صَدَحَ قَلْبيّ لهُ ..
في الثامنة و الربع مساءً ...
رَمَقَتُ لصورتةُ بتَمعَّنَ ...
حَتَّى أدركت كم أنا أحمل لهُ عَشِقَاً مجنونًا ...
زاجِل الحَبَّ لهُ بالابلق ...
كانت نبضات قَلْبيّ حَثيثة ...
أمتلئ قَلْبيّ خَوْفاً من عَدِمَ اجابتةُ لي ...
حَتَّى أستمديت قُوتيّ من صورتةُ المُعلَّقة على جُدْرَان ذاكِرتي ....
هَلِعَت للهاتف شوقً لاسمع
صوتة الدافئ ...
اتَّصلتُ به ...
حَتَّى أجِب ..
قائلا اشتقت لمناداتكِ ...
غمرتني فَرِحَة حَتَّى ضحكت بأعلى شَوْق لي ...
و كان يستمع لضحكتي كانهُ يتمتع بنبضات قلبي ..
أتت لي أحلام وردية ...
تمنيت أن لا أقطع ذلك الإتصال حَتَّى يوم وفاتي ...
و يحمل هو جثماني ...
و يودعني بأخر قبلات بيننا ...
حَتَّى تنطبع على شفتهُ أحلامي ...
تَرَقْرَقَ الدَمَّ من قَلْبيّ ...
و صَرَخَت ...
آه يا قلبي...
كفاك أحلام وردية ...
هو لا يبالي ...
امْتطى القِطار و رَحَلَ ...
أدرت ظهري لهُ لكي لا يرى ...
خارت روحي ...
ألا رَفَعَت رَأْسيّ وجدتهُ أمامي...
ضحك قَلْبيّ فرحًا ...
إلا قال لي هل لي بقبلة تدفئ أيامي...
لم اتردد لو لوهلة واغمرتةُ قُبلاتي ...
حَتَّى سَقَطَت حقيبتهُ وقال ...
ملجأي هو احضانكِ ...
عانقتةُ عناق لمدة ثواني ....
حَتَّى أستيقظت و وجدت صورتةُ أمامي .....
عجباً على تلك الأماني ....
#زهراء_آل_عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق