الجمعة، 22 أغسطس 2025

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 "في عتمة الحافلة "

   سلسلة قصصية 
          بقلم:
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
   مابعد الغضب 
          -٣-

مع الانسجام التام، والألفة، واستمرار الحديث بيني وبين صديقي ومناصري الجميل شاط ،لم أتنبه إلى المرأة التي لاتزال ترتدي النقاب، كانت جالسة أمامي يظهر رأسها من خلف مسند مقعدها مباشرة؛ "هذا إن كانت امرأة ولم تكن شابا".
كانت تسمع صوتي وتهز رأسها في كل حين مستنكرة تلك الأحاديث،
وكنت أتساءل دائما لماذا لم تفعل كالباقيات .
قال صديقي شاط وهو لايزال يتحدث بسخرية:
-قلت لي ياصديقي بأنك ستحرق ؟
-نعم أن هذا ما سأفعله ولن أتراجع عنه أبدا.
-لكني أرى بأنك متجه إلى العقبة ..وهل يوجد بها شيء يمكن حرقه هههههه..أراك تنوي حرق الجبال والصخور والرمال ؟
شعرت بتلك اللحظة كم كنت ساذجا، وسألت نفسي فعلا هذا السؤال ؛" لماذا أنا متوجه إلى العقبة" ولم أجد أي جواب يشفي غليلي .
تابع شاط :
-لكن إن  كنت فعلا تريد أن تحرق أنا سأدلك على خير الطرق وأسهلها وأكثرها فعالية لحرق  أكبر المساحات الممكنة ؟
-لماذا تريد ذلك ،اتحب رؤية الحرائق، بالرغم من أن أسمك شاط يعني الشاطىء ؛أي الماء .
-بل لأني أحببتك وسأبقى إلى جانبك ولن أتخلى  عنك أبدا،وسوف أصارحك الأن بشيء هام ،هو أن معنى أسمي ليست اختصارا لاسم شاطىء ،بل هو اختصار لاسم  شيطا .... أو سأتركك تعلم وحدك ؟
-حسنا أخبرني فأنا كلي آذان صاغية .
إقترب مني أكثر ولفحتني أنفاسه الساخنة وقال :
-بمجرد  وصولنا إلى محطتنا الأخيرة ماعلينا سوى العودة فورا إلى عمان ،نسترح يوما واحدا ومن ثم نتوجه إلى منطقة "ع.ك" المليئة بالأشجار والأحراش ..هناك إن ذهبنا تحديدا في اليوم التالي ستخدمنا الرياح الخماسينية بالاضافة إلى حرارة الشمس..هنا ماعليك سوى أن ترم بعقب سيجارتك تحت إحدى الأشجار لتحط فوق الحشائش الجافة وسرعان ما ستشتعل الأرض لتتحول إلى جحيم  ..وستصل النيران إلى مولد كهرباء مخفي عن الأنظار ،وسيشتعل ويزيد من غضب النيران وسيستمر مدها بلا توقف ..وهكذا؟
-ياإلهي ..كم أنت داهية ياشيطا .
-لم تر شيئا بعد ،أن تلك ستكون مجرد بروفة  من الحرائق البسيطة مقارنة بما سنفعله فيما بعد  ياصديقي ..أن الغضب الذي يستطيع حرق مدن وتدميرها بأكملها غالبا  مايكون سببه  عقب سيجارة محتضرة تنقل المرء الخاطىء إلى مابعد الموت ؛الجحيم ،المهم في الأمر أن يبقى غضبك مشتعلا؟
كان لايزال يمسك بيدي ويشد عليها ،ثم قال متابعا:
-سأكون معك دائما  ياصديقي ..وسأنصرك؟
-أنا ممتن لك ياصديقي ..كذلك أنا سأنصرك.
-إذا ومنذ تلك اللحظة نحن حلفاء ؟
-تمام.
-لكن حتى تستطيع فعل ذلك كله عليك أيضا بمناصرة هؤلاء؟
-وماشأنهم بذلك .
-ههههههه بل هم كل شيء ..هم الذين سيصبحون عيونك في كل مكان ..أنهم ومنذ اليوم سيكونون جيوشك..أن قرابينم القتل والحرق ورفض القوانين السماوية والارضية ؟
-حسنا ..وكيف أستطيع مناصرتهم.
-بتنفيذ رغباتهم والانصهار معهم؟
-أنا مستعد لذلك.
-حسنا إذن إتفقنا ..أن جميع قططهم في إنتظارك  ياعزيزي هههههه؟
شعرت بحماس كبير جعل جسدي يشتعل نارا ،فشعرت بالحرارة الشديدة تجتاح جسدي بالرغم من الهواء البارد المنبعث من المكيفات ،فقمت بنزع قميصي من على جسدي المشتعل ونهضت من مكاني ومشيت متوجها إلى هؤلاء بينما شيطا يضحك بسرور ونشوة ، لتغمرني بعد ذلك جميع الأجساد .  .   .    .    .    .     .    .    .    .   .    .     .     .    .     .  .
.    .    .     .    .     .    .     .     .     .     .     .     .    .     .    .    .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عدت إلى صديقي الجميل شاط وقد إمتلأ جسدي ووجهي بأزرقاق أشبه بالكدمات من آثار تلك الزيارة التي استقبلت بها بالقبلات العنيفة، ولعقات القطط ،والعضات المتوحشة.
ما أن رآني شيطا  ورأى الإزرقاق المنتشر على وجهي وجسدي حتى أحاطني بذراعيه ولثم وجهي هو أيضا بالقبلات وقال بسعادة ونشوة الانتصار:
-أنت الأن قد أصبحت واحدا منا ..أهلا وسهلا بك؟
لكني شعرت ببعض الغصة عندما تذكرت المنطقة الأولى التي وقع إختيار شيطا عليها لتحترق ؛لقد كانت هي أول ذكرى لي مع "اخلاص" عند أول تعارفنا ،وقد كتبنا حرفينا على ساق أكبر شجرة هناك بداخل قلب ،وأن ذلك القلب سيكون مصيره الحريق مع باقي أشجار الغابة ..و..بالتالي ستحترق اخلاص..وعندها سيحترق بداخلي  ماتبقى من كل ذكرى  جميلة.
لكن ياترى لماذا إختار شيطا  هذه المنطقة أولا ..؟!!،
إستمر حديثنا والذي أثلج صدري وشعرت بأني قد تحولت من الضعف والإنهيار إلى القوة والتصميم ،وقد  بدأت التفكير بهدوء، وكيف سأخوض حربي بصحبة صديقي وجيشي بعيدا عن الانفعال والتسرع والسذاجة التي تجعلني أرتكب الأخطاء.
لكني كنت في حيرة من أمري ؛لماذا صديقي شيطا  أيضا يريد أن يحرق ويدمر ،هل هو إنسان أخر ناقم وغاضب بسبب ظلم وقع عليه!! ، أم أن 
 الجميع غاضب وينوي التدمير لأسباب مختلفة !! ، هل وقع الظلم على الجميع ..!! أم هي الصدفة وحدها التي جمعتني بشيطا  وببقية أتباعه. 
تفاجأت بالمرأة ذات النقاب والتي كانت تجلس أمامي تقف وتطل علي من وراء المسند وتقول لي معاتبة:

                          "وللقصة بقية "
تيسيرالمغاصبه

نص نثري تحت عنوان{{على جسر اللقاء أنتظر}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


_على جسر اللقاء أنتظر...!؟ 

على الطريق أقف
ترسمني الأماكن
يسرقني الحب مني
يستفزني الغياب..! 
تخاطبني الذكرى 
يبعثرني الحنين 
تركض حوافر 
الشوق داخلي يوجعني
الانتظار...! 
تعال حبيبي نعبد مابقَ
من العمر برحيق 
يحيي فينا الحياة
فأنا بدونك حياة
بلا ربيع  فراشة يسرقها
الحنين يدثر وجنتيها 
حلما كان دفين...! 
تعالى نوقض نزيف 
الليالي الغابرة وندحض
هذا الغموض.. 
نستعيد سكرة العشق 
نتخطى الشك 
ونرسم طريقنا باليقين 
نغني للحب الذي ضل
يسكننا 
منذ عشرات السنين
نطفي لهيب الشوق 
الذي لم يستوي منذ
عرفتك... 
يزداد ينفث جمراه كلما
تذكرتك 
عصف بقلاعي الحنين..! 
تعالى: 
نصلي تحت المطر
كي تنطفي فينا شعلة
الشوق الذي
شتت سكينتي وأبحر 
بي الى مدن على ضفافها
تسكن أنت...! 
فدعنا نتواحد  كي يستوي
النبض وترفرف فوق شرفتا
عصافير الحب..! 
هأنا أقف على جسر العبور
أحمل أشيائي 
تحرقني نار الحنين..! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني) 

خاطرة تحت عنوان{{وياترى هل بامكاني}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أبو عمار}}


 وياترى هل بامكاني 

معرفة 
أسباب الغياب ؟
غيابك الطويل دون 
مبررات يعني 
أنني أخطأت مرة أخرى 
بالقرب من 
النساء ،
أين عهدك لي ؟ وأين 
تلك الكلمات 
التي كنت أستمع اليها 
عند كل لقاء ؟
لازلت أتذكر عندما 
أخبرتك في 
اللحظة الأولى من 
لقائنا بأن قلبي لازال 
يعاني من 
تجربة مر عليها 
سنوات ، 
وأن جراحه الى الآن لم 
تلتئم بعد ، 
ما أعرفه بأن مابيننا 
أكبر بكثير من كل التوقعات ، 
هناك لحظات ياسيدتي 
من الصعب نسيانها 
على مر الزمان ،
إن كنت تودين إختبار 
صبري ومدى 
تعلقي بك ، فتذكري 
آخر لقاء 
وحديث بيننا 
وما وعدتك به ، لكن 
عليك أيضاً أن 
تتذكري عهدك لي في 
ذلك المساء.

أبو عمار 
العراق....

نص نثري تحت عنوان{{محاكمة}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{سهى زهرالدين}}


 (محاكمة )


كلما سقط شهب من السماء
واستدار القمر في فناء الدار
كلما شهق الفجر وتثاءب بوجه النسيم
واستفاق الندى بين البتلات الخجولة 

كان قلمي الشاهد على الفرح العظيم 

كلما سقط شهيد وعبق دمائه تناثرت على الجدران
وقلب أم تخبىء وجهه من إجرام الطغيان 
كلما سمعت التنهدات للاجىء في خيمته يرتعد
وأصوات البطون الجائعة لقضمة خبز 

كان قلمي ينزف وبدموعه يطلب الغفران 

كلما سرقت الياسمين من ياقة قميصه الأبيض
...ودخلت خلسة" بين الأزرار لأشعر بالطمأنينة
كلما توضأت من أنامل الحبيب
دللته وغرفت من همسه الحكايات 

كان قلمي الشاهد على نعيم العشق 

كلما خلعت روحي عن جسدي 
وهامت روحي في ملكوت الكون 
كلما راقصت القمر والنجوم 
وغابت نفسي في رحلة سفر نحو الأفق الكي

كان قلمي الشاهد على نور العالم الفسيح

سيدي القاضي ...ما ذنب قلمي ليعدم ؟؟

ضوضاء في القاعة ..
حكمت المحكمة حضوريا" على المدعي القلم بالشنق حتى الموت ..

صلاة ..بسملة..
إرتعش الرصاص داخل الأحشاء 
تحول الحبر لدمع يرافق الأحباب 
شهقة شهقات 
سقط القلم 
حملته الأنامل بنعش من حروف 
وانطفأ الحلم هنا في هذه اللحظات 

        سهى زهرالدين

قصيدة تحت عنوان{{جَمْرٌّ ،،، قَلبِيِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين باللّْه}}


*جَمْرٌّ ،،، قَلبِيِ*
    
    على  مَشارِف  عامٍ
    أوْشك  أن  يَنقضِي
    الْتقتْ    عَيْناي  
    عيْناكِ   الجميلةْ 
    
    يقْبل  عام  أرْجوه
    بخيْرٍ
    ويبْتعد حاسدٍ عنْ
    طلْتك   الخميلةْ
    
    جمْرٌ   يُلْهِب  فِي
    غيابكِ    قلْبيٍّ
    راجيًا  لَك  اللَّهَ
    بدعْوةٍ  طَوِيلَةْ 
    
    ويهدأ   فوْق
    صدْركِ  رأْسي
    وتمْضي  ذِكْرياتٌ
    صعْبةٌ    وَثَقيلَةْ
    
    سَألَتُ  غافر الذنب
    ولازلْتُ   مُلحًّا
    لينْهي معكِ مُعاناتي
    الطَّويلةْ 
    
    نحْرُ  اَلبعِير  تَجزينَ
    خافقي
    أيْن البدايةَ ومشاعركِ
    الحميمةْ
    
    ذهبتْ مِن عُيونكِ
    لَمْعةُ   الْعشْقِ
    وتركتْني فِي حيْرةٍ
    طويلةْ
    
    هل كُنْت حُلْمًا حالَ
    يقضةٍ
    أمَّ حَقِيقَةٍ بعْثرتْها
    الْعمولةْ
    
    قد يُوفِّر لَك المال
    السَّعادةَ
    وعاقبتهَا أَعوَامٌ وأيَّامٍ
    ذليلةْ
    
    ثابتٌ فِي خاطري
    دوْماً
    لَاتجْتمعُ   النِخَاسَةُ
    مع  الْأصالةْ
    
    الْحمْد لِلَّه والشُّكْر 
    لَهُ   سبْحانهُ
    رِزْقُنَا كَفَافّ وتعْنينا
    الرُّجولةْ
    
    واذْهبي   لِأحْضَانِ
    الذُّكورِ  الْمارقة
    أنْتَ لِأقْرانك عُنْوانُ
    الرَّذيلةْ
    
    أرْحام الحرائر تنْبتُ
    الأحرارَ
    وأرْحامُ   أشْباهكِ 
    لِمؤنَّثةِ  الرجولةْ
    
    إنَّ لَم يَغِب طيْفُكِ
    عن    خاطري
    لأقْرعنَّ  رَأسُكِ 
    بِأوْصافٍ   غزيرةْ
    
    ياكسْتنائيَّة  الظَّفائرْ
    والْعيونُ   الذَّابلةْ
    رحم اَللَّه أَيَّام الصِّبا
    والطُّفولةْ
    
    يارْب  مَاذَا  دهاهَا 
    أجبْني وعد بِها
    مَا عاد خَافقِي يحْتمل
    الْخيانةْ
    
    شغفٌ يُلهبُ أجزائي
    يبعثرها
    حين تنوينَ الرحيلَ
    عازمةٌ    خجولةْ
    
    إلى     الجحيم 
    وعليكِ   غضبي
    و،،،،،،،، أتمنى  لكِ
    موفورُ   السلامةْ
    
    بقلم،،، 
    غريب الدار العربي 
    *المستعين باللّْه *
    1447

    2025 

الخميس، 21 أغسطس 2025

قصيدة تحت عنوان{{عتاب الغائب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


عتاب الغائب

بذلتُ النفسَ فيكَ وماكفاني
وذقتُ الويلَ من مرِّ الهوانِ

بنفسي أنتَ ياعشقي ونفسي
ظمأتُ وغير نهركَ مارواني

جعلتَ الهمَّ لي دوماً حصيراً
وَسيْلُ الحزنِ بعدكَ قدْ غطاني

أنا المجنونُ فيكَ وأنتَ تدري
وكلُّ الناسِ تعلمُ ما دهاني

أهيمُ في الفلاةِ ولستُ أدري
تغيَّر موقعي أوفي مكاني

ورحتَ كأنَّما ماكنتَ تدري
بما قدْ حلَّ فيَّ وما أُعاني

متى ترنو اليَّ بعينِ عطفٍ
وتنقذُ حالتي مما أتاني

متى يأتي دواكَ لكي أشافى 
وكلُّ دواءِ غيرِك ما شفاني

شَكوْتُ الى الغرامِ عظيم وجدي
فلم يرضَ الغرامُ بما عَلاني

وما شبتُ وانتُ الى جواري
كما شابَ الكثيرُ من الزمانِ

فكيفَ اليومَ تهجرُني وتمضي
ولمْ يُشغلْ بغيركمُ جناني

ورحتَ كأنَّما ما كنتَ قُربي
 ولمْ تسمعْ ندايَ ولمْ تراني

ولمْ تعلمْ مكابدتي وجَهدي
أُُعاني في غيابِكَ ما أُعاني

حلفتُ بأَنْ أقيلُكَ منْ حياتي
فاغْراني اليمينُ ومانهاني

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة تحت عنوان{{قناديل الودّ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "قناديل الودّ"


أُحِبُّ لِخَلْقِ اللَّهِ خَيْرًا بِصِدْقَةٍ،
فَيَفْتَحُ فِي الأرْوَاحِ بَابًا الإِحْسَانُ.

وَأَبْتَسِمُ حَتَّى يَسْتَرِيحَ المُتْعَبُ،
فَيَعْدِلُ فِي وَجْهِ الزَّمَانِ المِيزَانُ.

وَإِنْ رَأَيْتُ الدَّمْعَ يَلْمَعُ مُرْتَجِفًا،
فَهَاجَ بِصَدْرِي بَعْدَ ذَاكَ العُرْفَانُ.

وَأُشْعِلُ مِنْ نُورِ التَّبَسُّمِ شُعْلَةً،
فَيَأْنَسُ فِي وَجْهِ الظُّلْمِ ذَاكَ الوِجْدَانُ.

وَأَرْفَعُ مِصْبَاحَ الرَّجَاءِ لِنَائِمٍ،
فَيَصْحُو عَلَى بَدْرِ البَرَاءَةِ الإِنْسَانُ.

وَأَرْسُمُ فَوْقَ الحُزْنِ صُبْحًا نَاعِمًا،
فَتَرْقُصُ فِي أَحْلَامِنَا تِلْكَ الأَلْوَانُ.

وَأَطْرُقُ بَابَ القَلْبِ لَحْنًا رَائِقًا،
فَتُزْهِرُ فِي أَعْمَاقِنَا تِلْكَ الأَلْحَانُ.

وَأُطْفِئُ نَارَ الحِقْدِ حَتَّى تَخْمُدَ،
فَيَرْسُو عَلَى شَطِّ الأُلْفَةِ الأَزْمَانُ.

وَإِنْ زَلَّ إِخْوَانٌ عَفَوْتُ رِفَاقَةً،
فَيُزْهِرُ فِي صَحْرَائِنَا ذَاكَ الغُفْرَانُ.

وَأَنْسُجُ مِنْ لِيفِ البَسَاطَةِ بَهْجَةً،
فَتَسْكُنُ فِي أَكُفِّنَا تِلْكَ الأَوْطَانُ.

وَأُهْدِي جِيرَانِي ابْتِسَامًا دَائِمًا،
فَيَخْفِقُ حَوْلَ بَابِنَا ذَاكَ الجِيرَانُ.

وَأَرْفَعُ كَفَّ الشُّكْرِ حِينَ أُعِينُهُمْ،
فَيَجْرِي عَلَى لِسَانِي دَوَامًا الِامْتِنَانُ.

وَأَخْتَارُ سِلْمًا حِينَ يَعْصِفُ غَاضِبٌ،
فَيَسْكُنُ فِي أَعْيُنِنَا بَعْدَهُ الرِّضْوَانُ.

وَأَجْمَعُ شَمْلَ الحُبِّ فِي نَبْضَاتِنَا،
فَيَحْرُسُ بَيْتَ الرُّوحِ خِلٌّ وَخِلَّانُ.

وَأَسْقِي زُرُوعَ اللَّيْلِ ضَوْءًا رَحْمَةً،
فَيَنْشُرُ فِي أَرْضِ الدُّجَى عَبِقُ الرَّيْحَانُ.

وَأَحْمِلُ مِنْ صَدْرِي لِغَيْرِي بَهْجَةً،
فَتُورِقُ فِي أَكْنَافِنَا تِلْكَ الغِدْرَانُ.

وَأَفْتَحُ أَبْوَابَ التَّهَانِي بَاكِرًا،
فَيَحْفِلُ فِي أَفْرَاحِنَا ذَاكَ البُسْتَانُ.

وَأَكْتُمُ سِرَّ الحُزْنِ حَتَّى لا يَئُودَ،
قُلُوبُنَا لِلسَّعَادَةِ ذَاكَ العُنْوَانُ.

وَأُوقِدُ فِي دَرْبِ الوِئَامِ مَشَاعِلًا،
فَيَبْرُقُ فِي أَرْوَاحِنَا رَوْنَقُ البَيَانُ.

وَأَخْتِمُ قَوْلِي بِالدُّعَاءِ مُبْتَسِمًا،
فَيَكْمُلُ فِي أَيَّامِنَا ذَاكَ الإِتْقَانُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.21.2025
Time:9:30am

قصيدة تحت عنوان{{هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خليل أَبو رزق}}


 من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثالث خاطرة بعنوان  " هل نسيت العهد  " كلماتي وبصوتي واختيار الفيديوهات مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق 


هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟ 
هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ وَنَسِيتَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ حِلْوِ الْكلام ؟ 
هَمْسُ حُبٍّكَ مَا زَالَ يَمُرُّ فِي مُخَيَّلتي لَيْلَ نَهَار 
أَسْكَنْتُكَ فِي قَلْبِي وَأُحْكَمَتْ عَلَيْهِ الْإِغْلَاقَ وَكَسَرْتُ مِنْ أَجْلِكَ جَمِيعَ الْأَقْلَام 
وَاستطعتَ أنْ تُقْنِعَني بِأَنْ حُبَّكَ لِي كَانَ أَجْمَلَ قَرَار 
يَا خَائِنَ الْعَهْدِ هَلْ نَسِيَتَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ وُدِّ وَوِئَام ؟!
قَدْ تَكُونَ مَرَرْتَ بِلَحْظَةِ ضَعْفٍ لَكِنَّكَ لَمْ تَحْسَبْ لَهَا أَيَّ حِسَابِ ولم تخشََ على علاقَتِنا مِنَ الانْهيار 
بِعْتَ حُبًّا صَادِقًا ومَا زِلتَ تُلقي عَليَّ الْمَلام 
أَسَفِي عَلَيْكَ لَمْ تُحْسِنْ في عَلاقَتِكَ الجَديدَةِ مع شخصٍ آخرَ الاخْتِيَار 
وَأَصَابَكَ النَّدَمُ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَانِ مِنْ كَثْرَةِ الشكِ وكثرَةٍ الْأَوْهَام 
كَيْفَ لِي أَنْ أُعودَ إلَيْكَ وَأَنْتَ مَنْ هَجَرَتَ الدَّارَ وجلبتَ لنفسكَ الألام  ؟ 
انْهَارَتْ كُلُّ الْأَمَانِي بَيْنَنَا وَالْأَحْلَام 
وَلَمْ يَعُدْ قَلْبِي يَهْوِى كُلَّ خَائِنٍ غَدَار 
أَصْبَحَ قَلْبِي مَلِيئًا بِالْأَسْقَام  
وَمِنْ الصَّعْبِ عليَّ أَنْ أَجِدَ لَكَ أَيْ عُذْرٍ مِنَ الْأَعْذَار 
وَأَنْتَ مَنْ حَكَمْتَ عَلى حُبِّنا بِالْإِعْدَام 
وَجُعِلَتَ حُبَّكَ في قَلْبِي يَعْتَصِرُ أَلَمًا وَعلى وشَكِ الاندثار 
كَانَ حُبَّكَ مُجَرَدَ خِدْعَةً وَلَمْ يَكُنْ يَوْمًا فِيهِ أَيْ انْسِجَام 
مِنْ الآنَ لَمْ تَعُدْ أَحَاسيسي عَلَيْكَ تَغَار 
وَأَصْبَحَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ عَهْدٍ فِيه أمْرَاضٌ وأَوْرَام
وَأَصْبَحَتْ مَشَاعري تِجَاهَكَ بَارِدَةً كَالْأَحْجَار 
وَلَنْ تَعَودَ يَوْمًا كَمَا كَانَتْ بَيْنَنَا فِيهَا أيَّ التِزَام  
أَدْعُو اللَّهَ لِي وَلَكَ بِالِاسْتِغْفَارِ 
وأن نَقْبَلَ بِمَا تَشَاؤَهُ لَنَا الْأَقْدَارُ وتكتبهُ الأقلام  
لَعَلَّ اللَّهَ يُحدثُ بعدَ ذلكَ أمرًا لَا نَعْلَمُهُ في عِلمِ الغَيبِ ويُصْدِرُ الأحكام والقَرار . 
خليل أَبو رزق  / فلسطين

خاطرة تحت عنوان{{سأواصل طريقي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


******سأواصل طريقي****
سأواصل السير
متفائلا
  وإن كان الطريق
 صعبا
 ووعرا
وخطوطه شائكة
سأواصل السير
في زمن
أضحت الإبتسامة
فيه
  من أصعب الأشياء
 أصبحنا
 نستعملها
 فقط أثناء التصوير
وحدها الكاميرات
  هي من كتب 
 لها أن ترى
 ابتسامات البشر
سأواصل
لأنني لن انبطح
كما ينبطحون
لمغريات
 طمست 
 عقول البعض
 وانستهم
 لذة العزة
 و الكرامة
سأواصل ااسير
وساظل
أقول مالا
يقولون
وأسمع ما لا
يسمعون
لأنني ادرك
  ولدت باكيا
 والناس حولي
 يضحكون
وساموت  ضاحكا
 والناس حولي
 يبكون
سأواصل
لأنني
سأظل  أصرخ
وأصرخ
في وجه طغاة
عالم
زينت جدرانه
لوحات مزيفة
وكتابات منمقة
و جوه مبتذلة
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير  20/8/2025

المغرب 

قصيدة تحت عنوان{{لم يتغيروا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{موسى العقرب}}


 لم يتغيروا


لو أوقدتي ألف قنديل
ما أبصروا
ولو جئت بألف دليل
ماتغيروا
عيناك قصيدة برية
ولولا عيناك
ما كان العشاق سهروا
ولو مشيتي حافيةً
على الجمر والشوك
ماشعروا
أيقظي الأشعار كلها
في غياهب الليل
واترك الأثر سيرا
لكل مَن عبروا
إنني ها هنا أراك
شعلةً
وفي السماء قمرُ
أعلنت مؤيدا حرفَ
شعرٍ
آثار في عيني الصورُ
ورأيت فيك بدراً
وإن غاب البدر 
ما كان متغيرُ
ها أنا المعتقد
بحرف ٍ احيا رغماً
ولو ما اعتقدوا

سفير المحبة الدكتور
موسى العقرب
العراق

نص نثري تحت عنوان{{التفكير خارجُ صندوقِ القطيعِ}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


"التفكير خارجُ صندوقِ القطيعِ"

صندوقٌ
مغلقٌ على أرواحٍ تاهت في ضبابِ الطاعةِ

الخوفُ
رقصٌ على جثثِ اليقينِ
والسكوتُ
صدى الأمواتِ بين جدرانِ العقلِ

الطاعةُ
شوكٌ يُزرعُ في قلوبِ الأحياءِ
والتكرارُ
شبحٌ ينسجُ السلاسلَ على أجنحةِ الأفكارِ

من يجرؤ على الرؤيةِ
يرى الشمسَ أسيرةً خلفَ القضبانِ
ويشمُّ الهواءَ في قفصِ السكونِ
ويكتشف أن الحريةَ
ليست مكانًا
بل انفجارُ الرؤيةِ في صمتِ الكونِ

الفكرةُ الحُرّةُ
سيفٌ يقطعُ أغلالَ الزمنِ
الكلمةُ الصادقةُ
شعلةٌ تكسرُ الليلَ وتوقظُ الغيبَ

السؤالُ الخارجُ عن المألوفِ
فوهةُ بركانٍ لم يشتعل بعدُ
وموجةٌ من نورٍ تحطم صخورَ الجهلِ

التفكيرُ خارجُ القطيعِ
ثورةٌ على الصمتِ
وميلادٌ لعوالمَ لم تُسْكَن بعدُ

الهروبُ من الصندوقِ
بدايةُ مواجهةِ النفسِ
حيثُ تختار بين
التحول إلى قطيعٍ بلا وجهٍ
أو قنديلٍ يحرقُ الظلامَ
ويعلّمُ الليلَ كيف يضيءُ من جديدِ.

بقلم دنيا محمد 

نص نثري تحت عنوان{{ملوحة ادم}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{فيصل الأمين}}


........ملوحة ادم......
جد صمتك في كل شيء من حولك
هوذا بيادر الافق يحيك
ثوبا لنهار اخر
مولود يرى النور
وابوابا مفتوحة للمقابر
ولا تنسى زينة الطرق والبيارق ترفرف شموخا
لوجودها
وقيودا لاعناق الضوء
ممزوجا بالبخور والمسك
في كل نقطة ماء زرعنا كلمة....جبل من كلمات
ارث لنا ينبع منها هذا الذي
نسميه الواقع
حرث وزرع وحصاد
حروف كلمات سمات صفات ننطق نرسم نتعلم
نعلوا نهبط....
وحقولا على هوى المخيلة
من ملوحة ادم الى مرارات
طفل مهجر
لا بدء للبداية
ظلم للنفس فرح للروح
وفراغ يلهث وراء الذات
يتألق بين السماوات والارض
صور للعمر تتهيأ للوحدة
وانت عالق بين ساعتك
والجدار المزمن
فجسدك حصار وارضك
حصار مدوّي ...
وانت انت هارب من تحت جلدك فهل يصرخ التراب
او فراغ يبذر تحت اقدامنا
ما الذي تكتبه الشمس لنا

وهل قمرها شاهد ..... 

قصيدة تحت عنوان{{والله يشهد}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااااامل}}


 والله يشهد... 

بقلم // سليمان كااااامل 
**********************
لست أحمل..في القلب حقداً
لدين وفكر ....وجنس وحال

ولست أنشد..........تغيير كون
وهناك رب.........عظيم الفعال

ولست من............يهرب خوفا
لساني وقلبي..كريما الخصال

فإن الناس ......أحبة وإخوة
مالم نرى........السوء بالأقوال

مالم يُزدَرى .....عقيدة وعلم
ويكثر فيهما.....خبث الجدال

إنا تعلمنا......... الحق والشرع
إنا تأدبنا.............بأدب الرجال

إنا تفقهنا..........كيف الخلاف
لن يستميلنا............أحد بمال

سافرنا شرقا.........وغربا نزلنا
تركنا خلفنا.......العطر كرحال

أخلاق وسماحة...ولين وحب
هكذا أوصى..الحبيب بالمقال

سنة وشريعة..........لكل مهتد
ولست أخالف......تلك الخلال
**********************
سليمان كااااامل..... الخميس
2025/8/21

قصيدة تحت عنوان{{غيثُ الإحسان}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ أحمد الموسوي}}


"غيثُ الإحسان"

بِحُبٍّ نَسُودُ الأَرْضَ عَدْلًا وَرِفْقَةً،
فَيَزْهُو بِأَرْوَاحِ الشَّبَابِ الحُلْمُ.

وَفِي ظِلِّهِ تَهْدَأُ نُفُوسٌ مُشَرَّدَةٌ،
وَيَأْمَنُ فِي سَاحَاتِنَا السِّلْمُ.

إِذَا لَاحَ وَجْهُ الحُبِّ لَاحَتْ حَقَائِقٌ،
وَأَزْهَرَ فِي مِهَنِنا العِلْمُ.

بِقَلْبِ المُحِبِّ تُكْتَبُ الأَيَّامُ أَبْهَجَةً،
وَيَنْطِقُ فِي كَفَّيْ صَغِيرٍ القَلَمُ.

وَإِنْ ضَاقَ لِلْفُقَرَاءِ بَابٌ تَفَتَّحَتْ،
وَيَنْبُتُ فِي رَوْضِ المُعْدَمِينَ الكَرَمُ.

بِحُبٍّ تَؤُوبُ النُّفُوسُ إِلَى صَفَائِهَا،
وَيَعْلُو عَلَى صَخْبِ الخُصُومِ الوِئَامُ.

وَنَغْرِسُ فِيهِ قَانُونَ رُقْيٍّ مُحَكَّمًا،
فَيَرْسُخُ فِي دُوَلِ الحَيَاةِ النِّظَامُ.

وَنَرْفَعُ مِنْ أَخْلَاقِنَا صَرْحَ عِزَّةٍ،
فَتُثْمِرُ فِي أَنْفُسِنَا القِيَمُ.

وَنَسْقِي حُقُولَ العَقْلِ مَاءَ تَدَبُّرٍ،
فَيَنْضُجُ فِي مَجْلَى التَّفَكُّرِ الحِكَمُ.

فَيَكْبُرُ مِنْ جَمْعِ القُلُوبِ تَحَابُبٌ،
وَتَتَّسِعُ بَيْنَ العَالَمِينَ الأُمَمُ.

وَإِنْ مَسَّنَا ضُرٌّ تَدَاعَتْ أَكُفُّنَا،
فَيَخْفُتُ فِي وَجْهِ الخُصُومِ الحُسَامُ.

وَيَرْقُصُ فِي سَمْعِ الصِّغَارِ تَرَنُّمٌ،
فَيَزْدَهِرُ فِي صُدُورِهِمُ النَّغَمُ.

وَنُجْرِي عَلَى شَفَتَيْنِ صِدْقًا مُؤَكَّدًا،
فَيُعْقَدُ فِي سَاحَاتِنَا القَسَمُ.

وَنَسْكُنُ فِي ظِلِّ التَّكَاتُفِ أُسْرَةً،
وَيَأْوِي إِلَى بَذْلِ الأَيَادِي القَوْمُ.

فَتَأْمَنُ أَرْضٌ قَدْ تَعَانَتْ طُرُقُهَا،
وَيَفْتَحُ أَبْوَابَ الحَيَاةِ السَّلَامُ.

وَنَحْمِي صِغَارًا مِنْ أَذًى وَتَشَرُّدٍ،
فَتَسْتُرُهَا مِنْ كَيْدِ غَادٍ العِصَمُ.

وَنَسْعَى لِنَرْفَعَ كُلَّ جُرْحٍ مُوَخَّطٍ،
فَيَظْهَرُ فِي وَجْهِ الفَقِيرِ الإِكْرَامُ.

وَنُصْبِغُ أَيَّامًا بِلَوْنِ بَشَاشَةٍ،
فَيَنْعُمُ فِي رَوْضِ الحَيَاةِ النَّسَمُ.

وَيَهْطِلُ الإِحْسَانُ غَيْثًا مُدَاوِمًا،
فَتُزْهِرُ مِنْهُ فِي الفَلَوَاتِ الدِّيمُ.

وَنَخْتِمُ أَنْشُودًا بِوُدٍّ مُوَحَّدٍ،
فَيَحْسُنُ فِي مَسْرَى الحَدِيثِ الخِتَامُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 08.13.2020

Time :5pm 

قصيدة تحت عنوان{{وهِمْتُ بلَيْلى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


 وهِمْتُ بلَيْلى 


وهِمْتُ بلَيْلى قبلَ أنْ تعْرِفُ الهوى
وبادَلتُها عِشْقاً ألَذُّ مِنَ الهَوا

فلا أنا أدْرِي ما الَّذي كانً بيْنَنا
ولاهيَ تَدري مالغرامُ وما الجَوى

كِلانا سَری فيه الهَوى رُغْمَ صُغْرِه
غَريرينِ شِبْنا في المحبةِ والنَوى

نََمى الحُبُّ فيْنا كُلَّ يومٍ واخر
وأنْبَتَ زَهْراً في المَحَبَّةِ فاسْتَوی 

فَكُنّا كَعُصْفوريْنِ أرْداهُما الهَوا
يصاحِبُهُ طَلُّ مِنْ الغَيْمِ قَدْ هَوى

 ألوذُ بِها منْ شِدَّةِ الوجدِ هارِباً
وتَهْرُبُ نَحْوي وَهْيَ مَنهوكَةُ القُوى

فَلَيْسَ بِنا مِنْ شِدَّةِ البَرْدِ رِعْدَةٌ
وما كانَ مِنْ طَلَّ وِلكنَّهُ الهَوَى

بقلمي
عباس كاطع حسون /العراق

خاطرة تحت عنوان{{ربمــــــــا}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


ربمــــــــا
ربما جاء النهارُ، بأحلاميَ التي هاجرت ليلاً
ربما يلوح لي، بين هذه الوجوه، وجهكِ بعينيه الباحثتين
عن حلم هارب
ربما تتصادم أكتافنا، وربما
يقودنا بقايا عطرك
ربما تدفعنا الرغبةُ، الى ذلك المكان. في لحظةٍ واحدة
وربما نقفُ متجاورين، ....
ربما نلتقي، وجهاً لوجهٍ، ولا يعرفُ أحدنا الآخرَ
ونحن نبحثُ عن بعضنا
ربما...

نلتقي في نهاية القصيدة. 

قصيدة تحت عنوان{{أراك ملاذي}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا توفيق أبومراد}}


أراك ملاذي 

أَيُّهَا العَقْلُ، كَم تَوازي
النُّورَ والنَّارَ،
بِالتمامِ بِالتَّوازي
كَم أَنْتَ جَبّارٌ!
كَم أَنْتَ قَهّارٌ!
لَكَ وَبِكَ قَرَارٌ،
بِأَفْعَالِكَ تُجَازِي

الإنسانُ دُونَكَ؟
جُنُونُهُ لا يَصُونُكَ،
بِالتَّهَوُّرِ مُنُونُكَ،
إِيَّاكَ أَنْ تُحَازِي!

أَيُّهَا العَقْلُ،
كَم تَتَعَطَّلُ فِيكَ القِيَمُ
تَتَوَهُّ فِي مَجَاهِلِ المَغَازِي،
تُؤِبُّ نَادِمًا، مُعَاتِبًا نَفْسَكَ،
كَمَنْ عَادَ مِن حُلْمٍ خَازِي.

فَتَنْسَى مَا تَمَّ،
وَمَا بِهِ مِن أَلَمٍ،
مَا احْتَوَاهُ عَدَمٌ،
فَارِغًا، غَيْرَ مُجَازِي…
عُدْتَ بِكَ، مَلاذِي.

ملفينا توفيق أبومراد 
🇱🇧 لبنان 

٢٠٢٥/٨/٢٠ 

قصيدة تحت عنوان{{بلسم الروح}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس ريسان سلمان العلي}}


بلسم الروح
***********
             اِمْرَأَةٌ سَكَنَتْ فِي رُوحِي
                                عَشِقْتُهَا ذَاكِرَةُ جِرَاحِي

             سَبَرْتُ الْكَوْنَ بِجَنَاحِي
                               بَيْنَ الْأَفْنَاءِ وَمَا هُوَ حَيِّي

            وَطُفْتُ مُحِيطَاتٍ وَبِحَارًا
                             وَصَحَارَى الرَّمْلِ وَضَوَاحِي

             رَحَلْتُ وَسَافَرْتُ لِأَنْسَاهَا
                        فَعَلِقَتْ فِي هُدُوئِي وَصِيَاحِي

             لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أُبَارِحُهَا
                           وَعَنْ نَفْسِي مَحَبَّتُهَا تُزَاحِي

             لَعِبَتْ أَمْوَاجُ مَحَبَّتِهَا فِي
                             هَيَجَانِ الشَّوْقِ فِي رُوحِي

             مِثْلَ الْوَرْدِ يَفُوحُ بِعِطْرِهِ
                        وَيَسْرِي فِي شَغَفِي وَجُمُوحِي

             وَلَا شَكَّ فَحِبْرُ مُوَدَّتِهَا
                             كَتَبَ فِي حُزْنِي وَأَفْرَاْحِي

            وَحِرْمَانِي نَسَجْتُهُ أَمَلًا
                             مِنْ حَرِيرٍ شَافٍ  لقراحي 

            فَكَيْفَ أَنْسَاهَا وَهْيَ الْبَلْسَمُ
                             وَالشِّفَاءُ مِنْ كُلِّ جُوَّاحِي

الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي

        العراق 

نص نثري تحت عنوان{{متمرد على الحنين}} بقلم الكاتب الفلسطيني القدير الأستاذ{{رائد كُلّاب ابو احمد}}


(متمرد على الحنين..) 
أنا العاشق المتمرد.. 
أنا عاصفة الشوق..
إعصار العشق..
 أنفاسي نار من جوى الحنين..
لا انحني مهما قست علي الأقدار..
أنفض غبار الحزن من فم القهر.. 
أعانق ظل قصائدي.. 
أصوغ من ألمي قوافي البوح.. 
 لتهمس في اذن الورق ..
فإن خانتني المفردات ففي عينيك أبجدية الحروف..
... 
أنا نبوءة عاشق بزغت من سحب رمشيكِ.. 
كأنها مطر أحيا أزهار الحب برياض  التوق..
أنا رعشة نبض ولدت من خاصرة الوتين..
استوطنت مهجتكِ.. 
أنا منارة القوافي.. 
بجميع اللغات 
غرام وشوق.. 
هوى ينير غسق الحنين..
سبحان من ولاكِ قلبي..
اذا ما تواجدتِ فلا معنى للوجود.. 
... 
في زمن الوفاء تعلمت منك
 أنه لا يوجد مستحيل..
لا خذلان ولا رثاء بشريعة العشق.. 
إنما إيقاع وجد ينذر بلحن الأمل..
 ألا يكفيك أني بأنفاسكِ أحيا وبعشقكِ تمردت وجننت وما ادراكِ ما فعل الجنون.. 
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد

فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{شبيهها موتة لم نرمق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}


(( شبيهها موتة لم نرمق))

و إن كنت أشرق
فالحيُّ أنا...
ميّتٌ أُرزق
كلّ الخليقة 
   على ذي الأرض تُورق
إلّانا
 في آتونها نُحرق
حقيقة بنا المشانق
فنحن من جعلنا 
غ.ز.ة تُشنق
فيا العربي النّافق 
يا المنافق 
يا الأحمق
أنّى لك 
حذاء راعيك تلعق
و الإمّعة أنت 
أراك للخذلان تُصفّق
ها إخ.را.ئيل تعلن توسّعها 
شمالا جنوبا غربا
و في عمق المشرق
و أنت يا الأنت
تراوح مكانك بل تصمت
و شبرا تلو الشبر
منك الوطن يُسرق
رُكّعنا و أذلّة صرنا
سُحقنا و نُسحق 
نموت في كل شهقة
ألف مرّة 
و ألف ألف صعقة نُصعق
رغم التجويع 
و رائحة الموت التي نستنشق
أموات نحن ننفق
و شبيه ذي الموتة
العين لم ترمق
موتوا 
أنا عنكم لن أُشفق
أما عنّي
فسأحيا ما لم أر ،غ.ز.ة
حيّة تُرزق

بقلمي
ابن الخضراء 
الأستاذ داود بوحوش 

 الجمهورية التونسية 

خاطرة تحت عنوان{{عطر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فيصل عبد منصور المسعودي}}


عطر 

------                                                                          

أنت لست بغريب

وجهك وضاء

للماضي بسرعة البرق

أعادني

يذكرني بالحبيبة

فيك عطر من عطرها

أذكره مذ كنت شباب

هل أنت أبنها أم حفيدها

أخبرني 

هل هي على قيد الحياة

أم الله قد ذكرها

وفي جنانه قد خلدها

هل لا زالت طويلة

أم الدهر أحنى ظهرها

أمنيتي

أراها الآن 

بشبابها أو شيبتها

هل لا زالت جميلة

وتخطف الأبصار طلتها

هل تعلم 

أسميت أول بنت لي 

بأسمها

حتى لحظة بلحظة 

الى الممات أبقى أذكرها

بقلمي

فيصل عبد منصور المسعودي 

نص نثري تحت عنوان{{ رضاك هو عيدي}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


 رضاك هو عيدي

د. كرم الدين يحيى إرشيدات

حبيبتي،
سحابةُ صيفٍ كادت أن تُغرقنا،
لكنّ حبَّك كان مظلّتي، وصدرُك مأواي.
لم أخشَ المطرَ ولا الغرقَ، ما دمتِ قربي،
فالغيومُ تمضي، ويبقى في قلبي صفاؤك.

قررتُ أن أرحل،
وألا أنظر للوراء أبدًا،
أن أغرس سكينًا في قلبي…
ولكن،
ماذا أفعل بكِ أيّها القلب؟
لم يحتمل الفراق،
فأعلنتُ بيني وبين نفسي اعتزالك،
لكنني ضعفتُ أمام حبي وأشواقي،
عدتُ إليكِ…
لم أستطع إخماد نيران أعماقي.

كلّ الطرق تأخذني إلى عينيك،
تشدّني كالسحر،
وأنا العاشق أهيم باسمك،
ألهث بين نبضات قلبك،
كطفلٍ وجد الأمان.

أنتِ حبيبتي، حياتي،
أنتِ الهوى والنبض والأشواق.
كيف أرحل وأنتِ وجهتي ومساري؟
كيف أرحل وأنتِ عناوين أشعاري؟

يا لحن قلبي،
ما عدتُ أملك سوى حبّي،
يسري في دمي وصدري.
خُذي بيدي،
فالحياةُ دونكِ وحشةٌ لا تُطاق،
وفي بحور عينيكِ اكتملت أشواقي.

أحبّك حبًّا عجز الحب عن احتماله.

حبيبي…
ما كان ذنبًا ولا خطيئة، بل قدرًا ساقنا لبعضنا،
سرًّا من أسرار الله جمع روحين،
فأوقف الدنيا لحظةً،
وأسكت عقارب الزمن احترامًا لنبض قلبينا.

أتعلم؟
لو عاد بي الزمان، لاخترتك ألف مرّة،
ولو خُيّرت بين عمري كلّه، ولحظةٍ منك،
لاخترت لحظة اللقاء،
التي جمّدت الكون،
وأطلقتنا أحرارًا في فضاء الحب.

حبيبتي،
أحيانًا أحتاج أن أبكي، أن أتحطّم،
كي أُوهم نفسي أنني بخير،
أكذب على قلبي،
وأتظاهر بالفرح والسعادة.
لكنّكِ راسخةٌ بأعماقي رسوخ الجبال،
وكلما حاولتُ نزعك، أفشل.

أيقنتُ أخيرًا أنّكِ في المكان الصحيح… في قلبي.

كيف أقتلعكِ وأنتِ نبضه؟
كيف أطردكِ وأنتِ سكينته؟
لقد حاولت خداع نفسي بالنسيان،
لكن خطواتي تعود إليكِ دائمًا.

أيقنتُ أنّ حبّك قدري،
ليس عابرًا ولا مؤقّتًا،
بل حياة كاملة.

حبيبي…
إن كنتَ عيدي، فأنتَ العمر كلّه،
وبك يطيب الهوى ويتجمّل.

أنتَ الأمانُ إذا دهتني غصّة،
وأنتَ الرجاءُ إذا خطوبٌ تنزل.

ما لي سوى قلبٍ يحنّ إليك،
يهفو لصوتك، وفي يديك يكتمل.

أنتَ الهدايا والمنى إن جئتني،
أنتَ السعادةُ، وأنتَ الفؤاد المقبل.

فابقَ معي، يا روح عمري دائمًا،
فالحب في عينيك بدرٌ يكتمل.

حبيبتي…
كل كلمة منك تسكنني، كأنها دعاءٌ مستجاب في ساعة صفاء.
تغمرني بصدقها ودفئها،
حتى يغدو العالم أصغر من قلبك، وأوسع من حضنك.

رضاكَ ليس عيدًا وحسب، بل هو عمري كلّه،
هو سرُّ فرحي حين يبهت الفرح،
ونبض روحي حين يتعبني المسير.

كيف لا، وأنتَ من علّمني أن الحب قدر من الله،
لا يُقاوَم، ولا يُنكَر، ولا يذبل مهما اشتدت الريح.

أعدك…
سأبقى لك وطنًا وأمانًا،
سأحمل قلبك كما تحمل الأم وليدها،
فأنتَ فرحي وأمسي وغدي،
وأنتَ وحدك العيد الذي لا ينتهي.
احبك حبيبتي

د.كرم الدين يحيى إرشيدات
الاردن

قصة قصيرة تحت عنوان{{قصاص في غير محله}} بقلم الكاتب القاصّ المصري القدير الأستاذ{{ماهر اللطيف}}


قصاص في غير محله
بقلم: ماهر اللطيف

كان الصباح ما يزال طريًّا، لكن الموقف يغلي بالناس. أكتاف تتلاصق، أنفاس تتزاحم، نظرات ضيقة لا ترى إلا هدفًا واحدًا: الوصول قبل غيرهم. كبار السن يُدفعون جانبًا، المرضى يتكئون على جدران الإسفلت، والحوامل يلتقطن أنفاسهن وسط سيل بشري لا يعرف التمهل.

وفجأة… اخترق الأجواء صراخ حاد، صرخة واحدة أربكت كل شيء. التفتت العيون دفعة واحدة، فإذا بامرأة شابة تتهاوى على الأرض، يلطخ دم قانٍ جنبها الأيسر. ارتجفت شفتاها وهي تلهث:
– ساعدوني… بالله عليكم…
لكن أقدامهم تجمدت، والصدمة كبّلت أياديهم.

أحدهم اتصل بالإسعاف، آخر بالشرطة، والبقية التفوا حولها يسألون:
– من فعل بك هذا؟
أومأت بالنفي، أنفاسها قصيرة، وعيناها تهربان إلى مكان بعيد عن الزحام.

بدأت ملامحها تتلاشى في ضباب الرؤية، وعاد بها عقلها إلى بيتها الصغير… زوجها المقعد ينتظر دواءه الشهري، أطفالها الثلاثة يتقلبون على بطون خاوية، بيتهم الذي لا يؤنسه إلا صوت القوارير البلاستيكية وهي ترتطم ببعضها في الزاوية… قوارير تجمعها كل يوم لتبيعها بثمن بالكاد يشتري الخبز.

دوى صفير الإسعاف، اقتربت العربة، هرع المسعفون، وضعوها على النقالة. وصلت الشرطة بعدهم بثوانٍ، دفعت الحشد إلى الوراء، وبدأت في استجواب الجميع.

فتشت الأيادي والجيوب، فعثرت لدى ثلاثة أشخاص على أسلحة بيضاء، فاقتادوهم جانبًا. كان القائد يراقب، حتى وقعت عيناه على شاب عشريني يفتت قميصه بالعرق، يتحرك بلا قرار، يلتفت في كل اتجاه، وكأن الجدران تضيق عليه. لم يقترب منه فورًا، بل أمر بجمع بطاقات الهوية أولًا. ظهر بينهم شخص مطلوب للعدالة، أما الشاب فكان سجله نظيفًا… لكن نظراته لم تكن كذلك.

أشار القائد لمساعده هامسًا:
– هؤلاء الثلاثة دعهم الآن… هات لي ذاك الشاب.

اقتيد الشاب، جلس أمام القائد، سمع صوته الهادئ:
– أين كنت ساعة الصياح؟
– كنت أحاول الركوب…
– وهل رأيت الفاعل؟
– لا… لم أرَ شيئًا.

ابتعد القائد قليلًا، ثم عاد فجأة، غيّر ترتيب أسئلته، دقق النظر في عينيه. ارتبك الشاب، تلعثم. اقترب القائد خطوة، ثم قال بلهجة آمرة:
– قل الحقيقة… أو سأجعلها تخرج منك بالقوة.

اهتز جسده، خارت مقاومته، فانهارت الكلمات من فمه:
– أنا… أنا طعنتها.
– لماذا؟
– زوجها… هو الذي قتل أبي بسيارته قبل عامين، دهسه أمام عيني، تركه ملقى على الطريق، ولم يحاسب… واليوم، اقتصصت منه.

ارتسمت على وجه القائد نظرة باردة، وقال بصوت ثقيل:
– لكنها لم تكن الجانية…

ساد الصمت… حتى صفير الإسعاف في البعيد بدا وكأنه يتلاشى في هواء أثقل من أن يُتنفس. 

نص نثري تحت عنوان{{ذات حلم}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


((((((ذات حلم)))))) 
~~~~~~~~~~~~~~~
ذات حلم سار بنا مركب الحياة 
تقاذفتنا أمواج بحر الزمن 
تبعثرت أصواتنا غاب عنا في 
ليلة عسعس فيها الظلام 
تلاشى صوت من كان معي 
لم أفق ألا على صوت 
نوارس البحر 
كأنها تناديني تطالبني 
بالنهوض 
المد يقترب كأنها تطلب 
مني أبتعد 
صحوت على زقزقت 
العصافير
وصوت فيروز يراقص 
نسائم الصباح 
كان حلم اكلم نفسي
كان حلم 
وجدت أثار من عطرك
على وسادتي 
العناق كان مستمر 
أنتِ لم تغيبي 
لم يكن طيفك كنتِ 
أنتُ من حضر 
ٱه من حلم كاد قلبي 
في خضم موج
البحر أن ينفطر 
عدت اراقص كلماتي 
اعانق حروف 
قصيدتي 
ماأجمل العناق 
ماأجمل الحضور حتى 
وأن كان حلم 
كنا عاشقين دار بيننا
سجال اخترقنا 
فيه كل بحور الشعر 
وعدنا نتأمل 
حضورنا كانه بدرا 
بعد لم يكتمل 

عامر الدليمي 

قصيدة تحت عنوان{{يا مصر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي أبو طاحون}}


(. يا مصر )

#ــــ@فتحي أبو طاحون.

              قامة يا مصر إنهضي.
                                  كوني مستعدة للغدي..
             عن كل خائن إبعدي.
                                        لم يعد العالم أبجدي..
            جنودك فخراً  فاصمدي..
                                            رئيسك بطل سرمدي.
           سنظل شعبك الأبي..
                                           خلف القاهر محمدي.
           بحنكة قهر العدامؤيدا.
                                                 فأطاح بكل معتدي..
           يجاهد لا تكلفا.
                                       لا يأبى حديث العربدي..
          فلم يعد  مخلصاً.
                                             لكي من بعدناصري..
           تأمرت عليك ساسة.
                                            السادات بلا يدي.!!
           قهرا الغزاة فى ساعات.
                                            بنصر صار  أمجدي!!
          اليوم جعلوا بلادهم .
                                             قواعد لغل اليدي!!
          فأفيقوا يارجال تمحصوا.
                                     عدوكم هو الآن المتمردي..
         توحدوا وفى التاريخ إفحصوا.
                                    ستعلمون الخائن من الوفي..
                                                  بقلم.
                                        فتحي ابو طاحون .
2025/8/20

#ـــــ@فتحي أبو طاحون.ء 

قصيدة تحت عنوان {{فِنْجَال الصَّبْر}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 *فِنْجَال الصَّبْر*


    ألْبس أَجمَل ثِياب
    النَّوْم وأتعطَّر
    ناطر تغْفِي عُيوني
    وأشوفكْ

    كلَّ لَيلَة أشوفْكْ
    ألْطف وأجْمل
    ياحْلو جِيتكْ
    وياروعة عُيونكْ

    شعْرك المسْدول
    ناعم مبعْثر
    يجْلد خافقي
    بنعومة راحْتينْكْ

    وتهيم رُوحي
    مخْلوطة بِروحك
    وأنام وأشْبع نوْم
    بيْن جانْحينْكْ

    وهذَا حَالِي معك
    ياليتْ ترْحم
    وأجْمع ترَابِي مع
    ترْبة تفاصيلكْ

    على سنة العدْنان
    ماني بحياللهْ
    أنَا مَسْنَدك لَاشانْتْ
    ظروفكْ

    أنَا أَبُوك وأخوك
    وخالك وعمَّك
    وأنَا العاشق الولْهان
    يسْعده شُوفكْ

    وأنْتَ زَايِد دلالك
    وزايد جفاك
    ليْتك تخفِّف
    غطْرسة غُروركْ

    لكن تُهوِّن مصيرك
    بيْن جوانحي
    أتْصبح بِوجْهك وراسي
    بيْن نِهْدينكْ

    وخليًّ الحاسد يلْطم
    ويشقُّ الجيْب
    ناوي غَدرُك إذْبحه
    بالْبتَّار سيفكُّ

    عيونك تطْلِق شرر
    ونار وحبٍّ
    عطني الحبَّ
    والْباقي لَحاسدينْكْ

    ماشْربتْ الخمْر
    ولَا نَاوِي أ كرْعهْ
    وإذَا شفتْك أدوُخْ
    دون محبينْكْ

    ارْحم ترى الخالق
    مَا يَقبَل الظُّلْم
    تجلِّدني ويزلْزلني
    طرف عيْنكْ

    الْمسْتعان اللَّه
    وفنْجال الصَّبْر
    ناطر دقَّة قليْبكْ
    ورضى والدِّينْكْ

    وياليتْ ترْحم
    خافق- ن يغْليك
    أعْياه الصَّبْر وطول
    مواعيدكْ

 بقلم،،،
غريب الدار العربي
المستعين بالله*