الثلاثاء، 18 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان{{تموتون رغم الحياة}}بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{عبدلي فتيحة}}



تموتون رغم الحياة

إذا السور ضمَّ القلوب المريضة

و كُنا لننسَاها أرضا نآت


و ذي القدس قالت بِأني ضريرة

همومي عميقة جروحي آهات


فيا قدس قومي لننسى الجراح

و ضميه طفلا عزيز الأناة


و سيري طويلا و لا تسْتديري

فوعد الإله و إن طال آت


و مريم تبكي على القبتين

لِتنْعاه عيسى في كل صلاة


فكيف يكون رُفاته فيها

ويسقيها أرضه دماء الهُداة


وقد عاد يوسف لأرضِهْ بنَعْشٍ

و نحن دفعناه صوب المناة


فكيف بنينا حدودا و سورا

و أعجَزنا عقلا عن المعجزات


و نقْتُلْهُ فينا الشعارُ القوي

نَذُرُّ التراب بوجه النبات


و تقْصِفْني انت بأقوى سلاحٍٍ

و نحن إلى الموت جئنا حفاة


و شالي بوجهي يُغطيه دوما

كريمٌ و أصلي أنا من بُناة


و لكن خُدِعْتُ بغدرٍ و لؤمٍ

فلا لن نُدمَّرْ فلسنا غزاة


سلاحي حجارة بأرضٍ عتيقة

و منها نسَجْنا التاريخ أداة


يُصوِبُ نحو الجميع بنفسِهْ

يُسبِلُ قبل النفوسِ الطغات


يبيعُ الخنوع و ذلَّ الشعوب

بموتاهُ صار يُخيفُ النجاة


فما زال يصعد إلى أعلى رتبة

و انتم تموتون رغم الحياة


عبدلي فتيحة 

خاطرة تحت عنوان{{ألم}}بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{حوراء حاجم}}



ألم  

على رف الذكريات 

بضع سطور 

كانت بحاجة إلى ان تقال 

في أول فرصة نترجمها

نؤذي بها غيرنا من دون مشاعر 

فقط حتى نفرغ ما بداخلنا وننسى 

 المشاعر والمحبة نضيعها في سراب 


حوراء حاجم / العراق 

نص نثري تحت عنوان {{ قصاصات قابلة للحرق}}بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ علي الكزاز}}


 قصاصات قابلة للحرق

هل اعجبك الموضوع .. يعجبك أنا واثق .
اي شيء فيه رائحة حرق لي يعجبك 
لا يهم لست على الصعيد الاخر من جرارات الطين 
حسننا عزيزتي يريح المدح ويريحك اكثر ان تعلمي أنا احترق من اجلك لا يوجد عندي شيء اخسره ولا حتى هناك شيء في هذه الحياة يجعلني ابتهج حتى لوكانت نصف اميركا بشعبها هم لي معها إيطاليا وفرنسا و النمسا وصحاري وجبال وانهر العرب لن ابتهج انها نهاية حتمية معروفة منذوا الولادة .
لذلك كما قلت لا يوجد شيء اخسره ..
لا اعرف ما اسم المنطقة الفاصلة بين دقات قلبي والصمت كل الذي اعرفه هو حشد من قلق .
قلق القلق هو انتي حبيبتي 
قلق يميل مع الاغصان على ايقاع قصاصات تصلك فتحرقيها .
اعتذر هيا يا عزيزتي لنغني نشيدك الوطني حتى يكبر قلبك وتكبري وانا يصغر قلبي واصغر 
هيلا يا رمانة 
الحلوة زعلانة 
منهو يراضيها 
أكيد أنا ارضيها 
وبعيني افديها 
بس لا الاقيها 
بيوم زعلانة 
ياحلوة بسمتها 
زادت حلاوتها 
كما قلت لك اغني لك يابنت الباشا تلعب بالخرخاشة 
خراشتها بقلبي اداري بها جروحي وشعرها شمس يتجفف في كفي ونظراتها خمرة من صمت و احضانها فسحة في رمل و انتهى فيه قبري . 

فقط قصاصات قابلة للحرق ينطق بها قلبي ليشفي غرورك البهي .

قصيدة تحت عنوان{{يامـــن أثارَ العشقَ في الوجــدانِ}}بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عادل نجيب درهم الرعاشي}}



يامـــن أثارَ العشقَ في الوجــدانِ

رفقــاً بقلبِ العــــــــاشــقِ الولهانِ 


انا ماعشقتكِ كي اموت بحسـرتي 

واغوصُ في بحرٍ من الاحـــــزانِ 


يازهــــرةَ الصبــــحِ المنيرِ تبسمي

كي تنجلي في ثغــركِ اوهــــاني


سأظل انظمُ فيك أجمل احــرفي

حتى يلينُ الصخــــرُ مــن اوزاني


سبحان من جمعَ الجمال بحسنكِ

وازاحَ عنـــــــكِ مساوئَ النقصانِ


فكأنكِ عقدٌ مـــــن المرجــــــــانِ

حوريةٌ في هيئةِ الإنســــــــــــانِ 


تبـــدو بوجـــــهٍ ضاحــكٍ متبسمٍ 

كالوردةِ البيضاءِ في البستــــــانِ


 لاعيب فيها غيــــــــر أن عيــونها

رقـــراقةٌ كالشمسِ في نيســـــانِ


لي في هــــواها قصةٌ لــن تنتهي

وحكايةٌ تأبــــى على النسيــــــان 

عادل نجيب درهم الرعاشي 

قصيدة تحت عنوان {{فاشية محتل}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خالد بنات}}


 

فاشية محتل 

لست ضحية!

 بل فاشي أباك قردا

أعزلا أرديت عليك شاهدا حض

شهيدا.... شهيدا....شهيدا

منتزع حقه يقارعك طولا و عرض

صل من سلالة جبارين فريدا

دمائه تروي خصب الزيتون تخضر أرض

أنت مغتصبها تكرهك

 فلسطيني تخشاه يقارعك عنيدا

أدميت براءة الأطفال غض

يشارعك سلاحه حجر صنديدا

 شهادته تتعبك وكاد على مض

لفعلتك الخسيسة تعيش رعب

منتهك الجسد لست سديدا

تعرف جرمك و تزيده جرم

 دونه ثمن عليك باهض قرض

فتحقق كيف للظالم جولات تسديدا

آتية لا محالة ابن ساقطة عرض

و كم من ارواح أزهقت مديدا

في مسقط رأسها ستجزك بغض

و تريد سكنى بعربدة و لا لك صد  

من أمة معمدة بترابها تعميدا ؟

  

الشاعر

د.خالد بنات

نص نثري تحت عنوان{{ عودة حرف }} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة {{خديجة ميلاد}}


 عودة حرف

كلما توغلت في أغوار ذآتي 
أتجادل معها وأتصفح أوراقها
وأرجع أدارجي الملم بقايا باهتة
أرهقها الكتمان وصارت ذآبلة
أشيع جثمان ذكريات بالية ودهشات صامتة
فينتابني قلق خفي.. 
تلك المسافات بداخلي تمزق بعضها
تقاوم الظلام وصوتي المخنوق بنبرات مجهولة الهوية..
أكتب كلماتي في الخفاء أنشرها علي صفحات السراب كي تتلاشي بعد حين..
مجرد هستيريا تنتابني في حالات الضيق ولكنها 
صادقة..صادمة..خائفة..؟
في زوايا القلب نبضات غريبة ومشاعر خاوية 
في خلايا الروح آهات ممزقة
لافرق بين الماضي والآتي متشعبة الطرق حولي
ادنو من نور القمر أقتبس منه ومضات التمس بها الدروب لازال النور داخلي يلهمني السير وحيدة
لاضير أبداً فالوحدة ليست سيئة فيها بعضاً من الهدوء والسكينة..!!
قلم#خديجة ميلاد

قصيدة تحت عنوان {{مِنْ رَحمِ الْوَجَعِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{رؤوف بن سالمة}}


 «مِنْ رَحمِ الْوَجَعِ»


بقلم رؤوف بن سالمة:

أنَا الْقُدْس..
وَقَدْ طَالَتْ غُربَتِي
وَطَالَ أَمدُ سِجنِي..
أَيُّها الْإِلَهُ " شَالِمْ"
يَا إِلهَ السَّلاَمْ ..
قُمْ فانْظرْ لِحالِي ..
سَرقُوا  مِنِّي الْهَويّهْ
وزَيّفُوا تاريِخِي وأمْجادِي
وألبَسُوا عُمرِي قضِيَّهْ
ويشْهَدُ الْوَجعُ 
والدّمُ المسفوحُ
أنّني مُنذُ الأَزلْ
كُنتُ عرَبِيّهْ
مُذ سقَطَ رُطَبِي جَنِيّا 
وَقَبْلَ عِيسى في المَهْدِ صَبيَّا
ومريمُ العذراءُ في محْرابِهَا
تَتبتَّلُ لرَبِّها صُبْحًا وَعَشيَّا
دنَّس الْأَوغَادُ طُهرِي
وجَاؤُوا بشذَّاذِ الْآفاقِ
في بَهيمِ ليْلٍ
مِن كلِّ حَدبٍ
ومَا كنتُ للزُناةِ بَغيَّا
أنَا وإنْ جارَ عليّ الزَّمانْ
واغْتصَبَ صُهيونُ
مسَاجِدي وكَنائِسِي
ودُروبِي وأسْوارِي 
فلنْ أكونَ إلاَّ عرَبيّهْ 
ويُخبِرُكَ غَابرُ الْأَزْمانِ
والدَّمعُ حرَّاقٌ فِي مَآقِيَّا
أنَّ الرُّسُلَ مَرُّوا في ثَنِيّاتِي
منذ آدمَ حتّى عِيسَى 
مَا دامَ فِي الوَرَى حَيَّا
غَدتْ أيّامِي حُبلَى بِالْآلامِ
وَسكنَ الحُزْن جُدرَانِي 
ولثَمَ أيّامِي بالقَهْرِ على الدَّوامِ
فَما عُدْتُ أعْرِفُنِي لِفَرْطِ الْبُؤسِ
وَما اعْتَرانِي من زيْفً وأَوْهَامِ
وسَيْفُ الْظُّلمِ والْحِقْدِِ مُشْرَعَةٌ 
بيدِ صهْيُونَ حَيْثمَا عنَ وَرامَ

بقلم/رؤوف بن سالمة/تونس

قصيدة تحت عنوان{{هؤلاء هم }} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{نور الهدى}}


**هؤلاء هم ***
قَطع الحنين الأوصال 
وعدو جال في بلدي وصال 
نحتاج جرعة كرامة تحطم المُحال
 وبزوغ فجر ثورة من الأبطال
 فأبناء شعبي أسياد الرجال
 أريد وهج الإسمرار في وجه العمال 
يصنعون رغيف خبز بالعزة نغمسه ونقول لا للأحتلال
 ويزرعون أرضاً ترويها دماء الشهداء ..
 لتنبت أسوداً  رفضوا الذل كزلزال

نور الهدى(هدى)

فلسطين 

خاطرة تحت عنوان {{اني اغرق}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{شيماءالكعبي}}


اني اغرق
في بركة ماء
كسروا مجذافي ولم يشهد
 الزورق حالي
فبدأت اغوص في بحر كبرياء 
جعلت القلب فيه مجذافي
لن اعلن انهزامي رغم الغور العميق
فقد خشيت ان اكون غريقة
ثم تشرق شمس عند انتهائي
وحتى الهاجس يصحو ويفيق
من اين اطلب النجاة
أ من البحر ام الليل الذي 
يسمع صباحي
فقد فاض قلبي بالبكاء 
وانا اتأمل نجاتي  حين خاطبت نفسي
أ سيرفع هذا النداء السيل
 الجارف عني ام سابقى اسيرة
بقلب مركب بلا مرسى تقذفه الاعاصير  

قلمي شيماءالكعبي العراق 

قصيدة تحت عنوان {{أهيم في هواك بصدق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


//أهيم في هواك بصدق//
١٨ /٥ /٢٠٢١ 
متى تشرق شمسك ياحبيبي.
على هوى قلبي أياحبيبي. 
فأنا أعلم بأن قلبي معك.
وروحي ونفسي.
وأجدك كل لحظة معاي.
فأقبل يديك وثغرك.
وأشبكك وأحضنك.
بطيب الأسرار والوجد. 
ولأقول لك أنت حبي الوحيد.
وعطري وزهوري ووردي.
وعشقي الأزلي.
ومن لك عهدي.
في هذه الدنيا والعالم.
والحياة ياحبيبي.
فتعال وخذ أنفاس قلبي.
وضمها لأنفاس قلبك.
لتشعر بناري وبراكيني.
كيف تشتعل وتلتهب. 
وتعال لنتعاهد على الحب.
والعشق والوفاء والإخلاص.
لكل العمر.
فأنت تعلم كيف أعشقك بجنوني. 
وكم أهيم في هواك  بصدق.
فأنت أنفاسي في صدري. 
وتورد شفاهي وضحكات.
وشهقات وتوهج قلبي.
فأنا من أحببتك ببرائتي.
وطهارة وعذرية وبرائة قلبي.
وكن معاي وقلبي وعشقي.
فالدنيا من ستضحك وتورد لنا.
إبتسامات اجمل وأنقى من الورد. 
فياحبيبي هذا زماننا.
ومن تتناثر فيه زخات.
وحبات أمطار قلبينا.
فدعنا ودعنا نبتسم ونلهو.
ونضحك ونلعب ونجري.
فغرامنا سيكون شهد في شهد. 
ولنبعد عن القيل والقال.
والآهات والألم.
فطريقنا مطرزا.
بالأزهار والورود. 
لابالعثرات ولابالشوك.
ياحبيبي أياحبيبي.
فمتى ستشرق شمسك.
وتنور طريقي ودربي.
فأنت من وحدك حبيب قلبي.
ومن زرعت فيه حب الحياة.
وأنت تعلم كيف أعشقك بجنوني. 
وكم أهيم في هواك بصدق.
وأنا في غرامك سأوفي بوعدي.
وياسيد الحسان دعنا.
ودعنا نبتسم ونلهو.
ونضحك ونلعب ونجري.
 وغرامنا من سيكون.
كله شهد في شهد. 
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

قصيدة نثرية تحت عنوان{{صرخة هدى غالية في عالم الصمت}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{إيمان_مرشد_حماد}}


صرخة هدى غالية في عالم الصمت
( هل اختلف المشهد الغزاوي منذ مجزرة الشاطىء عام 2006؟)

صاحَتْ هدى.
فانبلجَ البحرُ عن قذيفةٍ
حرّقَت جلوداً وتطايرتْ لها أشلاءُ.
وارتمتْ على الأرض
ثكلى.
هالها الرّوعُ وتقاذفتها الأنواءُ.
مكلومةً،
تنادي العُربَ فما أسمعتْ أحياءُ.
فأين العُربُ منك،
وأين منهم همةٌ ماتتْ
فما بقيتْ فيهم نخوةٌ ولا كبرياءُ؟

دماؤنا....
دماؤنا على الأرض تجري
رخيصةً...لا ثمن لها ولا بقاءُ.

صاحتْ هدى....
فانفجرَ الصمتُ،
وانبجسَ من جنباتِ صخرِنا الماءُ.
ونحن....
أينَ نحنُ من حزنِها؟
من فقدها؟
ومن جرحَها؟
لم يبقَ فينا إلا بعضاً من كلمات،
جلُها زيفٌ وبعضُها رياءُ.
فابتعدي هدى عنا،
فحربُنا استسلامٌ وكلماتنا كلها هُراءُ.

يا هدى....
 يا ألفَ سوسنةٍ ذُبِحتْ
سحقَها الخوفُ وضيعها الجبناءُ.
هدى أقول
ومني الحزنُ والدموع:
لا تنادي عليهم.
فلن تُسمعي مَنْ ضيّعوا القدسَ
ومن قبلها الحمراء.

صاحتْ هدى،
وبصوتها نُكِئَتْ جراحٌ وسالت دماء.
فالجرحُ في الكّف راعفٌ،
والندى مِنْ حُمرةِ الورد خائفٌ.
وفلسطينُ مُرَزأةٌ ثكلى،
لا يُسمعُ فيها إلا بكاءٌ وعويلُ.
فماذا نقولُ لك يا جرحَنا؟
أنقولُ أضعناك،
فغدا الموتُ خبزنا وصمتُنا الماءُ؟

صاحت هدى فينا
أريدُ أبي....
لا أطلبُ إليكم إلا أن تُسمِعُوهُ
فما بالُ لغتِكم صمتٌ وكلماتُكم خرساءْ؟
صاحَتْ مرةً فأخرى.
فماذا كان من فعلنا؟
قلنا: عوّضَ اللهُ عليك.
فلا تفزعي!
ومِنْ أجلِ عينيك
سينظُّمُ استفتاءُ.

فاجتري الحزن،
فمن أجل عينيك سيكونُ الاستفتاءُ.
ومن بعده
سيأتي الخبزُ
والقهَرُ المعلبُ
والسكر الأبيض ... والأرزُ
فاهدئي هدى،
فقد جعلنا من خلفك المَنّ
ومن تحتك السلوى،
ومن بين يديك ستخرجُ وردةٌ بيضاءُ.
وستعودُ القدسُ
وليس بعيداً أن يخرجَ الأسرى،
وتأتي الأنبياءُ تترى،
ويموتُ الموتُ،
ويتحررُ المسرى،
وينهزمُ الخوفُ ويحيا بيننا الشهداءُ.

صمتَتْ هدى.
فما عادَ لعيونها أثرٌ ولا أصداءُ
فهي ليست إلا خبراً....
وحادثٌ لا نستقي منه عِبراً،
هدى ليست إلا خبراً،
وكثيرةٌ هي في بلادنا الأنباءُ.
#بقلمي

#إيمان_مرشد_حماد 

قصيدة تحت عنوان {{تبكي يا قدس}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ساهر الاعظمي}}



تبكي يا قدس يا اسيرة القلوب

..د.ساهر الاعظمي

 

ياقدس قد صابك نصب

  في جعبتك هناك صخب

دموع نازفات وعتاب

حكامنا تترنح دون خمرا 

وخمرهم ينتظر الأسباب 

فلا تتعجبي من نابحات

ان شجبهم صوت كلاب

فهل تكفكفي دمعك الغالي

  فلن ترجي من سلبه الذباب

سوى شجب تملق بكلام

فكل مبطوح فيهم يمسك باب

والزحف عندهم موهبةتذكر 

ولكل موهبة فضل وحساب

إنما جرحك يا قدس ينزف

  والنزف جرحك سيد لالقاب

قبلك كان الحسين مضرجا

بدمة فوق التراب بلا جواب

والقاتل يهزج ويضحكون

ترئ اي عرب ترومين بعتاب

نسوا ان هناك قدس اسيرة

وتركو في كنفها ألف حساب

  وان هناك شعبا بررة يقاتل

  بالحجارة و لقنابله اسباب

وعربك نامون في حضن

الوسائد وكلام الشجب المعاب

يكفي ما كان من عربا شتت

   وخاب فائلهم وجبنو دون سباب

..د.ساهر الاعظمي‎ 

قصيدة تحت عنوان{{أنين القلب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}



((أنين القلب)) 

أيخيل إليك أن القلب عن هواك يغفل

إنما أراد أن تعصر بالروح هواك

لا تدرك آلاه وما بيا تفعل

تتبع الروح فى الظلمات خطاك

أنين جعل القلب ينزف

ومن يشفي الأنين سواك

ذبلت ورودي وضاع عبيرها

إن لم ينثر على خدودها نداك

أيا ساكن الروح مهلا

على روح بات يعصرها هواك

عسى تكرمت على من عشق

ذاب وتسعر من أثر لظاك

ما يعجز لساني عن نطقه

تبوح به عيني عند لقاك

والله عيني م البكاء قد إنطفت

ومن يعيد نورها إلاك

نبضات قلب بالحنين تدفقت

إرحم فؤاد فى الحنايا

 أواك

نار الغرام يهيج لظاها وتصطلي

ألا يكفيك توسلا رحماك

أيا قاتلي ملكت كلي

وكلي فى هواك فداك

لن أقولها كفاني لهذا الحد توجعا

ما دمت بوجعي هذا أنول رضاك

بقلمي

نبيل عبد الحليم

١٨/٥/٢٠٢١ 

قصيدة تحت عنوان {{همسات زائر الليل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد الهويس}}

 


همسات زائر الليل.... 

أيا نجمتي مني إليك رسول

يشارف من ذاك المدى ويؤول

ليترك روحي باتقاد مواجعي

تصارع عبئا ما أراه يزول

تعال فما بيني وبينك حائل 

وأنت بقلبي قاتل وقتيل

نعيش بأبعاد نغيب بعالم 

وليس يرانا حاسد وعذول

إذا ماالتقينا ماعساك بفاعل 

وماذا إذا عز اللقاء تقول

أظنك لن تقوى فتلفظ جملة

فماذا تراني أو عساك تقول

فدع عنك ما قالوا فلست بآبه

وكيف لقول الحاسدين قبول

تعال نسافر بالأصيل وحسنه

نرافق قرص الشمس وهي تميل

نعانق بالشطآن أطياف زائر

من البعد آت والطريق طويل

تعال فما أنصفت يا قاضي الهوى

وحكمك قاس فالفؤاد عليل

وغامر لقاع البحر تلق لآلئا 

فصيدك موفور وأنت كسول

فأنت بما تصطاد أغشم صائد 

وأنت بعرفي جاهل وجهول

( فما كل من خضب البنان بثينة

وما كل مجروح الفؤاد جميل)....

أحمد الهويس حلب سوريا

قصيدة تحت عنوان{{نخرج من تحت الأنقاض}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{موسى البرغوثي}}



٭نخرج من تحت الأنقاض★

خربشات

//////////////////////////////////////////

يا طيّار الحقد في زمن الصابرين

َرميت علينا نار حقدك اللعين


دمرت البيوتَ وأصبحت أنقاض

وبقينا في الوطن الغالي صامدين


عندنا عزيمة ٌوتحدي وإصرار

نخرج من تحت الأنقاض مقاتلين


تعودنا أن ندفن الألم بقلبٍ جريح

ونمسح الدّموع َ من أجل فلسطين


أطفالنا ألعابهم بندقية ٌ ورشاش

لايعرفون الخوفَ من حقدكم اللعين


غزة هاشم قلاعٌ الشرف ِ والأمجاد

رمزُ الصمودِ والتحدي شعب الجبارين


القدس درة الكون والأقصى هدية السماء   

فيها صلى المصطفى بالأنبياء المرسلين


 قالوا:كبارهم يموتون وصغارهم ينسون

شعب ٌ لاينسِ نكبة ً رغم مرور السنين


توحد الأحرار في الوطن والشّتات

من أجل الأقصى وتحرير فلسطين

////////////////////////////////////////////////

موسى البرغوثي

فلسطين/رام الله

مديرومزاع 

قصيدة تحت عنوان {{جاء الصباح}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{السيد محمد الدالي}}



جاء الصباح واستيقظت عيني

على نور وجهك البهي المشرق.


وتنفست أنفاسا كم إشتقت لها

بدونها كان الليل طويل مرهق.


وسمعت صوتك الشجي المبحوح

يداعب أذني بأحلى كلام ينطق. 


ويديك تلمسني تراود جسدي 

وهي تدرك بأن الشوق محرق. 


ها انا ياحبيبي إليك ضمني

وحرر قيود الوحدة وأعتق.


واملأ خزائن فرح فارغة

واجعل القلب يدق ويخفق.


ذوبني برضاب الحب ذوبني

على زراعيك احملني وحلق.


دغدغني بحنانك حبيبي دغدغني

في سماء وريدي أضيء وابرق. 


ما احلى الحياة مع حبيب

لكل صفاتك متيم وعاشق. 


يا كل غائب عن أحبابك عوود

إلى متى تبقى بعيد مفارق. 


... 

كلمات الشاعر / السيد محمد الدالي 16/5/2021 

قصيدة تحت عنوان{{الفصلُ الأخير}}بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{سناء شمه}}



الفصلُ الأخير


فصولٌ أربعةٌ اقتحمتْ أوردتي

تناقلتني كالسحابِ تحملُ أثقالا 

تمطرُ هنا وتنحسرُ هناك 

كنتُ أمشي بضفيرتي السوداء 

لستُ أدري ينتظرني هوى 

يزرعُ في قلبي بذور الحياة 

كتبَ بأشواقهِ حروف القصيد 

خبأها بين دفاتري البيضاء 

يزاورني ممشوقا بعطرِ الياسمين 

بعد أعوامٍ تندلعُ حرائق قلبي 

قد سارَ إلى الترابِ بذي ألم 

كانَ الربيعَ يزهرُ وجودي .

ثم داهمتني عجاف الصيف 

سبعٌ من نبوءةِ يوسف 

أكلتْ أغصاني كدابّة سليمان 

قطارُ الشوقِ تباعدَ عن طريقي 

ومضيتُ ألتمسُ شيئاً من الدُلجة 

لعلّ نجماً متوارياً يمنحني الضياء 

وإذ به صبحٌ يُلبسني الهذيان .

ويحَ قلبي من خريفٍ 

نفضَ مني بقايا أوراقي 

جرى نبضي لريحٍ عقيم 

تُقلبني في متاهتها 

تُلوِّحُ بالصبرِ وفرطِ السكون 

صومُ زكريا لبِشارةِ يحيى 

رَحِمٌ عقيم أحياه الله 

أما ريحي قد مزّقتْ أوصالي 

من جُبنٍ آسن وترحال .

ها قد حلَّ الفصلُ الأخير 

أنزوي بقلبي خشيةَ الهلاك 

أغمضُ عيناً كي لاأرى الأشياء 

أهو سرابٌ يمتدُّ في أفقي ؟

أم بريقٌ يسطو بذراعيهِ نحوي؟

يشعلُ مواقدَ الدفء في عروقي 

فأنسلخُ كحوريةِ من ثوبي 

وأطيرُ بين كتفيهِ بتغريدةِ الوئام 

قليلُ من أملٍ يشعرني باللقيا 

وأنّ قمرَ العاشقين يُضيء داري 

وأسجدُ لقِبلةِ الفجرِ شاكرة 

ليتني أدفنُ أكفانَ خوفي 

وأرتشفُ رحيقَ الوداد 

أنسى صومعتي الباردة 

أيا قدراً ..أتُراكَ تَهبُني 

من عيونِ الشمسِ وهجاً ؟

أم يحملون نعشي فريدا

يوارونني حفرتي وعند رأسي 

آية الذكرِ المبين 

قل لن يُصيبَنا إلا ماكتبَ الله لنا 

والفصلُ الأخير هو نهايتي .


    بقلمي / سناء شمه 

    العراق.... 

ومضة شعرية تحت عنوان {{قلت}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{ايمان حامد}}


قلت :

دعني ازرعك بين اضلعي 
سنبلة لتحصدها وتضمني 
لسنين القحط

قال :

سأزرعك سبع سنين 
واضمك بين العين والوتين 
واكلك حبه حبه

ايمان حامد 

٢٠٢١/٥/١٧ 

قصيدة تحت عنوان{{فلسطين}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}


فلسطين 
إسم جزء منه 
طين 
والطين من الأرض
مستخرج 
وبه كثير من النعيم 
تلك الأرض 
أرض الزياتين 
أرض الخيرات
الرمان  والتين 
ذكرت كلها 
في القرآن 
وهذا يقين 
بلد به الشهداء 
كما الأحياء 
ميامين 
ديدنهم الكرامة 
والشرف والعزة 
والأرض قبل الحياة 
هذا سراط مستقيم 
فلسطين سيدة 
الأوطان أجمعين 
أرض الكرامة 
بلا منازع 
أرض الدين 
تربتها ارتوت 
بدماء شهدائها 
الأبرياء المخلدين 
نموت كلنا وتحيا 
أرض فلسطين 

رفيعة الخزناجي 
تونس 

#خربشاااتي 

قصة قصيرة تحت عنوان {{العم سمعو}} بقلم الكاتب القاصّ السوري القدير الأستاذ{{مصطفى الحاج حسين}}


/// العم سمعو..

           قصة : مصطفى الحاج حسين .

كان ( سمعو ) جارنا في الزّقاق ، صديق أبي يناهز الأربعين ، وهو يعرف القراءة والكتابة ، لذلك عرضت عليه أن يعلّمني كتابة اسمي بعد أن غدت صداقتي مع ابن عمي ( سامح ) مستحيلة ، بسبب ماجرى من قتل أبيه بسببي ، وزواج أبي من أمّه ( أم عص ) كما تسمّيها أمي. وكان( سمعو ) هذا عازفاً عن الزّواج مذ كان يافعاً ، وهو كثير الشتم للنساء ، يعدّهن مخلوقات تافهات لايستحقن سوى عود ثقاب ، ولم نكن نحن الصبية نعرف سبب كرهه الشّديد لهنّ .

           وكان أهالينا يحذرونا من التّوقف مع ( سمعو ) ، فهو كما يزعمون ، وسخ ونذل ، ولم نكن ندري أي نذالة يقصدون حتى أبي صديقه وشريكه في تعاطي الكحول والحشيش ، ضربني بشدّة عندما أبصرني ذات مرّة أقف معه ، وأمرني ألّا أعود للوقوف والحديث مع هذا الحقير .

وكثيراً ما كنت أتسأل لماذا يكثر والدي إذن من زيارته مادام يراه كذلك ؟! .. ومع كلّ هذا ، ومن شدّة لهفتي للتعلّم ، طلبت منه أن يعلّمني القراءة والكتابة سرّاً ودون أن يعلم أبي ، فوافق ( سمعو ) في الحال ، وطلب منّي أن أتسلّل بعد العشاء إلى داره ، حتى يباشر تعليمي
وكنت أستطيع ذلك طبعاً ، خاصة بعد زواج أبي من ( فطينة ) زوجة عمّي القتيل ، أمّ ( سامح ) ، فأبي ينام في دارها ، وليس هناك غير تهديدات أمي ، وعدم احتمالها لتصرفاتي .. وهذا أمر سهل .

في المساء لم أطرق باب ( سمعو ) كان موارباً ، دفعته وخطوت نحو العتبة ، وكان يقف بانتظاري مرحباً بي :

- أهلاً ( رضوان ) ، كنت أعلم أنّه أنت .. تفضّل .

       خطوت في باحة الدٌار التّرابية الواسعة ، بينما كان ( سمعو ) يقفل الباب خلفي ، تسلّل شعور بالوحشة والخوف إلى قلبي ، فهذه الدّار الكبيرة ليس فيها أي دليل على الحياة ، فلا شجرة ولا نبتة صغيرة فيها .

      وساقني إلى غرفته ، كانت واسعة مصقولة الأرضيّة بالاسمنت الأسود، جلست على حافة العتبة المرتفعة ، لكنّه طلب أن أخلع حذائي وأدخل إلى الصدر لأجلس على اللبّاد .

       جلس إلى جواري ، بعد أن أحضر أوراقاً وقلماً أزرق من الخزانة ، فقلت :

- هيّا نبتدي .

ابتسم ( سمعو ) فبانت أسنانه السّوداء المنخورة وقال :

- ليس قبل أن نشرب قدحاً من الشّاي العجمي ،وسيكارة على مزاجك .

قلتُ وأنا أحسُّ بالإنقباض والنّدم ، لأنّي أجالس هذا الرّجل الكريه :

- لا داعي لذلك .. أنا على عجلة فأمّي تنتظرني .

     مدّ يده إلى جيبه ، أخرج علبة تبغه المعدنية ، فتحها بأظافره وأخرج سيكارتين ثخينتين ، وقال :

- طيّب ... خذ اشرب هذه ومن بعدها نبدأ .

- لا .. لا أريد .. أريد فقط أن تعلّمني .

- جرّب ودخّن هذه ، أنا أعرف أنّك تدخّن .

تناولت السّيكارة منه ، فكشّر ضاحكاً :

- فرخ البط عوّام ، أبوك لا يحبّ إلّا سكائري هذه .

- لا .. لن أشربها إذاً .. هذه السّيكارة فيها حشيش .. وقذفتها أمامه . فقال :

- طيّب جرّب .. ولن تندم .

- مستحيل .. مستحيل .

- حسناً كما تريد لا تغضب سأدخن وحدي .

أشعل السّيكارة فظهرت عيناه تلمع مرعبتين ، وبعد أن سحب نفساً عميقاً ، قدّم إليّ السّيكارة :

- خذ على الأقل نفثة واحدة .. هيَّا لا تخجّلني .

ولأنّي أردتُ أن أنهي هذه القصة ، لنبدأ بما جئت من أجله ، إقتربت من يده ، ووضعت فمي على السّيكارة ، غير أنّه وفي نفس اللحظة خطف قبلة من خدّي ، فصعقتني المفاجأة ، وشممتُ أنفاسه الكريهة:

- ماذا تفعل ياعم ( سمعو ) ؟؟!!.

وهممتُ بالنّهوض ، ولكنه لم يتركني ، دفعني بعنف فارتميت على قفايّ ، وهجم كالثور الهائج فوقي .. ألقى بثقله فوق صدري ، ماسكاً يديّ ، في حين أحنى رأسه وبدأ يقبّلني بجنون كالمحموم :

- دعني يا عم ( سمعو ) أرجوك ... أستحلفك بالله ... أتركني .. أمّي تنتظرني .

وكان يدمدم وهو منهمك في تقبيلي ، وأنفاسه المقزٌزة تثقب أنفي :

- لن أتركك تخرج من عندي ياروح أمّك ، قبل أن أنال مرادي منك .

    حاولت جاهداً أن أتملّص منه ، رجلاي تضربان ظهره ، ويدايَ تحاولان الفكاك من يديه .. فأحرّك رأسي يمنة ويسرة ، كيلا بتمكّن من تقبيلي ... ولمّا وجد عنادي إلى هذا الحد ، نهض إلى الخزانة بسرعة ، وأخرج سكيناً لامعة ، قبل أن أتمكّنَ من النّهوض ، لأتّجه إلى باب الغرفة الموصد ، ولكنه سدَّ عليّ الطّريق ، وأمسكني :

- اخلع ملابسك وإلّا قتلتك .

تراجعت .. الذّعر سيطر على قلبي ، وعيناه تقدحان شرراً ، والسّكين في يده حادّة فظيعة :

- اتركني .. أرجوك .. أنا في عرضك .

- قلت لك تعرَّى .. وإلاّ ...

- يا عم ( سمعو ) أبوس رجليك .

وانقضّ على شعري ، يشدّه بعنف وبلا رحمة ، لفَّ عنقي نحوه ، ثمَّ وضع السّكين حوله ، وصرخ :

- هل ستتعرَّى .. أم أذبحك ؟! .

كانت عيناي تراقبان السّكين ، من خلال الدّموع ، إنّها قريبة من عنقي ، بل هي تلامسه .. فقلت باستيلام مرير :

- اتركني .. سأفعل ماتريد .

تركت يده المتوحّشة شعري، لكنّه ظلَّ ممسكاً بي ، وهو يزعق :

- اخلع بنطالك

     خلعت بنطالي وأنا بين يديه مثل فرخ دجاج ، سقط البنطال على الأرض ، وأخذ ( سمعو ) يجسَّ لحم ساقي بقوّة ...تملّكني شعور عارم بالخجل ، فأنا عار من الأسفل
تماماً ، طوال عمري لم أتعرَّ أمام أحد ، أمّي تعجز بي أن تدخل الحمام عليَّ حتّى تفرك لي ظهري ، وأنا أرفض ... تذكٌرت ( سامح ) ابن عمي ، وماحدث له في ( مقطع الزّاغ ) مع المجرم ( جمعة الكبّاج ) ورفاقه يوم هرّبته من المدرسة ، وكيف تعرّض للإغتصاب ، وكاد أن يموت ، لولا محاولة إنقاذه ، التي كانت متأخرة .. ولكن هنا أنا من سيخلّصني وينقذني من هذا المجرم المتوحٌش ؟! .. كيف سأواجه أبي وأهلي ، وأولاد الحارة ، الذين يسخرون من ( سامح ) حتى اليوم .

        دفعني نحو الفراش ، فامتثلت خانعاً ، وأمرني أن أخلع سترتي :

- ياعم ( سمعو ) أبوس ( قندرتك ) اتركني .

- اخلع سترتك وإلاّ ذبحتك ، ورميت جثّتك في بئر الدّار .

    وجدت نفسي عارياً تماماً ، أرتجف وأبكي ، عاجزاً عن فعل أيّ شيء ... ألقى بالسكين من يده ، وأخذ على عجل يخلع عنه ( كلابيته ) ، وحين تغطّي رأسه ، ولم يعد يبصرني ، وجدتها فرصة .. وانقضضت ولا أدري من أين جاءتني الجرأة وأخذت السّكين ، وبسرعة ، وقبل أن تظهر عينا ( سمعو ) ، كانت السّكين قد انغرزت في بطنه ، فصرخ يجأر كالذئب :

- آه ياكلب .. قتلتني .

عاودت طعنه من جديد ، مرّة ، ومرّتين ، و .. لا أدري كيف كنت أفعل ذلك ؟!.. كان كلّ ما أراه هو الدّم .. الدّم متدفّقاً من بطنه وصدره ، يتخلّل شعر صدره الغزير ، وأنا أنهال عليه بالطعنات بلا توقف ، أو رحمة .. وهو يتراجع أمامي .. ثمّ هربت إلى باحة الدار ، توجّهتُ إلى الباب ، ولكنّ الباب لا يفتح .. إنّه .. إنّه مقفل ، والمفتاح مع ( سمعو ) ، نظرت إلى باب الغرفة ، فهالني منظر ( سمعو ) واقفاً بدمائه ، يريد أن يمسكني بيده اليسرى ، بينما كانت يمناه تدفع أحشاءه المتدلّية إلى بطنه ، ركضت في باحة الدّار مبتعداً عنه وأنا أصرخ ، وكان يلاحقني ... وعدتُ إليه من جديد وطعنته ، فاستطاع أن يمسكني ، بلّلني بدمه ، فصرختُ بقوّة ، كانت عزيمته قد خارت ، فحاولت التّملص من بين يديه ، نزعت نفسي وجريت .. تناهت أصوات النّاس خارج الدّار ، يطرقون الباب علينا ، وصراخي لا ينقطع ، والباب مقفل لا يفتح ، والباحة التّرابية امتلأت بقعاً حمراء من الدّم الدّاكن ، و( سمعو ) لم يشأ أن يسقط ميّتاً ، ظلّ يطاردني ، وها أنا أعود لطعنه من جديد ، بسبب خوفي ورعبي ، وعيوني تراقب الباب وهو يدفع بقوة و ... وإنكسر الباب أخيراً . وتدفق من خلفه الرّجال والأطفال ، هرعت نحوهم وأنا أصرخ .. ناسياً عري .. كل ما أذكره أنّهم هرّبوني عارياً إلى بيت عمي المرحوم ، والد ( سامح ) الذي تزوج والدي أمّه ، حيث كان البيت قريبا من دار ( سمعو ) ، وكان أبي هناك .. جميعهم استقبلوني بفزع ودهشة .. أرتميت أمامهم عارياً والسّكين بيدي تقطر دم العم ( سمعو ) .

                     مصطفى الحاج حسين 

                                حلب 

قصيدة تحت عنوان {{على هامش الضياع}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 على هامش الضياع 

تسقط اقنعة العمالة 
قتل الابرياء...
على دوي الانفجار 
يصحو الطفل الرضيع 
لعنة الكفر.....
على قسوة الصمت 
تضيع القدس 
الدم يتدفق اسفي 
والعرب كالاسارى 
هيمنة الكفر
ديني ومعتقدي وياويلي 
بلا رادع للمردة الكافرين 
والامم المتحدة اكذوبة
الا لعنة الله 
على كل كافر وضيع
الالعنة الله على العملاء
الالعنة الله على كل صامت 
فلسطين تنزف
جرح في جسد العروبة 
ورؤساء العرب 
يصبون  البانزين 
على جراحنا 
الويل لكم 
رياض النقاء 
العراق

قصيدة تحت عنوان {{ثبت أقدامك }} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{هشام كريديح}}


 ثبت أقدامك 

كن صامدا
لاتدع اليأس يعتريك
جفف الدمع من مأقيك
حدد هدفك
الكل انفض من حولك 
احضن بأسك 
وتدثر بمراثيك
 اخرج كم الغضب
الساكن. فيك
لا تمرغ رأسك في التراب 
كل من خذلوك 
كل من باعوك 
خضوعهم ركوعهم 
لم يعد يعنيك 
سقط الكل امامك 
لم تصمد سوى حجارتك
لا تتركها تسقط من يديك 
لا غير حقدها يحميك
ألق بها بعيدا 
كحجارة  من سجيل
لاخيار لديك لا بديل
أنت هالك لا محالة
وطوق النجاة في كفيك
أكتب تاريخك 
سطر. ملاحمك
لا أحد منهم سيبكيك
لا تلتفت خلفك
لملم بقايا عزتك 
وشظايا نخوتك 
لا تهادن الظلم
أنت مجرد رقم 
ألة الموت لن تستثنيك
أنت الشاهد على النكبة
والأمة مسكونة بنون النسوة
من سقط منهم  ومن سيسقط 
دس على جراحك تحت نعليك
                                     ..........................
           :::::::::::::::::   هشام كريديح  ::::::::::::::::؛

قصيدة تحت عنوان {{فلسطين عربية}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{علي بدر سليمان}}



كتب هذه الكلمات

  [علي بدر سليمان]

بتاريخ2021/5/16

        بعنوان:

   {فلسطين عربية}

يفيض الدمع في مقلتيا

وذكر الأقصى على شفتيا

في أرضنا الصهاينة عبثوا

قد سرقوا النوم من عينيا

بخطى أقدامهم قد دنسوا

حرم القدس وكل شيء فيا 

لكن المقاومين إذا عطسوا

أرعبوا العدو وأردوه فتيا

لن تستطيعوا أن تتنفسوا

فنحن مازلنا كالليث عتيا

سندك حصونكم ولن تنعموا

بالأمن مادامت أرضنا سبية

لن تغنموا ولن تسلموا

ولن ينصفكم ولي ولا نبيا

أيا أخوة الحق العدو قاوموا

النصر حليفكم وفلسطين عربية 

قصيدة تحت عنوان {{يا غزة الصمود}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{يوسف مباركية}}



*** يا غزة الصمود ***

يا غزة الصمود

يا أرض الأسود

جيش الله قادم

عن حماك يذود

يا غزة الصمود

فلتبرق السماء

فلتدوي رعود

النصر بات محققا

و الخزي لليهود

يا غزة الصمود

عدوك جبان

فلتكسري القيود

و لتدحري العدوان

يا غزة الصمود

يا رمز النضال

للنصر سيف لامع

تدمي به الأنذال

يا غزة الصمود

لن يفلح الخذلان

لن يربح الرقود

تطبيعهم خسران

يا غزة الصمود

يا راية السلام

فلتفضحي اليهود

هم أرعبوا الحمام

يا غزة الصمود

يا مبلغ المرام

فلترجع الوفود

و لينتهي الكلام

ولتفتح الحدود

و لترفع الأعلام

نفديك يا غزة

نفديك يا قدس

نفديك يا فلسطين

و النصر للإسلام

**************

الشاعر: د. يوسف مباركية / الجزائر

Poet / Dr. Youcef Mebarkia / Algeria 

قصيدة تحت عنوان{{عُرِفَ السَّبَبْ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{حسين حمود}}



عُرِفَ السَّبَبْ!!

لا تَفْعَلُوْا ذَاكَ الْعِرَاكُ بِغَزَّةٍ

حَتَّى ولا في مَوْطِنِي ذَاكَ الشَّغَبْ


الْعِيْدُ جَاءَ لِمَوْطِنِي مُتَسَائِلًا

عَنْ حُزْنِنَا..وَكَأَنَّهُ جُهِلَ السَّبَبْ


حَيْفَا وَعَكَّا قُدَّ ثَوْبَ إزَارِهَا

واللِّدُ تَصْرُخُ انْقِذُوْنَا يا عَرَبْ


أقْصَى الْعُرُوْبَةِ دَنَّسُوْا بِفِعَالِهِمْ

لَمَّا أتُوا مَسْرَى الرَّسُوْلِ كَمُغْتَصِبْ


وَبِحَيِّ جَرَّاحٍ تَرَانَا عُصْبَةً

وبِقُدْسِنَا عَزْمُ الشَّبَابِ كَمَا الَّلَهَبْ


هَبَّ الشّبَابُ وَقَاتَلُوُا جُنْدَ الْخَنَا

أسَدٌ على نَحْرِ الْفَرِيْسَةِ إذْ وَثَبْ


ما هَمُّهُمْ ذَاكَ الرَّصَاصُ بِصَرْخَةٍ

اللهُ أكْبَرُ جَائِلًا صَوْتُ الْغَضَبْ


الْقُدْسُ يَعْلُوُ مَجْدُهَا رَغْمَ الْأسَى

ما هَمَّهَا لَوْمًا إذَا عُرِفَ السَّبَبْ


أقْصَى الْعُرُوْبَةِ دُنِّسَتْ حُجُرَاتِهِ

وَبِحَيِّهِ شَيْخٌ جَرِيْحٌ قَدْ نَحَبْ


حسين حمود 


فلسطين القدس لنا. 

قصيدة تحت عنوان{{صرخات شعب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد القدومي}}



صرخات شعب

البحر البسيط 


ما بال عينك قد أضرى به الأرق 

 والنفس خارت فهل يبقى بها رمقُ


 ظلمٌ أطاح بنا والناس تشهده 

 الكل ينظر في حزنٍ ویختنقُ

 

قد لمت نفسى وزاد اللوم من أسفٍ 

 كيف الحياة وهم القدس يستبقُ


 يا أمة لجلال الله شكوتها 

 كيف ارتضيت بعيش كله قلقُ


القدس تصرخ يا اهلي ويا سندي 

 والكلُّ ينظر كيف القدس تحترق


 لن نستجیر بغير الله يا وطنی 

والجبنُّ يمخر قد ضاقت بنا الأفقُ


 لكنهم كغثاء السيل يا أسفي 

قد بتُّ أشعر أنَّ الكلَّ مرتزقُ 


الأرض تسرق والاهات تسمعها

 كيف النجاة إذا بالحق ما نطقوا

كلمات رشاد القدومي 

قصيدة تحت عنوان{{القدس في العيون}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبدالواحد خمخم}}



القدس في العيون

============

القدس في العيون ...

وبها نبصر الأمام المسرور ...

طائر الشوق ينتظر لَمَّ الشّمل العربي ...

بنصر فلسطين ...

تقوم ساعة العرب المُوحَّدة ...

الفتح القريب يأتي بشرى للعالم الإسلامي الحر الأبي ...

عيننا لم تنام أبدا عن قضيتنا المشروعة ...

ندفن شهدائنا بالزغاريد ...

لم نبكي أبدا عمّا يفعل الظالمون ...

لولا قبة القدس لغاب بدر القمر المنير ...

نعانق الحرية في السجون ولا بلاء ...؟؟؟...

تاريخنا يحكي ويشهد على الشموخ ...

لن ننسى أبدا مسرى النبي العدنان ...

مهد عيسى روح الله القدير ...

بقاؤنا أكيد ...

وسلام الأنبياء يأتينا رخاء رخاء ...

يهدينا إلى ساحة النضال الصامد ...

ولا ملل يطول ...

فؤادنا ساكن ...

والفتح المبين آتٍ لا مَحالة ...

رضاء الله أقرى ...

والجهاد فريضة من الله الولي المعين . ــــ

عبدالواحد خمخم 

قصيدة تحت عنوان{{الشمس}}بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{عبدلي فتيحة}}



الشمس

و تجيء القدس باكيةً

لتقول هَيْتْكِ أحزاني

يا فجْراً غاب بأمتِنا

غَفَلَ البَشريُ لينساني

بأني أنا الطفلُ الأعزل

و أنا التاريخ ما يهواني

كأني أنا فيه طفرة

و هجينُهُ قاتل إيماني

لِتَنْقَلِب كل الصور

و أُذَل و يُكْسر بُنْياني

سأَطرُقُ كل نافذة

تأْخُذني لباب الرحمان

لأشكو ذُلَّ موكِبِنا

و أُقَدِم أَقْدَسَ وِجداني

إسلامي ضُيِّعَ في سهوٍ

و صوته يَبْكي بأكفاني

قد نضب الابيض في بلدي

و قمُاشُه نفذ بدكاني

و لازلت أسير في غضب

و وعودي تخونها خلاني

اليوم سُلِبت قافيتي

و غدا سَتُسْلبُ أوطاني

سأسير و حدي في دربي

لمحمد أوصِلُ عِرْفاني

قد قال سأنتصرُ يوما

بدون صديق ينعاني

سأنتصرُ بالله الأعلى 

و سأزرع شجراً بدُخاني

ليُقاتل غصن الزيتون

و يجف الحزن بأركاني

و أذكُر من كان وحده

الأسرى وراء القضبان

بالموتى من تحت التربة

بالحجر يطير بأكواني

و القبة وسطه كالشمس

تدور بمقلاعٍ داني

و شهيدك مثل أَجْرامٍ

لله تُعظَّمُ أحزاني

يا قدسُ لا تُصدري صوتا

في ليلك لا يَسْهى الجاني

داري الثوب بُحُمْرته

و اختبئ و سط التيجان

فالله يراك في عَتْمتِك

لا تخشَيْ غدر الفتيان

لُفي موتاك في العلم

ليراها القاصي و الداني

بأن رداء الموت منهم

هو ثوبك انت و بركان


عبدلي فتيحة

الجزائر 

قصيدة تحت عنوان{{ همسات زائر الليل}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{أحمد الهويس}}



 همسات زائر الليل.... 

تصر بظلمي فما أفظعك

وتلهج باسمي فما أروعك

وتحكم قلبي بلا منهج

وتسرق عشقي فما أطمعك

وقد كنت دوما حديث الهوى

ونجوى بليل على مسمعك

فكنت الأسيرة في قيدها

وروعة أسري بأني معك

وأيقنت أن الجمال ارتقى 

يكون كسيرا على مخدعك

فخذني بحضنك وأحك له

قصائد شعري فمن يمنعك 

فأنت الجريح وأنت الطبيب

وجرحي وجرحك من مبضعك

تجذرت بالقلب عبر المدى

فكيف لغيرك أن ينزعك

فحسبك ما قيل عن عشقنا

وكل الذي قيل ما أقنعك

لهذا أتيت وقلبي غدا

خواء خرابا، فلن ينفعك

فهيهات يوما بأن نلتقي

سلام لقلب وقد ودعك.....

أحمد الهويس حلب سوريا

قصيدة تحت عنوان{{لَيلُ العَرَبِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مصطفى الحاج حسين}}



        * لَيلُ العَرَبِ ...*             

                 شعر : مصطفى الحاج حسين .


لِليلٍ شَاحِبِ الوَجهِ

مكسَّرِ الأطرَافِ

يرتعشُ من الظُّلمةِ

لا يُبصِرُ 

ضيَّعَ شمسَهُ

وصارَ بلا أسنَانٍ

يقضمُ قلقَهُ

وَيَنحَنِي لِعَواءِ ظِلِّهِ

يَمشِي على صَمتِهِ

خُطَاهُ 

مُصَابَةٌ بالزُّكامِ

يبحثُ عن حائطٍ 

يعلّقُ عليهِ دَمَهُ

ويستَنِدُ على ظَهرِ الرَّحِيلِ

يشربُ من خَابيةِ الرُّعْبِ

وَيَعِدُّ أشجارَ الخَيبَةِ

ومسافةَ الاكتواءِ

ما بَينَ النَّجمِ والسّقوطِ

اهترأَتْ مَسَاحَاتُ أنفَاسِهِ

تتعثّرُ بِهِ النَّسماتُ

والقمرُ يرشقُهُ بالغُبارِ

يَتَطلّعُ صوبَ قهرِهِ

مَغلولَ الأُمنِياتِ

لا يبرَحُهُ الذّهُولُ

يَهمسُ للأرضِ 

أنْ تَحمُلَ انهمارَهُ

على استغاثةِ النّدى 

يهجسُ بشهقَتِهِ

يلوذُ بوحشَةِ الصّدى

يعتَمرُ فاجعةَ الارتماءِ

لا يَلْوِي 

إلّا على الآفاقِ

يشتَهي اِحتضانَ غَيمَةٍ

لا تخدشُ عُرْيَ الفَجرِ

لِيَتلُوَ على مَسمَعِ الصَّمتِ

أنشودةَ الاغتِرابِ الحَزِينَةِ

فوقَ أكتَافِ غُصّتِهِ

يَحمِلُ دَمَ الرُّكامِ

ويَمضي 

نحوَ وَمِيضٍ يَلوُّحُ

بأجنحةِ الفَجرِ

واللَيلُ

يَلُوبُ على الجُرحِ *.


                            مصطفى الحاج حسين .

                                   إسطنبول 

قصيدة تحت عنوان{{وحدة عاشق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نبيل عبد الحليم}}



(((وحدة عاشق)))

بقلم

نبيل عبد الحليم


كل القصائد في عينيك أكتبها

بآهات الشوق أعربت قوافيها

وكل آه من القلب خارجة

بحرقة ألاه للشفاه تكويها

القلب ينبض والروح ليست مدركه

فى عالم آلارواح هل روحك تلاقيها

لاشيء عندي أرتجيه وأصنعه

إلا رجاك لعل الروح تشفيها

الموت أخشى من عواقب حرقتي

الموت أهون من أهات أعانيها

من لي سواكِ به تنير ظلمتي

من لي سواكِ للحياة فينتشيها

فذاك حالي قد مزقته وحدتي

هلا أقبلي مدي يداكِ دثريها

فتات روحي بالعباد تناثرت

هلا أقبلي بعطر زفيرك إجمعيها

تنائت الافراح عني وودعت

وغيابكِ قد أفنى للدنيا معانيها

رحماكِ بروح غابت شمسها

وحل السواد وطالت لياليها

فمن لغير الله أشكو وحدتي

والشكوى لغير الله ذل شاكيها

بقلمي

نبيل عبد الحليم

١٥/٥/٢٠٢١ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مين قالك سيبني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد تريكه تريكه}}



مين قالك سيبني وروح لبعيد

مين قالك بعدك هبقي سعيد 

ياحبيبي من غيرك انا ببقي وحيد 

....................... 

طب قولي اجيلك فين ماتكون 

طب قولي ازاي عليك انا اهون 

ياحبيبي لما بشوفك بيبقي يوم عيد.... 

....................... 

تعالي ارجع هنا وخليك 

بقالي كتير بنادي عليك 

ياحبيبي انا بالي مشغول بيك 

...................... 

حبيتك يالي شغلت البال 

خليت القلب بحبك مال 

ياحبيبي وحشاني كتير عنيك 

.........................

ماكفايا بعاد ياواحشني لقاك 

انا دايب فيك وكمان بهواك 

مستني كتير ومنايا لقاك 

..........................

مين قالك.....

كلماتي 

محمد تريكه تريكه 

جمهوريه مصر العربيه 

قصيدة تحت عنوان{{مهلا ياقلبي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ايمن شتا}}



مهلا ياقلبي

#قلم_ايمن_شتا

مهلا يا قلبي مهلا

قد ذاب كياني عشقا

وطريق الحب صعبا

ما عدت أملك صبرا

مهلا يا قلبي مهلا

.......

مهلا قد زاد حنيني

قد زاد صوت انيني

ماعدت اعرف نفسي

ولا احسب لسنيني

ولا أملك صبرا

مهلا يا قلبي مهلا

........

مهلا يا قلبي اني

قد غاب كياني عني

والنوم يهرب مني

في طريق الحب هربا

مهلا يا قلبي مهلا

........

مهلا قد زاد شجوني

 وأعيش بين ظنوني

قد غاب العقل عني

انا اشعر بجنوني

وجنون الحب صعبا

مهلا يا قلبي مهلا

......

مهلا يا قلبي مهلا

قد ذاب كياني عشقا

وطريق الحب صعبا

ما عدت أملك صبرا

مهلا يا قلبي مهلا

ايمن شتا... 

قصيدة تحت عنوان {{الحب حلم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبدالصاحب ابراهیم أميري}}



الحب حلم

عبدالصاحب ابراهیم أميري

******

لا تبني على الحلم أملا 

ولا ترفع للحب علما

الحب حلم 

في الربيع يزهو الحب وينمو 

أوراقه تتفتح 

رائحة أزهاره تفوح

 لا بد أن تسقط أوراقه يوما

هكذا علمتنا الزهور

ها أنا أدركت ياسادتي

أدركت 

حين أصبح الحب في حياتي ركنا

 بدأت كل لحظة أحلم وأحلم

حتى بات الحلم يومي

تهدمت أحلامي حين غفلة

سقطت خائبا على الرمال الحارقة مرميا

أحترق ألما

الهث عطشا 

لقلب صدقته

أحببته حبا

عيوني له تدمع وجعا 

 أدركت 

الحب سراب 

الحب في الكتب والأساطير 

من يثبت صحتها. 

من

لا حب اليوم في عصرنا، 

لا فاء

الحب يعني تضحية

فداء

 الحب بات وعدا و و عيد.

الحب بات لعبا بالحروف

لعبة يلعبها الكبار والصغار والشيوخ 

وقت الفراغ

ساعات السمر

للسخرية والمزاح 

الضحك على الذقون

 شوقي لها فاح 

تقول صبرا يا حبيبي

لا تكن عجولا 

لكل أمر أوان 

ساعة وزمان

هذا فصل الإمتحان 

دع العيد يأتي، دع الربيع 

فالحب فيه يزهو 

عبدالصاحب ابراهیم أميري

*********