🌼الصدى معلم الصراخ🌼
ذلك الصوت...الذي حرر عمقه ببجة وحياة.
..لها فعل المطرقة فوق الزجاج.....
ذلك الصوت....اجتاحني ...غمرني...كسيل من بركات الٱلهة
على شكل أثيرتغلغل في أعضائي..بين ثنايا روحي...
اجتاح عوالمي ..واستهزء بإرادتي..
.كان كبوق سيدنا إسرائيل
عليه السلام...لكن لم يكن هناك إسرافيل.
..لم تكن عيو ن الله مفتوحة...ٱنذاك
فكان الرعب واسعا..وضاق الجسدبضجيج الروح ..
..والقلب كاد أن ينفجروتمنى ذلك...ليوصل برعوده
إلى ٱذان الجبال البعيدة....
البعيدة التي تعيش في عزلتها.
أراد أن ينقذ الٱلهةفي صراععهاالمحوري
ذي السرمدية المقيتة
..أيها الإله.!!!...لو استطعت أن أحبك كماتحبني
لسلمتك نفسي بلا تردد..........
بروق مزقت هدوء الليل...بلارحمة...بلا هوادة..
تلتها رعود صاعدة..سخرت من عظمة الكون والخالق.
أعطت البراكين فوهاتها ...فتحت قاع البحار...
فرصفته للتمرد والصعلكة....حطمت عزلة الجبال....
تزاحمت أيام القيامة.....وارتدت الملائكة عن العرش
نادى مناد.....
قف في مكان اللعنة....كي تقدس....
در إلى ماض تسرمد.....
صن بلوغك....واحفظ للزمان غفلته....
حينما يكون الصدى معلما الصراخ...
أتمنى أن تنال إعجابكم
من كتاباتي9/2/201
بحور داغر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق