سوريا تنتصر
في مجدها سوريا تعلو و تنتصر ــــــــ في كفها الطيب لا تبلى و تنكسر
أرض السلام تغني لا مثيل لها ـــــــــ مهد الحضارة بالخيرات تشتهر
يروي الزمان إلى الإنسان سيرتها ـــــــــ في كل فصل بها يزهو و يفتخر
والشمس تلقي ضياء النور في يدها ـــــــــ والبدر في عينها ما شاء يبتكر
،،،،،،،
للياسمين الهديل الحلو يمنحه ـــــــــ سرب الحمام بجو الشام ينتشر
صلى اليمام و ذكر الله يحمله ـــــــــ شوقا إليها و نبض القلب يعتصر
أنشودة الحب قد غنى لها قمري ـــــــــ من دونها في ليالي الشرق يحتضر
في الحرب دوما على الأعداء تنتصر ــــــــ في ساعة الحسم كالبركان تنفجر
،،،،،،،،
من راحة الله نخب النصر نشربه ـــــــــ و الخمر في أطيب الجنات يختمر
في دربه جيشها المغوار منتصرا ـــــــــ قد سار قلبي به ما صار يعتبر
فدائما سوريا في الحرب تنتصر ــــــــ تمشي على الجمر و النيران تصطبر
و الشام تجري أيا قومي قيامتها ـــــــــ عيني رجوع المسيح الحلو ينتظر
،،،،،،،،
من حولها جنة الله التي حسنت ـــــــــ بالطيب و المسك فالنيران تستعر
قلبي على حالها يبكي و ينفطر ـــــــــ و الدمع من مقلتي يهمي و ينهمر
حل الظلام بأرض الشام قاطبة ـــــــــ نور المسيح إذا ما بان يندحر
جيش الأعادي على أبواب حضرتها ـــــــــ يصلى جحيما الردى يلقى فينتحر
،،،،،،،،
و من جديد بلاد الشام مولدها ــــــــــ يجري و فيه ربيع العمر تزدهر
تبقى على دفتر التاريخ خالدة ـــــــــ من قد أساء إليها اليوم يعتذر
و الموت قد جاءها من كل ناحية ــــــــــ سرعان ما مشهد الآثار يندثر
لكنها الموت أقوى منه خالقها ــــــــــ ربي على منحها الحياة مقتدر
،،،،،،،،
نظمت هذه القصيدة بناء على فكرة و رغبة صديقي الحبيب كميل نسور كرزارك و الذي أعزه كثيرا لما أراه منه من خير و محبة و هي إهداء له و لكل السوريين الذين عرفت عبر الفضاء الأزرق و الذين تعلمت منهم الشيء الكثير في مقدمتهم المهندس إلياس قومي و المفكر الكبير إسحق قومي و القس الحبيب جوزيف موسى إيليا و عائلته و اللائحة طويلة و يعلم الله مدى حبي لسوريا و أهلها وجدتهم أهل الله و أحباب الله
ندعو أن يعم السلام أرضها و تنعم بالرخاء و الاستقرار
عاشت سوريا حرة أبية ولا عاش من خانها
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق