مفتون بك بوُجُوِديتك وبُنيَوِيَتُك
يا مؤرخة الهزائم والخيبات
يا محاربة الطواحين
يا جامعة ذوات كل النساء
يا واهبة البياض نصا... والسواد مدلولا
غنيت للحياة خوفا من الموت
... انت وانت ثم انت
ثابتة كالمسلّمات و متحوّلة كالكائنات
اسّسْتِ لي عالما خارج العالم
يا عربية الخيال غربية المخيال
بعثت الروح في برجي العاجي
اطيح برغبتي فيك
غامضة انت في رؤاك المتطرّفة
يغمرني الاعتدال كي امحقه فيك
افنيت فيه العمر عليلا دون دواء
كيف يفكر الاطباء في علاجي
..!اليسوا؟ ... معتوهين في تشخيصي
سأرفع اللحاف واقول هي الدواء،
ساحرة انت في تجاويف المنفلتات
ترمقني عيونك كشوكة في القلب
توجعني... وابعدها من المُلام
ارمي بها... إلى الرييييح
ترسلها العواصف... إلى عميق الوجدان
اهوي معها إلى ملجئي
...أنت وأنت ثم أنت
وافدة... أنت على الرِّهانات المتقلّبة
أجاهرها بتأوهات من زخم الجفاء
اسامق بها المعالي
لي الويل من مغامرة تصيّدُها
هامت ...ولاذت... في فجاج الاحلام
راوية أنت... بمطرك لِيُبْس الحيرة
فتنجو الذاكرة... من انشقاقات ارضها
تُضيئين بها الاهتداء
سبل المعاني تقطر شعرا بوُضوحك ورُموزك
...وجودك رجّة! واسترجاع لليقين
يا...من تعمرين هذه الحياة
يا سيدتي النخلة
#محمد طه العمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق