شوق الاحتراق … بقلم د.ساهر الاعظمي
دعني احترق واتلوئ
كي تجف كل بتلات
السم في جسدي
لان الصبر يطالب مني
لانتظار لحين تبخر بخور
النذور
وصوت المطر
يغسل عن جسدينا
كل الخطر
وتستفيق في اذني احشاء
جوعي ونبتكر نهرا
نبارك به تعميد الزعل
ايها الساكن في
بؤس اليتامئ
فانا لازلت ابتهل
ان يمسد نبضك اظلعي
ويستفيق علي صوت
مصرعي
هنا الشموع عائمه تبتهل
الرجوع
فوق النهر
لا تبالي كيف للشمس
تشرق
فهي تحرق شموع الامل
وتصارع مسامعي و
تهذب انفاسك المتصاعدة.
تلقي عليك.سوسنه من
غبش الشبق
لتجفف دموع القبور
وتفتح نوافد منسيه
للعبور لتململ شذي الرماد
المتطاير وقت الفجر
.د.ساهر الاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق