لَوعَةُ الفراق.....
في كُلِّ مَراحِل الحَياة هُنالك أَشخاصٌ تَنبُتُ ذِكراهُم زهوراً على أَجنِحَةِ القَلب لِيَنتَشِرَ عَبَقُ مَحَبتِهم نَحوَ سنينِ المُلتقى....
تَتعالى الضِحكات وَتَتأرجَح على شِفاه الزَمان فَتترُك ذِكراً قائِماً يَروي لَوعَةَ الإشتِياق بِجُمجُمَةٍ طَريدَةٍ للأطلال.....
فَنُعاوِد كُلَّ شَيء مَرَةً أخرى فَنَخطوا على الأَرصِفَةِ ذاتَها نَشحَذُ منها فَرحَةً مَرَّت بينَ ثَنِيَّاتِ المُفارَقة لَعَلَّها تُكرِمُنا بإبتِسامَةٍ طَفيفة تُرسَمُ على لَوحَةِ الفِراق.....
شَرُّ الفِراق ذاكَ الذي أتى بالرغمِ عَنَّا لِنُكملَ مَعَهُ خُرافَةَ الحَياة كالشُهُبِ الساقِطة من السَماء على جُموعِ الطيورِ المُهاجِرة....
✍️قمر حسين أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق