قصيدة تحت عنوان
{{ ناهل الحنين أنا دونك.. وبت وحيدآ }}
وتميتني لهفة شوقك ويبدو فؤادي بك منحورا
اكابر على نسيانك ولا أعلم أن ذكراك
بات يحاربني بمناجاتك فأرْدتني مصلوبا
كيف اخرج من كبوتي ونيران مهجتي تشتعل وانا للقياك اهيم أسيرا
صرخت بأعلى صوتي ورددت كم أنا بك مكبلا
دونك أنا يتيمة وكل مشاعري تغدو إليك وانت بعيني بدر البدور
لا ليلي ليلا ولا نهاري نهارا
وبت أمام باب محرابك انتظر
باتت صورتك كضريح مبارك واصبحت لي مزارا ازوره
أنا لم اصن نفسي كما صنتك يا عشقي الابدي واصبحت كالبرعم في احشائي تنمو وتكبر
لن ترتوي روحي بك وأنت بعيد عني
كالعروس اتزين وارصع روحي بالطهارة
فلا احد يرى جمالي كروحك فأنت سيدي بكل ديار..
2*
{{ نأهل الحنين أنا دونك .. وبت وحيدا }}
لم اعد اناصر لوجودك وزدت عنك بعدا
كيف اصارع لهفتي وانت لايهمك وجودي ابدا
أنا التي استعمرت فؤادك
ولم يعد ناظري ينير لغيرك إلا بات له عدما
وجدت الحياة معك واعطيتني عهدا
بك وإليك الوذ ليصبح حبك لي مجدا
لا خلق انار عالمي إلا أنت فبتَّ لي رغدا
سئمت وتظاهر فؤادي يمقتك عمدا
أنا الساكنة في بحور عشقك دهرا
فليت الاماني تنير دروبنا
ويصبح لحبنا عشا وعمرا مسرورا
اعلنت الحداد
كي ينتصر ويرفرف السلام كجناح النسور
فهيبتي لنفسي وعزتي لمقامي
أنا الوطن بحد ذاته
فهل علمت كيف تدور الحياة
وتجعلني بكل عزة وتقديرا..
3*
{{ نأهل الحنين أنا دونك .. وبت وحيدا }}
حنيني إليك زاد
وما عاد نبضي يستقر بل بت متمردا
بت اسيرة بعشقك وقيدتني كالمصفود
كيف تهتدي روحي وجعلته جلمودا
عندما احببتك لم افكر بشي كأني رضيعآ يبحث عن امه كالمفقود
لم اعلم أنني سأحارب شيئا مبددا وأنك فقط من ينقذني كالمنجود
أنا التي جعلت مقامك عاليا سؤددا
حسبتك كوهج تنير بحياتي وأنك اجمل الصناديد
لكنك اجزمت على نحري ورميي في الاخاديد..
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي✍️
2-9-2019 سپتمبر
11:49pm الاثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق