الاثنين، 9 ديسمبر 2019

قصيدة{{مناجاة ,, حبيبة }} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الاستاذ {{زياد محمد}}

مناجاة ,, حبيبة 
قال لها كلما أراك ينتشي قلبي , وتهيم روحي فتصبح كأنها طائر . يطير في سماء يحاول أن يجد غصن ليقف عليها – فرؤياك تجعل قلبي يدق . يخفق , يرقص , يهيم حبا بكل شيء من حوله . فقد أصبحت حبيبة للقلب ومؤنسة للروح , يامن احبك قلبي وأنست بك روحي . يامن أخذني جمالك أخذا ساحرا --- هل أنت حقا حبيبتي , هل أن قلبي يحبك مثلما أحبتك روحي هل تسكنين فؤادي , هل تقنعين بعيشتي , بحياتي ؟ فلقد ساورتني الشكوك كثيرا ,  بأني قد لا استحقك . فأنت وردة بيضاء نقية جميلة ناعمة الملمس عذبة الكلام . فكل ما فيك يشدني إليك شدا غريبا , وكأنه يسحبني الى بحر عميق , يجعلني أتيه واغرق في أعماقه , مع أنني سابح ماهر . ولكن عذوبتك . جعلتني أتخبط في الماء , كمن لم يعرف معنى العوم في الأعماق , فأركني بقربي وأهدئي , كي تهدأ كل خواطري وتفرح كل جوارحي , فأنت أصبحت فرحي وسعادتي , وأنت كلماتي وسطور دفاتري , فلك أكتب ولك أرسم ولك أخط كل كلماتي . بقلم الفيس 7/12/2019

ليست هناك تعليقات: