قاربي . . .
يبحر بأرادتي . . . .
فَأَنَا مِنْ يُقَرِّر . . .
بَعْد خَيْرِه رَبِّي وِجْهَتِي . . . .
قاربي . . .
لَن أَسْمَح لَهُ أَنْ يَغْرَقَ . . .
وَلَن أَسْمَح . . . لضألة حَجْمِه . . .
أَن يبحر بِأَمْوَاج . . . .
وَيَضِيع بِلَا قَرَار فِي
الْعُمْق . . .
. وَيُحْكَم بحماقتهِ . . .
عَلَى نفسهِ بالنهايةِ . . .
نَعَم أُحِبُّك . . . .
لَكِنْ لَنْ تسلبني . . . .
بِالْحَبّ حريتي . . . .
فَأَجْمَل مافي الْبِحَار . . . .
أَنَّهُ يَخْتَارُ طَرِيقَة . . . .
بِذَات الارادةِ . . . .
وَقَدْ يَمُوتُ . . . وَيَغْرَق . . . .
لَكِنَّه . . . .
يَكْفِيه شَرَف
المحاولةِ . . . .
وَأَنَا أُحَاوِل أَن أَبْحُر . . . .
فِي بحارك . . . .
فَلَا تُقَيَّدُ معصمي . . . .
وتجعلني . . . بِاسْم
الْحَبّ سجينةِ . . . .
فَفَرَّق . . . إنْ اخْتَارَ حُدُودِك . . .
وحماك . . . . .
وَبَيْنَ أَنْ أَكُونَ سجينة . . .
بِحُبّ . . . قَاس . . . .
لَا يحقف
لِي أَدْنَى السعادةِ . . .
سابحر بِك . . . .
بدواسر سفينتي . . .
كُنّ هَادِيًا . . . .
لَا تهاجمني . . . عاصفا . . . .
لِأَنِّي ساغير عَنْك . . .
وِجْهَتِي . . .
وَلَن تَرَانِي . . . تِلْك الْمُلَّاك . . . .
وَلاَ تِلْكَ الحبيبةِ . . . .
سَتَرَى بحارا . . . . .
يُحَاوِلْ أنْ ينقذ سَفِينَة . . . . .
فَيَرْمِي مِنْهَا . . . .
كُلّ مايجعلها . . .
ستغرق . . . . .
وَإِنْ كَانَ مَا أُلْقِيَ . . . .
اريدهُ . . . وَلَه بِنَفْسِي
عَظِيمٌ المكانةِ . . . .
رَنا عَبْدِ اللَّهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق