شكرًا أمُي :
لأنكِ طوقُ إكليل زَهريَ حَولَ روحِي، ولأن دعُائكِ سورًا يحفظني، ولأن صَوتكِ تسبيحاتِ ، وجودكِ اذكار، ملامحكِ القمرية ، وبياض خصلاتِ شعركِ ، ويداكِ التي تَمسكُ خرزاتِ مُلَونةٌ تُسبَح بها بصوتٍ مجهور، وصوتكِ الحنون حينما اسُمع تجويدكِ ايات القران ، أنها جميعُها نصائح مسكونة بقلبي ، يحفظها قالب مظهري ، لطالما رأيتَ عيونهم تاكلُ الخير الذي فّينا ، يحصلون على علامات بتقدير أمتياز في تسقيط الآخرين، أنهم يتمتعون ب رمي الرصاصاتِ ذات، العيارٍ الثقيل في اصابة القلب ، لا يفهمون ولن يفهموا ، إننا على غير ما يعتقدون ، تبًا من نفسي أن شَعرُت ازُعاجٌ ب كلامكِ أنها روح الصَبابة ، يا بَلسِم حياتي ، وجنة جُروحِ ، ربي أني أشهد أن أمي صَوتٌ بملايين الاصوات ، يبقى عالقًا في الذاكرة ، خنجُر تنبيه من موقفٍ خطيرٌ سوف يحدث ، لطالما بَكيتُ بصمتٍ هول ما يحدث ، ومن مواقف كانت ستحدث ، لكن جاء خنجركِ مثل طَعن في أسكِنت ألسنتهم ، حتى في احيانًا كثيرة ملامحكِ البريئة هي من تعود حالات ضياعِ ، وجودكِ يعزز كياني، انتسابي، حُريتي .. ملاكًا ساكنًا بداخلي ،ينقب جروحي من شظايا رصاصاتِ البشر .. أنا يا امي، انزلق في مدحكِ الى فخ الرومانسية ، أنتِ الحُب، والرحمة..
رسالة شُكر الى كُلّ أم ..
زهراء محمد
من العراق 2020/3/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق