الثلاثاء، 14 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{في حضرة مولانا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد سليمان أبوسند}}


( في حضرة مولانا  ) 
 بقلمي / محمد سليمان أبوسند 

                       أياملهمي الشعر

 حدثني بكل لغات الكون

                        حدثني ولا تبخل 
عني يوم 

                      أريد كلمات
 ليست  كالكلمات 

                     لا أريد في شعر الليلة 
 أي شئ  من  ضربات  أو لكمات

أريد شعراََ
                   لم يكتب كسابقية 

أريد أن أعيش معكم 

  وبحضرتكم  لأيام بل لسنوات طوال

        نشرب   ونكتب  ونرسم  بألوان

 ليست أيضا كالألوان 

نكتب في حيزران  عن  جو الشتاء 

               وعن عشق وجمال النساء 

 لا يروق لي الرمادي 
                              من الألوان

                   لايروق لي أيضا تلك
 الألوان الباهتة

أريد البهجة في المضمون 

                  و بين ثنايا السطور

 أريد رقصات لبعض النجوم

         ودعك ودعني من تلك الغيوم

 لا أريد أيضا بين السطور
                                 هذا السفور

لا أريد قناعاََ فوق الوجوة

ولا البسة تخفي معالم 
                           شئ من جمال 

أريد الحقيقةَ
                       بلا زيف أو خداع

أريدها

                        في صورتها الأولى

 بكل ماتعي و تعني بكل اكتمال

   أريد  الليلة    كل ألوان النهار

          نهار وليل يستويان

 وحفلا كبيراََ  يفوق سابقية
              من ليال

       و تأتي بعنتر 
      مصطحباََ بيدية
          أبي تمام  

    وعند انتصاف الليل تأتي
      إلينا بقارئة الفنجان 

       مع بعض من أشعار 
    في حب ريتا وبلقيس 

    وهند وليلى وجوليت
 

       وبعض من غزل عفيف

          يمحو مرارة كدر
          مع طعنات غدر

          أريدها الليلةَ
        بهاءََ   وألقاََ   ونور

 نسهر           نشرب      ونشرب 
            نخب الجراح
 

            الي أن ياتي
            إلينا الصباح

بقلمي / محمد سليمان أبوسند 

قصيدة تحت عنوان{{عادت حبيبتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


عادت حبيبتي
______________________________""

      عَادت حَبِيبَتِي فَعَادَ قَلبِي حَيثُ كَانَ
      عَادَ الَليلُ مُبتَسِما وعَادَ النهَارُ نشوَانَ
      رَقتْ دفَاتِرِي بَعدَمَا أعلنت  العِصيَان
      عَادَ شِعرِي يُرَتلُ  بَعدَ مَاكانَ هَذَيَانَ
      عَادت تُسكِرني أنفَاسُها ويَملأُ دِفئُهَا
                       المكَان
    عَادت عُصفُورتي تَشدو فِي لَيلِي ألحانَا
   مَنْ مِثلِي في الدُنيا اليَوم لاَ طَير مِثلي
               ولاَ زَهر ولاَ إنسَان
  قَالتْ لِى لاَ تَحزن أبَدًا فَحُضنُكَ عُشي الآمِن
          وفي عَينيكَ أنتَ العُنوَانا
أنَا امرَأةُ المُستَحِيل تَنتَفِضُ الآرضُ لِإنتفَاضتي
                 وثَورَتِي  كَالبُركَان
 عُذراً وأنتَ أرضي أهمَلتُكَ أهمَلتُكَ ظمآنا
  جَفف دمُوعَكَ يَاصَغِيري وابتَسِم فَحُزنُكَ
                 بِقَلبي أحزَانَا
     عُدتُ إلَى  أنهَارِ شَفَتَيكَ  فَاسقِيني
     عُدتُ  بينَ يَدَيكَ وبِيَديكَ  ارقِيني
  واحمِلْني يَامَن تَحمِلْ حَنينَ الأرضِ لِي
 وصِف لِى كَيفَ كُنتَ وكَيفَ أصبحتَ الآنَ
 وامحُ ارتعَاشَتِي بينَ يَدَيك وامنَحني الدِفء
          أقسمتُ عَليكَ بِالذِي أحيانا
                       دَعني أرتَدِى
 أثوَابَ الشَوقِ عَلي صَدركَ ألوَانا وألوَانا
واستَنشِق عِطركَ بعدَ اختنَاقي لِتَنمو الفَاكِهَة
                 ويَنمو الريحَان
 لاَتَظُنُ آني نَسيتُكَ كَيفَ أنسَي مَن عَاشَ
          بِقَلبي وسَكنَ  الوِجدَانَ
 مَن سَقَي حقُولي حِينَ جَفت وعَلى يَدَيهِ
    كَانَ رَبيعِي  في تَمُوز مِثلَ  نِيسَان
 مَهمَا حَلقتُ بَعِيدا أذكُرُكَ أورادَ  يَومي
             وأزدَادُ بِحُبُكَ إيمَانَا
 وتُحَاولُ ألفُ يَدَ  قَتلي حِينَ حِينَ أحُطُ 
               عَلى الشُطآن      
  يَحملَني الخَوفَ إلى عَينَيك تَمنَحنِي قوةً 
                   قوةً وأمَانَا
 بَيني وبَينكَ مَاهوَ أكبرُ مِن الحُب والأيام
 يَربُطنَا شىء نتَذوقهُ ولا نعلمهُ يعلمهُ الذي
                   خلقَنَا وسوَانَا
 لاَ تَخف مهما غِبتُ يَاصغيري عَنكَ ولاَ تَقُل
                أنَ حُبكَ يوما هَانَ
الطيورُ تَجوبُ سمَاءَ الدنيا ولاَ تنسي صغَارها
             ولاَ تَضلُ مسكَنهُم مهما كانَ
كيفَ أنسَاكَ وأنتَ مَسكنكَ القَلبَ والشُريانا
 عَادت حَبيبَتي فَعُدتُ على العَرشِ سُلطانا
 أملُكُ البِحَارَ والكُنوزَ في يَد وفي الأخري
               أشجَار البيلسَان
 عُدتُ مزهوا مُنتَشِياً كَفَارسٍ في زمَان عَاجز
                      بِلا فُرسان
  عادَ مَذَاقُ قهوتي عَادَ الليلُ مُشتَعلُ والنهارُ 
                  بِشَوقٍ يَلقَانَا
   عَادت بسمَتي التي طُعنت بِهجرٍ كم أبكَانَا
  عَادت أغاني العصَافير عادت الأزهارُ بِلُقيَانا
  عَادَ كُل جميل عادت التي على يديهاأصبحتُ
                 إنسانا غيرَ الإنسان
  ويسألوني لمَ تَفرحُ وتُهللُ؟ معذورون 
                  لَم يَتزَوقه
  فرحةُ المُغتَربِ حينَ تحتَضنهُ الأوطان
                   
_________________________________

حسام الدين صبرى/ديوان/قال لى سنلتقي 

قصيدة تحت عنوان{{حنيني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


حنيني ...!!
______
حنيني اليكِ يجنُّ عليكِ 
جنونَ غرامٍ وعشقٍ ..
تغلغلْ 
و أنتِ تلاوينُ قلبِ الحياةِ
و أنت كتابٌ ..
 و سِفْرٌ مُنزّلْ ...!!
و هَلْ جفنُكِ الحلوُّ إلا صباحٌ 
يجولُ بقلبي لذيذاً ، و أكحلْ 
و همسُكِ مثلُ الحقولِ تماهت 
بقلبِ النّجومِ ، تروحُ و تسألْ 
إلى رمشِكِ الحلوِّ تأتي ورودٌ 
جميلةُ ريحٍ ، و تهواكِ مَنْهلْ
و تشربُ منكِ كؤوسَ الغرامِ
و تسكرُ حيناً ، و للعشقِ ترحلْ 
أما فيكِ طيفٌ تراءَى بقلبي 
كسوسنِ روحٍ بعينيكِ  يُذْهَلْ 
تُرى هل تكونينَ غصناً لغارٍ 
تمشّى رويداً بقلبي ، و أجهلْ ...؟!
حنانيكِ إني كسربِ طيورٍ 
تروح إليكِ بعشقٍ مُزَملْ
تغارين مني ...؟ 
فإني رموشٌ تماهَتْ بجفنٍ 
كسيف غزاني ، و بالجفن أُسْبَى 
و بالرمشِ  أُقتَلْ ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _جبلة

ِ 

مقال تحت عنوان{{ثقافة الوقت}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة {{لينا ناصر}}


"ثقافة الوقت"

في ذمة الوقت 
آلاف القلوب المنكسرة،
والوعود المنتهية الصلاحية.. 
لا أحد يحاول تبرئة نفسه من الوقوع في شرك مواقيته غير المتوقعة ،أنا ،أنت ،هو ..مطلق شخص ،،جميعنا عرضة لسخريته في وقت ما.. 
فلنحصي معاً ،كم مرة وُضِعت مشاعرك على مقصلة الفهم الخاطئ والهجر وقطع العلاقات بسبب خذلان الوقت لك وعدم امكانك أن تلبي النداء في الوقت المناسب؟!
وبالتالي كم مرّة أنت نفسك كنت فريسة قدر ما لم يتوافق مع وقت ما ، هو بمثابة حياة لشخص ما ،كنت قد قطعت له وعودا بملازمته ومساندته وعدم التخلي ثم أكثر أوقات حاجته ،امتدت يد الوقت لتبعدك تماماً وتشغلك بشكل لا يصدق ،وهنا. تكون قد تسببت بالخذلان والخيبة والألم لمن صادقك وصدقك وطبعا انت لم تكذب رغم أن كافة المعطيات تشير الى أنك كذبت…! 
نعم أحيانًا نحن نصنع المواقيت ونتحكم بإدارة تحركاتها ولكن في ظل العلاقات الافتراضية الخاضعة للتحكم الالكتروني مهما حاولنا ان نتسابق مع الوقت لا بد له من حشر أنفه وممارسة لعبة التخفي والظهور المزاجية وفق صلاحياته المطلقة من النظام الالكتروني.وهنا يصبح ضروري جداً ان نحتكم للمنطق والعقل ولا نحكم على أحد من خلال متصل أو غير متصل ،ولا نتسرع بهدم صروح الثقافة وكسر القلوب ،فكما قيل لكل غائب عذره فلا يجوز ان نحكم بالاعدام على غائب قبل ان تثبت جريمة الغياب المتعمّد..

نعم هناك أمور لا تحتمل الاعذار ففي الوقت الذي ينشب به الحريق تصبح حاجة الاطفاء ملحّة وماحاجتنا لها إذا أثبتت وجودها الدائم الا في الوقت الحرج ،ولكن لا تنطبق هذه القاعدة على كل شيء ،ومن هنا ضرورة التركيز على ثقافة الوقت ،فلنجتهد في اكتساب صداقته وتجنب الوقوع في شرك تفرقته المحتمة.. ولنتذكر دائمًا قاعدة راحة الضمير الذهبية: 
 (التمس لأخيك سبعين عذراً فان لم يصح أحدها فقل لعل له عذراً لا أعرفه)
بربكم ، هل حاولتم إيجاد عذر واحد؟!!

لينا ناصر 

قصيدة تحت عنوان{{أف على أف}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{بدر العرباوي}}


//أف على أف //  بحر الكامل

الوجه عهن ميسم غر صفا
والشعر ليل صابغ بدرا جفا

هركولة بانت على أقرانها
موضونة ملكت قواما مصطفى

جلست ففاض الكيل بعد جلوسها
وبدت لعيني عارضا فيه الدفا

وقفت وقوفا ماج منه كمالها
وارتج مسكن جوشن زار القفا

في كلها الحل..الحياة عميقة
في بوحها المن المراق على الشفا

فالقلب بحر مظلم فيه الخفا
والجسم مكشوف حوى نهدا طفا

أف على أف ..ورمت تأففا
يا عبلتي صهدا على نفسي كفى

إني على جمر عليل لا أعي
لا أبتغي لبا ولا منك الشفا

((بدر العرباوي)المغرب )

عهن: صوف 
ميسم:ناعم
غر: أبيض
هركولة: واسعة الوركين
موضونة:محلاة بالذهب
جوشن: صدر

المن: مادة شبيهة بالعسل 

الاثنين، 13 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{مسهد}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


 مسهد


مسهد طال سهاد ليله 
و في أرقه تسهر الآلام

كأن  النهار  له ولي مجير
و الليل له مكيدة و انتقام

منفردا يداري نغض الأوجاع
و الفروع في غفلة عنه نيام

كاثم الألم المستنصر الداوي
و مثله على العوادي مقدام

آه لو للنهار استقرار و دوام
و للليل زوال و فناء و انعدام

و للآلام شبع و تخمة و فطام
أو لأيامه دك و خلاص و ختام

        منصور العيش 
        أستبونا
                    11 - 12 - 19

قصيدة تحت عنوان{{اشتياق}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{اطياف الخفاجي}}


اشتياق،،

شوقي إليكَ كماالسكين يذبحني
متى  أراك  وقد فضّلت  هجراني..

لعلَّ نفسي إلى حبيبكَ تسرقني
لأطفيء الجمرَ من لهفي وكتماني..

لما  يغيب  فشيء  كان  يرعبني 
حتى الستائر تبكي بعض أحزاني 

ضجيج  صوتي لمخنوق  يمزقني
آهاتُ صدري بها حطَّمتَ أشجاني..

تسألني عنه هي الاوراق تفجعني
فهل  تراهُ  نسيّا  ؟ أم  تناساني..

وسادة  النوم  تخفي مايؤرقني
يجيبها  قلمي  في  كلِ   إتقانِ..

مازالت اليوم تبكي ثم تخبرني
إني  لأقنط  مما فيه   عنواني.. 

ناديتُ لي قلمي  هلا  تساعدني
علي أجدك على تبديد احزاني.. 

دمعي ليأخذني والنوم يسبقني 
عسى تصادفني في حلمي الثاني. 

اطياف الخفاجي

بحر البسيط. 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{إنتحار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{اْحمد صبري}}


إنتحار
اْحمد صبري
-
في كل الحالات
هاْفضل اْحبك كتير
وفيكي ياما حاجات
عليها باْموت واْغير
ومهما كنتي تتغيري
كنت باْعشق التغير
فبلاش بقى تفكري
اْصل اللي بينا كبير
يا حبيبتي لو عليا
نفسي اْخدك واْطير
ماتغيبي عن عنيا
واْكون ليكي اْسير
اْسلم كل شعوري
اْسكر من التقطير
شفايفك شيء ضروري
وفي عنيكي تخدير
-
انا وانتي عيشنا سنين
على بعض بندور
حكايتنا في العاشقين
م الصعب تتكرر
نصيبنا بعد البعد
نرجع نقرب اْكتر
لوبينا باقي الوعد
وكل يوم يكبر
ليه يجي الخصام
على إيه هنتحير
لو اللي بينا كلام
كان ساح اْو إتبخر
إكمني تايه سنيني
طول عمري متوتر
إطمني طمنيني
خلي اللؤة يحضر
-
صحيح الحب بيت
بيجمع الأقدار
وانا وانتي قولنا ياريت
نمشي سوا المشوار
ومشينا مش حاسين
لا بليل ولا بنهار
في الدنيا كنا إتنين
ضي عينيهم اْشعار
جمعت بينا الاْماني
وفيها الحب نار
دابت فينا المعاني
هزيمة وإنتصار
لو عايزة تهزميني
كفايا تاخدي قرار
بفراقك تقتليني

وهاْمضي إنه إنتحار 

خاطرة تحت عنوان{{امرأة هزت عرشك}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{شيماء الكعبي}}


امرأة هزت عرشك 
فلا تكابر او تحاول 
فمن باع قلبي لن اشتريه يوماً ابدا
لانه تعلم على البيع والقسوة
فقد حملني وجعا حين عشت الوهم باني اسعد بقربه
لا تسألني من انا اليوم
فانا حاربت جيوش اوهامك وانتصرت 
وانت مازلت تقاتل 
لن تدخل محراب قلبي بعد الان
لأنك ادخلت العتمة في احلامي 
اني اعيش بسلام دونك
 كنت لا ابصر وابصرت حينها
لم اكن اعلم ان القلب يتغير
والحب لم يبق منه سوى اشلاء
سأبقى اعيش في قاموس حياتك
لم اذنب في حبك يوما بل كان ذنبك ... فقد خسرت امرأة تتقن نسج الضباب كمعرفة اسرارك ... هزت عرش قلبك 

قلمي شيماء الكعبي العراق 

قصيدة تحت عنوان{{حين فقدتك}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{صباح الدليمي}}


" حين فقدتك"
وحين فقدتك 
عرفت بأن القلوب 
أيضا ترمل 
فحين كنت تهمس لي 
أحبك ...
كنت اشم رائحة الجنان 
تفوح بداخلي 
وأشعر بينابيع الحب
 تغذي جوارحي 
ومنذأن توقفت عن قولها 
وأنا احتضر 
فقدت احساسي بكل شيء 
سواك 
أعد لي شعوري بالاشياء 
اخبرني ...
إن كان دربي ودربك لايلتقيان 
فلما روحي وروحك متعانقتان 
ولم لاأمل الحديث معك رغم صمتك ؟
ولااهجرالكتابة لك مع أنك لاتقرأ؟
اخبرني ...
ماقيمة هذاالجسد 
إن كانت الروح والقلب معك ؟
        

                صباح الدليمي / العراقي 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{خطيت_خطوه_وخطيتْ}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{عائشة ساكري}}


خطيت_خطوه_وخطيتْ
عائشة ساكري من تونس 

بْعيدْ عَنّكْ خَطّيتْ
وَوْقفتْ مسْتَنّي....
كيفْ أَدَاري ياَ مْفَارْقَهْ
ليلي وْهَمّي.....
خَطّيتْ خَطْوَهْ
قٌدَّامْ دَارْهَا متْعَدّي
تْوَشْويشَهْ دَخْلتْ
مْسَامْعي وٌوْذَاني
ياَ لندَرَا وَاشْ
تْقٌولْ فيَّا.....
حَبيتْ نَسْمَعْ المَقْصٌودْ
وْمَا فْهمتْ منٌّو مَعْنىَ
كاَنتْ هَمْسَهْ.....
مَعْزٌوفَهْ عَالأوْتاَرْ
وْتاَهتْ مْعَاهاَ اشْجَاني
وْهَزّتْ الرّيحْ رَاسْهَا
وٌوقْفتْ بجْوَاري
قٌلْتلْهَا :إذاَ سْمَعْتي عَنّي
ماَ لاَ يْسٌرّكْ صَارْحيني
سْمَعْتيشْ مرَّهْ هنْتكْ
حَدّثيني ياَ وَرْدْ قلبي
نَسْماتْ شَوْقْ
متْهَاوْيَهْ عَلَى وَجْنَاتكْ
خَلّيني نٌقْربكْ
ونْزيدْ نَسْمعْ هَمْسَكْ...
نَارِي لِهيبَهْ وأَنْتِ لاَ تَهْتَمّي

يخَلٌيكْ ليَا يَا سمْحَةِ التَّبْسيمَه 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{أحلام عاشق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى عبد النبى}}


 أحلام عاشق

       =====
خايف أكون أنا العاشق بلا أحلام بلا ندمان
وأملا الكون سراب كاذب من الأوهام ومن الأحزان
وأنت ياأملي مش داري بشوق قلبي غرام وحنان
كل رمش من عينك بيجرحني كأنه سهام من النيران
أمتى بس حتحني ونتلاقى فى اى زمان
ساعتها حشوف الكون زاهر والورود الوان
جايز اكون انا بحلم وماشي في سكه التوهان
قوليلي اكمل المشوار ؟؟ولا دي سكه النسيان؟؟
وانا عمري ياعمري في حبك مش حكون ندمان
حعيش في الحلم واملى نتلاقى في اى مكان 
حتوه من نظرة عنيكي وانسى اسمي والعنوان
بس انتي رقي وجاوبيني وبادليني ده انا انسان..

مصطفى عبد النبى

قصيدة تحت عنوان{{بحر هواك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{يمان العراقي}}


((((((بحر هواك))))))
~~~~~~~~~~~
عاشقة البنفسج
كل ماحولك يتأنق 
بوصفك يتشدق 
كتب عنك المنجمون 
قبل الشعراء 
والعرافين قبل الأدباء 
كأنك وحيدة 
بين خلق النساء 
هادئة صامته تتمايلين 
كأنك زهرة على ساقها 
تتأرجح ملأت المكان عطرا 
العطور بين ثنايا عطرك 
تترنح أسميتك سيدة البنفسج
فكأن الأسم بك التصق 
تأملي حالي وكيف 
القلب لرؤياك أتسق 
كأن روحي من بريق 
عينيك تتدفق 
آه من عشق إلى 
علياء روحي تسلق 
تغلغلت جذوره تمسكت 
بالقلب نطق لسان 
حالي أنه الحب أنه الحب 
سيدتي كل الطرق 
حولك تغلق 
كيف السبيل أليك 
سأراود نبض قلبك 
وأحطم القيود التي 
حول قلبك 
فما قيل لايحتمله المنطق 
أعشق على الوصف 
أنا ياسيدتي لاأجيد 
العوم فلاتتركينِ 
في بحر هواك أغرق 
أغرق......... أغرق 

يمان العراقي 

العراق 

قصيدة تحت عنوان{{رفيق الدرب}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{رشاد القدومي}}


رفيق الدرب
البحر الوافر 

أراك  بعين أحلى 
الناس قربا
ولي قلب يـرق لـه
القريب...

فلا أدري لمن أخفي حنيني
وأحيا اليوم في هم يعيب  ...

عشـقتك رغم طول البعد عني
ولا أدري إذا سُدًتْ دروب ...

غرامك بات يرهقني وإني
صرخت الآه... لا احد يجيب ...

تجلى خاطري إذ لاح طيف
ولا أدري إذا  لاح المغيب ... 

فيا قـمراََ  أنرت اليوم  دربي 
وقلبي صار في عشقٍ 
يـــذوب ... 

بإسمك قد تغنى القلب دوما
بذكراكم  وظني لا يخيب ...
 
رياح الحب تعصف في فؤادي
 لودٍ قد بدى  منكم يريب ...

كلمات رشاد القدومي 

قصيدة تحت عنوان{{عتاب الحبيب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


 عتاب الحبيب:


اعميت عيني في سبيل هواك..
يا مهجتي ما حيلتي لاراك

عشرون عاما بانتظار اشارة
منكم ولم تمطر عليَ سماك

عشرون عاما بانتظارك صابر
فمتى ترى درب الوفا عيناك

ابعدتني من بعد ما ادنيتني
لم تجبري كسري بعطر جناك

القيتني نهب الهموم وعرضة
للشامتين وليس لي الا ك

الدمع اسكبه لأجلك انهراً
فمتى تجود بدمعة عيناك

ارمي شباكي كل يوم نحوكم
وتعود صفر الكف منك شباكي

كم ليلة ارخى الخلي جفونه
بالنوم الا جفن من يهواك

كم ليلة غلب النعاس جفونكم
وجفوننا سهرت على ذكراك

كم ليلة رفضت عيوني نومها
واستعذبت طعم الكرى عيناك

لي
عباس كاطع الحسون/العراق
٢

قصيدة تحت عنوان{{انتَزْعتُكِ مِنْ صَدري}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبرى}}


انتَزْعتُكِ مِنْ صَدري
-----------------------------
لَاتَسأَلِيني كَيفَ رَحَلْتُ ولِمَاذَا رَحَلْتُ 
            ومتَى إلَيكِ سَأعُود
لَاَيُسأَلُ الطَيرُ عَنْ رَحِيلِهِ طَالمَاعُشُّهُ 
         أصبحَ بينَ الطيورِ مفقُود
ولَا يُسأَلُ أبدًا الفَرعُ الظَمأَنُ عَنْ قَتلِ الورُود
لَاتَسألِينِي كَيفَ بَعدَ تَصَوُّفِي وزُهدِي 
           أبَيتُ لَكِ السجُود
وكَيفَ استَفقتُ على شَمسٍ غَيرَ عَينَيكِ 
            وأصَابني كُرهُ وجمُود
واسأَلِي الَليلَ الذي سَقَانِي والغَدرَ الذي 
حَطَمني  ومَا أبقى لَنا حُلمًا أو عهُود
واسألِي عَينَيكِ التي أقمتُ الليلُ فِيهِما 
            دُعَاءً ورجَاءً وصُمود
كَيفَ خَانت صَلَاَتِي وفَوقَ رأسِ السَاجِدِ 
            أقَامت الحدود
وكَيفَ عَانقتُ فِيهِمَا السرابَ وحَرَقتُ أيامي
 بخُورًا وظَللتُ مُحتَرِقًا خَلفَ بَابٍ موصُود
فَلَا أطفأَتِ لي نَارًا ولَا صُنتِ لي عَهدًا 
              وبَقيتُ في حُبكِ
 كأُمٍّ ثَكلى تَبكي وليدَها. المفقُود
قَدَّستُ عَينَيكِ وشَفتَيكِ ووجهَكِ الحَالِمَ 
            فَعِشتُ كَقِسَّ مطرود
فَلَا صَلَاتي حَرَّمتْ عَلَيكِ الكَذِبَ ولَا دُعَائي 
            أوقفَ رِيَاحَ الغَدرِ
 ولاَاعترَافي قَتَلَ فِيكِ هَذا الجحُود
لَا تَسأليني وإنْ كُنتِ تَجهَلينَ السبب 
              ولاَ تَشعُري بِالذَنب
 على ما اقتَرَفتهُ يَدَاكِ، لَاتَسألي الذي مَاتَ
 مَاتَ ظَالِمًا أو مظلومًا مَاتَ شَاهدًا أو مشهُود
يَكفي أنَّهُ مَاتَ على يديكِ قَهرًا وشِيبًا 
               في ثَوبِ المولود
إنْي انتَزعتُكِ مِن صَدري ومِن شَراييني 
              ومِن أفكارى
 ومِن أشعَاري مِثلَمَا انتزعتُ  لَكِ الورود 
لَا تَسأليني إنِّي أوقفتُ سَيرَكِ في دَمي 
               وجَسدي
وانتزعتُكِ من جِلدي وكَتبتُ الكَلِمَةُ الأخيرَة 
وأودعت قلب قصرًا مرصُود
فَلَا طَلَاسِمُ دمُوعِكِ ولَا أورادُ أكَاذِيبِكِ
             سَتفتَحُ بَينَنا بَابا
سَأرحَلُ عنكِ سأرحَلُ عَنكِ آنَ لِلغَرِيبِ أن يَعود
----------------------------------------------------

حسام الدين صبرى/ 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الورقة}} بقلم الكاتبة القاصّة الجزائرية القديرة الأستاذة{{عطر محمد لطفي}}


 الورقة


هل أحببتيه؟ وهل هو يحبك؟، قالت: بلى،،،
لكن لماذا يجلس معك في هذا المكان المنزوي بعيدا عن العيون ولما يطلب منك أن تفعلي أشياء لتبرهنين له عن حبك؟ هل هذا هو الحب في رأيكم؟.
وهل هذا هو الشخص الذي سيصونك؟
أيعقل أن حبك له أعماك عن حقيقته ؟
وأنت لما تلعب دور المحب وأنت لست كذلك؟
أتقول أنك تحبها؟!! برهن على ذلك ليس هكذا يبرهن المحبين على حبهم.
لو صحيح كما تقول لما طلبت منها ما طلبت!.
ماذا يقول لك سيأخذك إلى بيته لأن هناك ورقة كتبت بينكما إسمها عقد لكن بدون شهود ولا موافقة ولي ولا أحد يعلم بكما، هل أنت في كامل قواك العقلية يا فتاة؟؟؟ .
أقول لكما أن هذا الزواج باطل باتفاق مذاهب أهل السنة لذا لم تصبحي زوجته على سنة الله ورسوله حاولا الفهم لا تتسرعا . 
انتظري أختي الكريمة لو سمحت تقولين لي أن الكثير يفعل هذا، هل من الممكن أن آخذ من وقتك دقيقة فقط؟
هل فكرت ماذا بعد هذه الورقة أستعطيه حقه الشرعي؟ 
أي حق هذا وأهلك لا يعرفون شيء؟؟؟
عندي فكرة انتظري، قبل أن تذهبي معه قولي له أمهلني حتى أريها لأهلي وأهلك إذا وافقوا لا مانع لدي انظري ماذا سيقول. 
ماذا قال حينما قلت له؟ 
قال لك سنضعهم في الأمر الواقع. 
أتعلمين معه حق لكن لا تعطيه حقه حتى يضعهم كما قال في الأمر الواقع، ماذا قلتي؟
هكذا لن تضيع شرفك وتحافظين على حبه لك لأنه بفعلك هذا سيعرف أنك زوجة صالحة وليست نزوة فقط.
هذه وجة نظر لكل مراهقة تصدق ان بورقة ستشتري الحب لكن لم تفكر بعد هذه الورقة كم ستشرب من كاسات المر والحنضل حينما يأخذ أغلى ما لديها ويرميها إلى الشارع، واذا قدر الله أن تحمل منه فلن يعترف بهذا الإبن لأنك لم تفكري في مصير ابنك حينما ترزقين به ويكون من غير أب أو وثيقة تثبت أنه شخص طبيعي له أب وأم وله الحق في العيش في هذا المجتمع دون أن يشيروا له بأنه وصمة عار . 
فكري قبل أن تتسرعي يا أختي فليس كل كلام معسول هو حب، اجعلي لنفسك قيمة ولا تضيعي حياتك في لحظة طيش.
وأنت أتحبها حقا؟
لما إذن حينما أتتك بخبر حملها مزقت الورقة ورميتها في وجهها وقلت لها لا أعرفك اغربي عن وجهي؟ 
أرأيت ماذا قال عليك: لو كانت بنت متربية لما قبلت أن تذهب معي وانتظرت حتى يأتي من يقدر قيمتها لبيت أهلها.
ولما لم تذهب لبيتها بعدما أحببتها يا رجل ولما وعدتها أنك ستصونها لما فعلت ذلك وهي التي وثقت بك وخنتها؟.
أرى أنكما أخطأتما في فعلكما هذا، كان من المفروض مسك أيدي بعضكما البعض والتغلب على كل ما يلاقيكما في الطريق لأنه لا يصح إلا الصحيح ولا تنسوا أن الله معكما فلما التسرع في فعل الأمور التي لا في ديننا ولا في تربيتنا ؟!!!.
اعلما أن الزواج العرفي نوعان نوع يستوفي الشروط وجود الشاهدان والولي وهو عقد صحيح شرعا تقرر حقوق الطرفين ويحق لهم التمتع وللذرية الناتجة عنه حق لا غبار عليه  وكذلك التوارث ونوع لا يستوفي الشروط و يضيع حق الزوجة الشرعي كالميراث الذي لا تحصل عليه بدون وثيقة كذلك يضيع حقها في تثبيت حق الأولاد إذا لم يرد أن يكتبوا بإسمه و في حالة الطلاق إذا تضررت الزوجة لا تصح أن تتزوج بغيره ما لم يطلقها وربما يتمسك بها ولا يطلقها. 
من أجل هذا وغيره كان الزواج العرفي الذي لم يوثق ممنوعا شرعا مع صحة التعاقد وحل التمتع به، فقد يكون الشيء صحيحا ومع ذلك يكون حراما كالذي يصلي في ثوب مسروق فصلاته صحيحة ولكنها حرام من أجل سرقة ما تستر العورة لتصح الصلاة وكذلك لو حج من مال مسروق فإن الفريضة تسقط عنه ومع ذلك فقد ارتكب إثما كبيرا من أجل السرقة كما أقره شيوخ وعلماء السنة . 

والله ورسوله أعلم. 
انتهى.

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي
الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{من امثالكم بالله تعوذنا}} بقلم الشاعر السعودي القدير الأستاذ{{حسن صنعاني}}


 ( من امثالكم بالله تعوذنا )


وضعناكم في العيون كحلا
فكنتم وجع بالعين يؤذينا 

فلا صنتم مع الايام لنا ودا
ودمعت من أذيتكم مآقينا

اذعتم سرنا للناس علانية
ولطختم ... بالزور سمعتنا

فلستم اهلا لصحبتنا
ورفقتكم حشا لا تشرفنا

فنبرئ في الورى منكم
ومن امثالكم بالله تعوذنا

المدعفش. أ. حسن صنعاني

قصة قصيرة تحت عنوان{{نعيمة}} بقلم الكاتبة القاصّة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{حلا لافي}}


..................نعيمة.....

رائحةُ النومِ تعبقُ في حنايا الغرفةِ ، وصوتُ شخيرُ جدتي يتسللُ عبر ذاكِ الممرِ المظلمِ ، وهدوءٌ أعشقهُ كنتُ قد بحثتُ عنه مطولًا ولم أجدهُ إلا عندَ جدتي "نعيمة" ، آسفةً أمي ،  آسفةً أبي ، لكن هذهِ هيَّ الحقيقةُ ، فإخوانيَ الصغار لا يهدأُ لهم صراخٌ ، وهذا ما جعلني أتركهم ، وها أنا منذ سنواتٍ خَلتْ أعيشُ مع جدتي . كم أعشقُها... لا أَدري ماذا أقول ، فكل ما تقولهُ يُعجبني ، وكلُّ طعامٍ تُعدهُ أُحبه وأتلذذُ وأَنا أَشتمُ رائحةَ الطعامِ الذي تطهوه ، حتى تلكَ الحيرةَ في عَيناها هَمساتِها ضَحكاتِها وعَبراتِها وتفاصيلَ وجهها الذي شَقَ الزمانُ فيه خُطوطهَ ، كل شيءٍ في جدتي ولجدتي أُحبهُ ، أُحبهُ وأَفتخرُ بهذا الحب لها .
أَنامُ باكرًا مع نَومتها وأَصحوا كذلك ، طَوالَ الليلِ تغمرني بالأَغطيةِ ، ومنذُ أَن يطأَ رأسَها وِسادتها تَغُطُ في نومها مسدلةً تلك الجفونِ الذابلةِ وتنهمكُ في شخيرها ، تتقلبُ وتتقلبْ ، وكلما انقلبت أَقفزُ من مكاني ، وكُلَ هذا أُحبهُ أُحبهُ يا جدتي.

أَفقت ذاتَ صباحٍ ولم أَجدَ جدتي بجانبي كعادتها ، هرعتُ خارجَ الغرفةِ أبحثُ هنا وهناكَ ، دخلتُ المطبخَ عَلِيّ أَجدُها تُحضرُ الفطورَ كعادتها ، لكنها لم تكن هناكَ ، فتحتُ البابَ وأَثناءَ ذلكَ وَقعتْ عَينايَ على المكانِ الذي تضعُ جدتي فيه حِذائَها ، لكنني لم أجدُ حِذائها مكانهُ ، فأَيقنتُ حينها أَنها بخيرٍ ، وبالتأكيدِ كان خروجها باكرًا حتى ترى إحدى النسوةِ التي جاءها المخاضُ ، خَرجتُ لأَجلسَ على عتبةِ بيتها وإذ بأُمي قادمةً نحويَ ، وهي تحملُ على رأسها الخبزَ الذي تَأبى جَدتي ألا تُفطرَ إلا إذا كان بُخارهُ يَتطايرُ من جَنَباتِهِ.

نَعيمةُ ... لماذا تجلسينَ هنا يا أُمي؟ وأَينَ جدتُك؟
أُمي : أَفقتُ ولم أَجدها بجانبي ، بَحثتُ وَبحثتُ ولم أَجدها ، لكن ما طمأَنني هو عدم وجود حِذائها في مكانهِ.
انهضي وأَغلقي البابَ وتعالي لنتناولَ فطورنا سويًا ، فغالبًا ما ذهبت جَدتُكِ لترى أُمَ إِبراهيمَ ربما حانَ موعد ولادتها ، وأنتِ تعلمينَ أن جدتكَ قابلةُ القريةِ ، فليسَ غريبًا أن تخرجَ ليلًا أو نهارًا ، قُلتُ لكِ مِرارًا وتَكرارًا مكانَكِ بين إخوتَك . 
ما أَن سمعتُ هذا الكلامَ المتراميَ الأَطرافِ يخرجُ من فيهِ أُمي ، إلا وَركضتُ مسرعةً نحو بيتِ أمِ إبراهيمَ ، لم أَلتفت لصراخِ أُمي ، ولا لِتأفُفها وتَأَجُجِ كلامها ، فالكل يعلمُ مدى عشقي لجدتي ، ولن  يثنيني كائنٌ ما كانَ عن هذا العشقِ.
ركضتُ وركضتْ حتى وصلتُ لبيتِ أم إبراهيمَ ، ارتميتُ على عتبةِ بيتها لألتقطَ أَنفاسيَ ، وليهدأَ لُهاثيَ ، وفجأةً سمعتُ صراخًا وبلبلةً من أفواهِ لفيفٍ من النسوةِ الآتي تَجمعنَ داخل الحجرةِ ، وفجأةً علا صوتُ جدتي فوق صوتِ النسوةِ ، وعمَ الهدوءُ في المكانِ ، إذ إن لصوتها حضورٌ قويٌ ، فلا صوتٌ يعلو فوقَ صوتِ حُنجُرَتِها ، كم أَفتخرُ عندما أَجدُ الجميع صغيرًا وكبيرًا يُنصتُ عندما يعلو صوت جدتي.

لم أَعد أَسمعُ شيئًا،وضعتُ أُذني على البابِ وأَطرقتُ باحثةً عن صوتِ جدتي ، فَسَمعتُها تُوبخُ بِهدوءٍ تِلكَ النسوةِ ، وتطلبُ مِنهنَ الخروجَ من البيتِ لِتباشرَ عَملها ، وفعلًا فُتِحَ البابُ وإذ  بِهنَ يَخرجنَ واحدةً تلو الأخرى ، تِلكَ تَتَعثرُ في مشيَتِها ، وَتلكَ تُمسك بِيدِ جارتها وتنظرُ خَلفها ، وهناكَ اثنتانِ لم تَرُق لهنَ كَلماتُ جدتي فبدت على وُجُوهِهِنَ سِماتُ الإِنزعاجِ والتَأَففِ ، ولحظةُ خُروجِ آخرِ النسوةِ  آخٍ  ، آخٍ يَدي ، يدي ، دَعَستي على يَدي يا خَالة ، آهٍ آسفةً ، نعيمةُ ها أنتِ كَعادَتكِ ماذا تفعلينَ هُنا؟
ارفعي قَدَمَكِ لقد آلمتني ،آلمتني وانسحبت بهدوءٍ تاركةً خلفها أصابعَ يَديَّ المُزرقةِ لقد كانت أثقلهنَ وزنًا تبًا لها ،
 آخٍ آخٍ يدي...
لعلَ جدتي سمعت صُراخيَ ، إذ شقت البابَ ورأتني أَحتضنُ يدي ، وأَردفتْ قائلةً : نعيمةُ ، ماذا تفعلينَ هنا يا حبيبتي ،
أَلمْ أَترُكَكِ نائمةٍ ؟؟ 
جدتي صباحيَ لا يَحلو إِلا إذا رأيتُ قسماتَ وَجهَكِ وبريقَ عَيناكِ ، أَلم نتعاهد أَلا تخرجي من البيتِ إِلا بِرفقتي ، جَدتي لا تُعيدِيها كرةً أُخرى . عُودي إِلى البيتِِ يا صَغيرتي وتَناولي فُطوركِ مع إخوانكِ ، وَطَمإِني أُمكِ بأَنَ أم إبراهيمَ بخيرٍ... جدتي لن أذهبَ إلى أَيِ مَكانٍ ، وَلستُ جائعةً ، وَسأعودُ بِرفقَتكِ ريثما أَنهيتِ عملكُ ، وصراخُ أمِ إبراهيمَ يعلو ، كم أَنتِ عنيدةٌ يا نعيمة إِبقِ هنا لكن بهدوء . 
دَخلتْ جدتي وتركت البابَ مواربًا ، أخذتُ أَسترقُُ النظراتِ ، فَرأيتُ جدتي تنظر لساعتها القديمة المعلقةِ في رقبتها ، رأَيتها تتنقلُ داخل الغرفةِ بِمِشيَتِها المتثاقلةِ ، وَأمُ إبراهيمَ مُنشَغلةً بصراخها ، وإِذ بجدتي تصرخُ في وجهها قائِلةً : اصمتي ، لقد آلمني رأَسيَ من صراخك ، هذه الولادةُ السابعةُ لكِ ، اصمتي!!!!  ساعديني وساعدي نفسك . 
صرخت  أُم إبراهيم : أتألمُ يا خالة نعيمة أتألم ...
أَشعرُ بأَلَمِكِ لكن ساعديني كي ينجوَ المولود .
 مولود !!!!
 إِذن صبي ،صبي يا خالة نعيمة ، نعم فأنا أريد صبيًا ..... فلتصمتي ولتساعدينني بدلًا من التفكيرِ بالصبيّ كم أَنتِ حمقاءٌ !!! كم كنتُ أَضحكُ وأنا أستمعُ لحديثِ جدتي مع النساءِ الآتي باشرت لهن ولادَتَهنَ فالبعضُ منهنَ يرغَبنَ بالصبيانِ وينفرنَ من ولادة البناتِ ، والبعضُ منهنَ ساذجاتٌ يُمضينَ وقتَ الولادةِ صراخًا وبكاءًا ، وجدتي لا تعطي لهنَ بالًا ، والكلُ يمشي من تحتِ أَمرها ، وفجأةً رأَيتُ جدتي تَهرعُ نحوَ البابِ وُتغلقهُ وإِذ بها تقولُ لأُمِ إبراهيمَ إِدفعي، إِدفعي، أَمضيتُ وقتًا طويلًا وأَنا أنتظرُ جدتي ، وتلكَ العتبةُ آلمت جنباتي ، وفجأةً إذ بي أسمعُ صراخًا ناعمًا شجيًا ، وتخللهُ زغاريدُ جدتي ، علمتُ حينها أَنَّ أُم إبراهيمَ أخيرًا قد وضعت مولودها ، قَرعتُ البابَ فلم يُجِبنيّ أحدٌ ، أَعدتُ الكرةَ مراتٍ ومرات إلى أن فتحت جدتي البابَ ، سارعتُ بسؤالي : ها يا جدتي هل أنجبت أم إبراهيمَ بنتًا شقراءُ مثلي؟؟ 
ضحكت جدتي وأَردفت قائلةً : كم أنتِ شقيةً يا نعيمةُ ، وكوني على يقينٍ أَنهُ لن تتمخضَ إمراةً في القريةِ لتنجبَ فتاةً تُشبِهُكِ ، ولن يَحصلَ أحدٌ على شقاوتكِ يا حبيبةَ جَدتكِ. خَرَجتْ جدتي وهيَ تُرتبُ 《غُترَتِها》فوقَ رأسِها وقبلَ أن تُغلقَ البابَ صرخت قائلةً : أرضعي الصغيرةَ واحرصي على تدفئتها . وأمسكتُ بيدها وبدأنا بالمسيرِ بإتجاهِ بيت جدتي وأخذتُ أسألها كالعادة : جدتي ، كانت أُم إِبراهيمَ تُريدُ صَبيًا ، وها هيَ أَنجبت بنتًا ، ماذا ستفعلُ الآنْ ؟ هل سَتَكرهُها أَم سَتحبها ؟ ماذا سَتُسَميها ؟ وجدتي صامتةً ، شعرتُ وأَنا أُمسكُ بيدها بِبرودةٍ تتسللُ إِلى يَدي ، وَبرعشةٍ في تلك الأَناملِ التي أعشقُ تفاصيل تجاعيدها . نَظَرتْ إِليَّ بعد صمتها وقالت : دَعينا نجلسُ عند تلك الصخرةِ قليلًا  لآخُذَ قسطًا من شُعاعِ الشمسِ ، فلقد كانت أُمَ إبراهيمَ متعسرةَ الولادةَ ، وأمضيتُ في بيتها الرطبِ وقتًا طويلًا قبل أَن يَشُقَ الفجرُ نوره . أَمسكتُ بيدِ جدتي إِلى أَن جلست وهي تُتَمتِمُ داعيةً ليّ ، كم أَنا محظوظةٌ بكنفكِ جدتي ، وهي تعلمُ أَني أَزهو وأَفتخرُ باصطحابها لي أَينما تذهب . هَرعتُ وجَلَستُ بجانبها ، كانت أنفاسُ جدتي على غير عادتها ، شعرتُ أنها تأخذُ أَنفاسها بصعوبةٍ ، وكانت يداها ترتجفانِ ، نَظَرتْ إليَّ متفحصةً ، ما بكِ يا حبيبتي؟  
أنا ...لا شيء ، لكنني آراكِ متعبةً يا جدتي فأَنفاسُكِ لاهثةً ، ويداكِ باردتانِ ، جدتي هل أَنتِ بخيرٍ ؟ لَم يَشُدني سوى عينا جدتي اللتانِ كانت تُحدقُ بهما في وجهي ، نَفرت الدموعُ من عينيَّ لا أَدري لماذا...لا أَدري هل هِيَ حقًا جدتي التي كانت قبل سُويعاتٍ تصرخُ في وجهِ نساءِ الحي؟ هل هي نفسها من تَصولُ وتَجولُ في القريةِ والصغيرُ والكبيرُ يُحبها ويُقَدرها ويُثني على تصرفاتها وأَخلاقها التي تحتفظُ بها رَغمَ تَقدمِ سنها. سَحبت جدتي يدها من بين أَصابعي الصغيرة وأخذت تمسحُ دُموعيَ قائلةً :  لِمَ تَبكينَ يا نعيمةُ ؟ لا تخافي فأنا بخير ، بخير . 
جدتي لِمَ تُغمضينَ عَيناكِ ، جدتي أُنظري إِلي ، أَوَلستُ حفيدَتُكِ المدللةُ ؟ قَبِليني ، أَجلسيني على حِجرِكِ ، ضعي رأسيَ على صدركِ ، فانا أرى الحياةَ بين يديكِ ، جدتي انتظريني سأذهبُ لأُحضرُ أبي لن أُطيلَ ذَهابي سَأَعودُ قريبًا ، هرعتُ مسرعةً أَركضُ وأَركضُ ، لم أَشعر بطولِ الطريقِ التي قطعتها ، ولم ألتفتَ لفردةِ حذائيَ اليمنى التي سقطت مني ، كم آلمتنيَ تلك الحُصياتُ التي تعثرتُ بها ، لكنني لم ألتفتُ لهذه التفاصيلُ ، فالمهمُ أَنْ أَصِلَ لأبي . أثناءَ ركضِيَ لم تغب صورةُ جدتي عن مُخيلتي ، وهذا ما شدني لأَن أُسرعَ ، وأخيرًا لقد وصلت ، وها هو أبي يجلسُ أَمامَ البيتِ يَحتَسي الشايَ مع مجموعةٍ من رجالِ الحي ، وما أن شاهدني أَركضُ وأصرخُ ، هَرع إليَّ أمسكني ، أصبحتُ أُرفرفُ كَالطائرِ المذبوحِ ، لا أَقوى على الكلامِ أَو الصراخِ ، وأَنفاسيَ تكادُ تَخنقني ، أَخذ أبي يحتضنني قائلًا : اهدأي ، اهدأي بُنيتي ما بكِ؟ هل سَقطتِ أرضًا ؟ هل ضَربَكِ أَحدُ الصبيةِ ؟؟ 
 جدتي ، جدتي يا أبي تركتها جالسةً عند الصخرةِ ، لكنها متعبةٌ ، متعبةٌ جدًا يا أبي . أَمسكتُ بيدِ أَبي ، ومشى رِجالُ الحيِ خلفنا للإطمئنانِ على جدتي ، في كلِ خطوةٍ كُنا نخطوها كنتُ أُلحُ على أَبي أَن يُعجلَ في مشيَتِهِ ، وما أَن وصلنا ، صرختُ هناكَ ، هناكَ يا أَبي تلك هي جدتي ، كان قد تجمعَ حولها بعضٌ من أَطفالِ القريةِ ، ولفيفٌ من النساءِ والرجالِ ، أَخذتُ أَقفزُ في مكاني ، ابتعدوا ، إبتعدوا ....
 دخلتُ من بينِ المتجمهرينَ ووصلتُ إليها ، لكنها لم تكن كذلكَ ، فلقد رايتُ وجهها بنقاءِ البدرِ ليلةَ اكتماله ، وتلكَ الأجفانِ الذابلةِ لم تعد كذلك ، أَمسكَ والدي بيدِ أُمهِ وأَخذَ يُقبلها ، وها هو يَتَحَسسُ جبينها وَيمسحُ قطراتِ العرقِ عن وجهها ، رأيتُ والدي كما لو كانَ للوهلةِ الأُولى يرى أُمه ، يهمسُ في أُذنها تارةً ويُقبلها تارةً أُخرى ، رأيتُ رجالَ الحيِّ تُربتُ على كاهلِ والدي عندها استشعرتُ بغصةِ أَلمِ الفراقِ ، وأخذتُ أصرخُ لا لا يا أَبي ، لا تدعهم يقولونها ، فجدتي ليّ ولن يأخُذَها مني أَيَ أحد ، إبتعدوا ، إبتعدوا جميعكم ، أخذتُ أُمسكُ بيدِ جدتي لأَستفيقها إنهضي إنهضي يا جدتي ، إنهضي واصرخي بهم فالكل يَهَابك ، أَفيقي فهناكَ الكثيرُ من النسوةِ الآتي لم يأتيهنَ المخاضُ بعد ، لكنْ لا حِرَاكَ . حَضرت أُمي ، وَتَجمعت نساءُ الحيِّ ، رأيتُ تلكَ المرآةُ كيف غَصت بالبكاءِ ، وَهرولتْ إِلى بيتها القريبِ وأَحضرت غطاءً أبيضاً وناولتهُ لأُمي ، تقدمت أُمي بِخُطى راجفةً ، وأَسدَلتْ الغطاءَ فوقَ جدتي ، وأَشارت لوالدي بحملها إِلى البيتِ ، وأَنا أُشاهدُ كُلَ هذه الأَحداثَ شاخصةً ببصريَ في هذه الوجوهِ الحزينةِ التي تَتَألمُ على فِراقِ جدتي . وفجاءةً، جَذبني ذلكَ المشهدَ الذي قامَ فيه والدي بِحَملِ جدتي بين ذراعيهِ ، ودارت رَحىْ الأَيامُ في مُخيلتي ، فَكم من الأَيامِ حُمِلتَ يا أَبي على ذراعيها ، وكم من اللياليََ التي سَهِرتها وتَحملت وكابدت مشقةَ الحياةِ على كاهِليها ، وَها هي الآن كَطفلٍ رضيعٍ يُحملُ بينَ ذِراعيّ والدهِ ، حريصًا كُل الحرصِ على سلامتهِ . توجهَ والدي نحو البيتِ ، وسارَ خلفهُ كُلَ من حَضر ، وَمشيتُ بجانبهِ ممسكةً بيدِ جدتي المنسدلةِ من جانب أَبي ، أتحسسُ تجاعيدها ، أُلآمسُ شِغافَ الزمنِ ، مدغدغةً ذلكَ الحنانَ الذي فَقدتهُ منذ هذا اليوم ، ومع اقترابنا لبيتِ والدي أَخذتُ أقفزُ أمامهُ وأَصرخُ ، ضعها يا أبي ، أُتركها تمشي معنا ، جدتي بخيرٍ صدقني ، هي أرادت أَن تُدَفءَ عِظامَهَا تَحتَ أَشعةِ الشمسِ ، وازدادت عبراتُ والدي ، وهمسَ قائلًا : اصمتي يا وجعيَ ، فلا أَدري كيفَ سأُقنعكِ بوفاةِ جدتكِ ؟؟؟ لا تَقُلها يا والدي ، جدتي بخيرٍ وقد أَنجبت أُم إبراهيمَ للتوِ على يداها ، إِسأَلها وَسَتخبركَ . نَظَرتُ إِلى من يمشي معنا ، فالكلُ  يبكي جدتي ، وَرأيتُ بعضًا من الأفواهِ تُتَمتمُ بِعباراتٍ حزينة ، فلقد كانت جدتي ركيزةً من ركائز قريتنا ، فالكلُ يدعوا لها بالرحمةِ ، والكلُ حزينٌ يا جدتي ، لكن لا حُزنًا يُضاهي حُزني ، فأَنا اليتيمةُ بفقدكِ الآنَ جدتي ولا أَحدَ سِوايْ .
قام الجميعُ بمساعدةِ والدي في كُلِ ما يلزمُ من تحضيرِ الميتِ لِمواراتهِ الثرى ، وأنا جالسةٌ على عَتبةِ بيت جدتي أَحتضنُ حِذاءَها الذي أزالتهُ أُمي من قَدميها عند تغسيلها ، وها هم يذهبونَ لِمواراتِها في مقبرةِ القريةِ ، شعرتُ بِثقلٍ في قدمايَ، تَسَمرتُ في مكانيَ وَلم أَقوى على اللحاقِ بالجنازةِ ، وعلا صَوتُ بُكائيَ وأنا أرى جدتي تَعلو الأكتافَ ، أَخذتُ أُلوحُ لها من بعيدٍ ، والأَلمُ يعتصرُ مُهجتي، فلا جَدةَ لِيَّ بعد اليومِ. ومضى من الوقتِ ما مضى ، وعادَ الجميعُ بعد أَن تَمت مُوارةِ جُثمانُ جدتي في مَقبرةِ القريةِ . ذَهبَ الجميعُ إِلى بيتِ والدي لمواساتهِ ، ولم أَدري لماذا راودني شُعورٌ بالدخولِ إلى بيتِ جدتي ، فَتحتُ البابَ ودخلتُ ، وها أَنا للوهلةِ الأُولى أَشتمُ رائحتها في أرجاءِ البيتِ ، في أَدقِ تفاصيلِ بيتها هي موجودةٌ ،  ذهبتُ إلى السريرِ حيثُ كنا نتشاركُ  المبيتَ ، لا زالت رائِحتُها تَلتَحفُ الفراشَ ، أَخذتُ أَتحسسُ الفِراشَ وأُربتُ على وِسادتها ، فإِلى أَين ذهبتِ وتَركتِني يا حُضنيَ الدافئ؟
 لن أَدعَ أحدًا يدخلَ البيتَ يا جدتي ، حتى لا تختلطَ روائِحَهم برائحتكِ فيختفيَ شذا عبيركُ ، سأَظلُ هنا لتظل ذكراكِ محفورةً بداخلي حتى النخاع ، ولن أَنسَ يومًا من الأيامِ بأننيَ كنتُ المحظوظةَ بِرفقَتَكِ وَمحبتكِ . وها أنا ولا شعوريًا أَرفعُ الغِطاءَ لَأندسَ مكانيَ على سريرِ جدتي ، وأَغفو وَعَبراتيَ تَحرقُ وَجنتيَ ، حالمةً أَن أَستفيقَ على وقع خُطى جدتي نعيمةَ ، ورائحةَ قهوتِها ، وَتوليفَةَ الطعامِ الذي تُنَكهَهُ بزيتِ الزيتونِ ، ونبرةُ صوتِها ، عَلَّ هذا الواقعِ ينقلبُ حُلمًا مزعجًا أستفيق منه غدًا ... جدتي تصبحينَ على خيرٍ ، فلن أنساكِ يا وطنًا لحضنٍ لا وطنَ لهُ.
 ولم أَشعر كيفَ غفوتُ ، وفجاءةً شعرتُ بيدٍ دافئةٍ تداعب وجنتي ، وصوتًا يناديني أَفيقي يا نعيمةُ ، أَفيقي لنتناولَ الفطورَ ، فتحتُ عينايَ وإذ بها جدتي تَستَفيقُني ، فَزِعتُ من مكانيَ ، صرختُ بكيتُ فركتُ عينايَ مراتٍ ومراتٍ ، هِيَ هِيَ جدتي ، أخذتْ جدتي تُمسِكَني ، وتَحتَضِنَنَي  وتذكرُ اسمَ اللهِ على رأسيَ ، ما بكِ يا صغيرتي؟ وتَملكَتنيَ الدهشةُ ، أأنتِ بخيرٍ جدتي؟ أنا لا أُصدقُ ، نعم بخيرٍ يا نعيمة ، وكعادتكِ كُنتِ تحلمينَ أليسَ كذلكَ ؟ أَخذتُ أقفزُ فَرحةً فوقَ السريرِ ، الحمدُ للهِ ، لقد كان حلمًا مزعجًا يا جدتي ، فأمُ إبراهيمَ وولادتها حلمًا ، وتلكَ المرأةُ السمينةُ التي داست أَصابعَ يَديّ بِقدميها كانت حلمًا ، وهزلُ جَسدكِ حلمًا وموتُكُ والجنازةُ والبكاءُ كلها حُلمٌ حُلمٌ يا جدتي ، أَخذتْ جدتي تضحكُ كعادتها وتداعبُ ضَفائِري قائلةً : ويتعجبونَ من حُبي لَكِ يا نعيمةُ!!!!!! 
كم أُحبكِ يا صغيرتي....       
                    
                        🇵🇸    بقلم:حلا لافي🇵🇸

                              🇵🇸فلسطين 🥰 الخليل 🇵🇸 

قصيدة تحت عنوان{{تذكرني بك الايام}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}


.
        تذكرني بك الايام
             بحر الوافر 

ليالٍ بالنوائح قد تطول 
و دمعٌ بالمحاجر  لا يزول 

وجيف القلب لا صوتٌ  ينادي 
يقضُّ مضاجعَ الغافي عليل 

توارى من بطلعته ضياءٌ
و غاب عن الدنا  نور جميل 

و دار على رحى الأنَّات ليل
يسامر من به همُّ يجول 

و قيد الحرن فيض من حنين 
مع الأفكار و الذكرى يسيل 

تذكِّرني بك الأيام مرارا 
و يسكن في مدامعيَ الذبول 

و يرقد في جفون الصبر حزن 
و  يمكث في نواظرنا الافول 

و يكثر بالتجاعيد لا يبالي
إذا ما العمر طال  به يطول

أيا صبح اللقى باليتم  يسمو 
أراك و لا أرى ذاك الخليل 

لنا الأطياف و الذكرى معاول
بأركان الفؤاد و لا يميل 

مكانك في عروق نابضات 
مع الأنفاس تقصر أو تطول 

مقداد ناصر... العراق 

Mukdad #اريج_الذكريات# 

الأحد، 12 يونيو 2022

قصيدة تحت عنوان{{طريق الأمل}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ايمان_عمر}}


 طريق الأمل 

_______________
قال لي..
سأعبر بكِ طريق الخوف
ويدي بيديكِ..
وسنجتاز أوقات الأحزان
فمثلك تستحق الحياة
ولو أخرجتك من آلامك
زحفاً على الجدران
سأمنحك قوة كفيَّ
فتعلقي بهما فوراً..الآن
وإن لم تجدي طريقاً جديداً
سأرميك خلف جدار الخذلان
سأُخرجكِ منه رغماً عنكِ
ونبدأ السير بكل أمان
وأعدك أن أكون رفيق دربكِ
وأسير برفقتكِ من الآن..
لن أترك حواجز تحجبك
عن ناظريَّ...
ولن تشعري أبداً بنقصان
ولكِ كل يوم ..يوماً كاملاً
يكون معكِ ولكِ بإطمئنان
تكلمي ياطفلتي وعَبِري..
عن مابنفسكِ بلا حُسبَان
أنا امام ناظريك طوال الوقت
ومعكَِ وبصحبتكِ كل أوان.

#ايمان_عمر

نص نثري تحت عنوان{{من ومضات الماضي}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{ظلال حسن}}


 من ومضات الماضي 

يعجز للامر على امه وتنفذ جميع حلول أصحابه فيلجأ الجميع لها فهي اميره قلبه ودوما يقول هي لست نقطة لضعفني فالنقطة شي صغير هي ضعفي وهي سر قوتي 
قيل اعتذر من الملكة كليوباترا لان حبيبتي هي الأجمل 
واعتذر بكل طرق الاعتذار لجميع النساء لان امي وهي تميزو بالحب بقلبي واحتلوا منصات الجمال ف عذرا يانساء الأرض قديستي وحوريتي يضاهي جمالهن وفقط وانا لست نزار قباني ولست محمود درويش ولا شاعرا ولا كاتبا انما هي شاعريتي بخبر كاذب صادق بمشاعر ملخبطة وشديدة الثبات بكل ايمان وضعف تردد وبفجعه قالوا لها انه ثمل وانت مرجعه وانت كل الأسباب والحلول انت كنت دوما سببي وكنت دوما حلولي وحولي انت يامن مرض الطير وجسدي بعدك  وغرد قلمي والعصفور معك يامن بغيابها المشيب والحنيب وبهواها الحب والحبيب .

ظلال حسن/العراق

نص نثري تحت عنوان{{لحظة كشف}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة {{جميلة بلطي عطوي}}


لحظة كشف 

مُذْ كنت طفلة 
خربشتُ على جناح الضّوء 
أغنية الصّباح
ظللتُ كلّ يوم ببراءة الأطفال 
 أعمّد في دنان الحلم   فرشاتي
كي يظلّ الوقت  طازجا
وأظلّ في عمق  ألوانه لمعة 

مُذْ كنت طفلة 
خبّأت جدائلي اللّيليّة 
في صندوق جدّتي
ذاك الذي ينفتح بابه على عوالم  الإدهاش 
صندوق جدّتي خزّان 
مفاتيحه   أسطورية  الصّنع 
جُلبت  من بلاد  عجيبة 
أحضرها الجنّ قبل ان يرتدّ طرف الصّانع
أمسك بها
لكنّ جدّي 
ذاك العاشق  بالفطرة 
الصّادح  بالمواويل على كلّ لون 
وعد جدّتي ذات حبّ  أن يسري بها
على كفوف الدّهشة 
ما كانت جدّتي تفقه لغة الغزل 
لكنّها  في عرف الطّاعة رضيت 
عانقت الصّندوق 
باتت ريحها أثيرية 
والصندوق بطيبتها تحوّل محرابا
 
مُذْ كنت طفلة 
علّمتني جدّتي أفانين الحياة 
فتحت عيني على محاريب التّوق 
بتّ في تلك العوالم نورسا 
طيران ولا جناح 
خفقان  يُلهم الرُوح حنينا 
إلى البدايات 
 نبضة  عشق للّا مدى 
للعالم الأسنى 
والطين يتشكّل في خاطري طيفا
ينفض ثقله
يقبّل جبين الطفولة
ويسمو  
يتوق إلى لحظة كشف
تلد الحياة. 

 تونس ... 12 / 6 / 2022

بقلمي ... جميلة بلطي عطوي 

نص نثري تحت عنوان{{حلم جميل}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{آمنة بورديم}}


....حلم جميل....
حلم جميل عشته....
لحظات من العمرقضيته...
في أجمل مكان أحبه....
شرفة بيت جميل أسكنه... 
في فصل خريف منعش  اعشقه...
وبيتنا الصغير  في قريتنا الجميلة...
الهدوء والروعة...
وانا أحلم وأحلم....
وقطتي الصغيرة تلامسني...
وبمواءها الخفيف تشعرني... 
و قرص الشمس  وسط السماء...
متربع يعكس اشعته....
تخيلته يمر بالقرب من بيتنا...
 وقلت آه... لو ينظر صوبنا....
 وأحسسته بنظرات  من عندنا....
فالتفت نحونا...
تزعزعت من مكاني...
وخجلت...
وأحمرت وجنتاي...
ودق قلبي دقات....
أبتسم....
ابتسامة جميلة عريضة...
وكأنه حظر لأجلي....
وراح يغدو ويروح...
وسلم فعلا بنظرة وابتسامة...
وأرسل عطره الفواح...
واستفقت من حلم جميل....
 وقلت....آه....
 هذا حلم مباح.

بقلمي.....آمنة بورديم... 

قصيدة تحت عنوان{{ما الحرية؟}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
……………… 
(ما الحرية؟) 
من ديوان(معتقل بلا قيود)  ج١ ص٤
………………
كُنتُ بِمَحفِلْ
وَسَمِعتُ بِأسمِ الحُرِّيةْ
ما الحُرِّيةْ؟
ما فَحواها؟
ماذا تَعني لِلبَشَرِيةْ؟
هَلْ هِيَ مَلبوسٌ نَلبَسَهُ؟
أَمْ هِيَ أغراضٌ بَيتِيّةْ؟
أَمْ في الأسواقِ سَنَلقاها؟
مَأكولاتٍ نَستَورِدُها! 
أَمْ حَلَوياتٌ شِتوِيةْ؟
في المَحفِلِ صِرتُ أُراقِبُهُمْ
فَرداً فَرداً
وَعُيوني تَرمُقُ بِتَقِيةْ
عَلِّيْ أَلحَظُ في أَعيُنِهِمْ
رَسمَاً أو رَمزَ الحُرِّيةْ
حاوَلتُ مِراراً أسألَهُمْ
لكِنْ فيها مَسؤولِيةْ
هُمْ مَشغولونَ بِمَحفِلِهِمْ
في تَصفيقٍ وبِتَشجيعٍ
وَبِتَلويحاتٍ جَسَدِيَّةْ
قُربيْ قَدْ مَرَّتْ سَيّدَةٌ
:سيدتي! أينَ الحُرِّيةْ
رَمَقَتنِي وَقالَتْ في حَنَكٍ:
قُلْ أينَ الدِيمُقراطيةْ؟
يا وَلَدِي تِلكَ عِباراتٌ
لا نُدرِكُها هِيَ سِرِّيةْ
وأشاحَتْ عَنِّي ناظِرِها
تَرَكَتنِي وَسارَتْ بِرَوِيّةْ
مَرَّ بِقُربِي رَجُلٌ أشْيَبْ
وَعَلَيهِ وِقارُ العِلمِيّةْ
:يا أُستاذِي! 
أَتَسمَحُ؟ لُطفَاً
عِندِّيْ أسئِلَةٌ غَيبِيّةْ
قالَ :تَفَضَّلْ.. لا تَتَوَغَّلْ
قُلتُ: أَتَعرِفُ ما الحُرِّيةْ
قالَ: الحُرِّيَةُ في المَعنى
أنْ تَكسِرَ قَيدَ الدونِيةْ
تَتَحَرَرَ مِن كُلِ ضُغوطٍ
تَأسَرَ أفكارَ البَشَرِيّةْ
لكِنْ! في عالمِنا هذا
هِيَ أفكارٌ ماسونِيّةْ
هِيَ تَبنِي صَرحَ الدُونِيّةْ
وَتُثَقِّفْ لِعُرِيِّ الفِكرِ
وَتُعَرِّيْ الهَيئةْ البَشَرِيّةْ
قُلتُ لَهُ: هذا مَعناها؟
قالَ: نَعَمْ وَرَمى بِتَحِيّةْ
قُلتُ: سَأَبحَثُ عَنْ قانُونِيّ
لُيُجيبَني في مِصداقِيّةْ
حَضرَتُكُمْ قاضِي؟:
فَقالَ: نَعَمْ
لِمَ تسألْ؟هَلْ تُخفِي قَضِيّةْ
:لا لا.. أَسأَلُ مِن حَضرَتِكُمْ
عَن مُفرَدَةٍ تارِيخيةْ
لا أعرِفُ مَعناها حَقَّاً
فَسِّرْ لِي مَعنىَ الحُرِّيةْ
قَالَ: الحُرِّيةُ أنْ تَبقى
خارِجَ أسوارَ السِلبيةْ
أنْ لا تَبقى في زَنزَنَةٍ
قَيدَ الأحكامَ القُسرِيّةْ
وأَنا مَشغولٌ في بَحثِي
راوَدَني الشَّكُ بِشَخصِيّةْ
أَتَذَكَّرُهُ مُنذُ زَمانٍ
يَرتَدِي بَزَّةَ زَيتونِيّةْ
فَهَرَعْتُ إلَيهِ لِأَسأَلَهُ
عَن ما تَعنِيهِ الحُرِّيةْ
بادَرَنِي :صُهْ لا تَسأَلَنِي
إجراءاتِي هِيَ أَمنِيّةْ
والحُرِّيَةُ لا يَعرِفُها
إلّا أبناءَ البَعثِيّةْ
حَكّْرٌ لِلحُكامِ ولكِنْ
تَجهَلُها الطَبَقةْ الشَعبِيّةْ
عُدّتُ لِأدراجِي وسُؤالِي
يُشعِرُنِي بِالمَأساوِيّةْ
ذاكَ طَبيبٌ… فَسَأَسأَلَهُ
عَن ما تُخفِيهِ الحُرِّيةْ
قالَ: وَمِبضَعَهُ في يَدِهِ
إدفَعْ لِي ثَمَنَ الكَشّفِيّةْ
فَدَفَعتُ وإنّي مُقتَنِعٌ
مِهنَتُهُ هِيَ إنسانِيّةْ
قالَ: الحُرِّيةْ بِمَفهومِي
إجراءاتٌ تَعويضِيّةْ
يا وَلَدِي هِيَ تَرقِيعاتٌ
كالإسعافاتِ الفَورِيّةْ
فَأَخَذتُ بِبَعضِّي مِن كُلِّي
لِأسألَ أهلَ العُلمانِيّةْ
فَأجابوا :هِيَ أنْ تَتَحَرَّرْ
مِن سُلطانِ الرَبّانِيّةْ
تَكفُرْ بِالّلهِ وَسُلطَتِهِ
كَي تَبقى قَيّدَ الوَثَنِيّةْ
طَأطَأةُ بِرَأسِي فَهدانِي
عَقلِي لِلطَبَقةْ الدِينِيّةْ
:يا مَولانا لُطفَاً قُلّْ لِي
ما الأحرارُ وماَ الحُرّيةْ
هَلْ مِن مَعنىً تُسفِرُ عَنّهُ
غَيرَ الأفكارِ الرِجّعِيةْ
قالَ بِصَوتٍ يُشبِهُ صَمّتٍ
وَبِأَفكارٍ عَقلانِيّةْ
أَوجَزَ لي ما قَد أرهَقَنِي
أوجَزَ لِي مَعنىَ الحُرِّيةْ:
[ لا تَبقى عَبدَاً للدُنيا

فَالآخِرة دارٌ أَبَدِيّةْ] 

خاطرة تحت عنوان{{أن نخوض نقاش}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 أن نخوض نقاش مطول عن لون اظافرك القادم

أخبرك دائما أني لا أحب المخالب ،
وأنا من يقوم بتلوينهم
لأنك تحبينهم
في كل مره تسأليني عن سبب ارتجاف جسدي
عند جلوسك بقُربي
واخبرك أنه مرض ما
كنت تضحكين
تعرفين بـ أنني لا استطيع استيعاب امرأة مثلك
عندما تقولين " ها الله يشافيك "
وتتبعها ابتسامة خبث
ثم تمسك يدي وتقول بعيناها
انا هُنا
النساء جميعهن هُنا...
يزيد مجيد

قصيدة شعبية تحت عنوان{{خلف الضحكة}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عماااد الأبنودي}}


• خلف الضحكة  *
بقلم / عمااد الأبنودي 
  ••••••••••••••••••••
خلف الضحكة  ألف دمعة 
شاااايله معاها مليون  آه 
جوه القلب يا عيني ساكنه 
عمرها  بطوووول  الحياة 
مين حس بيها ...؟ و الوجع 
بيقطع  كتير  آهاااااااات 
غير  اللي   منها   اتوجع 
و  كاتم  جواه   سكاااات 
مش بالضروري صوتها عالي 
لجل  ما يخرج  ..  المرار 
أصل  وجعها  ده  جواني 
طوفان  نازل  ليل  نهااااار 
و اديها الضحكة اهي بتداري 
غصب  عنها  كل  الشجون 
دي  لو مرة  نطقت  وقالت
راح  تفضح  سر العيووون 
بتجمل  ع  اد  ما  تقدر 
و تطلع  مجاملة  للحبايب 
مهما كااااان الأنين  يقدر 
و يخلي الفرح عنها غايب 
              بقلم 
       ‏عماااد الأبنودي 

      ‏11 .  6 .  2022 

قصيدة تحت عنوان{{استار الليل}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


استار الليل ****
انعكس حلمى 
 فى عيون القمر
 احتضن ملامح الذكرى
انتظر موكب القدر 
يلاحقنى 
الف الف خبر
ارتشف فنجان قهوتى 
ألملم أستار الليل
أعود على طاولة
 الفكر المنتظر 
يكبر داخلى امل 
يرتوى نهر 
العشق من دموعى 
اسافر بين
 حنايا العمر
اقدم بعض
 من تضحياتى 
اجالس عود لحن
 بعض من الحانى 
هل لى من حب
 يكرم وجدانى 
هل لى من نور
 يضئ دروب حياتى 
هل لى من دواء 
يشفى اهاتى 
ام لى شقاء يمضى
 بربيع حلمى 
ونار تحرق أستار 
الليل  الذى
امضى يداعب 
جداول فصولى

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز