الثلاثاء، 14 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{جئت نهراً}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

جئت نهراً
وما أنا..إلا قطرة
في سيل الدعا
أرسلتها ليلتئم الرجا
على باب الثواني
جئت حلماً
وما أنا..إلا لوحة
في مسرح الأحلام
لوّنت الشمس جلدي
وما زالت..
تؤرقني المعاني
وتدور بي نواعير المقل
فأنتثر..
كرذاذٍ من بوح العمر
تحملني الريح وتعلو
صوب الغيم ..
هناك أجثو ..وأعتبر
لكأني اشم ريحك
في هواي
أو كأن البلل منك
ينتشر
أيّها السرّ المخبوء
في كفّي القدر
أيقظ مراد الغيم
وفكّ المطر
علّ سمائي تنهمر
في مجاريه..سعيدة
ويأخذنا السيل معا
صوب النداء
هناك..حيث الزوارق 
تنتظر..

ليست هناك تعليقات: