونار الذكريات وشعورها المر
   وطول ليال الشتاء والسهد والسهر 
وعندما يحيل الديم
ويتسلل ضوء الشمس الهارب
         يختزل الحر فيك وقد انحشر  
وبخار أكوابنا الساخنة 
 ورائحة الزنجبيل تطلق شذاها 
لتنعش الماضي ودفء السنين
       وتستشعر الحنين 
                  إن غاب طيفك او حضر    
وقد ابتلت جدر بيتي القديم والحجر  
ومن وراء نافذتي تطوف ذكرياتي 
فأرى المارة يحتمون 
وقد غرقت أجنحة الطيور والأزقة
وارتجفت أرداف الغواني 
               فاهتز الوتين وعزف الوتر  
 وازدحمت على الزجاج لآلئ دمعك        
لتوقظ أحلامي 
ولتفوح من شعرك المبلول  
ذكريات قد طواها الدهر
                    وأحيتها لمسات المطر . 
" تمت "
                  بقلمي ؛

                  السفير .د. مروان كوجر 

قصيدة تحت عنوان {{تراني في أحلامك}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفيعة الخزناجي}}


 تراني في أحلامك

نداعب معا  نسيم 
الليل ........ البارد 
نستمع ..... لهمس 
الكائناااات الخفية 
نتصنت لنغماااات 
تأتي من .... بعيد
وعلى ........ مهل 
نسير ..... و نقطع 
الممر ....... بخفة
نطير و .... نحلق
مع الطيوووووور
طيووووور قلبينا
تغرد ... . فرحاااا
نسمع تراااااااانيم 
روحينا .... تعزف 
نغمة.......... فريدة
نحلق و.......نحلق
في السمواااااااات 
السبع ....... الزرق
نصير ....أخف من 
ريشة ...... ترقص
في  ........ عليائها
غير عاااااااااااااابئة 
بأي .......... شيء
تلسعني ..... نسمة
خفيفة ...... باردة
فتدثرني ..........
بقميص .. عشقك 
وتسقيني....... من
نقاء .... ... فكرك
وتهديني ....شال 
مشااااااااااااااعرك
لتقيني آلاااااااااام
هج------رك 

رفيعة الخزناجي 
تونس
#خربشاااتي

قصيدة تحت عنوان {{عزف العمر الحزين }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


عزف العمر 
 الحزين 
اعزف آلام عمري
ألحانا حزينة في كلماتي
ومن دموعي قطرات
تسيل قهرا   لتزيد آهاتي
هكذا الآن أنا
فكيف أكون إذا في نهاياتي
البراءة أحملها شعارا
فما ذنبي
   وعمري في البدايات
الحب والحنان
الصدق والأمان
  دونتها في حكاياتي
ماذا فعلت
أي ذنب اقترفته
لتسكنني الآه
وأعيش مأساتي
  اعزف حزني
على أوتار قلبي
وفي الشرايين لحني وأبياتي
أشدو وأترنح من ألمي
أنادي لا أسمع
  إلاصدى نداءاتي
جرحي
من بعدها عني
فقد تسرعت وتمادت
في معاناتي
قلبي ملتهب في الأضلاع
وهي سبب
كل هذا في حياتي
صدى صوتها يسكن الروح
ولا شيء غير صوتها آت
أنت يا حزن عمري
من ألمي اعزف
وغرد وجود بساحاتي
لعل صوتك يصل
وتعلم
أني أعلن الحداد
حتى مماتي

            الشاعر
  حسين عطاالله حيدر
         ٣/٢/٢٠١٩ 

                 سورية 

قصيدة تحت عنوان {{و الله إنك رائعة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


و الله إنك رائعة
___________

و اللهِ أنتِ الرائعةْ 
بلْ تشبهين كلَّ  ريحٍ  
كلّ خفقٍ  
يأتي الورودَ الضائعةْ 
و الله إنكِ رائعةْ
روحي مساءً للضُّحَى 
قولي له 
لا بدّ للنسرين أنْ يأتي هنا 
يأتي يلوّن 
كلَّ شمسٍ  وادعةْ 
قومي اسهري قلبي جوىً 
روحي لعينٍ هاجعةْ 
قومي صباحكِ والمسا 
يكفيه قلبي أن يموتْ 
في الصبح بعدَ الرابعةْ ...! 
يكفيه أنْ يُكوَى هوىً  
بشفاه روحٍ تشتكي 
عشق الهوى
 تبقى تلمها دائماً
 تلك النجوم السَّاطعةْ 
و الله إنكِ رائعة 
بل ترتدينَ الأرجوان 
رمشَ عيونٍ للمها 
او خفق قلبي 
في السماء السابعة 
و الله إنكِ  رائعةْ...!!  

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

قصيدة تحت عنوان{{قبر أمي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عماد نديم خالدو}}


 قبر امي

.............
               بسمة على وجه امي تملأ الحياة        
                           سعادة ورغدا
             قبلة على جبينها لا تظمأ القبل بعدها
                                 ابدا
             من تذوّق حلاوة تقبيل يدها . ينسى
                      حلاوة العسل والشهدا
             أخفق أيها القلب حنانا . دمك  يرفد
                          من دمها المددا
             أنت للصباح المشرق مبسم وللمساء
                  ضوء للنيازك والشهبا
            كل الأيام بيض بوجودك. ويوم غيابك
                          يوما اسودا
          يتّسع القلب لكل أحباب الدنيا وحب الأم
                     في القلب يحي منفردا
        تحلو الحياة تحت جناحي كل أم .ويتيم أمه
                     يعيش حزينا مشرّدا
        من نسك دعائك أزهرت سعادتي وربيع شبابي
                        من رضاك قد ورّدا
       شهيدة من ماتت وتضع حملها لا ينطق عن الهوى
                       الرسول.ص. أحمدا
      الا ليتني كنت لقبر امي الشواهد واللحدا .أضمّك
         إلى أحضاني ولا تنظر عيني من بعدك أحدا
        رحماكي امي وكل أمّ على قدر ما ينتهي عندها
                              العددا
       حفنة تراب من كنز ضريحك أثمن من كنوز
                         التبر والزمرّدا
      أنتشي أيها المرج الأخضر. فلولا الشهداء والصالحين
                 لن تنعم باليخضور والندى
     من عقّ والديه لا ينتظر من أولاده الأحترام والأدبا
     من أطاع الله ورسوله وأرضى أمه في جنات النعيم
                          خالد مخلدا
             الكاتب السوري عماد نديم خالدو

قصيدة تحت عنوان {{المتهمة}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{ملاك نورة حمادي}}


 * المتهمة * 


حبيبتي ماذا لو أعيد ترتيبك هذا المساء
أنت متهمة بجريمة انفجار قصيدة 
دعيني أجمع الأدلة و أبعدك عن مسرح الجريمة 

فمن أين أبدا؟
و يا ترى كيف أدافع عن قضية خاسرة 
و أنا أدرك أنك المذنبة الوحيدة 

كنت شاهدا 
حينما أغتالت عيناك بيت شعر 
برصاصة نظرة جريئة 

كنت شاهدا 
حين بعثر خصرك حروف اللغة 
و فر هاربا من الفضيحة 

حبيبتي إن الليل قدم إستقالته  
حين اجتاح شعرك الحريري 
أسطر دفتري و كتب عن العبودية 

توارى البدر جوف السماء 
عندما أخبروه أنك قادمة 
و كنت أنت ليلتي القمرية 

إعتدالك الربيعي هزني دفئا
وحطم قوانين الكون
جعل الشتاء يمر بسحابة موسمية 

لا أملك خريطة 
و أعلم أن الخريف إعتزل
المناخ في ليل عيناك الصيفية 

النجوم والكواكب تسطف
سابحة في  مدارك 
فأنت خريطتي الفلكية   

ما عساي أن أقدم لك
يا حبيبتي 
فوطني منتهك 
وأنا  لاجئ في  قصائدي الشعرية 

لن أشهد أن قلادة مسكينة 
اشتكت  اختناق 
من عنق ثائر أثار مشكلة العنصرية 

بوضع اليد على بقعة من حبر 
أزرق صار أسود
غزت رموشك مسامات الأبجدية 

راحتان تنثران 
عبق الياسمين 
وكأني بإحدى الحارات الدمشقية 

هذه الأثار على قلبي 
هي وقع خطى أقدامك الحافية 
  و رنة  خلخال خجرية 

كأن صوتك تغريد عصفورة 
حلقت بجناح شوق 
بين غيوم الحب باحثة عن الحرية 

رافعا راية سلام 
مهللا مكبرا فرحا 
لتحرره من الإقامة الجبرية 

إن القاضي أثبت أن تهمتك 
هي تحويل العالم 
بعيني إلى حفلة رومانسية 

عانيت مرض مزمن 
إحتار في علاجه الأطباء 
ثقب متشكل على خدك 
أصابني  بهروب الهوية 

جردتني من ملامحي 
تفاصيل حياتي 
يقولون شاعر 
هل هذا مدون
في  أوراق ثبوت الشخصية؟ 

نفيت إلى أرض الأوهام
سعيد بهذا المنفى 
عالم تحكمه شفتاك الوردية 

سقطت كل الحضارات 
يوم فقدت رائحة عطرك 
و ساد العالم البربرية 

كنت مندهشا 
حد الذهول في مسألة عالقة بذهني 
كيف يتشكل الكرز على وجه إنسية 

مع مرور الوقت 
أيقنت أن العالم الكبير 
وضع بكف جنية 

ملاك نورة حمادي 🖋
الجزائر

نص نثري تحت عنوان {{هذه الليلة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{ندى الساعدي}}


"هذه الليلة "

أرى غيومَ هذه الليلةِ شديدة البياض 
يبدوا أن حديثُك في الليلةِ الماضية بَقي ملتصقاً بها !
أحسبُها دافئةٌ جدًا الآن 
أرى على وَجهها خطوط ضَحكة ممتدة لا نهاية لها.
أفكرُ الآن في كتابةِ قصيدةٌ تشبه عينيك !
أجعلها رفيقةٌ لي ،
أرسمُ على أجفانها حِكاياتٌ جديدةْ 
وأُحَدثها عن الريشةِ البيضاء النائمةُ على السطرِ الأخير مَن روايتي !
والأمنيةِ التي رَمَتها لي نجمةٌ مضيئةٌ في إحدى الليالي الحزينة.
والشمعةِ التي عَجزتُ كثيرًا عن حرقها فوجدتُها بعد ليلتين ضَوء شديد الحُمرة !
والبذرة المالحةُ التي نَمت فوقها شجرةُ البُرتقالِ.
أشيائي الصغيرة جدًا 
أشيائي التي تَفيضُ بالحُبِ.
ثم، سأُغلفُ صَدرها بالاغاني والصلواتِ 
سأجعلها  تشبه طفل وِلد حديثًا 
طفل يَنظرُ الى فمِ أمهُ بحُب 
أدعُ رؤيتي تَنمو داخلها لتصبح 
قصيدةٌ بعمرِ المَطر .
ندى الساعدي

العراق 

خاطرة تحت عنوان {{إنتظار}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة{{رجاء عبدالهادي }}


إنتظار ... 

لا زلتُ أنتظرُ هناك ... 
ذاك القادم من البعيد ِ ... 
أحيا على أملِ لقاءِ جميل ... 
واحساسٌ يحمل في طياته بعض الحب ... 
وهمسٌ يغزل من الشوق شالاً ...
وحروفٌ تنطقُ بما  يجول في الوجدان ...
فلا زالَ في القلبِ نبضةٌ تنتظرهم ... 
ولا زالَ في الصدرِ بعضُ الأنفاسِ تلهجُ باسمائهم ...

رجاء عبدالهادي 

نص نثري تحت عنوان {{وطني جائع}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{زبيدة العبيدي}}

وطني جائع.....

رغيف خبز أخير
هذا ما تبقى يا أمي
أبناء وطني جياع
كلهم يصيحون 
يتضورون ألما
لمن سيكون الرغيف 
يا أمي؟
هل سنقدمه للعجائز؟
أم لهؤلاء الصغار؟
والشيوخ ماذا سنطعمهم؟
و تلك المرضعة ....
ربما هي الأولى!؟
خرجت أجوب الشوارع...
البرد قارس لا يحتمل
والشمس غابت وراء 
السحب البيضاء 
الشمس حزينة لا تريد 
أن يراها أحد 
هي تعرف أن الجوع قاتل
لذلك آثرت الهروب
حتى لا تسمع الأنين 
ولا ترى الدموع وتشتم 
رائحة الموت 
أين ذهب الجميع؟؟
الطرقات مقفرة موحشة
والمحلات مقفلة فارغة 
لا حياة فيها 
سوى بعض القطط 
تبحث عن قوتها هنا وهناك
لكنها لم تجد ما يملأ بطونها
الخاوية
حتى القطط جائعة 
فكرت أن اقدم لها ذلك 
الرغيف اليتيم 
ولوهلة تراجعت 
هناك من يحتاجه اكثر منها
واصلت طريقي أبحث عمن 
أسعفه بتلك الوليمة 
ذاك الكنز النادر
انه الرغيف الذي يتمناه كل فرد 
من وطني
ولكن.... وجدت أن وطني 
بحاجة لذلك الخبز 
وطني جائع !!!
وبعد تفكير طويل 
قررت أن أقسم هذا 
الكنز قسمة عادلة 
فيشبع وطني ويحل الربيع
ويفرح الصغار وتقر عيون الكبار
قررت أن أرمي جزءا ببحرنا الأزق الصافي
وقطعة على جباله الشاهقة
وقليلا على روابيه وسهوله الشاسعة
وفجأة ....أطل طائر أسود
مخيف 
حلق حولي واقترب مني
وبكل شراسة وعدوانية
اغتصب رغيف الخبز 
بمخالبه الحادة
وطار عاليا وهو يصرخ
ويصيح صيحة النصر 
وتركني أرضا مذهولة 
من قوة الصدمة 
لقد اغتصب الرغيف 
وترك وطني جائعا .......
زبيدة العبيدي

السبت، 26 ديسمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{يارحلةً}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 .........يارحلةً.......

 يونس المحمود/سورية
ياراحلة من 
غير رجوع 
هل أفرح 
أم أزرف 
عليك الدموع 
رحلت سنة 
من عمري 
لا أدري 
هل شمسي أفلة
 ياحبيبة عمري 
ودعتك بخشوع 
ابتهل  إلى الله 
في كل صلواتي 
أن تأتي سنة 
مقبلة
نورا وسطوع
ياشجرة الميلاد 
حني وتلطفي 
ب أنوار لاتختفي 
بقلب ركوع 
ويزداد نورك
نور 
مابين أفراد
وجموع 
في الأيام 
والأسابيع
والشهور
والسنة التي
أفلت من
غير رجوع
أن يعم سلام
واتهدى النفوس
بجاه 
كل الأنبياء 
بكل إجلال 
ووروع 
بجاه عيد 
ميلادك 
وشجرة النخيل 
التي هزتها 
سيدتي العذراء
وأنزلت رطبا 
يوم ولدت 
ياسيدي اليسوع 
.... يونس المحمود/ سورية 
كل عام والعالم بألف خير

قصيدة تحت عنوان {{زهرة على خدك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{يونس المحمود}}


 زهرة على خدك

خلقت الخالق
أطفت على وجهك
حسناً وجمالاً
فائق
يا وجهك الصبوح
على فنجان قهوة
 وردتان وجنيتك
تجعل الجو 
رائق
في جلسة صباحية
تَشِفًْي فنجان
قهوتك واللمى
شهد على 
أطراف الفنجان
عالق
وأنظر لعينيك
مكتحلة  
بكحلة الإله
يالي هذا الجمال
السامق
سلبتي القلب
 والروح
وقلبك كم 
هو بالعشق
والغرام واثق
دمتي ودام
جمالك الفتان
وقلبك النبيل
المتيم العاشق
أغار عليك
من نسمات الهوى
إن قبلت وجنتيك
إذ ماكنت قبلها
القبلات سارق
أغار عليك من
كل مايلمس
جسدك الطهور
أغارمن اللباس
الذي ترتديه
أغارمن أناملك
يجب أن أكون
السباق السابق
سكنتك بروح 
روحي
حتى لايراك أحد
حتى الخيال
لأني منه أغار
ناديني بالمجنون
الهائم  المتيم
الولهان المراهق
أغار هكذا
خلقني الرب
وكونني من
صغر سني
ينادونني بالحب
الفائز بالغرام
ياقلبي المسابق
نادوني بالغيور
الغائر
بأعماق الحب
لأن روحي 
تتشظى تتطار
بالهواء وقلبي
يركب السحاب
ليل نهار لاينام
حتى أبواب
السماء طارق
يونس المحمود سورية

قصيدة تحت عنوان{{أنعتب أنفسنا أم زماننا نعتب}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{جميلة شلبي}}


أنعتب أنفسنا أم زماننا نعتب؟
والأحبة كالشمس وارتهم السحب
وديارهم  ثكلى تبكي وتنتحب
يا فرح القلوب قد داهمك النصب
وليال للصخب منها الأنس ينسحب
يا ليل الأحبة لك الدمع ينسكب
لم تبق  سوى دارسات تحتسب
يا وطنا هولك من  جور يُرتكب
ليس على من فارق الدُور  عٓتٓب
 بل على من قايض بدم الأهل يٓكتسب
قد أراد عرضه تحت الخطى ينسكبُ
ولن يبقى له سوى الجوع والسغبُ
يا أوطاننا لا تعجبي وإن حق العجبُ
ممن حسب المجد له  قصورا وذهب
وأياما في الدنيا يقضيها هزلا ولعب
وانما المجد للوطن حين  تذكره الكتب
يا وجعا وماء الوجه للغٓرب منسكب
تحنى له القامات وله الكبر والغلب
نسأله بقايا الكأس و الحثالة نشرب
ونرقص وظهرنا من الذل محدودب
يا وجعي على أمة وهي تنتسب
لتليد الأمجاد في ماضيها يٓضربُ
لم تملك له سوى الإٍِعراض والهٓربُ
 لا يسلب لُبٓها سوى الزيفُ والكذبُ
قدنالها من غيها  ذاك الهم والكربُ  
أتنجو؟ وقد باغتتها النيران واللهبُ
وتداعى عليها الأقرباء والغُرب
وصارت ساحاتنا لأطماعهم ملعب
يا دمعا  يختفى في الجفن ينتقب
إننا عن الأوطان كل يوم نغترب
وذاك العبثُ أوزاره علينا تنقلب
يا وجعا مافتئ يطلبنا أيها العرب
أين دررنا.بغداد وحمص  وحلب         
وفلسطين على هودجها    ركبوا   
ودُورهم انصاعت لها تلالُها والشُعب
كقصور الزهراء دهرُها علينا مُنقلب
يا وطنا موجعا أنت مُنانا وما نكسب
ارفع قناعا أسودا تسدله الحُجُب
كل المنى ان أرى سناك تعلوه القٍبٓبُ
و تركض الفرسان بين شرقك والمغرب
 كل المنى تلك الخفافيش تنسحب
ونبني علاك و هذه الاوجاع تغترب
  ياوجع أقصر أما كفاك وانت تستلب
فرحا  أصابه منك ناب والمخلبُ
  أردنا زمنا نستسيغ طعمه  العذب
عسى شمسنا فوق العلياء تنتصب
ما ضاع حق لمن لفرج الله يرتقب

جميلة شلبي تونس 

خاطرة تحت عنوان {{خذي نفساً عميقاً }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار }}


خذي نفساً 
عميقاً 
وتأملي تلك 
الكلمات 
التي كتبتها
بعد فراق 
طويل مابيني 
وبينك .....  
أشتاق اليكِ 
ولتلك 
اللحظات مابيني 
وبينكِ ....
أشتاق لمناداتكِ 
بصغيرتي ....
وسماع صوت 
ضحكاتكِ .....
أشتاق لتلك 
اللحظة 
التى كنت أطيل 
النظر فيها 
لسحر وجمال 
عينيكِ .....
أشتاق الى أن 
ألقي على مسامعكِ 
تلك القصائد 
التي كتبتها بعد  
غيابك ...

أبو عمار 

العراق... 

قصيدة تحت عنوان{{سحر الخطى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ليث الخفاجي}}


سحر الخطى

جاءت 
كما بدر الدجى
حلما جميلا ليته
يبقى باهداب 
العيون
جاءت 
وقد اذن الجمال 
لمثلها ان تعتلي 
قمم العلى
وتنام هانئة باطباق
الجفون 
ايقونة الحرف التي عزفت 
بروعة خطوها 
شجواً وسحرا لايكرر
او يكون 
ياليت وحي الشعر يخبرها
هواي 
وتتبع الخطو الموشى 
بالجمال وبالغرام 
والضجيج 
وبالسكون 
ياليتها...
تأذن لروحي  
ان تقيم  بقربها 
ترعى هواها 
تمحو حكايات السنين الموجعات بقلبها 
تمسي وتصبح في خطى
ذاك الجمال مؤذنا ً
بالعشق 
والحب المعتق 
بالجنون 
يا لهف نفسي 
هل تراها ناظره 
وحي الهوى 
حرفا خجولا 
حين يكتبها يتيه في 
لجج المحاسن 
والاناقة 
والترافة 
لا يكّل ولا يمل ُ
ولايخون 
ياليتها نظرت لقلبٍ
مفعم بالحب في زمن 
الظنون 

.............ليث الخفاجي 

قصيدة تحت عنوان {{ناديت عنك الصبح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبدالسلام رمضان}}


 ناديت عنك !!! الصبح

،،،،
                          ناديت

                   عنك ،،،،،، الصبح

                 وعنك  الصبح  ناداني

                وتمضي  سنين  العمر

                     ظلم  و حرماني

                   وبات   فينا   الخجل

                      بصفير  أحسان

                حتى  توارى  في  الأفق

                   ذاك في الدين  غارق

                     وذاك  ،،، علماني

                   وأمست ديارنا حطب

                 لا تعرف  المجني   من

                           الجاني

                وبتنا  نتحصر  على  زمن

                    قد غاب فيه العدل

                     وحق ،،، ميزان

                  وشرائع  الغاب  فينا 

                         ظلم  وبهتان

                  و سحق  العابد  الورع

                        وحرف القرآن

              والكل  بات  يزل  ولف الخير 

                     محنط  ،،،  بأكفان

              فلا صغيرنا مرتاح ولا للشيخ

                           عرفان

              وأعيبت فينا كل فتات محجبة

              والكاسيات   العاريات  خوخا

                           ورمان

                فلا  التي  تحجبت  صدقت

                ولا  التي  تزني  مرفوعة

                            الشآن

               وأهتز  عرش  الرب  وسماء

                            أكواني

                 وأمست ديارنا في الفلك

                              تدور

                  بلا  شراع  ولا  من ساق

                      في   جور  وبهتان

                 وتهنا في ثنايا الأرض قاطبة

                 لا دار  تأوينا  ولا حتى دليل

                               عنوان

                  ذاك  لم يرى أهله من زمن

                    وذاك  له  مولود  يرعاه

                              جيران

                 وكم من قبح  بأفعال  صنيعنا

                يصدق  الكاذب  ويكذب الصادق

                            وما عاد الطفل 

                                رحماني

                          إلا  من  رحم  ربي

                           فقل يارب  سترك

                                   وقل 

                            يا رب   أرعاني

                                   يارب

                        أجعل    القادم   رحمة

                            وأصلح     الناس  

                                 والأوطان

،،،،
بقلم
عبدالسلام  رمضان

مقال تحت عنوان {{لعبةالقدر}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


 لعبةالقدر

---------------
جلست القرفصاء على ربوة الحياة أتأمل الأقدار وهي توزع هداياها وهباتها على المخلوقات بكل ثقة في النفس واعتزاز، تضحك هذا وتبكي ذاك، تأخذ من هذا وتعطي ذاك...
تتراقص بين المخلوقات بكل ثبات تمدهم بنصيبهم اليومي وترقب ردة فعلهم سواء أكانت الصبر والسلوان والتجلد والحمد والشكر والسجود لله وحده دون سواه والدعاء له والتضرع وطلب المغفرة والرحمة والصفح... ،أو الابتهاج والفرح إلى درجة الغرور والانانية والسقوط في خانة الشرور والمعاصي عند البعص والحمد والشكر والتواضع والاستغفار ومواصلة السير بثبات عند البعض الآخر...
فكانت الأقدار تخيب آمال البعض وتفرح البعض الآخر وتتجاوز توقعات وانتظارات البعض الاخر، فهي غير مستقرة مثل النفس البشرية وتغيرها في كل لحظة وفق الحاجة والحلم والانتظار والتوقع...
وهي كذلك،تخرج هذا من ظلمات البطون وتدخل ذاك إلى ظلمات القبور، تشفي هذا وتمرض ذاك، تنجح هذا وتفشل ذاك... تقوم بالشيء ونقيضه وفق ما يزرعه الكائن المعني بالامر ليجني ثمرات نبتاته دون زيادة او نقصان...
وقد نالني مثلكم ما نال من الشيء ونقيضه، ففرحت وتالمت،تبسمت وبكيت... ،ومرت الأيام ونحن مد وجزر بين الخير والسر وبين الأبيض والأسود... نحاول ونجتهد فنصيب مرة ونخيب أخرى وتلك هي سنة الحياة...
المهم أن نسعى إلى فعل الخير وقول حسن الكلام متى استطعنا ونتسلح بالإيمان والعزيمة وحب المبادرة والاستغفار وكثرة ذكر الله والتوكل عليه وتجنب الشرور وطاعة الشيطان ومن والاه... ،عسانا نفلح على الأرض قبل أن نبيت تحتها...
__________________________________________
بقلم : ماهر اللطيف

خاطرة تحت عنوان{{بداية ندف الثلج}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{برهان ابو شاهين}}


بداية ندف الثلج..
  إلى حيث طفولتنا تحت تساقط الثلج
 تسرح افكاري مع غيوم السحاب المتلبدة
 عبر نافذة غرفتي  تسافر ذكرياتي  .
اشتقت للزمن  الجميل تحت ندف الثلج
ما أجمل الفترات ولدت وماتت
 عندما  كنا نتبادل تراشق كرات الثلج
هيهات ان يعود الزمان مع ايام الشتاء
 قرب النافذة وكوب القهوة "

برهان ابو شاهين.. فلسطين 

قصيدة تحت عنوان {{كسرت الذكريات}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{باسل نده}}


 .....كسرت الذكريات

 وبالروح
           رحلت ...
وبين  عينيك  صبابه 
 العمر 
         هجرت ...
     فارقت  دنياك 
ماكنت 
                   منعما 
وبين  ظلال  الروح
هياما
             من  ثغرك 
     مارتشفت 
حنين  بساعات الروح 
  تهامسني  
                    دقائق
           بالروح  
صراخ 
                     تنوح 
   تجوب  خاطرتي
  بثقل
                يؤاذرني 
حنايا الضلوع
 بالعصف 
                     تلوح  
         تعاندني 
       تشق الثنايا
 مقا طع
            جروح 
       فلا أنا  بالحب
 يوما 
            بعمري 
       ولا  الحب عمرا
 من بعدك 
                يعني 
       باسل  نده

قصيدة تحت عنوان {{أنت لغتي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{زبيدة العبيدي}}


أنت لغتي

أنت المبتدأ في حياتي
ولن تكون خبرا لكان
أنت الفاعل في قلبي
دمت مرفوعا مدى الزمن
أنت الحاضر والماضي والآتي
أنت المصدر لأفعال السعادة 
أنت المفرد والمثنى والجمع
أنت المعرف وما دونك نكرة
أنت ابن الضاد 
وكل القصائد من حروفك تكتب
أنت المقال  مضمونا والشعر  موزونا
 والنثر  مكتوبا والخطاب مسموعا
كل ما فيك عربي 
لقلبي أنت أروع ما قيل في الغزل
كم أهواك منعوتا وأنا نعت دائما أتبعك 
لك قلبي ومهجتي
 يا من اختصرت كل دروس البلاغة والنحو

زبيدة العبيدي 

نص نثري تحت عنوان {{أريد قلم }} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{ملاك نورة حمادي}}


أريد قلم 
أبحث في كل مكان .....على المكتب.....في الدرج......داخل الخزانة .....بحثت حتى في المطبخ أخبرتهم بكل بساطة أريد قلم فلم أجد  .... حملت قلم تلوين الأطفال
   و بدأت التدوين 
آن ذاك كل ما كنت أفكر فيه استحضار مشهد بحثي عن القلم لكن يدي خطت شيئا آخر
يثقل صدري قبل النوم من تأنيب الضمير نحو شخص معين حتى لو لم تكن له مكانة في خريطة العمر و لا موقع من القلب يجب علي تقبل الأشخاص على حالهم و أن لا نحرق مشاعرهم دون أن نعري مشاعرنا أمامهم 
و ردود الفعل تأتي من الألم لا من العدم ....
و لا ننتظر من أحد زراعة الورد و نحن نصب عليهم غضبنا الذي هم لا دخل لهم به
أدركت حينها أننا نحن من نجعلهم قاسون...... 
هذا ما خط قلمي و لكن لا أعلم من أخاطب و إلى من أتحدث 
حكايتي كانت حلم 
مشارط ....مآزر بيضاء و كمامات ....
و أصوات تخبرني أن الأمر سيكون سهل 
ابرة تخذير .... هذيان ....و آيات من القرآن 
سيدتي حاولي أن لا تفقدي الوعي ...
إنه بخير ... لم اسمع صراخه لكن يقولون بخير 
أكرمني الله بشهادة نجاح ....كانت شهادة ميلاد 
كنت أحدق كثيرا لذاك الملاك 
لم تغرق أبدا الذكريات ....باقية معنا في صميم القلب ...تدوس على الألم كلما مرت بنا .....
تعصرنا ....نحتظر كل يوم ....ألف مرة ...
و بصمت ....صمت يكاد يقتلك ....تحاول أن تخرج منه فيشدك أكثر إليه.....
ترى الحركات ....أحيانا ضحكات...ربما صراخ عال و بكاء مؤلم ....
و أنت واقف مكتوف الأيدي ....لا حيلة لك ...تصارع وحدك ....تحاول انقاذ ما تبقى من حياتك .....
تأخذك لحظات حلم ...أنه سيتغير الواقع يوما 
تستيقظ على صوت ....حى على الفلاح ...
تستغفر الله و تتوب إليه ......
اعتزلت العالم في غرفة  ...و إنزويت في ركن منسي من ذاكرتي ....ذهب مني كل شيء حتى التقويم صرت لا أعرف اليوم من الغد و متى  كان الأمس 
صادقت الوحدة القلق و كان الزائر الوحيد المرحب به في غرفتي هو  الأرق ...سكبت كل مشاعر الألم على دفتر 
صرخت أوراقه من الوجع ....
هربت من الواقع إلى أنجب قلمي ديوانين من الشعر  و الخواطر المريضة  كتابا اسميته بلا هوية ...
ربما لأن الهوية ضاعت مني .....
و لا أعلم لحد الآن هل أنا نجحت أم فشلت 
كم كان بودي هذا العام  أن أحصل على شهادة أم ........ 

بقلمي ملاك نورة حمادي 

قصيدة تحت عنوان {{عِمِي يَا بِنْتَ فِرْدَوْسِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عبد المجيد زين العابدين}}


عِمِي يَا بِنْتَ فِرْدَوْسِ ..
عِــمِي يَا بِنْتَ فِرْدَوْسِ الْإِلَهِ **بِمَا أَعْطَاكِ رَبِّي مِنْ تَبَاهِي
هُنَاِلكَ فِي جِنَانِ الْخُلْدِ  دَوْمًا **بِمَا أُلْبِسْتِ مِنْ نُورِ الْإِلَــــهِ
بَدَا فِي الْوَجْهِ يَلْتَمِعُ الْتِمَاعًا **وَفِي الْأَثْوَابِ أَخْضَرَ فِي رَفَاهِ
وَفِي جَسَدٍ تَرَاءَى فِي حَرِيرٍ **بِلَوْنِ بَيَاضِهِ يَسْبِي اِنْتِبَاهِي
*********************
حُلِيُّكِ فِي اِصْفِرَارٍ عَسْجَدِيٍّ **وَمُشْطُكِ قُدَّ مِنْ ذَهَبِ الْإِلَهِ
وَمِجْمَرَةٌ لَدَيْكِ سَبَتْ عُيُونًا **فَقَدْ صُنِعَتْ مِنَ الدُّرِّ الْمُبَاهِي
فَلَا تَسْتَغْرِبِي أَنْ نِلْتِ خُلْـدً ا**مَدِيـدًا  لَا تُزَعْزِعُهُ الدَّوَاهِي
مَعَ النِّسْوَانِ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ **سَعِيدَاتٍ رَفِيعَـــاتِ الْجِبَــاه
***********************
فَلَا تَعْجَبْنَ أَنْ تَحْيَيْنَ دَهْرًا **وَأَنْتُـنَّ الــنِّسَاءُ  ذَوَاتُ جَــاهِ
إِذَا مَا الْحُورُ أَبْدَيْنَ اِعْتِزَازًا **بِمَا فِيهِنَّ مِنْ كَرَمِ  التَّبَاهِــي
وَقُلْنَ مَقَالَهُنَّ يُرِدْنَ مَجْــــــدًا **أَثِيلًا بِالْفَعَالِ وَلَا  شِفَــــــاهِ01
ذَكَرْتُنَّ الصَّلَاةَ كَذَا وُضُوءً **وَصَوْمًـا  ثُمَّ بَذْلًا فِــي التَّبَاهِي
*****************
فَأفْحَمْتُنَّ حُورَ الْعِينِ تَــــــوًّا**وَأَدْرَكْـنَ الْفَضَائـِـلَ بِاِنْتِبَـــــاهِ
وَأَنَّ فَضَائِلَ النِّسْوَانِ طَبْعًـا **تَفُوقُ  الْحُورَ مِنْ دُونِ اِشْتِبَـاهِ
بِفَضْلٍ فِي الصَّلَاةِ وَفِي صِيَامٍ**وَفِي الصَّدَقَاتِ دَوْمًا دُونَ سَاهِي
عِبَادَتُهُــــنَّ تَحْيَى  فِي قُلُــوبٍ **وَلَيْسَتْ قَدْ تُرَاوِدُهَــا النَّوَاهِــي
عبد المجيد زين العابدين
تونس في الخامس والعشرين(25)
من ديسمبر (12)2020
01/حِوَارٌ بَيْنَ نِسَاءِ الدُّنْيَا وَالْحُورِ الْعِينِ: تَقُولُ حُورُ الْعِينِ: نَحْنُ فِي الْجَنَّةِ نَأْخُذُ بَعْضَنَا بِأَيْدِي
بَعْضٍ, وَنُغَّنِّي بِأَصْوَاتٍ لَمْ تَسْمَعِ الْخَلَائِقُ بِأَحْسَنَ مِنْهَا وَلَا بِمِثْلِهَا: نَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ
أَبَدًا, وَنَحْنُ الْمُقِيمَاتُ فَلَا نَظْعَنُ أَبَدًا, وَنَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَمُوتُ أَبَدًا, وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْأَسُ
أَبَدًا, وَنَحْنُ خَيِّرَاتُ حِسَانٍ, حَبِيبَاتٌ لِأَزْوَاجٍ كِرَامٍ، قَالَتْ عَائِشَةُ ،رَضِيَ اللَهُ عَنْهَا: إِنَّ الْحُورَ
الْعِينَ إِذَا قُلْنَ هَذِهِ الْمَقَالَةَ أَجَابَهُنَّ الْمُؤْمِنَاتُ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا: نَحْنُ الْمُصَلِّيَاتُ وَمَا صَلَّيْتُنَّ,
وَنَحْنُ الصَّائِمَاتُ وَمَا صُمْتُنَّ, وَنَحْنُ الْمُتَوَضِّئَاتُ وَمَا تَوَضَّأْتُنَّ, وَنَحْنُ الْمُتَصَدِّقَاتُ وَمَا تَصَدَّقْتُنَّ،

قَالَتْ عَائِشَةُ ،رَضِيَ اللَهُ عَنْهَا: فَغَلَبْنَهُنَّ وَاللَهِ.")). 

قصيدة تحت عنوان{{إلى ولدي }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{وديعة داغر}}


 إلى ولدي 


حبّيَ الأبدي 

يا حنيناً تعتّق في دمي

من شدة شوقه نطق المتلعثم 

ينثر لؤلؤاً مكنوناً فيحلو العلقم

من حسنه يزهر الربيع متنعماً

تتناغم الازهار مع حضور طلعته

هائمة معاتبة من الألم

قد كان في الحشا يداعب أوردتي

وأصبح رجلاً عظيم الشيم

يغرد بلحنٍ زمردي ٍ متفردٍ

على وترٍ طهورٍ في صحراء دمي

توسدتُ همسه السحريّ في مهده

فطاف بي الشموخ علوّ القمم.

وديعة داغر
سورية

قصيدة تحت عنوان{{صدى الكلمات}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{علي كاظم }}


صدى الكلمات 

تربعت على عرش قلبي ..
ذكراك منقوشه فيه ...
كالشمس تستطع حروفك ...
تذوب بروحي اهاتك ...
انثري ورد زهورك ...
في بستان عشقي ...
اجعلي أيامي وسنيني ...
متلالئه بحنين حبك ...
لك اهمس بقوافي الشعر ...
اكتب كلمات العشق بصمت ...
صدى كلماتي ...يبعثرني ...
يرويني بدفء حنينك ...
يتفجر كالبركان ...
يرسم لوحات الحب ...
يعزف باوتار الماضي ...
ليشعل شمعة دربي ...
اتخيل شخصك يناديني ...
يروي لي قصص العشق ...
روايات الحب ...
كشعاع ينسج صورتك ...
يغازل ....اعماق الروح ...

بقلمي      علي كاظم 

قصة قصيرة تحت عنوان {{إنتظار}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{أحمد جبار الجوراني}}


 قصة قصيرة .

إنتظار  
.........
في رحلة مدرسية ترفيهية توجه طلاب الثانوية شباب وشابات صف واحد ، تربطهم زمالة دراسة وأخوية وأحترام متبادل ، سائق باص المدرسة ذو ٢٥ راكب ، مدرس واحد مع مدرستين .
وصلوا قبل المساء لشاطئ البحر نزلوا في الفندق القديم الصغير معزول عن القرية السياحية ويقع خلف الدور السياحية بمسافة ليس بعيد عنها . 
قضوا ليلتهم في الغرف الصغيرة غناء وموسيقى وألقاء نكات جميلة وألعاب تسلية فردية جميلة . 
عند الصباح خرج الراغبين لشاطئ البحر للأستمتاع بالشمس والرمال الدافئة . 
أخذت إنتظار زميل لها وتوجهوا الى سوبر ماركت الفندق لشراء ملابس رياضية وحذاء للجري ، دخلوا بوفيه الفندق تناولا وجبة طعام خفيفة ثم صعدو لغرفهم ، غيروا ملابسهم بالملابس الرياضية ،  نزلوا لممارسة رياضة المشي السريع على رمال الشاطئ ، أبتعدوا كثيرآ عن الشاطئ وزملائهم الآخرين . 
تلبدت السماء بالغيوم وحصلت عاصفة رملية قادمة من جهة الجنوب للشاطئ . 
ليس بوسعهم الرجوع تمكنو من الأختباء وحماية أنفسهم بجانب عدد من الشجيرات الصغيرة ، أستمرت العاصفة الرملية وبعدها أمطار غزيزة تأخر الوقت عليهم ، قررا أن يسلكا طريق العودة حين توقف المطر أو خفته . 
خف المطر وتغير أتجاه الريح فقررا أن يسيرا مع أتجاه الريح لتفادي الأضرار قدر المستطاع . 
مشوا مسافة طويلة جدآ تعتبت إنتظار من المشي كلمت زميلها حول أخذ قسط من الراحة فوافق ، بعد ساعة من الراحة قررت مواصلة المسير لم يتمكن زميلها الشاب من مواصلة المشي معها، أصابته حمى مفاجئة ونحول بكامل جسمه . 
أمرها أن تواصل المسير بنفس الوتيرة والاصرار على الوصول نحو الشاطئ ، وعندما يشعر بنفسه لدية القدرة على المشي سوف يلحق بها ، رفضت الفكرة هذه ، ألح عليها وتوسلها كثيرآ .
ودعته وباشرت بالمشي تحت رذاذ المطر الخفيف . 
وصلت الى الشاطئ لم تجد أي دليل تتجه نحوه للقرية السياحية ، لا تملك أي وسيلة أتصال أو منبهات لطلب النجدة غير صوتها فقط ، صاحت بأعلى ما تستطيع من صوت وبكل الأتجاهات ، لكن دون جدوى . 
وفي دوامة التعب والخوف جثت على ركبتيها وكتبت أسمها بخط واضح وعميق  " إنتظار "
غلبها التعب الشديد والأعياء أغمي عليها . 
عند ظهيرة اليوم التالي وصل زميلها فوجدها ميتة . 
خلع قميصه وغطاها بعناية . 
واصل المسير بأتجاه القرية السياحية وفي منتصف المسافة عثر عليه زملائه وأخبرهم بمكان موت زميلتهم إنتظار ومكانها توجهوا أليها ونقلوها الى مشفى القرية السياحية لأتخاذ باقي الأجراءات الصحية والقانونية .
تم التحقيق القانوني مع مجموعة الطلاب ومشرفي الرحلة ، تم فحص الجثة ومعاينتها من قبل وحدة الطب الشرعي وأثبتت النتائج عدم تعرض المجني عليها أنتظار إلى أي نوع من أنواع الأعتدام وبأي شكل ولم تكن الوفاة ناتجة عن عمل جنائي وقيدت قضاء وقدر نتيجة هبوط حاد مفاجئ في مستوى ضغط الدم ، وسلم إلى ذويها بمحضر رسمي .

بقلمي
أحمد جبار الجوراني

قصيدة تحت عنوان {{نفحات من أورادي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد نور الدين المبارك الريحاني}}



*نفحات من أورادي*

................................. 

وفكرمنطلق فوق طورالكون 

كأنّه دمعة من جفون داودي

فلا تنظر في وجه قصيدي

شاخت ذكرياتي عند الفجر

أناخت ناقتي ...بحكم الهجر

فترهلت قمري وبانت تجاعيدي

سترتبك في خجل وستنتابك الحيرة

من ندوب بين السّطورشوّهت المسيرة

وتعتعة حيران ما كتبتها الأيادي

يرتسم على وجهي قناع

ألوان كقوس قزح خلف شعاع

تخفي عنك المتاعب...والأوجاع

وتبدي لك في عزّة...نبضات وريدي

وحدي اصطنعت من قطرات العيون بحور

ومن أنّات الروح أمواج

أغرقت كلمات توحيدي

وكأنها تريد مني توكيد عنادي

فتأقلمت بالصلح مع واقعي الجديد

الآن وبعد جهد وصراع

ها قد أغلقت كل المنافذ

ولا شيء يشترى...كمتاع

وما بقي في سلتي من بضاعة قد تباع

جفّت الأقلام...وخزّنت زادي

ولا خارج أومغادر سيفلت من قبضتي

ولا ترحيب لمقبل عليّ

أو زائر يتلصّص كهلال العيد

أغلقت أبواب الحزن والهمّ

وأطبقت شفاه المهم وسرحت أيادي الأهم

خزّان ذكرياتي فمه مقفل...

ولسانه أبكم ...متكتّم

وما عدت أهتمّ

ولارغبتي إلا في ظلّ نديمي

أسقيه ويسقيني من عصيرالورقات

آه من سكر....مذكّراتي 

ومن حنين الهمس لمشاغباتي

كؤوس راح مخزونة بين شفاه بناتي

ورشفات الرّوعة....كسلافة من عيون تغريدي

فلا تنظر في وجه قصيدي

إلا إذا نزعت جلباب الذلّ....والتّقليد

وانسلخت من عنعنة .... العبيد

وانقلبت على نفسك ...كخالد ابن الوليد

.....ريحانيات

الشاعر المفكر الاديب التونسي

محمد نور الدين المبارك الريحاني 

الجمعة، 25 ديسمبر 2020

خاطرة تحت عنوان {{هذا أنا}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسى الطيراوي}}



هذا أنا 

أمتلكي الشجاعة

يا سيدتي 

إياك الفزع أو الرهبة

إياك والخوف 

فأنا الزائر الذي

يأتيك كل يوم

يأتيك مرة في الحلم

ومرة في الخيال 

على حصان أبيض 

أو ماشياً يتسحب

على الأقدام

لا تفزعي ولا تخافي

فأنا الحب 

الذي لاينام

أنا الحلم أنا الخيال

أنا الحب 

علي شكل فارس

أنا حلم كل فتاة 

ولكن سيفي في غمده

وحصاني الأبيض 

مربوط في الفناء

#موسى الطيراوي 

قصيدة تحت عنوان {{لا ترحل}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{بورديم آمنة}}



....لا ترحل.....

لا ترحل....

فالرحيل مر... 

ورحيلك انت بالذات علقم....

 متعب للروح....

وانت حبك بلسم...

لا ترحل وتتركتي للألم... 

والحيرة والسقم....

فعشقي لك هذيان....

توهان...

فأنا دونك عدم...

وهل ترضى لي العدم....

فمن غيري يكتب الأشعار فيك...

و يتغزل بحبك....

لا ترحل يا حبا سكن القلب....

بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر  

قصيدة تحت عنوان {{غريب في البلد الغريب}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



غريب في البلد الغريب!!..

--------------------


في بلاد , عشت فيها غريب

لم يفدني في بلادي وقوفي !.


أي دار وحمى لست أدري

والمآسي في ثراها ضيوفي ?!.


ضقت ذرعا بالذي صرت ألقى 

والأماني كم لقت من حتوف ?!.


بئس يوم عشته في شقاء 

وعناء فرضته ظروفي!.


مالهذا قد خلقت وربي 

وشمس عمري تنتهي لكسوفي !.


الأعادي يمكرون لمثلي 

رغم أني مشهر لسيوفي!.


لست أحيا كما أريد وأهوى 

وظلالي القاتمات سقوفي!.


صلاح محمد المقداد 


21 ديسمبر 2020 م - صنعاء - 

قصيدة شعبية تحت عنوان {{علي أعتاب عام جديد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ممدوح الديري}}



علي أعتاب عام جديد ،،،،،،،،،،،،،،

وبستني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تغير طبعك القاسي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وتفرحني ونتهني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعدت كتير واخدت وقتك ،،،،،،،،

من التفكير،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ارجع بقي كفاية مفيش،،،،،،،،،،،،،

 باقي في العمر كتير،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تعالي يا حبيبي مشتاقلك،،،،،،،،،، ومستنيك،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بعدلك ساعات بعدك في طول،،، بعدك بفكر فيك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ايام مرة عليا من الحرمان،،،،،،،،، مكسور قلبي حزين سكران،،،،،،،،

لا يوم سالت فيا ولا قلت داه،،،، بيقاسي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اطمنه مرة واقله مش ناسي،،،،،،

كتير سوالات جوايا خنقاني،،،،،،

ليه بعد ولا خدعني،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 وسابني ليه لاحزاني ،،،،،،،،،،،،،،،،

كتير جوايا موجوع،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 الام الدنيا بذيادة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وببعتلك واقول ترجع،،،،،،،،،،،،،،،، ومتردش برضه كالعادة ،،،،،،،،،،،،

واليوم تاني بفكر قلبك،،،،،،،،،،،،،،،

 ليه قلبك ناسي حبك ،،،،،،،،،،،،،،،،

وساقيني المر وكأس المر داه،،،، سادة،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عدت شهور السنه تجري ،،،،،،،،،،،

ودمع العين عمل مجري،،،،،،،،،،،،

 علي خدودي،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كبرت وانحني عودي ،،،،،،،،،،،،،،،،

والجاني انت ياماقلت بحبك،،،،،،، كتير بكل اللوان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وأنا انسان،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

                كلمات 

          ممدوح الديري