الثلاثاء، 4 يونيو 2024

قصيدة تحت عنوان{{غزة في القلب}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{حمادي احمد آل حمزة}}


غزة في القلب
أخبروا من لم يلتحق بنا بغزة
              ان القلب ارتجف ونبض فرحا
نسينا فيها الألم والخوف كلا
              و رحنا نستقبل النحاس ردحا
سمعنا من هناك زغاريد تصم
               واندفعنا نزيل عدوا مكتسحا
سلبنا منهم رجولة فهموا هربا
              فامتطينا آليات بالأمس قدحا
كانت اليوم تشكو لنا خلاصها
              صرنا في ممر نهتف لها فلاحا
ازدادت زغاريد يتردد صداها
              مزيجا للردى وصوتا مبحوحا
قلنا للرقي هلا سهلا نحن لها
              وأمطرنا القطيع نارا وفحيحا
هنيئا لك ياقلب ام صبر معها
            رحت تهللين بقلب بكى نواحا
حمادي احمد آل حمزة

الجزائر 

قصيدة تحت عنوان{{الأم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


الأم

قمْ للحبيبةِ وفِّها التبجيلا
قبِّلْ يديها بكرةً وأصيلا

فهيَ التي حملتكَ في أحشائها
كرهاً ولكنْ لم تراكَ ثقيلا

حتى نزلتَ على الثرى منْ جوفها
فتناولتكَ شِفاهُها تقبيلا

رضعتكَ منْ أثْدائِها مسرورةً
أفهلْ هنالكَ مثلَ ذاكَ جميلا

وهيَ الَّتي حَملتكَ فوقَ ذراعِها
في غمرةِ الحبِّ العميقِ طَويلا

قدْ نمتَ لاتََدْري بانَّ جفونَها
ذَبُلتْ منَ السَهرِ الطويلِ ذُبولا

مامرَّ مثلُ الناسِ نومٌ هانيءٌ
فيها ولا حَلُمَتْ بذاكَ قَليلا

حتى نزلتَ على الثَرى منْ حِضْنِها
فَلَعلََّها أنْ تَسْتَريحَ قَليلا

لكنَّها وَضَعَتْكَ في أجفانِها
فنزلتَ في وسطِ العيونِ نُزولا

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{برد النار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نور الدين محمد}}


((برد النار))

كم من العشاق باتوا
وعشقهم للروح أودى

كم جهلنا من دروس
فصار علم الحب أردى

كم شربنا الجهل كأسا 
وكان شرب العلم أبدى

نحن نفتق فى الجراح
وكان طب الجرح أجدى

كيف نرجوا من جراد
يزرع العمار أرضا

قد تناسينا الميعاد 
يوم يأتي الكل فردا

يوم تخذلنا الجوارح 
تسرد الأحداث سردا

رغم الأوامر والنواهي
عشمنا أن النار بردا

فالمظالم تبقى سندا للخصوم
رغم هذا صار ظلم البعض فرضا
قلم/
نور الدين محمد (نبيل)

٤/٦/٢٠٢٤ 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{وهنت عليك}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{ميرڤت ناشد}}


"وهنت عليك"
وهان عليك عيشي وملحي
وكل ملامحي
نفضت ايديك..!! 
نسيت القلب اللي 
كان شايلك 
ودوست عليه.. 
وبعت العشرة والمعروف
وقلت ظروف.. 
دا لو كان حبك حقيقي
مايعرف عمره
معني الخوف
وهنت عليك
وهان حالي وسهري
وانشغالي عليك
وكل اللي ضحيت بي
علشانك.. ولاجل عينيك
وهانت كل ايامنا وليالينا
رميتها ودوست اوي برجليك
ظلمت الحب وجرحت الإيد
اللي كانت محاوطة عليك
دا زمن دوار ولو النهاردة 
ضحك لك.. 
بكرة تبكي ويبكي عليك 
وهنت عليك...؟؟ 
 وهان عيشي وملحي 
وكل ملامحي. 

(ميرڤت ناشد) 

نص نثري تحت عنوان{{كيف له ان يغيب}} بقلم الكاتبة المصرية القديرة الأستاذة{{نقاء روح}}


( كيف له ان يغيب )

كيف له ان يغيب 
من طبعت ملامحه 
بجدران قلبي 
ف تشبعت به تجاويف صدري 
لن يغيب ف هو أمامي 
و ان اغمضت عيني 
حتى في الأحلام لا يتركني
أراه في غفوتي 
كما أراه في صحوتي
من المحال أن أشتاق إليه 
ف هو معي في كل آن 
و بكل مكان 
و لن يمنعني عنه الكبرياء 
گ أي أنثى تثور لكرامتها 
ان جفى حبيبها و عنها غاب
ف هو الذي ليس بيني و بينه 
في قانون الحب أي كبرياء
وجوده سر حياتي
على الرغم من الغياب 
معه تطيب كل أوقاتي 
و تستطاب 
لا عتاب و لا عناد 
بل له كل الود و الحب 
حتى و ان أطال الغياب 

نقاء روح _ مصر 

نص نثري تحت عنوان{{سقوط}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


سقوط______________

يسرق الحزن أفراح كنا نعيشها 
من هول ابادة بالعين نشاهدها 
لا أصحاب الربط فينا تحركت مشاعرهم 
ولا نخوة ايقظت الضمير.... 
ماتت العزة غير دمع من العين نذرفه
وآه يرسلها القلب نبض من الألم
تضطرم عيون شاردة وأخرى لله تتضرع 
أين أحفاد الفاتحين هل انتهوا
وانتهى العز معهم والشرف  
بنو قومي خلف الركام في كمد 
لا فزعة لهم لا منا من  حركه الدم 
ينصرهم 
تحالف الكفر على الإبادة غزة واتفقوا 
إلا حكامنا خلف الطاولات ما اتفقوا 
تبا لأمة كان لها مجدا كالبدر يشار له
أضحت سجينة بين جدران الخوف الوهن 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

الاثنين، 3 يونيو 2024

معلقة تحت عنوان {{مُعَلَّقَةُ الصِّرَاطِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي}}


مُعَلَّقَةُ الْمَيَّاحِ عَلَى فَضَاءِ الصِّراطِ 
           وَالْإِيْمَانِ وَالِٱرْتِيَاحِ
           ( مُعَلَّقَةُ الصِّرَاطِ )
شِعْرٌ عَمُوْدِيٌّ مَنْظُوْمٌ عَلَى الْبَحْرِ الْبَسِيْطِ
               مِنْ نَظْمِي /
 د . مُحَمَّدٌ  خَلِيْلُ  الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ
Dr _ Mohammed  Khaleel  AL _ Mayyahi /  Iraq
فَيْلَسُوفٌ بَاحِثٌ شَّاعِرٌ أَدِيْبٌ
سَّفِيْرٌعَالَمِيٌّ لِلثَّقَافَةِ وَالْعِلْمِ وَالسَّلَامِ
عُضُو الِٱتِّحَادِ الْعَامِّ لِلْأُدَبَاءِ وَالْكُتَّابِ فِي الْعِرَاقِ
رَمَضَانُ 1445 هِجْرِيَّة / نِيْسَانُ 2024  مِيْلَادِيَّة 
تَنْوِيْهٌ : لَقَدْ أَدْخَلْتُ فِي الْمُعَلَّقَةِ بَعْضًا مِن مَفَاهِيْمِي وَآرَائِي
          الْفَلْسَفِيَّةِ   الْخَاصَّةِ   بِقِسْمٍ   مِنْ   تَكْوِيْنِ  وَتَفَاعُلِ
         الْوُجُوْدِ وَالْحَيَاةِ  لِتَكُوْنَ فَخْمَةً  عَمِيْقَة ثَقِيْلَةً وَازِنَةً   
         عَالِيَةً مُنْسَجِمَةً مَعَ  قِيْمَةِ وَثُقْلِ عُنْوَانِهَا وَمَضْمُوْنِهَا 
         وَتُحَقِّقَ غَايَتَهَا.
         

كَوْنُ الْوُجُوْدِ صِراطُ الْخَلْقِ وَالْأَثَرِِ
              أَعْظِمْ بِهِ سَعَةً فِي الْحَجْمِ وَالطُّرَرِ.
الْمُحْكَمُ الْأَعْظَمُ الْبَاقِي بِلَا أَمَدٍ 
                   فِي ذَاتِهِ قَائِمًا مِنْ مُوْجِدِ الْقَدَرِ.
عَنْ كُلِّ مَا يَحْتَوِي الطَّاقَاتُ تَحْمِلُهُ 
              عَنْ بَعْضِهِ الْبَعْضِ جَذْبًا دَامَ بِالدِّيَرِ.
وَاللهُ مِنْ فَوْقِهِ فِي وَقٔعِ حَاضِرِهِ 
                              يُدَبِّرُ الْأَمْرَ آنِيًّا لِمُزْدَهِرِ.
وَالشَّيْءُ مِنْ ضِمْنِهِ الرَّحْمٰنُ تَمَّمَهُ 
                     فِي آدَمَ الْمُجْتَبَى الْمِرْآةِ لِلْكِبَرِ.
إِبْلِيْسُ وَهَّمَهُ عَنْ رَفْعِ حَالَتِهِ 
                      بِالْخُلْدِ فِي أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ فَلْيَثُرِ.
وَالشَّأْنُ عَنْ خَرْقِهِ الْإِبْعَادُ مُنْحَدِرًا 
                  نَحْوَ الْبَلَاءِ وَقَهْرِ الْمَوْتِ لِلضَّجِرِ.
فَرْضًا مِنَ التَّوْبَةِ ٱسْتِدْرَاكَ رَحْمَتِهِ 
                         أَعْطَاهُ مُهْلَتَهُ لِلْخُلْدِ بِالْعُمُرِ.
فَالْحُكْمُ  لِلسَّعْيِ عَنْ حَالٍ يُسَيِّرُهُ 
                  فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ تَخْيِيْرًا لِمُنْغَمِرِ.
عَنْ أَصْلِ مَا ٱسْتَوْجَبَ الشَّرْطُ ٱسْتِقَامَتَهُ 
                    إِذْ زُجَّ مُكْتَرِثًا فِي الْقَهْرِ وَلْيَفُرِ.
مِنْ فَوْقِهِ الْحِكْمَةُ الْحُدْثَى تُبَادِلُهُ 
                        بِِغَيْبِهَا نَازِلًا بِاللُّطْفِ وَالْكَدَرِ. 
يَا مَسْلَكًا لِلدُّنَا بِالْخُلْدِ قَيَّدَنَا 
                        لِلْحَقِّ يَصْدُقُنَا فَوْزًا لِمُنْكَدِرِ.
فَالْخَيْرُ غَايَتُهُ وَالْعَدْلُ سُلْطَتُهُ 
                  وَالْعَفْوُ يَضْمَنُهُ عَنْ تَوْبَ مُغْتَفِرِ.
وَوَقْفَةُ الْمُنْتَهْى الْمِيْزَانُ يَفْرُقُهَا 
                       لِلْخُلْدِ جَنَّتِهِ أَوْ خُلْدِ مُسْتَعِرِ.
هَلْ سُمِّيَ النُّوْرُ خَيْرًا فِي مُنَوَّرِهِ
                أَمْ سُمِّيَ الْعَتْمُ شَرًّا حَوْمَةَ الْشَّرَرِ.
كَلَّا وَلٰكِنْ هُمَا فِي النَّفْسِ يَخْتَلِطَا
                 عَنْ حَقِّ رَتْقِهِمَا مِنْ فَتْقِ مُنْفَجِرِ. 
لِلْخَيْرِ أَسْعَى كَحُرٍّ عَادِلٍ قُدُمًا  
                بِالْعِزِّ وَالْعَدْلِ يُسْنِي جَهْوَرَ الْفَخَرِ. 
إِلَّا الْأَمَانِيُّ ذُلًّا مَا أُلَازِمُهَا 
                 تَسْمُو الْحَيَاةُ بِعِزِّ الْمَاجِدِ الْجُسِرِ. 
أَصْدَتْ عَلَيَّ أُنَادِيْهَا فَثَوَّرَهَا 
               صِدْقُ الْخُلُوْدِ عَلَى الْإِفْنَاءِ والْفَتَرِ.
شَقَّتْ طَرِيْقِي وَكَانَ التِّيْهُ يَبْهَرُنِي 
                     فَسَيَّرَتْنِي مَعَ الْأَعْبَاءِ كَالْقُطُرِ.
حَتَّى نَدَا لِلرُّؤَى وَالنَّفْسُ مَا ٱحْتَمَلَتْ 
            بِالْغَيْبِ يُقْدِمُنِي فِي الْقَهْقَرِي الْعَسِرِ.
إِذْمَا أَقِفْ أَبْتَدِ الْآيَاتُ تَنْسِجُنِي 
               أَطْوِي الْعَنَاءَ وَقَهْرَ الْحَالِ وَالْخَوَرِ.
دَارَتْ ضِيَاءً وَكُفْرُ الشَّكِّ يُبْطِلُهُ 
            حَالُ الْوَرَى وَالرَّدَى وَالْخَلْقِ وَالسَّفَرِ.
فَٱصْبِرْ عَلَى الْعُمْرِ إِنَّ الْخُلْدَ يَخْلُفُهُ 
                        وَالْحَقَّ قَدَّمَهُ سَعْيًا لِمُنْبَتِرِ.
وَٱعَلَمْ بِأَنَّ الدُّنَا نَارٌ مَخَفَّفَةٌ 
                  وَالْحَرْقَ تَقْدَحُنَا لِلْعَيْشِ وَالتَّبَرِ.
كَأَنَّ نَفْسِي وَقَدْ صَارَتْ تُكَابِدُهَا 
          لَهَا سُطُوْعٌ كَعِطْرِ الرَّوْضِ فِي السَّحَرِ.
بَلْ فِي الدَّوَاهِي وَيَأْسُ الضِّيْقِ يَحْبِسُهَا 
           أَفْضَتْ شُرُوْقًا وَمَدَّتْ بِالْهُدَى يُسُرِي.
حَقًّا تَيَقَّنْتُ بِالتَّوْحِيْدِ وَاحِدَهُ 
                        لَا قَبْلَهُ أَزَلٌ لَا غَيْبُ مُبْتَكِرِ.
فَٱسْطَعْتُ مِنْ عَزْمِ إِيْمَانِي أَلُوْذُ بِهِ 
        مِنْ شِقْوَتِي وَالْوَنَى صَبْرَ الْهُدَى الْحَذِرِ.
حِيْنًا أَرَى الْحَالَ مَقْلُوْبًـا لِذِي أُسُسٍ 
               بِالرَّغْمِ مِنْ حِرْصِهِ لَمْ يَجْرِ لِلْحَكِرِ.
وَغَالِبًا تَتْبَعُ الْأَقْدَارُ وَاقِعَنَا 
              بَلْ لَا قِيَاسَ لَنَا فِي الْحُكْمِ وَالنَّظَرِ.
فَأَنْطَوِي أَحْزُرُ الْآزَالَ مُنْفَلِتًا 
              وَقَبْلَهَا مَا جَرَى وَالْأَصْلَ فِي النَّشَرِ.
كَيْ أَرْبِطَ الْحُجَّةَ الْمَرْهُوْنَ أَعْقَلُهَا 
                 بِعِلَّتِي وَالْحِجَا فِي كَوْكَبِ الْبَشَرِ.
مَا حَوْلَهُ سَقْفُهُ مَفْتُوْحُ أَوَّلِهِ 
                  مَمْدُوْدُ آخِرِهِ فِي فَيْضِ مُنْسَجِرِ.
هَوْلًا عَلَى هَائِلٍ مَشْحُوْنُ أَنْجُمِهِ 
                فَالسَّبْعُ قَدْ نُصِّبَتْ فَيْضًا بِلَا جُدُرِ.
كَيْفَ أَرَى قِمَّتِي وَالْعَقْلُ ذُرْوَتُهَا 
                       هَلْ أَنْ أُجَنَّ بِهِ كَلَّا وَلَمْ أَجُرِ.
إِنَّي فَلَنْ أَكْفُرَ الْأَسْبَابَ تُلْهِمُنِي 
                   كَشْفَ التَّيَقُّنِ بِالتَّحْقِيْقِ وَالْفِكَرِ.
لِأَمْحُوَ الْبَاطِلَ ٱسْتِيْقَانَ حَيِّ هُدًى 
            كَوْنِي أَنَا الْمُعْتَنَى بِالْعَقْلِ لِي خَطَرِي.
وَأَغْلِبَ الْخَيْسَرَى وَالْهَدْرَ عَنْ سَدَدٍ 
                 إِذَنْ أَنَا الْخَارِقُ الْمَخْرُوْقُ بِالسِّرَرِ.
بِالرَّغْمِ مِنْ أَرْضِنَا السُّفْلَى مُقَيَّّدَةً 
                       تَعْلُوْ قَوَاذِفُنَا بٓالشَّكِ وَالْذَّعَرِ. 
لٰكِنْ تَنَاوُلُهَا لِلْنُّوْرِ سَيَّرَهَا 
                      بُعْدًا فَقَيَّدَهَا الْإِعْجَازُ لَمْ تَسِرِ.
أُخْرَى نُسَيِّبُهَا فِي الْوَهْمِ مُهْمَلَةً 
                     بَيْنَ تَلَاطُمِهَا فِي حِجْرِ مُبْتَدِرِ.
كُلٌّ يَصُبُّ لَنَا حُكْمًا مُؤَكَّدُهُ 
                     إِنَّ ٱرْتِدَادَاتِهَا دَلَّتْ عَلَى الْخَبَرِ.
إِذْ مَا تُخَمِّدُهُ فِيْنَا مَحَارِقَنَا 
                      بَلْ مَا تُرَسِّخُهُ الْإِيْمَانَ لِلدَّجِرِ.
يَرْسُو يَقِيْنِي بِمَا فِي الشَّكِّ فَسَّرَهُ 
                فَرْقُ الْحَقِيْقَةِ بَيْنَ الْحَيِّ وَالْحَجَرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْهَوَى وَالْحُبِّ شَاحِنِهِ 
                   كَالرِّيْحِ مَا حُمِّلَتْ بِالْغَيْمِ كَالزُّبَرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْفَنَا وَالْخُلْدِ جَاعِلِهِ 
           كَالْغَيْبِ بَعْدَ الرَّدَى وَالنَّوْمِ فِي الصُّوَرِ.
وَبَيْنَ ضَوْءِ السَّنَا وَالنُّوْرِ خَافِتِهِ 
               كَالْغَيْمِ يَنْسِجُهُ التَّسْخِيْنُ بِالْخَصَرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ النَّدَى وَالثَّلْجِ جَامِدِهِ 
            كَالشَّوْقِ حِيْنَ الصِّبَا وَالْحِسِّ بِالْخَوَر.
وَبَيْنَ فِعْلِ الْقُوَى وَالضَّعْفِ فَاقِدِهِ 
                كَالْأَخْذِ عِنْدَ الْغِنَى وَالْفَقْدِ لِلْخَسِرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الثَّرَى وَالتُّرْبِ يَابِسِهِ 
                  كَالنَّبْتِ أَخْضَرُهُ مِنْ يَابِسِ الثَّمَرِ.
وَبَيْنَ لَوْنِ السَّمَا وَالْمَاءِ مُشْبِهِهِ 
                 كَالشَّوْفِ فِي نَفْسِنَا وَالشَّمِّ لِلذَّفَرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْهَوَا وَالرِّيْحِ ظَاهِرِهِ 
      كَالنَّفْسِ حِيْنَ الْكَرَى وَالنَّفْسِ فِي الضَّجَرِ.
وَبَيْنَ ثِقْلِ الضَّنَى وَالصَّحْوِ رَافِعِهِ 
                 كَالسَّعْيِ شَاغِلِنَا وَالْغَيْبِ لَمْ يَصِرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الرِّضَا وَالسُّخْطِ سَالِبِهِ 
            كَالْوَجْدِ شَائِقِنَا وَالطَّيْشِ فِي الْحَسَرِ.
وَبَيْنَ فَخْرِ الْعُلَا وَالذُّلِّ تَابِعِهِ 
                كَالْقَدْرِ فَوْقَ الْبُنَى وَالْهَدْمِ بِالْمَذَرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ السُّدَى وَالْمُعْتَنَى رَهَقًا 
                كَالْفَقْدِ إِثْرَ الْوَنَى مِنْ حَوْزِ مُفْتَقِرِ.
وَبَيْنَ سِتْرِ الذَّرَا وَالْخَوْفِ سَاتِرِهِ 
               كَالسِّلْمِ عِنْدَ الرِّضَا وَالرَّوْعِ لَمْ يَدُرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ اللَّظَى وَالْمَاءِ مُطْفِئِهَا 
                    كَالْكُفْرِ مَيْأَسِنَا وَالرُّشْدِ بِالسُّوَرِ.
وَبَيْنَ خَيْرِ الْبُنَى وَالشَّرِّ هَادِمِهِ 
                     كَالْعَدْلِ بَنَّائِنَا وَالظُّلْمِِ لَمْ يَخِرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الصَّدَى وَالصَّوْتِ شَاخِصِهِ 
           كَالْوَعْيِ فِي نَوْمِنَا عَنْ نَفْسِ مُنْشَطِرِ.
وَبَيْنَ نَبْضِ النُّهَى وَالْقَلْبِ نَابِضِهَا 
                كَالنَّفْسِ رَاغِبَةً فِي الْجِسْمِ بِالْوَتَرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْخَنَا وَالطُّهْرِ فَارِزِهِ 
             كَالْقُبْحِ إِثْرَ الْقِلَى وَالْحُسْنِ لَمْ يَضُرِ.
وَبَيْنَ طِيْبِ الشَّذَا وَالنَّتْنِ مُفْسِدِهِ 
              كَالْحَقِّ أَحْلَى الْكُسَا وَالْبَاطِلِ الْقَذِرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الذُّرَا وَالسُّفْلِ مُسْنِدِهَا 
                   كَالْعِلْمِ نَبْدَؤُهُ بِالْحَرْفِ وَالصِّغَرِ.
وَبَيْنَ وَجْهِ الضُّحَا وَالظُّهْرِ صَاعِدِهِ 
                    كَالْعَصْرِ حَادِرِهِ وَاللَّيْلِ  فَالنُّهُرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الطَّوَى وَالشِّبْعِ مُسْكِتِهِ 
              كَالْحُبِّ فِي شَبَقٍ وَالْوُدِّ فِي الْخَدَرِ.
وَبَيْنَ يَبْسِ الْحَشَا وَالرَّشْفِ نَاقِعِهِ 
            كَالْهَدْرِ خَسْرِ الذَّرَا وَالْنَّيْلِ مُلْكِ ثَرِي.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْوَحَا وَالْبُطْءِ سَابِقِهَا 
                    كَالْعَامِ سَاعَتِنَا وَالدَّهْرِ لَمْ نَزُرِ.
وَبَيْنَ نَارِ الْأَسَا وَالْحُبِّ مُخْمِدِهَا
        كَالْبُخْلِ جُبْنِ الْهَوَى وَالْجُوْدِ فِي الْعُسُرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ السَّخَا وَاللُّؤْمِ خَاسِرِهِ 
             كَالْفَضْلِ نَصْرِ إِلًى وَالْجَحْدِ بِالسَّخَرِ.
وَبَيْنَ يُمْنِ الْحَيَا وَالْفَقْرِ عَنْ قَحَطٍ 
                      كَاللُّطْفِ رَحْمَتِنَا وَالْغِلِّ لِلنَّغِرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الْإِبَا وَالْخُبْثِ مَانِعِهِ 
                  كَالْعَفْوِ أَزْكَى النَّدَى وَالثَّأْرِ لِلْغُدَرِ.
وَبَيْنَ بُؤْسِ الشَّقَا وَالنَّفْسِ فِي رَغَدٍ 
               كَالْخَوْفِ يَقْسُو رَدًى وَالْأَمْنِ لِلْبَطِرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الدَّدَا وَالْجِدِّ لَاعِبِهِ 
                كَالْعِتْقِ سَقْفِ الذَّرَا وَالْقَيْدِ لَمْ يَعِرِ.
وَبَيْنَ عَتْمِ الْعَمَى وَالرَّأْيِ نُوْرِ نُهًى 
                كَالْوَقْرِ فِي بَكَمٍ وَالسَّمْعِ مِنْ سُتُرِ.
وَالْفَرْقُ بَيْنَ الدُّمَى وَالْحِسِّ مُنْشِئِنَا 
                كَالرَّأْسِ عِنْدَ الرَّدَى وَالْهَامِ لَمْ يَهُرِ.
وَبَيْنَ ثِقْلِ السَّمَا وَالْجَذْبِ حَامِلِهِ 
         كَالطَّوْقِ حَوْلَ السَّمَا عَنْ مُمْسِكِ الْأُطُرِ.
هٰذا الْقَلِيْلُ مِنَ التَّدْلِيْلِ نَذْكُرُهُ
                    مِنْ بَيِّنَاتِ الرُّؤَى هَدْيًا لِمُعْتَكِرِ.
مِنْ حِسِّنَا وَالْحِجَا ٱسْتَوْفَى تَيَقُّنُنَا 
                  نُوْرَ الْهُدَى أَنْ نَرَى اللهَ بِلَا بَصَرِ.
أَغْوَتْ عَزَازِيْلَ بِالتَّعْظِيْمِ عِتْوَتُهُ 
                   فَٱخْتَارَ سَفْلَتَهُ عَنْ كِبْرِ مُحْتَقِرِ.
فَأَبْلَسَ الْبَائِسُ الْمَطْرُوْدُ غَيَّ قِلًى 
             إِذْ صَارَ إِبْلِيْسَ فِي الْمَحْفُوْفَةِ النُّذُرِ.
آلَى لِأَنْ يَقْعُدَ ٱسْتِعْلَاءَ نِقْمَتِهِ 
                      كُلَّ الْمَرَاصِدِ لِلْإِنْسَانِ لَمْ يَذَرِ.
كَأَنَّهُ مُنْزَلٌ عَنْ خُلْدِ أَنْفُسِنَا
                    لِلْخَيْرِ يُضْعِفُهُ بِالشَّرِّ شَرَّ جَرِي.
فَالْحُسْنُ يُفْسِدُهُ وَالْحَقُّ يُنْكِرُهُ 
                بِالْقُبْحِ سُوْءِ الْخَنَا وَالْبَاطِلِ النَّكِرِ.
مُوَكَّلٌ إِنَّمَا التَّوْكِيْلُ أَطْلَقَهُ 
           عَنْ نَفْسِهِ عَاجِزًا بَلْ مِنْ دُجَى الْوَحَرِ.
أَيْ ذَا تَوَكُّلُهُ فِيْمَا إِرَادَتُنَا 
                تَخْتَارُ مَا تَقْتَضِي الْأَحوَالُ لِلْوَطَر.
لَيْسَ لِسُلْطَانِهِ الْأَحْكَامُ نَافِذَةً 
                   فَضْلًا لِسُلْطَانِنَا الْأَقْوَى لِمُنْشَمِرِ.
فَنَحْنُ أَقْوَى مِنَ الإِذْعَانِ لَبْسَ وَنًى 
                    إِنَّا لَأَدْرَى مِنَ التَّدْلِيْسِ بِالْخِبَر.
فِيْنَا لَأَوْعَى مِنَ التَّغْرِيْرِ يَفْتِنُنَا 
                      مِنَّا لَأَوْلَى مَعَ التَّنْوِيْرِ بِالظَّفَرِ.
سُحْقًا لَهُ عَالِقًا عِنْدَ ٱسْتِحَالَتِهِ 
                بِئْسَ الْيَؤُوسُ وَمَا لِلْكُفْرِ مِنْ غُرَرِ.
إِنَّ دَوَافِعَهُ الْفَتَّانُ خَارِجَةٌ 
               بَعْدَ ٱخْتِيَارِ الدُّنَا عَنْ صَفْحِ مُغْتَفِرِ.
خِلَافَ حَقِّ الْهُدَى الْأَوْقَى لَوَازِمُهُ 
                  عِنْدَ ٱلْتِزَامِ التُّقَى وَالْهَدْيِ للْبَصِرِ.
فَالْحَقُّ قَيَّدَهُ فِي الْمَسْخِ يَحْجُبُهُ 
                عَنْ نَاظِرِ الْإِنْسِ تَعْزِيْزًا لِذِي الْعَفَرِ.
أَيْ أَنَّهُ فَاقِدٌ إِظْهَارَ صُوْرَتِهِ 
                     بَلْ لَا يُرَى مَثَلًا كَالظِّلِّ وَالْقَتَرِ.
أَيْنَ شَوَاهِدُهُ بَيْنَ الْبُنَى سُبُلًا 
                    لَا يَبْتَنِي سَرَبًا لَمْ يَأْتِ بِالسَّطَرِ.
أَحْسِسْ مَشَاغِلَهُ فِي فَرْضِ شَاغِلِنَا 
                  لَمْ يَسْرِقِ الْمُقْتَنَى لَمْ يَنْدُ بِالدُّرَرِ.
ه‍ٰذَا لِيُعْلِمُنَا الشَّيْطَانَ قُبْحَ هَوًى 
                    حَتْمًا سَنَهْزِمُهُ  فِي كُلِّ مُخْتَبَرِ.
تَقْوَى إِرَادَتُنَا تَرْقَى مَعَالِمُنَا 
                    نَعْلُو بِأَنْوَارِنَا عَنْ سَاكِنِ الْحُفَر.
كَلَّا تَخَوُّفُنَا مِنْهُ مُرَاوَدَةً 
                عَنْ ظَنِّ أَنْفُسِنَا فِي جَالِبِ الضَّرَرِ.
كَلَّا تَحَالُفُنَا عَنْ إِنَّهُ جُنَنٌ 
                         تَبًّا لِنُصْرَتِهِ الْعَارِي بِلَا وَزَرِ.
فَٱنْكُرْ شَرَاكَتَهُ فَالرَّبُّ قَدَّرَنَا 
           لِلسَّعْيِ فِي مُحْدَثٍ مُسْتَحْدِثَ السِّيَرِ.
وَٱتْرُكْ مَسَالِكَهُ فَالْحَقَّ حَاصَرَهُ 
                 وَالْبُطْلَ وَسَّعَهُ فِي عُذْرِ مُشْتَجِرِ.
وَالْغِشَّ حَلَّلَهُ وَالزُّوْرَ حَكَّمَهُ 
                 وَالْفُحْشَ حَبَّبَهُ مُسْتَأْصِلَ الْخَفَرِ.
وَالصِّدْقَ قَاوَمَهُ وَالْكِذْبَ سَايَرَهُ 
                        وَالْفَقْرَ عَيَّبَهُ بِالذُّلِّ وَالصِّغَرِ.
وَالنُّوْرَ صَغَّرَهُ وَالْكُفْرَ عَظَّمَهُ 
                  وَالْحِيْنَ عَمَّرَهُ فِي نَفْسِ مُنْدَسِرِ.
وَالْعَدْلَ حَارَبَهُ وَالظُّلْمَ نَاصَرَهُ 
                         وَالشَّرَّ ثَوَّرَهُ يَا عَبْدُ فَٱعْتَبِرِ.
إِلَّا لِِاَنَّ الدُّنَا فِي هَمِّهِ غَلَبًا 
                     لِلْإِنْسِ مِنْ حِقْدِهِ بِالشَّرِّ لِلْكُفُرِ.
فَٱعْمَلْ بِنُوْرِ الْحِجَا وَٱنْبِذْ وَسَاوِسَهُ 
                   فَالسَّيِّدُ الْمُكْرَمُ الْإِنْسَانُ فَٱسْتَنِرِ.
وَالْمُبْتَغَى بِالْهُدَى وَالْخَيْرُ نُوْجِبُهُ 
                     دَلِيْلُنَا الْمُشْرِقُ الْأَوْقَى لِمُفْتَكِرِ.
وَالْمُجْتَبَى بِالْخَنَا وَالشَّرُّ نُلْزِمُهُ 
                ضَيَاعُنَا الْمُظْلِمُ الْأَرْدَى إِلَى السُّعُرِ.
يَحُوْطُنَا بِالْقُوَى الْإِيْمَانُ تَهْدِئَةً 
                  مُسْتَوْفِيًا لُطْفَهُ مِنْ رُحْمِ مُقْتَدِرِ.
وَيَقْتَفِي بِالرَّدَى كُلَّ الْمَدَى وَبَقًا 
                لِكَيْ نَرَى أَمْنَنَا فِي الْعُسْرِ وَالْيُسُرِ.
وَيَنْظُرُ الْحَاضِرَ ٱسْتِبْصَارَ غَائِبِنَا 
                      إِذْ يُشْرِقُ النُّوْرُ حَبَّارًا لِمُنْتَظِرِ.
فَالْقِيْمَةُ الْأَكْرَمُ النُّعْمَى الَّتِي خَلَدَت 
                  بَعْدَ التُّقَى عَامِلًا جَنَّاتِ مُنْحَشِرِ.

مِن نَظْمِي / 
د . مُحَمَّد  خَلِيْل  الْمَيَّاحِي / الْعِرَاق
Dr _ Mohammed  Khaleel  AL _ Mayyahi /  Iraq

رَمَضَانُ 1445 هِجْرِيَّة /  نِيْسَانُ 2024 مِيْلَادِيَّة 

نص نثري تحت عنوان{{حب عمري}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{يمان العراقي}}


 ((((((حب عمري))))))

~~~~~~~~~~~~~ 
ماحالي الذي تركتني عليه 
صواعق برق تتشظى فوق
نبضي 
زخات مطر تمتزج بحجري
أعاصير هوجاء غيرتي التي
تضطرم نيرانها في صدري
ماحالي 
كيف أنا 
ماهي وجهتي 
لاتسأل فقد نال مني غروري
وتبعثرت فوق شفاهي 
كلماتي 
أنا الذي كنت أنحر حروفي
أذا صمتت ولم تنشد
للحبك ياقدري 
أنا الذي جعلت قوافيي
أضاحي أقدمها بعد 
عناقك وارتواء شفاهي
في فطري 
انا الذي لايفصلني 
عنك حتى عذري 
أعيش اللحظة وأنا 
أواسي نفسي
وأقدم أعذاري عوضاً عنك
هل تدري 
لأقنع نفسي ويستقر 
نبضي 
فأنت السيامي الذي 
يلازمني 
وأن طال غيابك
لأني مقرونا معك 
بحبلك السري 
فنحن لازلنا نحتفظ 
به 
لأنك حبي الأوحد
وأجمل هبات قدري 
جاملني أن تعرت كلماتي
وبانت في الأرجاء 
بوادر غضبي 
زوبعة صيف بمجرد
رؤياك تنفرد أساريري
ويزول كل مايكدر صفوي
وألقاك بابتسامة 
ياحب عمري 

يمان العراقي

خاطرة تحت عنوان{{ضَلَالَةُ عِشَّاقِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{صاحِب ساچِت}}


 .

          (ضَلَالَةُ عِشَّاقِ!)
اِسْتَرخِي،
وَ اَسْتَلقِي عَلَـىٰ  مَرَابِعَ
صَدْرِي
لِيَهدَأَ قَلِيلًا
يَـــا "ظَبيَةَ ٱلبَّانِ"
وَ زَهرَةَ عُمْرِي
اِسْتَوحَشَتْني ٱلأَيَّامُ..
في ٱلخِسْرَانِ عِشْتُهَــا
وَ في هَدْرِ
غُربَتي؛
قَميصًا حَمَلْتُهُ
اِزَّرْكَشَ،
وَ اِزَّيَّنَ بِلَونِ خَـدَّيكِ ٱلخَمْرِي
أَمْسَيتُ ثَمِلًا
سَكْرَانَ في مَودَّتِكِ
يَقُودُنِي أعْمَىٰ
إلـىٰ حَتْفٍ
مَحْتُومِ ٱلقَدَرِ
يَــا أَنْتِ ٱلبَعيدَةُ دَومًــا
حَنَانَيكِ..
هَدَّني نَصَبٌ،
وَ سَهْرُ لَيالٍ ظَلمَاءَ
دُونَ قَمَرِ
اِفْتَرشِي خَريطَةَ جَسَدٍ
ضَالٍّ..
عَلــىٰ تُخُومِ صَحَارٍ
وَ اَسْكُبي زَيتَ ٱلمَنايَــا     
حَرِّقِي ٱلبَقَايَــا
ثُمَّ كَرُّري!
عَلَّني أحْيَــا..
بِقُبْلَةٍ
بَعدَ مَوتٍ زُؤامٍ
مِنْ ثَنَاياكِ
أو دَمْعَةً حَرَّىٰ 
تَبُلَّ قَبْرِي!
" يَا مَنْ مَلَكَ
رُوحِي بِهَواه
أَسْأَلَكَ..."
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠،
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠،
٠٠٠٠٠٠٠٠!
   (صاحِب ساچِت/العِراقُ)

هايكو تحت عنوان{{العيون}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرةالأستاذة{{ملفينا ابومراد}}


 هايكو 

 
العيون
 عندما ترى الجمال 
رائعة 

تنبهر به
تمتع العقل 
كما النظر 

تبهج 
الفكر بما 
هو منتظر 

يفيض 
القلب بالروعة 
بكل نبضه بما شعر  

اما تتغاضى
لترى الشر 
باللامنظور

تلك 
هي المصيبة 

ملفينا ابومراد 
لبنان 
٢٠٢٤/٦/٣

نص نثري تحت عنوان{{الغروب}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


الغروب
--------
قالت الا تشتاق
قلت
أنا في قمة العمر
أنتظر الانحدار
ما تبقى نصف خطوة
شتان
مابين الصباح و الغروب
أنا أنتظر ليل بهيم
وأنت في العمر
لك أول خطوة
غزاني الشيب سيدتي
والنظر في آفول
أن لم أكن شيخاً بنظرك
فأنا أكبر الكهول
قالت هكذا أنت الأجمل
بالاضافة يا سيدي المضمون
رجولة
بجوارك تبقى كل أنثى
مصون
عاديات الزمن لا تخشاها
وحبها بقلبك مكنون
خارطتي كما هي
منذ الصغر رسمتها
أحتلها طيفك بالعرض
والطول
قسماً يا سيدي ملكت
الفؤاد
وفي الفكر وحدك
الذي يصول ويجول
بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

خاطرة تحت عنوان{{صمتٌ بعزِّ الألمِ}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


صمتٌ بعزِّ  الألمِ 
كشموخِ الضجيجِ   
أو الإحتجاجِ الذي يحملُ ثقلًا... 
  تمنٍّ مشهودٌ عليك 
في أنك لاتعبأ  بالهزيمة ...
آهٍ على تلك الأحلامِ التى تقتاتُ على البقايا 
وعلى العطشِ  الذي هجر معنى الإرتواء
فاحتملتُ  أن أنكرني
لكني عجزتُ عن لملمةِ ذكرى 
 عن  وجودي، 
كأني فقدتُ كلَّ مهمٍّ مِني
وغادرتُ أحلامي
وحتى  فكرةَ البقاء.

دنيا محمد ،،،،,,,,,,فلسطين 

نص نثري تحت عنوان{{يوميات من الماضي}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 يوميات من الماضي _____


بريق عينيك عند الأصيل 
يربك هدوءي 
يرتحل بي إلى حدائق الجمال
الرباني يسرق سكينتي يترك بيا شيئا 
من الوله الذي يسمو 
بي الى مدائن الحب 
تلك الشوارع المكتظة بالموسيقى 
ترى الاصحاب يترقصون 
على انغام موسيقى (النائلي) 
يرسمون بالشوارع لوحات من 
مشاهد الجمال
التي ترسخها الذاكرة في 
صندوق الذكريات.... 
حينها يؤجج فيا نوع من الفرح 
يسافر بي إلى الماضي يرجعني الى 
محطات الشباب  أيه  أيها العمر الذي 
بذلت اقصى ساعاته في الركض 
خلف البقاء بالحياة اعارك مشاكلها
والعثرات دون ان أتذكر 
أوقات السعادة التي مريت يوما من 
شارعها  كم هي قاسية الحياة على 
امثالي هؤلاء الذين جاؤوا الى الحياة
دون حظ  ولم يقتاتوا من ساعات العمر
الكثيرة إلا القليل من السعادة والفرح..! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

قصيدة تحت عنوان{{خيل السباق}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}

 

خيل السباق

وهنت عظامي وهرم فؤادي 
ماعادت ضفاف الحلم فسيحة

شاخ نهرها وترك ودادي 
هضاب القلب أجاج مليحة
 
لم يعد منها إلا بوادي
يضخ القلب دماء كسيحة

فماذا عساه وبه أولادي
يا ويل شعري سقيم القريحة

كان حلمي فصدع أوتادي
حروفي ثكلى تئن جريحة

ضاع خيلها بربوع بلادي
كان السباق وخيلي الذّبيحة

يحيى حسين القاهرة 
3 يونيو 2024

نص نثري تحت عنوان{{خريف العمر}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{شهناز العبادي}}


 بقلم: ✍️شهناز العبادي


خريف العمر
***********************
 قالت العمر مضى
 نظرت إلى المرآة وقالت:ها أنا بدأت أزحف إلى ....الخمسين

 وأصبح الشيب ...يغزو رأسي 
يلمع كحبات........ در ثمين

 ألا ترى جمالي ذبل وذهب؟
 تبسم وقال لها: 

هل رأيت يوما انخفض
 سعر الذهب 

 فالمرأة لوحة أثرية كلما قدمت زاد عليها الطلب

 ما أجمل زحفك للخمسين وقد
 زاد حسنك وجمالك عجب

 النساء تخشى أن تكبر وأنت شامخة كبلقيس العرب

 اطمئني حبيبتي... لم يزل
 جمالك مبهرا

فأنت الجمال كله... ولك في
 الجمال ألف سبب... وسبب

نص نثري تحت عنوان{{آه يازمن}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


 ******آه يازمن*****

آه يازمن
هرمنا
واشتعلت ناصية
الرأس شيبا
وبياضا
آه يازمن
ليت زمن الطفولة 
يعود يوما
 كي نخبره
 أن قطعة الحلوى
 ما عادت ترضينا
وأن الدمى 
 ماعادت
تلهينا
 وأن الدمعة
ما عادت
 تحقق أمانينا
وأن الضحكة البريئة
 ماتت فينا
أن حكايات الجدة
ماعادت تغرينا
آه يازمن
ما عادت
خطابات الصدر
الاعظم
تخيفنا
ولا شعارات الزعيم
تأسرنا
ولاوعيد
الطابور الخامس
يفرمل مسيرتنا
آه يازمن
ليت شمس يومنا
تهزم ديجور ظلام
لينا الطويل
توزع الابتسامة
على جحافل
المظلومين
آه يازمن
آه يازمن
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير جرير 3/6/2024
المغرب

قصيدة تحت عنوان{{مْخَضَبّْ،،، اّْلكَفِّيِنّْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستمعين بالله}}


#*مْخَضَبّْ،،، اّْلكَفِّيِنّْ*

    وَدَعَتَكّْ    بِسَلَاَمَة
    يَامْخَضِّبّْ  الْكَفِّيِّنّْ،،، 
    يَاجَمِيلّْ      اّْلرُّوْحّْ
    لَاتَطّْوولّْ  وَتَنْسَانِي*

    الْقَلْبّْ      مَشْغُولّْ
    ذَايِّبّْ        حَنِينَه،،، 
    صَعْبَ       فَرّقَاَكَ.
    ويَاكِثِرّْ     مَاجَانِي*

    لَوْ   تِبْتِسِمّ  بِالْهِنْدّْ
    بَسِمَتِكّ       دِيَانَة،،، 
    لاتّغِيِبّ   وَتَشْغَلنِي
    وَتَتْرُكِنِي     أَعَانِيِّ*

    أَضَرْبّ     بِخَمْسِيِ
    عَلَىٰ  خَمُسّ  بِنَدَمّْ،،، 
    وَأَعَظّْ       بِحَسْرَةّْ
    عَلَىٰ إِصّْبَعّْ  إِبْهَامِيِّ*

    أَخَافْ         مَرَابِعّْ
    بِدَيَّارِكُمْ     خَضِرا،،، 
    وَتَمَرُّ           الْأَيَّامُ
    وَتَنْسَىٰ     عُنْوَانِيِّ*

    بالصين    ياكلونك
    بِالْهِنْدِ     يعَبِّدُونَك،،، 
    وَبِنَظَرَةِ      عُيُونِكَ
    أَوَاجَهّْ      عُدْوَانِيِّ*

    يَكْفِي      الْحَاقِدَة
    مِنْ    كُلّْ    صَوُبّْ،،، 
    هَاجِمَةَ     بْغَشَامَةّْ
    وَالصَّدِيقّْ  يَشّْنَّانِي*

    تَبَدَّلَتْ     يَاوليفِي
    غِزْلَاَنَهَا       بِقُرُودْ،،، 
    وَالْإِمَّعَةَ       ناوي
    بِالْحَيْلِ    إِعْدَامِيِّ*

    خَذَلَنِي      لقَصّْرَّهّْ
    بِيِتّْ       الْعَنّْكَبُوتّّ،،، 
    يِعَاوِنُهُمْ      وَيَتَقَلَّدّْ
    حَديدّْ     النَيَاشِيِنيِ*

    مَلِكّْ إِمَّعَة  مَخْذُولّْ
    بَيْنَ        الْأَجَاوِيدِ،،، 
    لَيْتَكَ       لِلْغَانِمِينّْ
    تْبْلِغّْ          سَلَاَمِيِّ*

    وَبَلَغَهُمْ     مَاصَابْنَّا
    بقَلِيلّْ         اّْلشّْوُرْْ،،، 
    اّْلخَوَارّْ       لَانِزَارِيِ
    وَلَا    هُوُ   عَدَّنَانِي*

    سَلِيلّْ الذِّلِّ الْمُنَافِق
    اِبْنَ            سَلُولّْ،،، 
    جَعَلَهّْ   مَعَهْ   يَوْمّْ
    نَصِبِ    الْمَوَازِينِيِّ*

    الْزَمَنّْ هَذَا الصَّدِيقّْ
    دَمِهُ          مَايِفُوُرّْ،،، 
    لِيْتْْ لِأَيَّامَ الطُّفُولَةّْ
    يَرْجِعّْ         زَمَانِي*

    وَصَلَاَةَ   رَبِّي  عَلَىٰ
    طَهَ          الرَّسُولْْ،،، 
    عِدَادّْ       أَوْجَاعِي
    وَآهَاتِي     وَآلَاَمِيِّ*

بقلمي،،، 
*المستمعين بالله* 
26/ذي القعدة /1445 

3/6/2024 

نص نثري تحت عنوان{{سيدتي الجميله}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب}}


سيدتي الجميله..
قبلكِ ما عرفت العشق..
وما كنت أهوى مناجاة النجوم..
ابتكرت بديع  الكلام عنه ..
وكلي يقين أن شمس الحب ما آن لها البزوغ..
عشقت البحر.. والسماء
وحدائق الياسمين..
أحلام تصافح وجد نبض..
ما زالت في المهد رضيع.. 
قصائدي مبتورة الحرف..
بروح تئن من جمرات غرام
لم تشتعل..
فوضى وتوحش..
سيناريوهات اختلطت بها الاحاسيس..
قوافي الأشعار مكسورة الجناح..
لا أعلم متى تطير..
... 
مذ رأيتكِ..
أدركت بزوغ شمس عشق تدفيني.. 
كيف لا.. وأنت الحلم المنتظر منذ ألاف السنين..
إمرأة معجونة بزهر الياسمين
ممزوج بماء السلسبيل .. 
مغموس بشهد  عسل يشفي فؤاد العليل..
إمرأة أمامها تتزلزل عروش السلاطين..
تنحني لها النجوم والاقمار..
إجلالا لحسن أبهر الناظرين..
...
سيدتي..
من عينيكِ نسجت قصائد العشق.. 
ومن روحك نبضت قوافي الأشعار..
رسمت أجمل اللوحات..
...
معكِ.. آمنت أن العشق لسواك محرم..
لأجلكِ اهادن العواصف..
اصادق الأمواج بمركبي..
أوثق عهد عشق استوطن الفؤاد..
...
أدمنت التغزل بانوثتكِ.. 
احترفت العشق على يديكِ..
قصائدي مستواحاة من حدائق عينيكِ..
يا أمرأة غيرت تاريخ العشق..
وأثارت بداخلي براكين مشتعلة بالشوق.. وجنون الأحلام..
...
سيدتي..
انا عاشق يهوى انوثتكِ..
لا يقبل بالمشاعر التوسط..
لا أخشى الغرق بين أحضانكِ.. 
غريزة العشق بدمي..
كيف أؤجل عشقكِ..
ومغازلة مفاتنكِ..
أنت العشق..
 كتاباتي لغيركِ محرم..
في هذا العالم ليس لي إلا أنت وقصائدي..
بقلمي رائد كُلّاب
الرقم الاتحادي ٩٢٠٠٨٥ 

 ابو احمد 

قصيدة تحت عنوان{{دمعة عتاب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


دمعة عتاب
لكل أب أوجه رسالتي
(من أحوال التفرقه بين الأبناء)
بقلم // سليمان كااااامل 
*******************( إجتماعي )
كنت لي يوما............ جناحان 
أطير بهما ..فوق الربا وأحلق

كنت لي .......ظهرا بين البرايا
أستند إليه....... أقول ولا أتملق

كنت لي.... الكنز المخبأ بأضلعي
إن وقعت.....فإنني عليه أتسلق

كنت وكنت لا .....أحصي ثناءاً
ماذا تَبَدى...... حتى أراك تُفرق

إني أرى....... الأباعد قد تقاربوا  
وأرى الأضداد تلتقي وتتخندق

وأرى ذوو...... المصالح تجتمع 
على محبة..... تباهى وتتشدق 

ماذا ورثنا.. من أحبة كانوا هنا
غير الذي ......نعانيه من تفرق

ماذا تحمل .....دماؤنا غير سم 
تنفثه أنفاسنا بلا وعي أو ترفق

ألا ليتك كنت لي كما كنت ولم  
تكسر جناحي ..وتتركني معلق

ألا ليتك أوصلتني بالسرب الذي 
يطير للعلا دونما يتردد أويحملق
*************************
سليمان كاااامل..... الجمعة 

2024/5/31 

نص نثري تحت عنوان{{قل}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{لما حسن}}


قل ...
قل للصباح استفاق الشجر والحجر والأطيار 
والبشر نيام ....
بعضهم تثائب....
 والبعض مازال في غياهب الأحلام
  و الباقية  المتأرجحة عن مدارك الوعي غاب ....
قل .....
للشموس والأقمار والأفلاك والأعلام والأقلام وماتبقى من وريقات الكتاب .....
قل ما تقول أو ما لا تقول لكن لا توصد خلفك راحات الباب ...
فالصبح صبح 
والفجر للفجر 
والليل لمساكين الكتاب 
حيث لا نصوص تفهم ولا أشعار تتلى بعنوان 
قل للصباح .....
نحن وروده 
وشموعه
خبزه ....
ناره وماء ....
وأوراقه نسجتها يد ريح ومسك وعباب 
قل له.....
 عدنا منذ الأمس والغد هنا غد ينتظر أن تعيش البشر.....
 كل البشر في وئام ويمن وحباب
قل للصبح عد بنا للأصباح نجواه ويمناه تخطف من أحداقنا الألباب ..؟..

لما حسن 

خاطرة تحت عنوان{{غيابك ألغى بعيني الحياة}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة{{سديم العمر الزلاوي}}


 غيابك ألغى بعيني 
الحياة
وماذا عساه
غيابك أن يفعل
يا ترى
*****
غيابك جحيم 
وموت بطيء
لقلبي يسيء
يعاقب بعدك
حبي البريء 
*****
غيابك قاسٍ
ولا يستهان 
فعد لي الآن
غيابك يأخذ 
معه الآمان 
*****
غيابك مر 
وهل من أمر 
من غياب يشابه
خسوف القمر 
*****
سديم العمر الزلاوي ❣️

الأحد، 2 يونيو 2024

قصيدة تحت عنوان{{الرحيل}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{سجراري بدرة رحمة}}


الرحيل 

كم أحببتك ..
ورغم الرحيل
مازلت أحبك

ذاكرة اللهب
اشتعلت بنيرانك
وقلبي التهمه
طوفان عشقك

على الوسادة
أتحسس خدك
كقبلة الشوق
لم تكن إلا من شفتيك

تحاصرني ..
ذاكرة الأماكن
الهاتفة بك
فيحدثني ..
الهمس الحارق
في مخدعك 

يبكيني ..
لحد المناداة
باسمك 
أو كحلم يترجاك
وباقي ينتظرك

يا آخر دقات قلبي
بعد رحيلك
ساكنا فيه
من دون أن أنساك

بقلم : سجراري بدرة رحمة 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{بعيدة حبيبتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


بعيدة حبيبتي
بقلمي يحيى حسين 

بعيدة حبيتي هناك واقفة
بتنده علي إلحقني

انا وحدي هنا تايهة 
وموج الدنيا غرقني
 
حبيبي ما قادرة أستحمل
غرقت خلاص صدقني

حبيبتي بيا بتستنجد
وفرض عليا أنجدها

فرض بأنفاسي أحييها
وأرد الدم لوريدها

فرض أقول لها قومي
وبإيدي آخد أنا بإديها 

بس يا ناس أنا خسارة 
حبيس الدنيا وحيطانها

تمللي تايه في مراكبها 
وعمري ما كنت قبطانها

جناح مكسور وأسرابي
ما شافت رمل شطآنها

ولما الدنيا تراضيني
تغطي وشي بقطرانها

أكيد حبيبتي غلطانة 
وكمان أكيد أنا غلطان 

رسمنا الحلم في قلوبنا
وأخدنا الصورة بالأحضان

خضرة وضلة طيور أغصان
نسمة  وبحر رمال شطآن
 صحبة وعشرة حدود أوطان

بس نسينا يا حبيبتي 
أن الدنيا حاكمها غيلان
 
خنقوا بكرة وأحلامنا 
وسرقوا الصورة والالوان

يحيى حسين القاهرة

 2 يونيو 2020 

قصيدة تحت عنوان{{بُعدُ الحبيب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع الحسون}}


بُعدُ الحبيب

الليلُ في بعدِ الحبيبِ طويلُ
وكذا النهارِ قد اعتراهُ نحولُ

والشمسُ لاتجري على عاداتِها
والبدرُ في كبدِ السماءِ عليلُ

والنجمُ الصِقِ بالسماءِ بقوةٍ
وأقامَ فيها لايكادُ يزولُ

والقلبُ معتكفٌُ على أحزانهِ
وقد اعترتهُ سكتةٌ وخمولُ

والأهلُ لا أهلي ولا بأحبتي
والناسُ موتى والديارُ طلولُ

ما لذّ لي بعدَ الأحبَّةِ مشربٌ
كلّا ولمْ يمرأ بفي مأكولُ

لي

عباس كاطع الحسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{هل حقاً أنا جننت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عادل عبد الرازق}}


 هل حقاً أنا جننت ؟!!!

**************
بقلمي / عادل عبد الرازق
*******************
هل حقاً أنا جننت ؟!!!
مليون مرّة
سألت نفسي وتساءلت
وسألت الرفاق والصحاب
وغرفات داري ومرآتي
وكل من قابلت
وكل ما قابلت
ما وصلت لإجابة
وما أرحت
ولا أسترحت
أنا يا سيدتي تعبت
تعبت تعبت تعبت
من عشرة أعوام افترقنا
لكنك مازلت معي
في كل مكان بالبيت
أراك في الصباح والمساء
وفي كل أوان ووقت
أمام سريري تقفين
إذا أفقت من نومي
واستيقظت
في كل أحلامي تتواجدين
إذا نمت وحلمت
في غرفتي وشرفتي
وعلى الحوائط والجدران
إذا نظرت
كثيراً كثيرا ما حاولت
كثيراً كثيراً ما هربت
لكني في النهاية ما نجحت
كنت أهرب منك
أجدني إليك وصلت
ما استطعت
وما تمكنت
أن أمحو وجودك
ولا قدرت
يراني الناس أحدثك
وأقسم أني ما تكلمت
ولا نطقت
ولا بأي شىء
مما يقولون قد شعرت
وكأني في سراب
قد دخلت ومشيت
وكأني تخيّلت
وتوّهمت
وتصورت
لا أدري حقيقة أم خيال
وللآن للآن
ما فهمت
وبرغم أني يا سيدتي
قد تزوجت
وأنجبت
وعشت من حياتي ما عشت
إلا أن وجهك
ما زال يقاسمني
كل أركان البيت
تعبت يا سيدتي تعبت
هل أنا جننت ؟
هل حقاً ...
أنا جننت ؟!!!
***
( عادل عبد الرازق )