صداها رنين صوتها و العجيب صمتها
لا مجيب لها ولا قلب قريب رقيب عنادها
بينها صرخات الخافقين وغصات حنين فؤادها
تغير وجدانها وتمزق فرحة الحبيب إذا نسى ذكرها
أهاتها أشواق الفراق وسعادتها سيادة وجدانها
لا تعود بعدها أن غادرت وتشتاق إلى حضن عشيقها
حياتها أصبحت مرسرمة على كفيها و الغريب ماضيها
تقرأها كل مساءاً وفي الصباح تناجي العليل عطرها
عمر حبية..بوحات امل....
omar hebbieh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق