الأربعاء، 15 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{تعالي وأمطريني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


//تعالي وأمطريني //
١٥ /١٢ /٢٠٢١ 
حبيبتي الغالية أنت تعلمي.
بأن فصل الشتاء يكثر.
فيه البرد والرياح والأعاصير.
لكن جفائك وفراقك .
هو من أقسى على قلبي.
العاشق المشتاق.
فهو من يعذبني ويزيد.
في نار ولهيب أشواقي. 
فمتى تزخي على قلبي. 
 بالدفأ والحنان والأمان . 
وتمطريني بدائم زخات.
عطر وورود الوصال.
والعشق وطيب العناق.
وتكوني معي في عيون قلبي.
وتتحقق كل الأماني.
والتي كم سهرنا ليالينا.
وحلمنا فيها وحلمنا. 
فدون هواك هذه الدنيا. 
تكون خاوية وكأنها دار فناء.
لاأنفاس هوى أوعشق فيها. 
فأنا أحبك أنا وأعشقك.
وأفكر فيك وغرامك.
في كل أوقاتي. 
وإن لم تكوني موجودة معي.
فعلى نبضاتي السلام.
وستشتعل في قلبي النيران.
و البراكين والحرائق.  
فهيا تعالي وأمطريني.
بزخات دائم عطر وورود الوصال.
والهوى والهيام.
وشهد وطيب العناق.
لتتحقق كل الأماني.
التي كم سهرنا.
ودموعنا في مآقينا.
نفكر ونتحدث وبهمس شفاه.
نتكلم ونتكلم فيها.
طوال ليالينا.
لكن صدك وهجرك.
لازال يعذبني ويكويني.
وهو كالرعد والعصف.
وأكثر على قلبي المفتون.
فيك والملتاع من الأعماق.
بهواك أنت ياحبيبة قلبي وعمري. 
د... حازم حازم
الطائي.

العراق. 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ردتك}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{ خليل ابراهيم الفلاح}}


ردتك !!!
بس مو عابر سبيل ...
ولا متل طارش !!!
لو مر بطريق ..
يبيع ويشتري ويمضي !!!
ويتركني غريق !!!
ردتك متل العسل ...
                 متل الشهد عالريق ...
يا حسافه !!!
اعترف انك ما ضعت !!!
بس ضيعتني !!!
ولا ادري بأي صحرا صرت آني. ..
ولا انت بأي طريق ..
                                              

                خليل ابراهيم الفلاح .. 

نص نثري تحت عنوان{{ليل عبوس}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{توحه عامر}}


 ليل عبوس كنهار يوم مدنا من خيراته شلالات ماء اضاء محياه نور قمر ونجمات فبدت تجاعيد الزمن على جبينه خطوط وكانها درب سار عليها اناس عصر غاب افترشوا الارض وتلحفوا السماء بين سحر وهمس وعشق وبطولات. تحكي روايات. دخلنا دهاليز الذاكره. لنحمل بعض من قصص وامنيات فازداد الليل عبوسا فقلنا هل سيبقى سرمدا الى ميعاد واذ بفجر اطل يحمل ما تمنينا من رحمه ولد مع صبح واشراقة شمس يوم جديد. يعلن

البدايات. لتجددالامال. لفرح قريب اعتقدنا انه محال وما بين عبوس ليل واشراقه صباح تطوى حكايات ولكل منا حكايه. تدخل دهاليز الذكريات يا اجمل والطف رفقه ومجموعه لا بد من انطلاق ابتسامه بعد عبوس وهنا تكمن دائرة الحياه من جديد

توحه عامر عكا

قصيدة تحت عنوان{{أطـلالُ سَـلْمى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسن علي المرعي}}


.... أطـلالُ سَـلْمى  ....
 
تَفرَّقَ جَمْعُهُمْ  طُولاً  و عَرضا 
 
                                            ولم  يرضَ  بما  للرِّيحِ  أفْضى 
 
وأودَعَ  شَـوقَهُ  أُذُنَاً وأصـغَتْ 
 
                                            وما أبـقى وكانَ  يَـظُنُّ  بَعضا 
 
ويَعلمُ  أنَّ للأرياحِ  نَجوى 
 
                                         إذا  المَحبوبُ  ثَوبَ الكِبْرِ أنضى 
 
تديَّنَ  بالتواضُعِ  عَنْ  تَسامٍ 
 
                                           ودِينُ  حبيبِهِ   بالهجرِ  أقْضى 
 
ولا  يدريْ  أيترُكُهُ  عَنيداً 
 
                                              بما  تأتي  به  الأيامُ  أمضى 
 
أمِ الأَوْلى  يُبادِلُهُ  غُروراً 
 
                                           و يَهبِطُ  مِثْلما الشيطانِ  أرضا 
 
سُنونُ عَذابِهِ  في الحُبِّ حَفْرٌ 
 
                                             و قَضَّى  رِحلةَ الأيّامِ   رَكْضا 
كأنَّ  بِجرحِهِ  رُوحاً  جَديداً 
 
                                               إذا ما حاولَ  النِّسيانَ  مَضَّا 
 
تَوسَّعَ  جُرحُ  ذاكِرةِ  اللَّياليْ 
 
                                           على التَّقطيبِ والنِّسيانِ رَفْضا 
 
وليسَ  تَروقُ كأسٌ  بَعدَ لَأْيٍ 
 
                                            سوى ما كانَ  للأقدارِ   حَضّا 
 
تَغصَّصَ  بالكَلامِ و كانَ  حُلواً 
 
                                        ويَجْرِضُ ما بِكأسِ الشِّعرِ جَرضا 
 
فيا زَمنَ  الوَجاهَةِ  لا وجيهاً 
 
                                           إذا  مِنْ  زِينةِ   الدُّنيا   تَوضَّى 
 
مَنحتُكَ  راقياتِ  القولِ  شِعراً 
 
                                           ورُمتُكَ  واسَعَ الأطيافِ  رَوْضا 
 
وما  غاليْتُ  إلَّا  بالسُّكارى 
 
   
                                          مِنَ  المَمْحوضِ  للنُّدماءِ  مَحضا 
 
فَكُنْ  ماشِئتَ  ما بَدَّلْتُ قَولاً 
 
                                        و قُلْ  ما شِئتَ  ما قَصَّرتُ  فَرضا 
 
ولو ما  ظَلَّ  إلّا  ذو  حَنينٍ 
 
                                         يُبـطِّئُ   ناشِئاتِ  اللَّيلِ   نَبْـضا 
 
فَصفِّ الكأسَ مِنْ أطلالِ  سَلْمى  
 
                                        وخُذْ  رُوحيْ  إذا  بالرُّوحِ  تَرضى 
 

  الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٧/١٢/٢١م 

ج(الثاني) من قصة {{المتقاعد الشاب}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسير مغاصبه}}


 (المتقاعد الشاب )

 ،،الفصل الثاني،،
    -الكائن-
"ورحلة مابعد التقاعد"
،،قصص،،

     -٧-

،،،سقام ،،،

،، محاولة ،،

أرهقني طول التأمل ..والإبحار الطويل مع أفكاري ..
ثقل رأسي ..نهضت فجأة ..إرتمى رأسي فوق صدري ..
سمعت صوت تحطم كل مايحتويه صدري .

،،العامل الصغير،،

بعد الإبتدائية يرسلني الأهل لاعمل بالسخرة
مع قريب لنا ،وكانت مسافة طويلة يجب أن 
اقطعها من الوادي إلى موقع عملي ،ومن ثم
كان لابد أن أمر من بين القصور ..فلا يوجد
طريق أخر يوصلني إلى عملي ،
كان أمام كل قصر كوخ يقف فيه شرطي 
يحرسه ..يستوقفني كالعادة أحد مخلوقات 
تلك الأكواخ بينما انا منهمك بأحلامي 
وخيالاتي "وانا لا أملك سوى تلك الاحلام ":
-تعال وله؟
أقترب منه وانا صامت ،يسألني :
-وين رايح؟
-على الشغل .
-وشو إلي بثبت إنك رابح على الشغل ؟
- مابعرف.
-وين هويتك وله "بطاقتك الشخصية"؟
-مامعي هوية.
بعد نصف ساعة من التحقيق و" نكشة المخ"
يسمح لي بمتابعة طريقي .
احيانا بلا صفعة.
*    *    *     *    *    *    *    *     *     *     *
يسألني صاحب العمل "قريبنا":
-ليش تأخرت وله؟
-الشرطي أخرني. 
-ولك دورلك كذبة ثانية ياكسول..هسى صاحي 
للشغل؟

من حوارات الأهل والأقارب بإستثناء الجدة:
"الولد معذبنا كثير مش فالح بشيء ...؟"
"بكره بكبر وبعقل ..."

*قالت جدتي ثائرة:
" أيها الخنزير هل من الممكن أن طفل عمره 
تسعة سنوات يحمل بطاقة شخصية؟"

* ولاتملك بعدها سوى "الله يحرسك"

-.................................................................
........................؟
               

،، عمال ،،

يملئون تنكات الصفيح من شتى الالوان ..يفرغونها 
في فوهتها ..ثم يدلقون فيها الماء .. تبدأ  ..تهضم ..وتهضم ..وتهضم...
تصيبها التخمة ..يسمحون لها بالتقيوء..
ثم يعودون لملىء التنكات من ما اخرجته ..
فينشئون المباني الشاهقة من فضلات تلك الآلة الصماء ،كله علم عفن بعفن ؛

تتآكل عظامهم ..تغزو أجسادهم الغرغرينا ..
يخنقهم الربو ..
فيحتفل العالم بعيدهم السنوي .

،، علاج،،

أنت لاتستطيع أن تشكو من أي مرض ..
أو حتى صداع خفيف ..
فهذا يعني أنك ستسقى صديد أهل النار ..
لاعجب ..هي قطعة صغيرة شبيهة جدا ببراز الكلب ..
ملفوفة بقطعة قماش ..قطعة القماش مربوطة من 
أطرافها تسمى ( صرة ) بالضمه .
اي مصرورة ..
تحضر أمك كاسة شاي فارغة تملأ نصفها بالماء ..
تسقط بها بعض من تلك القطع المقززة وأسمها 
(مروحه )
تقوم أمك بفركها باصبعها حتى تذوب فتتخذ 
لون الماء العكر الملوث ..
تفوح منه رائحة كريهة نفاثة ..
تقترب بعض النسوة لمساعدتها في رميك على الأرض
ومن ثم تثبيتك ..
والامساك بشفتيك بقوة بحيث تصبح على شكل 
مثلث ..ثم تدلق هذه المادة في فمك ..
ثم يغلقون فمك بقوة حتى لا تلفظه معدتك ..
وتقول النساء "بالشفاء إن شاء الله ."

،، لقب ،،

أشتهر في بلدته في لقب - ابو صلعه -  وذلك بسبب 
صلعته الكبيرة اللامعة ..لكن مايزعجه هو أن لقبه بقي 
كما هو ابو صلعه حتى بعد أن اجريت له عملية زراعة 
شعر طويل منسدل على كتفيه .

،، الأم ،،

في التلفزيون وصلت شهرتها إلى جميع الدول ..
إشتهرت في تقديم برنامجها الناجح -الأسرة السعيدة -
بالرغم من أنها عاقر .

،،  وضيع ،،

قبل وصول المسؤول المهم إلى الدائرة الحكومية..
في -كبسه - عليهم ..أعلنوا حالة الطوارىء فقاموا 
في تنظيف المرافق الصحية ..وكان ذلك المسؤول
هو مسؤول الصحة ،
وصل المسؤول ..توجه على الفور إلى دورة المياه ..
أنزل سرواله ..جلس يكتب تقريره .

،، أسلحة ،،

كان سلاحها الوحيد الدموع ...وكان سلاحه الوحيد 
التهديد ...هي
لم تكن دموعها حقيقية ..
هو ..
لم يكن جادا في تهديده .

- انين .
- .........................................................................؟ 

( يتبع .....) 
 تيسير مغاصبه

قصيدة تحت عنوان{{يلهثُ الغيم}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


يلهثُ الغيم ....!!

سهيل أحمد درويش
________________
يلهثُ الغيمُ ورائِي 
مابه يبدو شقيّاً ونقيّاً 
مثلَ ماءْ ...؟؟!
 مابه يبدو كطفلٍ في عيوني 
و جفوني و السَّماءْ ؟!
إنه يروي شغافي 
و ضفافي ، وجذوري 
و الدِّماءْ ...
يلهث الغيم ورائي 
مثلَ لصٍّ ، يسرقُ الوردَ الحنونَ
و ينحيِّني وراءْ !!  
ما به يسرق أهدابَ جفوني 
و عيوني ...
 ويغنِّيني غناءْ 
ربَّ غيمٍ يشبه الخمرَ اللذيذَ 
و النبيذَ ...
يشتكي القلبَ الجريحَ 
و الذبيحَ 
يشتكي الأجفانَ منكِ 
هو غيمٌ ، مثلُ آهاتٍ لفجرٍ 
يقتفي نورَ  ضُحَاكِ 
والضِّياءْ ...!
ثمَّ يرديني قتيلاً 
أنتِ منه ، مثلُ بحرٍ 
يغرف الأجفانَ منكِ 
و يناديكِ نداءْ
علّميني كيف يبدو 
مثلَ خدٍّ ، مثل وردٍ 
مثلَ شهدٍ ، مثل نجماتٍ يرحْنَ
ثمَّ يأتين إليكِ 
كوشاحٍ ورداءْ ...
أنتِ مني ...؟ 
أنتِ تبغينَ صلاتي وصيامي ... ؟ 
أشتكي منكِ نهاراً 
و أموتُ في  صباحٍ 
ومساءْ...
ناوليني هُدْبَ عيني 
هو فيكِ ، هو منكِ 
يحتسي داءً عجيباً
 وغريباً 
أنتِ لي أشهى دواءْ !!
يا حبيبي  ، أنتَ ريحانٌ لقلبي 
انتَ فلٌّ في عيوني 
خفقةُ القلبِ تناديك نداءْ 
أشتكيكَ لإلهٍ...
كنْ بقلبي ....
كورودٍ ، كل ما فيها عيونٌ
 هي منكِ واليكِ 
مثلما عطر الصَّباحِ 
كلما كنتِ يفوحُ ...
ويكونُ...
و إذا شئتِ يشاءْ ...!!
يلهثُ الغيم ورائي 
كم أحبُّ الغيمَ يشكو همَّه
 و يناغيه الشتاءْ ....!! 

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

نص نثري تحت عنوان{{العقل حافي القدمين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الصاحب إ أميري}}


العقل حافي القدمين
عبد الصاحب إ أميري 
**************
مشكلة نعانيها نحن البشر، 
من حيث لا ندري   
بأمر القلب نعشق 
بأمر القلب  نبكي
بأمره  نهدي  عواطف الحبّ 
أنت وأنتِ وأنا المنتظر طوال عمري،
ندّعي كذباََ
إن قلنا أمرنا للعقل
العقل مسكين في فصل الحبّ
 حافي القدمين  يجري، ترك أمر الحبّ للقلب، 
استسلم للأمر 
بأمر  القلب  أنا ها هنا
  قابع على رصيف العشّاق
منتظراََ حبيب القلب 
فصل يذهب وفصل خلفه  يأتي 
القلب الّذي منحني  حبّا. 
أخذ كلّ ما عندي
أخذ لبّ عقلي 
مفاتيح خزانة قراري 
العقل من أجلي يبكي
لا خبر منها أتى ولم يأت 
عيناي  لا تفارق   موجاََ من أمواج البحر، 
قد تأتي،، 
قد 
وقد لا 
العقل حافي القدمين 
من أجلي يبكي
عبد الصاحب إ أميري 

*************** 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ماشي العشق فيك خطوات}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{علي المحمودي}}


ماشي العشق فيك خطوات
لا خطوتي كلت ولا عْمْرَكْ
يفوت سنه يتولد سنواتْ 
طارح  زي النخيل تمْرَكْ 
طعم الحلا زاد المرار انات
ياصبر طارح على جمرك 
 تلات أربع خمس نجمات 
يا ليل واعر وفين فجرك 
حكيت أربع خمس كلمات

....المحمودي 

خاطرة تحت عنوان{{كانوا يتحدثون}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


كانوا يتحدثون عن أنثى الدلو في فيلم العذاب امرأة
ويلٌ للمنتحرين في سراديب أنوثتها...
أنثى العقرب القائد الأعلى في كل مكان سيدة العشق أول من يدخله وآخر من يغادر بشرف...
أنثى الجوزاء يركع الرجال في حضرتها.
أنثى الحمل هي المرأة التي حازت على اعجاب الشياطين و الملائكة.
أنثى السرطان تترك ندبة في الروح دائما قبل أن تغادر...
أنثى الاسد حكايتك معها فصل من تاريخ  احلي اياام عمرك
أنثى الثور هي الكنز الوحيد الموجود على سطح الارض.
بعض الرجال أغبياء يموتون عن حبيبات ولدن في برج القوس...
تاب على شفاه أنثى العذراء كثير من النسونجية وقيل أن توبتهم قد حسنت...
أنثى الحوت لن تخبرك أنها أميرة ستدعك تكتشف ذلك بمفردك...
يخطئ الرجال دائما ويخطبون أنثى الجدي من زوجها حين تبلغ الثلاثين ....

يزيد مجيد 

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

قصيدة تحت عنوان{{ما بيني وبينك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


قطوف بعنوان : 
ما بيني وبينك 
أنتظرُك ليل نهار وفي قلبي ثلجٌ.......ونار 
الحبّ داخلي بركانٌ 
والدّمعُ من المقل شلّالُ........أمطار 
أنتظرُك :
وفي عيوني عبقُ..........سهدٍ
ومن أرقها عبقٌ يظلّلُ أهداب........أحداقي 
ومن صمتي :
عبقُ كلماتٍ ينفذُ مع ريح..........اشتياقي 
يهربُ مع الأحلام في دروب.......غيمٍ
أتذكّرك :
وما بيني وبينك لا تدركه عقول........عشّاق 
ولا خطّته ريشة.........قلمٍ 
ولا يكفيه بحارُ........مداد 
ما بيني وبينك ليالٍ كنت........بدرها
وأنفاسك كانت فيها نسيم نديّ........يرطّبها 
وهمسك نشيدُ........عشقٍ 
ما زال في ذاكرتي عهداً........ووعدا 
أتخيّلك : 
بدر........دجى بسمة.........صبحٍ
نجماً في ليلٍ يشعلُ فيّ(ا)حنيناً........تعتّق
ويوقظُ عيون الحلم في نشوةٍ........غافية 
أنتظرُك :
وأحلمُ بك طيفاً أستعجلُ فيه.......التّوسّد 
أستعجلُ ارتشاف رضابٍ........تخمّر 
أستعجلُ فيه سرّ الّليل في لحظة........جنون 
أتذكّرُك :
وأحرقُ بالصّبر الّليل........والنّهار 
فتتبخّر ُ بحرّي مياهُ..........البحار
ليمطر شتاء الّلقاء سرّ.......الّلقاء 
نشوةً.......يقظة 

بقلمي 
لميس منصور 
15 /12 /2021

سوريّة طرطوس 

خاطرة تحت عنوان{{رسالة من الماضي إلى ذاتي}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الأستاذة {{أحلام محمد الملحم}}


  • بقلم الكاتبة أحلام محمد الملحم 
    • "رسالة من الماضي إلى ذاتي"

    • صديقي الماضي:دلني لطريق يؤدي إليك،فخلف كل ذكرى هواجس لازالت تنبش صمت أرواحنا ألما،فيرهقنا الوقت والغياب،وتصعقنا الدنيا لنحن إلى ماض مقتول برصاص خيباتنا.
    • فيدق باب قلبي حنين يخترق صمت ماض لا زلنا نذكر تفاصيله،فنخدع أنفسنا في كل مرة حين نقول بأنها ذكريات ملعونة،ونحن نقف في المنتصف المميت بين ماض وحاضر ورسائل نجهل عنوانها ،لاقدرة لها على الإقلاع،فتبقى مركونة في زوايا الأفئدةكبركان إستيقظ للتو.
    • فنعلن الغضب على أنفسنا ونتظاهر بالقوة والثبات،ليرسل لنا الماضي بكلماته الفاخرة ،لتكون ملجأ للنفوس،منسوجة برحيق احلامنا ،ولذة الشغف،فيثور الشوق فينا،ونسدل الستارعلى أيام فارغة في حضرة ارواحنا المرهقة.
    • لأعاود برمجة رسائل جاءت متأخرة ،أطلقت سراحها من سجن الماضي .
    • فقد لا اكون في افضل حالاتي،ولكني متصالحة مع حاضر ممزق،وماض بلا قيود.
    •  

    قصيدة شعبية تحت عنوان{{مغرور}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{احمد جابر سويلم}}


    ----- مغرور ---- كلمات الشاعر احمد جابر سويلم
     لساك بتقاوح مع نفسك ---- 
    وبتشطب اسمها من اسمك ---
     فى حسابك لمت فى يوم نفسك --- 
    ماتحكم مره فى يوم عقلك ---
    مرات وبتكسر بخاطرها --- 
    ياما رحت لغيرها وبتفوت --- 
    مبلاش العند لتخسرها --- 
    وبلاش القسوه تحضرها --- 
    اعمل حسباتك مع نفسك ---
    وان لمت فى مره تلوم نفسك ---
    جواك بتحب وبتكابر --- 
    وكان القلب دا مش قلبك ---- 
    مالك محتار راجع نفسك ---
    وصريحها وقول اللى فى نفسك 
    ولامره فى يوم حبت غيرك
    راضيه بنصيبها وقدارها
    لوقفلت بابها فى عنك
    مين مره فى يوم هيزيل همك
    استاذ فى العند وبتكابر
    لوكنت فى يوم حبيت غيرها
    متفارق خليها تشوف حالها

    متفارق خليها تشوف حالها 

    قصيدة تحت عنوان{{صوتُ المطر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


     صوتُ المطر ...!

    ____________
     اسمعي صوتَ المطرْ
    فحكاياه غناءْ
    إنه صوتٌ لقلبي 
    و لروحي والسماءْ
     اسمعي صوتَ المطرْ
    ردديه 
    في عيوني و جفوني 
    و نداءات القمرْ
    و إذا جاءَ المساءْ
     اسمعي صوتي وخفقي 
    و اغزليني 
    كيفما شئتِ أشاءْ
     ناولي قلبي الحنينْ
    و الحكايا و الأنينْ 
    و اغزليهِ مثلَ وردِ الياسمين 
    و اجعليه صوتَ فيروزَ يغنّي 
    و اجعليني مُغرَمَاً كلَّ حياتي  
    عاشقاً طولَ السّنين 
    اسمعي صوتَ المطرْ
    إنه يبكي حزيناً و أنينْ
    إنه يشتاق طبعاً 
    ريحَ ورودِ الياسمينْ  ...!! 

    سهيل أحمد درويش 
    سوريا _ جبلة

    خاطرة تحت عنوان{{حينما تستيقظين}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


    حينما تستيقظين صباحا وتبدأين بممارسة هواياتك الاستخباراتية المعتادة ستجدين هذا المنشور امامكِ.. لذلك تركت لك هذه الرسالة ومفادها أني "احبك".

    يزيد مجيد 

    قصيدة تحت عنوان{{شُجُون اللِقاء}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مروان كوجر}}


    ۘ

     " شُجُون اللِقاء "
    يٱربي فتنتُ فرفقا بحالي
         رامية السهامِ قطعتْ حبالي
            سَاحرةُ السَناّ أضاءتْ خيالي 
                لمستْ فؤادي ماعدتُ خالي

    فَارعةُ الحَناياّ والرَأسُ عالي
           وارفةُ الظل كالتبرِ  غالي
             سامرةُ الليلٍ  تزور  خيالي
              أحْسبها المِزن لجدبِ وصالي

    غَابتِ الشَهلاءُ ونام  هلالي
     وورثت الشَوق وَسهد الليَالي
           مَلكتهاّ الرُوح   وَلمْ  أُبالي
           فقَتلنيِ الحَنينُ وُوُهن قتالي
            سَامَرَتْ ليلي    وُالجفنُ سَالي
    فالشوقُ حَلَ وُالحنينُ جَاليِ
         والعينُ تَبكيِ. ونبضٌ يغاليِ
             أََسْقَطتِ ظِليِ والغِصنُ خَاليِ
    حَملتِْ نوري فأظْلمتْ لَيالي
      الصبرُ يشكو   و الأنينُ عَالي
        أَضناني الشوق ولستُ مُغاليِ
             والهجر مر       فلم لا تبالي

    قتلنيِ الحَنينُ  والحُنينُ والي

    اخفضِي للعشق        آفاق التعالي
    واسكني الصَدعَ       فَالقلبُ خالي
    لَامسيِ الوَجدَيِ.       بِعطر الغَوالي  
    غربتي طالت.            هَلميِ تَعاليِ
    رافقي دربي.           يا قمر الليالي
    واشرقي للروح     أملا في الأعالي

    شُجونٌ اللِقاءْ
                   بقلم سوريانا 

                 السفير .د. مروان كوجر 

    قصيدة تحت عنوان{{زينبُ خطواً على السحاب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{محمد علي الشعار }}


    زينبُ خطواً على السحاب

    لذكرِكِ عندَ الفجرِ شمسٌ تُذَهَّبُ 

    و نجمُكِ في أعلى السماواتِ *زينبُ 

    قرأتُ على سيفٍ توضّأَ بالدما 

    صلاةً ومازالتْ بدمعِكِ تُكتبُ 

    فيا بنتَ من ضحى الغروبُ بوقتِه

    لهُ ... أنتِ شمسٌ للورى ليسَ تغربُ 

    لِطُهرِكِ ما رشَّ الإلهُ بكفِّه

     فسارَ بنا فُلْكٌ وأشرقَ كوكبُ 

    زرعتِ على أرضِ الفراتِ جميلةً

    وللنورِ في كلِّ  المرابعِ مركبُ   

    وحِزتِ مع القلبِ الفقيهِ على النهى 

    وظلُّكِ ثوبٌ للحياةِ مُحبَّبُ 

    أضأتِ على ليلٍ تحدَّبَ نخلةً 

    تعذَّقَ منها البدرُ حينَ يُلَقَّبُ 

    فيا ٱمرأةً لم يعرفِ الدهرُ مثلَها 

    ويا خاتماً من إصبعِ الخُلْدِ يُسلَبُ 

    حملتِ أماناتِ الجبالِ وصُنتِها 

    وحرفُكِ ما فوقَ السنابلِ يَخْطبُ 

    إذا عُدِّدَ الألماسُ والتِبرُ والسنى 

    مع اللؤلؤِ المكنونِ والدرِّ تُحسَبُ 

    تسيرينَ من نورٍ لنورٍ بلا خُطىً

    وبرقُكِ في عينِ المظالمِ مِخلبُ 

    تحدَّرتِ من غيمٍ تقدَّسَ وحيهُ

    وأقربُ ماءٍ لليانبيعِ أعذبُ

    وهذا بياني في سمائِك فضّةٌ 

    صككْتُ بها بالروحِ ما النفسُ ترغبُ 

    رفعتُ دعاءَ الصمتِ والقلبُ ناطقٌ

    لينفذَ ليلٌ بالحروفِ مُثقَّبُ 

    تأملتُ ليلاً في قيامِك زاخراً

    وشمعَكِ في المحرابِ كيفَ يُذوَّبُ 

    وأصبحتُ من بيتٍ لبيتٍ كريشةٍ 

    بنفحةِ أنسامِ الربيعِ تُقلَّبُ 

    إلهي فجمّعني عظاماً بروضِها 

    ليُولدَ من تُربي الولاءُ المُخصَّبُ  

    إلى يومِ يلقانا الرسولُ بكأسِه 

    على شَفةٍ ظمأى يعيشُ مُعذَّبُ 

    وإنْ دارَ بالساعاتِ عقربُ لحظةٍ

    على عقربٍ دونَ السلامِ يؤنّبُ 

    وهذا ٱزدحامي بالشعورِ أصوغُه 

    بمحبرةٍ للدَّمِّ لكنْ مُرتَّبُ 

    وللحبِّ ما أذكى اللهيبَ بجمرِه 

    وخضْرُ ضلوعٍ بالمودةِ تُجلَبُ 

    وأنفقتُ ما بالروحِ كلَّ ذخيرتي

    على صفحتَيْ خدِّ القصيدةِ أُسكَبُ 

    وساويتُ ما بينَ الدموعِ وحرِّها 

    فلا الماءُ يشكوني ولا النارُ تعتب .

    محمد علي الشعار 

    ١٢-١٢-٢٠٢١ 

    قصيدة تحت عنوان{{و كأنَّهُ}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{عبدلي فتيحة}}


    و كأنَّهُ......

    عبدلي فتيحة

    وكأنَّهُ مرَضٌ تجذَّر في دمي 
    و كأنَّهُ داءٌ أضرَّ بأعظُمي

    لا طبَّ ينفعُ في خوالجِ حالتي
    عندي فؤادٌ بالقوافي يحتمي

    و تمرَّدت فيهِ اللغاتُ جميعُها
    عربيةً برزت وحرفاً أعجمي

    حتى اليَراعُ قد استجار‌ بحبرهِ
    و نفى البياضَ لحالكٍ مُتهجِمِ

    بل رايتي مربوطةٌ بعقالها
    مقتولةٌ دون الأسى لم تُنضمِ

    مسُّ غريبٌ ثائرٌ قد لفّني
    و الحبرُ كبَّلَها يديَّ مِعصمي

    و أنا جليدٌ قد تكسَّر جلدهُ
    محضُ حضيضٍ حالكٍ متورمِ

    ما كنتُ يوما فجرهُ و لا عزَّهُ
    مصلوبةٌ ظهرا و عصرا أُعدمِ

    عبدلي فتيحة 

    قصيدة تحت عنوان{{شوق الاحتراق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ساهر الاعظمي}}


    شوق الاحتراق … بقلم د.ساهر الاعظمي 

    دعني احترق واتلوئ
     كي تجف كل بتلات
     السم في جسدي 
    لان الصبر يطالب مني
    لانتظار لحين تبخر بخور 
    النذور 
     وصوت المطر 
    يغسل عن جسدينا
     كل الخطر 
    وتستفيق في اذني احشاء
    جوعي ونبتكر نهرا 
    نبارك به تعميد الزعل 
    ايها الساكن في 
    بؤس اليتامئ
    فانا لازلت ابتهل 
    ان يمسد نبضك اظلعي 
    ويستفيق علي صوت 
    مصرعي 
    هنا الشموع عائمه تبتهل
     الرجوع 
    فوق النهر
    لا تبالي كيف للشمس
      تشرق
    فهي تحرق شموع الامل 
    وتصارع مسامعي و 
    تهذب انفاسك المتصاعدة.
    تلقي عليك.سوسنه من 
    غبش الشبق 
    لتجفف دموع القبور 
    وتفتح نوافد منسيه
     للعبور لتململ شذي الرماد 
    المتطاير وقت الفجر 

    .د.ساهر الاعظمي 

    قصيدة شعبية تحت عنوان{{هيا يا أطفال}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}


    ----  هيا يا أطفال  ----

    هيا يا أطفال ! يا أبرياء ! يا حلوين ...
    هيا نلعب ! هيا نمرح ! 
    هيا نساعد الآخرين ...
    بس مننسىاوشي الدروس ، 
    مننساوشي التمارين ...
    عشان لما نكبر ، 
    نصبح أطباء ، 
    نصبح مهندسين ...
    نخدم البلد ، 
    فهي في حاجة لينا ، 
    هي في حاجة للمتفوقين  ...
    هيا ! منكونشي عالة على المجتمع ،
    وأصيكم بر الوالدين ...
    منقولشي ليهم أف ، 
    عار هو يبقى مرسوم على الجبين ...
    هيا يا أطفال ! يا أبرياء ! يا حلوين ...
    هيا نطهر قلوبنا ! 
    هيا نزور الأصدقاء ! 
    هيا نعمل ليهم مفاجآت ! 
    ونقدم ليهم هدايا ، 
    هيا نزرع البسمة على شفاه المحرومين ...
    فأكيد النجاح سيكون حليفنا ،
    والبلد بنا تفرح ، بنا تفتخر ، 
    هيا يا أطفال ! 
    هيا نبتعد عن الانحراف !  
    هيا نبتعد عن الإجرام !
    هيا نبتعد عن الإدمان ! 
    هيا يا أطفال !
    منكونشي من النادمين. 

    الصالح برني 

    قصيدة تحت عنوان{{في المقهى}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{السيد نجيب العربي}}


    ** في المقهى ** 

    على   شبكة   الأيام 
    وبين   أوراق  اللقاء 

    وفي   هذا  المقهى
    وبين  أوراق  التفاح  

    جلست  إمرأة  فاتنة 
    على  الكرسي  ببطء 

    نظرت  إليها  ونظرت 
    وهي  كالبدر  حسنا 

    طلبت   قهوتها  مني 
    طلبتها   على   عجل 

    نظرت ونظرت إلي تلك 
    الساحرة بدون احتراس 

    فقدمت   لها   القهوة 
    ويدي  تهتز  وترتعش 

    ثم قالت وقالت وقولها 
    اجلس  اجلس   معي 

    قررت  وجلست معها 

    وما زالت تنظر وتنظر
    إلي   بدون   احتراس 

    بقلم  : السيد نجيب العربي

    بوح الصوره 

    قصيدة تحت عنوان{{قالت لي وقالت لي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}


    // قالت لي وقالت لي//٤
    ١٤ /١٢ /٢٠٢١ 
    قالت لي لاتتوهم في حب. 
     قلبك ولادقاتك ولانبضاتك. 
    ولايأخذك زهوك.
    في صباك وشبابك.
    فللآن  قلبي لم يعشقك
     أو سبق أن غرد.
    في أشجانه لك.
    ولم يدق لهواك.
    أو لعاشق ثان غيرك.
    فإبعد عن طريق قلبي.
    ولايأخذك زهو ووهج أحلامك.
    وإلا ستتعب وتتعذب. 
    فلماذا ياحبيبتي ولماذا وأنا.
    من أحبك وأعشقك.
    وأكتب في شذا أنفاسي.
    ودم قلبي.
    في كل أيامي وليالي.
    مراسيل هواي لك.
    أنت ياحبيبتي وياملاكي. 
    ولاأفكر إلا فيك وصورك.
    وعطرك وتبسم ثغرك. 
    وكيف أكون قربك ومعك.
    وكيف ستأخذيني بلطف.
    وحنان ودفأ إلى عالمك.
    وتنثري الورود والزهور.
    على نسمات قلبي.
    كل صباحات أيامي.
    فقالت لي اذهب وعش أيامك.
    وأن نجوم السما.
    هي من أقرب لك وقلبك.
    وأن غيومي لا تمطر.
    حبات وصال ووود.
    وعشق على قلبك. 
    وأرحل بعيدا عن قلبي.
    فأنا قلبي ضعيف.
    ولايحتمل ولايقدر.
    على صد الهوى وبعاده.
    ولا نار ولوعات أشواقه. 
    فهواك سيؤرقني ويعذبني.
    في أيام عمري وحياتي.
    فرجائي لك وكل رجائي.
    أن تبعد عن طريق قلبي.
    ولايأخذك زهو ووهج.
    خيالك وأحلامك.
    وصباك وبهاك وسحرك. 
    وأبدا لاتفكر في غرامي.
    ولاتسرقك أطياف هيامك.
    إلى أعشاش وعشق قلبي.
    ولك مني أجمل أمنياتي.
    وأمسح تلك الدموع.
    التي تعطر وجنات خدك. 
    وستجد في يوم ما من. 
    تغرم فيك وتعشقك وتحبك.
    وتسعدك في أيامك ولياليك.
    وشهد الضحكات من يملأ قلبك. 
    فقالت لي وقالت لي.
    د... حازم حازم
    الطائي.

    العراق. 

    قصيدة تحت عنوان{{ياساكنة الفنجان}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عابدين احمد}}


     ياساكنة الفنجان

    أرتشفت قهوتي
    لعلي أزرعك 
    طيفا أو أملا
    في اروقة الفنجان
    طويلة جدائلك 
    كخيوط الشمس
    ساعة الغفيان
    كحبال الإنتظار 
    على موقف الباص
    متى ترتوي برؤياك الجفنان ؟
    ياساكنة الفنجان
    أرى طريقا جبليا
    مزركشا بالغار 
    ونبع ماء 
    مزين بالأزهار
    ورزمة ذكريات
    أمام الدار
    حيث الرحيل نائم
    تحت ظلال الجلنار
    سماك مختلج 
    بسواد يحن للإصفرار
    وزوبعة حنين
    محمولة بالترب والغبار
    وعين حسود 
    يتربص بك ...غدار 
    على يمينك 
    شخص مغتر
    لم أعلم لما الإغترار؟
    علي الهامة 
    مغتالا بإستكبار
    رواسب قهوة
    على جنبي الفنجان
     بقايا حنين
    رماد بركان
    ملحمة شوق 
    بدفتر إذكاء
                    عابدين احمد 
                                    سوريا

    قصيدة تحت عنوان{{قَاَل}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد عنانى}}


    قَاَل 
     أَنتِ الحَبِيِبَةُ زَوجَتِيِ
    وَأَنتِ أُختِيِ وَإبنَتِيِ
    نُوُر حَيَاَتِيِ رَفِيِقَتِيِ
    فَيض الحَنَاَنِ وَالَتِيِ
    سِرتُ مَعَهَاَ رِحلَتِيِ
    نِعمَ الَأنِيِس لِوَحدَتِيِ
    وَفِيِكِ عِشتُ سَعَاَدَتِيِ
    فَسَكَنتِ مِنِيِ مُهجَتِيِ
    وصِرِبِ أنتِ هَوِيَتِيِ
    قَاَلَت
    بَلْ أَنتَ كُل حِكَاَيَتِيِ
    زَوجِيِ وفِيِكَ فَرحَتِيِ
    حُضن الَأمَانِ بِقِصَتِيِ
    سَطَرتُ  مَعَكَ بِدَاَيَتِيِ
    بِالوُدِ زِيِنَت صَفحَتِيِ
    وَالحَبُ عَاَشَ بِرِفقَتِيِ
    فَكُنتَ أُنسِيِ وَبَهجَتِيِ
    وَكٌنتَ أَنتَ مَسِيِرَتِيِ
    وَكُل عُمرِيِ وَدُنيَتِيِ

        محمد عنانى 

    قصيدة تحت عنوان{{أتساءل}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{لينا ناصر}}


    ‏أتساءل
    لو قرر الليل فجأة
    أن يضيء
    ماالذي سيحل
    بذلك الكم الهائل
    من المشاعر الملتهبة
    التي تتوارى بخجل
    تحت جنحه
    وكيف سيقف بوجه الشمس
    ويبرر ضلوع ظلامه
    بجرائم العشق
    المباحة بشغف
    في أروقته
    أظن أنها ستحكم عليه
    بالظلام المؤبد!

    ولو قرر
    القلب فجأة
    أن يصبح شفاف
    كم نبضة هاربة
    مختبئة خلسة بين شرايينه
    تظهر للعلن
    وكيف سيبرر لكل اسم سبب وجوده في ضيافته! 

    ولو قررت العيون
    فجأة أن تبوح
    بمكنونات الأحلام
    ترى كم فضيحة تصبح رهن مقصلة الغرام
    وكيف ستثبت الاهداب براءتها
    من جرائم العشق الممنوع! 

    ولو قررت الملامح فجأة
    ان تعكس خفايا الروح
    على هيئة حروف على صفحة الوجه
    ترى هل يجرؤ أحد على مواجهة أحد إلا المرآة؟!

    لينا ناصر 

    خاطرة تحت عنوان{{يذهب زمن}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


    يذهب زمن
    يأتى آخر...
    تذوب الصرخات
    بذاتى
    احس بجرحى
    فى الزمن الاتى
    والغابر.......
    وانت مازلت
    كانت....
    امل مدفون
    فى همسى...
    وعد.....
    لايصدق ابدا
    سديم شعاع مجنون
    يتوالد
    فى حنابا الخاطر...
    يذهب زمن
    يأتى آخر.................

    ابن الحاصر. 

    قصيدة تحت عنوان{{لقد نصحتك}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{هشام كريديح}}


    لقد نصحتك 
    يا فؤادي 
    وقدمت لك النصح
    والنصيحة 
    أن ولادتك ستكون 
    جد  عسيرة 
    وأنك اعمى البصر 
    والبصيرة 
    وأن دروب الغرام 
    غير مريحة 
    كنت أصر إلحاحا 
    في المساء والصبيحة
    أنك لست منهم 
    ولا نوع دمك 
    من تلك الشريحة
    وأنك مجرد شاعر 
    لا تملك في الهوى 
    غير قلم وقريحة
    وأنك ستكون الضحية 
    وأنك ستكون الذبيحة
    وأنهم سيكتبون على ضريحك 
    وبعبارات فصيحة 
    هذا ما اقترفت يداه 
     اتبع هواه 
    فأضله وأغواه
    فما نفعه دعاه
    ولا قيام الليل وتسبيحه 
    اغتاله الغرام 
    وأطفأت مصابيحه
                                          .........................

             ((*))((*)) هشام كريديح تونس ((*))((*)) 

    خاطرة تحت عنوان{{على أرصفت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{ناصر همام}}


     على ارصفت مواني الحياه نتقابل الناس 

    كلا يبحث عن مبتغاه 
    منا من يبحث عن مال واخر يبحث عن علم ورابع لا يبحث عن شىء 
    يقف ليشاهد الناس 
    يجمع الناقضات 
    ويحرقه تفواقهم  
    انت ما انت صانع 
    ابحث عن الفضيله 
    انها صناعه النبلاء الذين لا يعيشوان لاانفسهم 
    سرقت شهوات المال احسن  ما فينا 
    نهرول وتاره نجري 
    وفجاء نقع ماذا افدانا غيرنا 
    اكتوينا بنار الماده 
    ااهل وجدنا السعاده الحقيقه 
    ام لا  
    محبره ناصر همام من نجع الجزيره

    خاطرة تحت عنوان{{ لا القلب ولا الحلم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس البازي}}


     لا القلب ولا الحلم بوسعك التخلي عنهما
     ففي كل منهما قدر يحتم عليك الهروب منه
     ولو ليوم واحد وبعدها ستعود مسرع
     بأمسك أحدهما وتهزه بيديك بكل قوتك
     قائلاً متى تأتي اقدارنا ونبتهج
     وننم بسلام من غير صراع

    الكاتب… فراس البازي 


    قصيدة تحت عنوان {{السندريلا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


     السندريلا :


    السندريلا 
    على جهاز البصمة 
    لا تترك أثراً سوى عبقها 
    لستُ أميراً … 
    لكنما سُحب الأُفق 
    تعجُّ بخضابِ دمي 
    ممزوجاً ببقايا عطرها 
    من رقصنا على الزجاج المكسور 
    لا أدري !!
    أَنُغري الذئاب؟
    أم يستهوينا القفزُ على أنيابها !! 

    السندريلا 
    على جهاز البصمة 
    ربما يلتقط صورةً لها 
    يُعريّها الريحُ  
    بالآلاف أرسمها 
    شلالاتُ العذوبةِ على قِممِ النهدين 
    تُغدقُ سهولها وهِضابها
    وسواحلُ خصرها تنثرُ النَّدى 
    بقَيدِ الذهول 
    على مقصلةِ الشرف 
    يحزُّ أنفاسي نبضها 

    السندريلا
    على جهاز البصمة 
    بلا سرجٍ 
    بلا لجامٍ 
    تثيرُ عجاجَ الأرضِ 
    عليها يشتدُّ حَنقَ الخيول
    بأوارِ صدرٍ يشقُ العاصفات 
    تخنقُ صهيلاً على وَجدِ الحروب 
    تكتمُ صمتاً يُمزقُ كَبتَ الغروب
    يصبغُ الخَدَ كُحل عَينها
    تُضيءُ الحالكات 
    كأنَ السوادَ ما خُلِقَ إلا لها
    ……......................
                            محمد عباس الغزي 
                            العراق/ ذي قار 
                           ٢٠٢١.١١.١٣

    خاطرة تحت عنوان{{ذات يوم}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{نهيدة الدغل معوّض}}


     ذات يوم... 


    ذات يوم... 
    كنت كطائر السنونو الطليق الحر... 
    المحلّق في الفضاء... 
    ذات يوم... 
    كنت كزهور الحقل البيضاء الحالمة التي تهيم في الحقول والغابات... 
    لكن الآن!!!... 
    أصبحت امرأة تصارع الحياة وحيدة... 
    وحيدة بعيون تائهة وشاردة 
    نحو مصير مجهول... 
    مؤلمة الوحدة!!!... 
    الوحدة التي تجعل الروح 
    لا تشرق إلّا من دجى الألم... 
    كمثل الأرض التي لا تُزهر 
    إلّا إذا بكى المطر... 
    ... على قلبي تكاثرت الآلام 
    وعلى قلمي تكاثرت الجروح ... 
    فما عدت أدري بأيّ سر أبوح!!!... 
    ... إذا أمسكت القلم لأخط حرفاً... 
    تلكأ نطقه... 
    وإذا مازحته بأنغام القوافي... 
    تثور عليه أمواج من أنين وحنين... 
    وتؤجج حبره آلام قلبي 
    وكأنّ الحبر في قلمي 
    دماء ودموع... 
    على وجنات أوراقي تسيل وتذوب... 
    أيتها الوحدة... 
    لأجلك سأحرق ذاكرتي 
    وأنثر رمادها في المجهول 
    وأطويها طيّ النسيان... 
    سأبقى وحيدة... 
    نعم وحيدة... 
    سوى منك ومن حبك... 
    وسأكتب لا لشيء... 
    لأنّ غربتي سبقت عمري 
    والحزن وُلِدَ كبيراً بقلبي... 
    فارحل عني أيها الحزن 
    وكن آخر دقة في قلبي... 
    ففي قلبي تعتقت أشواقي بكأس من الحنين... 
    وعلى طاولة الإنتظار أصبحت أجالس الذكريات... 
    وأصبحت أناملي تلامس الشوق... 
    أناملي الصامتة تمر وكأنها في مراسم دفن مشاعري على السطور... 

           بقلمي... 
    نهيدة الدغل معوّض...

    قصيدة تحت عنوان{{نغمات قلب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رَشَاد القدومي}}


    نغمات قلب
    البحر  البسيط
    يَا مَنْ بِذِكْرِك بَات الْقلب يَنْتَظِر 
    وَالحب كاد لطول البعد يندثر
     
    يَا مهجة القلب يَكْفِي انَّنَا بَشَرٌ 
    دَعْ عَنْك لوميَ كاد الْقَلْبَ ينفطرُ 
     
    لَا تَذْكُر الآه انَّ الْقَلْبَ ذُو وَهُن
    مـن ظُلْمَة الْعَيْش صار الحب يفتقر 
     
    لَا تياسنَّ إذا عايشت معضلة 
    وَالرَّبّ يَرْحَمُ مَنْ بِالْحُزْنِ قَد صَبَرُوا 
     
    كُن كالْأَسْوَدِ إذَا مَا الْكُلَّ قَدْ سَكَتُوا
    يا من قدومك بات الكل ينتظر.ُ 

    ما بال قلبيَ لا يبقي له أمل 
    يرجو الوصال بقلب كاد يحتضر
     
    السَّيْف يَصْدَأ ان اغمدته زَمَنا 
    وَالْوَرْد يَذْبلُ انْ لَمْ يُسقه الْمَطَرُ 
     
    يَا مَنْ عَهِدْتُك لَا تَخْشى مَصارحة 
    كَيْف الْحَيَاة وَدَمْعُ الْعَيْنِ ينهمرُ ؟
     
    جَرَّد حسامك يَا مَنْ كُنْت أَعْرِفهٌ 
    سَهْماََ يُصِيبُ وَلَا يخبو لَكم وترُ 

    كَلِمَات رَشَاد القدومي 

    قصيدة تحت عنوان{{جماله}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{سماهر محمود}}


    جماله.....!!
    __________________
    صلى بفجري والخشوعُ جمالهُ
    إذ كانَ ذنبيَ يتقيهِ كمالهُ

    حبّي لهُ الأسفارُ حينَ أعدها 
    كلُّ البحارِ على الوجودِ خصالهُ

    قلبي تعلّقَ بالجميلِ معلّما 
    قلت انْتظرني فاستطالَ وصالهُ

    مهلاً رويدكَ يا حبيبُ فمقْتلي
     حتماً وجسمي سائرٌ لمآله

    ناجيتكَ الليلَ المستّر مرْخيا
     نجوايَ شوقٌ والحنانُ مجالهُ

    لكنَّ عقليَ رافضٌ متكبرٌ 
    ساوى الحديثَ ومكرهُ يغتالهُ

    ماكنتُ ممن باعَ عنكَ صفاءهُ
    بعتَ انتعاشي َ واستطابَ خيالُهُ
    ______________________
    أميرة الحب سماااورنينااا

    سماهر محمود