أَدْمَنْتُ حُبَّكِ
***
فِي البَالِ
مَا بَيْنَ غَفْوَةٍ وَ صَحْوَة
حُلْمٌ وَ أُمْنِيَّة
بِكُلِّ المَشَاعِرِ
فِي القَـْلِب رَوْعَةَ الحُبِّ
وَفَرْحَةَ شَوْقِي إِلَيكِ
أَشْرَقَتْ شَمْسُكِ فِي سَمَاء حَيَاتِي
بِابتِسَامَتُكِ التِي تُرْتَسَمُ عَلَى مُحَيَّاكِ الجَمِيل
***
بِطُوفَانِ لَهْفَتِي
رَاحِلًا إِلَى عَينَيكِ أَطْلُبُهَا
وَ بِأَعَاصِيرَ اشْتِيَاقِي
أَحْمِلُ شَوقِي الحَائِرَ إِلَى مُقْلَتَيكِ
أَيَا نَشْوَةَ فُؤَادِي
أَشْتَاقُكِ تُحَلقِينَ فِي سَمَاءَ عِشْقِي
فَقَدْ أَدْمَنْتُ حُبَّكِ
أَرْسَلْتُهُ مَعَ نَسَمَاتِ رَبِيعٍ مَسَائِيَّة
***
عزالدين الهمامي
تـــونس
05/04/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق