{{{{احداث قيد التعديل }}}}
....البارت الثاني .....
اكملت عزفي وسط دهشة الجميع وانا اغرق بخجلي وعرقي نهضت مسرعه الى شرفة الشباك لاتنفس بعمق واطرح بعض من طاقتي السلبية وطلبت من صديقتي أن توصلني لان الوقت تأخر في الساعة ١١ اوصلتني صديقتي للبيت .. وانا قلبي يرتجف خوفاً كيف اواجه الثورة التوبيخية من قبل اهل الدار ...
اخيرا انا في غرفتي اتهيأ للنوم متعبة جدا احاول النوم لكن تلك العيون كالوشق ترمقني وتراقصني ..
اغمضت عيني وتخيلت ذلك الوسيم تقدم نحوي ومد يده ليراقصني في بهو القصر الكبير وانا بين يديه اتطاير ك الفراشة
والفتيات ينظرن الي بنظرات حسودة وقبلني من وجنتي ووشوشني في اذني قال ما اجمل قوامك وعيناك ضحكت
وبعدها تركني وراقص فتاة وبعدها اتاني قدم لي سيكارة و اخذتها على اساس انا أرستقراطية اشعل السيجار وبدت بشربها واول نفس اختنقت وصحوت من حلمي فقط احلام انا اعيش دوما بالأحلام دوما بالخيبات حظ عاثر لا أجد امامي غير ابن عمي الغبي الذي جنني بغبائه لا يعرف سوى (سالي اهبك ) ولا عمل له معتمداً على عمي في مصروفه
القوانين هنا في بيت عمي مزعجة طبعا توبخت بسبب التأخير وسمعت كلام زوجة عمي انا ساقطة وقحة لكن لا يهم ..
لازلت سارحة بتلك العينين التي اسرت كياني لا اعلم ماذا جرى لدواخلي لا اعلم لقد سحرتني رغم اني لم أطيل النظر له تبا الفرق شاسع بينه وبين ابن عمي اكيد الفرق شاسع
ليس لهم تأثير بالنهاية هناك لعبه يحيكون بها حتى اتزوج ابن عمي ليس حبا بي بل طمع باملاك ابي وانا الوحيدة ومجيىء للامارات كان بألحال من عمي.
اتصلت كالي بي صباحاً ودار بيننا حديث وقالت الكل كان معجب بعزفي وقد وجهت لي دعوة للعمل في تركياعندها ساورتني احلام كثيرة كيف يأخذ حريتي دون قيود دون توبيخ زوجة عمي وتلصص ابن عمي وانا في غرفتي نائمه هذا ما احلم به للخروج من الامارات إلى اي مكان آخر المهم ابتعد عن عمي وعائلته ....
بعد أن زارتني كالي تكلمنا طويلا وقد راقت لي الفكره وخاصة سوف اعمل في تركيا مع كالي بنفس المعهد العربي للموسيقى في استنبول مسؤول هناك هو صديق مقرب لوالد كالي وستكون رحلة جميلة سأرحل الى بلاد عجائب الدنيا بلاد من حكمت العالم اقول لكم سرا انا عشقت تركيا عندما شاهدت مسلسل سليمان القانوني وهيام ايام طويله احلم اكون إحدى زوجات السلطان ولكن اخاف من دهاء السلطانات خاصة انا فقيرة ههههه شيء يضحك اليس كذلك المهم سنرحل لتركيا وقبل ذلك نذهب لبولندا لبولندا تقضيها بضيافه اهل كالي هناك يمكثون نمكث هناك لمدة أسبوع تقريبا ثم نتجه من هناك إلى تركيا كالي بولندية تقيم في الامارات تعمل في مغنية اوبرا بنفس المعهد الذي اعمل به .
بعد اسبوع من التشاور مع ابي وامي حصلت الموافقة على الرحيل وهذا مما جعل عمي وزوجته وابنه في حالة امتعاض وانزعاج يا الهي ما اكثر الكلام المزعج الذي سمعته منهم ولكن كان يهون علي اني ساسافر ولا عودة لهنا أبداً المهم
بعد ٤ ساعات ستأتي كالي لتأخذني
رائع قلت في نفسي لما لا اكلم حسام ابن عمي قبل السفر واقول له رأي فيه خرجت إلى الصالة حيث يجلس هو وبيده الموبايل قلت له حسام أترك الموبايل وأسمعني قليلاً ونظر لي باللحظة التي كنت اريد ان انهمر عليه بكلم لاذع لاشعره بمراره كم اتعسني وجودي معهم لكن رأيت عينيه وجهه حزين اخذتني الشفقة عليه على الفور تعثرت حروفي في حنجرتي عطفاً ربما أو خجلاً منه ..
قلت له حسام اريد ان أخبرك شيء لم يبقى لي سوى ساعات ربما لا نلتقي نظر إلي وجاء جلس بقربي كأنه طفل وديع لا حول ولا قوة له ونظراته المحيرة التي تجبرني على الشفقة عليه اكثر كنت أود احتضانه لا اعلم احسسته طفلا
المهم قلت له حسام هل تعرف ما معنى الحسام انه السيف انه الحد القاطع بين كل شيء الحسام الذي يقطع الباطل ويبقي الحق والحسام دوما لا يعطى بيد اطفال انه فقط بيد الرجال وليس اي رجل حسام انت لست فارس احلامي ولهذا عليك اختيار امرأة تشبهك بطبعك اريدك ان تعرف ليس كل ذكر هو رجل اتمنى اسمع أخبار تسر وصدقني يابن عمي لن تشرق شمسك ما دمت تراها بغربال حاول أن تبدء أن تكمل دراستك حاول أن تدخل نادي لتقوية جسد الهزيل يا حسام ... اسمع لم يبقى لي وقت وعلى فكرة كنت اراك وانت تتلصص علي هههه انهض وودعني هيا كلماتي لاتروق لك اكيد لم يرفع عينيه من وجهي وساكن لكن شعرت لقد دخلت عمقه الذي كان يتمنى أن يسمع هذه الكلمات .
قمت إلى عمي وزوجته وابنة عمي بالمطبخ ينضرون لي كأني كنز على وشك أن يخسروه اخذت يد عمي وقبلتها حضنني على الفور وعيناه تدمعان وهذه صله الرحم بيننا اكيد أظهرت وجهه الرحيم بالنهاية انا ابنة اخيه وقد عشت تحت جناحه ٤ سنوات واعلم انه طيب القلب لكن زوجته كانت من تخطط بخبث قبلت ابنه عمي الصغيرة كانت تحبني كثيرا وبدأت بالبكاء حظنتها بقوة و مسحت دموعها وقبلت جبينها قلت لها لن انقطع عنك وعن حسام نتصل دوماً اتجهت الى زوجة عمي لم استطع ان اقبلها أتذكر دوما مواقفها قلت لها شكرا على كل شيء لكن سرعان ما أدارت ظهرها لي غاضبه ولم تتفوه بكلمة واحدة معي والان حان توديع وردتي الجميلة اااه ياوردتي سوف اتركك انيستي دوما وحافظة اسراري وامنياتي لقد كنت كل شيء لي ناديت (مها وحسام )للغرفة لا اعلم هذه أول مرة أشعر انا سيدة المنزل جاء حسام مسرعاً ملهوف علي كالعاشق قال نعم حبي سالي وفي عينية ١٠٠٠ رثاء وجاءت (مها )قلت لهم هذه وردتي في الشرفه انها مهمة اريدكم أن تعتنوا بها من أجلي انها مهمة لي اخذو يتسابقون بالكلام هذا يقول انا سأسقيها وتلك تقول انا احميها من سباقهم عرفت ما انا بداخلهم وكيف هم يحبوني لكن كانوا مجبرين على عدم الاختلاط بي كثيرا بسبب زوجة عمي لم يبقى سوى ساعة اتصلت بي كالي قالت انا بالطريق .. لا اعرف ما بي جلست مع أولاد عمي نتحدث كانني اول مرة اراهم في حياتي وكانهم اول مرة يتعرفون علي ربما انا ايضا كنت على خطاء لم اختلط بهم كثيرا لأن طبعي صعب لا انسجم سريعا مع الأشخاص وربما خجلي المهم هذا ما حصل في بيت عمي كلامي بيني وبينكم انا فرحه جدا سوف اخرج من قوقعتي هذه التي طالما عشت معها بحزن المهم الان .
كالي تنتظرني بالخارج
قمنا وقفنا لا اعلم اللحظات الاخيرة كانت صعبة علي وعلى حسام و مها لا توصف فقط بيننا الدموع خرجت من الغرفة قلت لهم وردتي تمثلني يا احبابي
اول خطوات خروجي من الغرفة رأيت زوجة عمي تحتضنني وقالت لي رافقتكي السلامة قبلتها من راسها وودعتها وودعت عمي ايضا عندها استعجلتني كالي للخروج بدأت ترن الهاتف علي كثيرا ركبت السيارة ودموع تنهمر من عيناي وانظر لوردتي وهي تتمايل كأنها تريد أن تقتلع جذورها لتطير نحوي تتمايل مع ريح عليل وتناديني خذيني معك وتقبل وجناتي بنحيب
قبلت كفي ولوحت لحسام واخته مودعتهم تحركت السيارة وفي خاطري كلمات طالما كانت تدور بمخيلتي عن الرحيل
اقرؤوها معي وعيشو اللحظه
معي
{{{ رحيلي }}}
حروف تدق بزنزانة
ذاكرتي
تروي قصه مزقتها
غربتي
روحا افلت و اسدل الدجى
سراجي
كنت جرما وسرمد
سماوي
اناجي وجدك بقلب موجوع
وخربشات
اوراقي
دع عنك حكاوي وعربدة
الامي
التمس العذر لي وضجيج
غيابي
بات وشيك بعد ما اغراك
هيامي
امتزجت اهاتي ودموع
خذلاني
فهل لي بنظرة مودع
وبوح دون
همساتي
لقد عاد والدجى يصول
بمحفلي
ليته اتى قبل انتهاء صليل
اهاتي
يا غائباما عودتك لروح
منعدمي
تسمرت بجناءن الخلد بعد
تشرذمي
بعت الهوى بلا رحمه وكنت
متعجرفي
للحديث بقية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق