الثلاثاء، 18 مايو 2021

نص نثري تحت عنوان {{ قصاصات قابلة للحرق}}بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ علي الكزاز}}


 قصاصات قابلة للحرق

هل اعجبك الموضوع .. يعجبك أنا واثق .
اي شيء فيه رائحة حرق لي يعجبك 
لا يهم لست على الصعيد الاخر من جرارات الطين 
حسننا عزيزتي يريح المدح ويريحك اكثر ان تعلمي أنا احترق من اجلك لا يوجد عندي شيء اخسره ولا حتى هناك شيء في هذه الحياة يجعلني ابتهج حتى لوكانت نصف اميركا بشعبها هم لي معها إيطاليا وفرنسا و النمسا وصحاري وجبال وانهر العرب لن ابتهج انها نهاية حتمية معروفة منذوا الولادة .
لذلك كما قلت لا يوجد شيء اخسره ..
لا اعرف ما اسم المنطقة الفاصلة بين دقات قلبي والصمت كل الذي اعرفه هو حشد من قلق .
قلق القلق هو انتي حبيبتي 
قلق يميل مع الاغصان على ايقاع قصاصات تصلك فتحرقيها .
اعتذر هيا يا عزيزتي لنغني نشيدك الوطني حتى يكبر قلبك وتكبري وانا يصغر قلبي واصغر 
هيلا يا رمانة 
الحلوة زعلانة 
منهو يراضيها 
أكيد أنا ارضيها 
وبعيني افديها 
بس لا الاقيها 
بيوم زعلانة 
ياحلوة بسمتها 
زادت حلاوتها 
كما قلت لك اغني لك يابنت الباشا تلعب بالخرخاشة 
خراشتها بقلبي اداري بها جروحي وشعرها شمس يتجفف في كفي ونظراتها خمرة من صمت و احضانها فسحة في رمل و انتهى فيه قبري . 

فقط قصاصات قابلة للحرق ينطق بها قلبي ليشفي غرورك البهي .

ليست هناك تعليقات: