الأحد، 5 أبريل 2020

قصيدة {{أَدْمَنْتُ حُبَّكِ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}

أَدْمَنْتُ حُبَّكِ

***

فِي البَالِ

مَا بَيْنَ غَفْوَةٍ وَ صَحْوَة

حُلْمٌ وَ أُمْنِيَّة

بِكُلِّ المَشَاعِرِ

فِي القَـْلِب رَوْعَةَ الحُبِّ

وَفَرْحَةَ شَوْقِي إِلَيكِ

أَشْرَقَتْ شَمْسُكِ فِي سَمَاء حَيَاتِي

بِابتِسَامَتُكِ التِي تُرْتَسَمُ عَلَى مُحَيَّاكِ الجَمِيل

***

بِطُوفَانِ لَهْفَتِي

رَاحِلًا إِلَى عَينَيكِ أَطْلُبُهَا

وَ بِأَعَاصِيرَ اشْتِيَاقِي

أَحْمِلُ شَوقِي الحَائِرَ إِلَى مُقْلَتَيكِ

أَيَا نَشْوَةَ فُؤَادِي

أَشْتَاقُكِ تُحَلقِينَ فِي سَمَاءَ عِشْقِي

فَقَدْ أَدْمَنْتُ حُبَّكِ

أَرْسَلْتُهُ مَعَ نَسَمَاتِ رَبِيعٍ مَسَائِيَّة

***

عزالدين الهمامي

تـــونس

05/04/2020

ليست هناك تعليقات: