حطام
حررت بتاريخ 14/05/2020
كل شيء كان وهما
تلك البراءة
تلك الإبتسامة
تلك اللحظة
تلك المشاعر
التي كانت ترتدي عباءة مزيفة
تلك القصائد التي كانت تقطر عشقا
و تفيض وجعا و شوقا
كلها كانت مزيفة لم تكن إلا سما
هز عرش كبريائي و قتلني ظلما
حطام
فر القناص هاربا بعدما أطلق رصاصته
تاركا
وراءه جناح مكسور
و فؤادا مفطور
و جسدا عن سعادة الحياة هو مبتور
و مجرد سطور
تلفظ أنفاسها الأخيرة و تبحث عن مكان لها بين القبور
لا عليك أيها الخائن رغم كل هذا مشكور
أنت لا تشرف تاريخ الحب الطاهر
فقد تلوث بحبر خيانتك أيها الشاعر
حطام
علمتني ان الحب الحقيقي لا مكان له في عصر الخيانة
علمتني الحب الصادق لا يحل ضيفا على القلوب الجبانة
علمتني ان لا أعطي لكل من هب و دب في قلبي أعلى مكانة
كن على يقين انني إمرأة بألف رجل لا تكسرني تلك الألفاظ و لا تحطمني مجرد إهانة
حطام
الحمد لله انني اكتشفت ان كل هذا كان مجرد رواية
كتبت بأنامل ذهبية تجيد الكتابة ببراعة لدرجة أنني صدقتها في البداية
لكن صفعتني الحقيقة بقوة لتذكرني انها رواية يجب أن تصل الى النهاية
كتبتها بأناملك فسطرت البداية ووضعت النهاية لكن تركتها من دون عنوان و زمان
لذا اخترت العنوان المناسب لها الذي هو : اكبر خطأ و خطأي انني كنت صادقة أكثر من اللازم في زمن كثر فيه الخوان
أما الزمان : فقد كتبت هذه الرواية في زمن صارت فيه الخيانة عنوان
يعتري و يتصدر جبين كل إنسان
بقلمي حمادوش مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق